الحشد الشعبي قوات شبه عسكرية تابعة للمؤسسة الأمنية العراقية ومدعومة من ايران وارتبط اسمها بعمليات خطف واحراق وابتزاز ولها ميزانية تقدر بثمانين مليون دولار، وفي تصريح لصحيفة (واشنطن پوست) أوضح الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (ديفيد بتريوس) ان قوات الحشد الشعبي ما هي في الحقيقة الا ميليشيات ايرانية تقترف فظاعات ضد السنة في العراق وتمارس عمليات نهب وحرق الممتلكات والمنازل وتشكل خطرا على العراق أكثر من تنظيم داعش.
ولا تختلف ممارسات تنظيم داعش الهمجية والارهابية والعنيفة وسلوكه الاجرامي ضد المدنيين عن ممارسات ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية التي تقف في الجهة المقابلة من الصراع الطائفي الذي يرزح العراق تحت نيرانه، ويجمعهما العنف والتطرف على الرغم مما يبدو عليهما من اختلافات عقائدية وتباين في الانتماءات المذهبية، وتختطف ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من ايران العراق والمجتمع العراقي من داعش وتتحكم في خيوط اللعبة عبر وكلائها في بلاد الرافدين.
وكما أوردت صحيفة العرب التي تصدر في لندن فان الهمجية هي نفسها سواء جاءت من داعش أو من ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية وفي الحالتين فالخاسر هو الشعب العراقي، أما النصر الزائف الذي تروج له وسائل الاعلام الرسمية في العراق فهو انتصار للقيم الوحشية التي كان ومازال ينادي بها تنظيم داعش وهي قيم من شأن تبنيها ان يقضي على آخر أمل للعراقيين في امكانية قيام دولة في العراق.
لقد خطط للعراق ومن خلال ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية التي باتت بحكم التهريج الاعلامي ودعم مرجعيات دينية لها قوة فوق القانون معفية من أي مساءلة ومحصنة ضد كل انتقاد يوجه الى تصرفات أفرادها، وهكذا بدأ حيدر العبادي يشعر بالحرج وهو يرى القوة التي اعتمد عليها - الى حد ما - في تحرير البلاد تصادر حرية المواطنين العراقيين وتنهب وتحرق ممتلكاتهم.
وكان علماء الأزهر قد أصدروا بيانا نددوا فيه بميليشيات الحشد الشعبي الايرانية ودانوا ممارسات تلك الميليشيات الطائفية بحق أبناء العراق غير المنتمين لأي تنظيم أو جماعة مسلحة، وما تقترفه الميليشيات المتطرفة في العراق (الحشد الشعبي) من جرائم بربرية نكراء، ودعا الأزهر الجيش العراقي الى ان يحسن اختيار القوات التي تقاتل الى جواره وألا يسمح للميليشيات الايرانية بالقتال تحت رايته حفاظا على وحدة واستقرار العراق العربي العظيم.
ويبقى الحشد الشعبي الطائفي الايراني في العراق مشكلة كبرى لأن وزير الداخلية العراقي - وهو من قيادات حزب الدعوة - قد خول ميليشيات الحشد مهمات أمن بغداد وهو الحشد الذي ينفذ أوامر قاسم سليماني وحزب الدعوة ولن يتمكن العبادي من اصلاح الأوضاع المنهارة ومعالجة الوضع الأمني الخطير في العراق.
عبدالله الهدلق
----------------------------------------------------------
ايران تستخدم الطائفية لتدفع بأجندتها وتركب هؤلاء مغسولين الادمغة والعملاء المدفوعين الاجر لاتمام مشروعها التوسعي الدموي الشعوبي الحقود... ولكن نقول يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين...
ولا تختلف ممارسات تنظيم داعش الهمجية والارهابية والعنيفة وسلوكه الاجرامي ضد المدنيين عن ممارسات ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية التي تقف في الجهة المقابلة من الصراع الطائفي الذي يرزح العراق تحت نيرانه، ويجمعهما العنف والتطرف على الرغم مما يبدو عليهما من اختلافات عقائدية وتباين في الانتماءات المذهبية، وتختطف ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من ايران العراق والمجتمع العراقي من داعش وتتحكم في خيوط اللعبة عبر وكلائها في بلاد الرافدين.
وكما أوردت صحيفة العرب التي تصدر في لندن فان الهمجية هي نفسها سواء جاءت من داعش أو من ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية وفي الحالتين فالخاسر هو الشعب العراقي، أما النصر الزائف الذي تروج له وسائل الاعلام الرسمية في العراق فهو انتصار للقيم الوحشية التي كان ومازال ينادي بها تنظيم داعش وهي قيم من شأن تبنيها ان يقضي على آخر أمل للعراقيين في امكانية قيام دولة في العراق.
لقد خطط للعراق ومن خلال ميليشيات الحشد الشعبي الايرانية التي باتت بحكم التهريج الاعلامي ودعم مرجعيات دينية لها قوة فوق القانون معفية من أي مساءلة ومحصنة ضد كل انتقاد يوجه الى تصرفات أفرادها، وهكذا بدأ حيدر العبادي يشعر بالحرج وهو يرى القوة التي اعتمد عليها - الى حد ما - في تحرير البلاد تصادر حرية المواطنين العراقيين وتنهب وتحرق ممتلكاتهم.
وكان علماء الأزهر قد أصدروا بيانا نددوا فيه بميليشيات الحشد الشعبي الايرانية ودانوا ممارسات تلك الميليشيات الطائفية بحق أبناء العراق غير المنتمين لأي تنظيم أو جماعة مسلحة، وما تقترفه الميليشيات المتطرفة في العراق (الحشد الشعبي) من جرائم بربرية نكراء، ودعا الأزهر الجيش العراقي الى ان يحسن اختيار القوات التي تقاتل الى جواره وألا يسمح للميليشيات الايرانية بالقتال تحت رايته حفاظا على وحدة واستقرار العراق العربي العظيم.
ويبقى الحشد الشعبي الطائفي الايراني في العراق مشكلة كبرى لأن وزير الداخلية العراقي - وهو من قيادات حزب الدعوة - قد خول ميليشيات الحشد مهمات أمن بغداد وهو الحشد الذي ينفذ أوامر قاسم سليماني وحزب الدعوة ولن يتمكن العبادي من اصلاح الأوضاع المنهارة ومعالجة الوضع الأمني الخطير في العراق.
عبدالله الهدلق
----------------------------------------------------------
ايران تستخدم الطائفية لتدفع بأجندتها وتركب هؤلاء مغسولين الادمغة والعملاء المدفوعين الاجر لاتمام مشروعها التوسعي الدموي الشعوبي الحقود... ولكن نقول يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين...