هناك من لازال يعتقد من أن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحده الامريكيه راغبة بإزالة النعجه بشار الاسد وتخليص سوريا الحرة منه ومن مليشيات سادته المعممين بقم , رغم وضوح الأدلة والبراهين التي لايشوبها الشك من ان إسرائيل واميركا هم اصلا من سمح لدولة بني صفيون بالتدخل في سوريا واطلاق يدها في تلك الجرائم الارهابية ضد سوريا وشعبها الحر الأبي بغية مساعدة الأسد للبقاء في السلطه رغم رفض كافة الشعب السوري له بما فيهم الغالبية العظمى من الجالية العلويه والتي تعمل ايران طائفياً على تلك الفتنه التي اصبحت متخصصة بها دون غيرها فقد نجحت بالعراق من تقسيم الشعب الى فسطاطين احدهم تابعون لـ ال البيت والاخر ناصبيين يستحقوا القتل على الهويه واطلقت معمميها كي تفتي على هذا الوتر للسذج من ابناء الشعب العراقي ,,! لكن ذلك ليس جديدا فالكل يعلمه ويدركه مهما كان مستوى تفكيره ولم تستطع مجاميع جيش بني صفيون الالكتروني من اقناع العالم من ان ايران عدوة لدودة لإسرائيل واميركا بعد ان سلمت اميركا العراق على طبق من ذهب لمعممي قم واطلقت يدها بالعراق ماعدا الجزء المخصص لإسرائيل بشمال العراق (كردستان) كما فعلت على تسليم الدبلوماسيين الايرانيين الخمسه الى نوري الهالكي والمقبوض عليهم بتهمة تفجير مرقد العسكريين بسامراء وغيره من التفجيرات التي طالت مساجد اهل السنة وحسينيات اهل التشيع ؛ والذي قام الهالكي بدوره بإخلاء سبيلهم بعد ان قام بتكريمهم تلك القرارات الامريكيه تنبيء عن اتفاق مسبق بين اسرائيل واميركا وإيران ضد الوطن العربي برمته .. لكن الغريب العجيب تظاهر اميركا وايران بمحاربة داعش ونعتها بالإرهاب وتكوين تحالف دولي لمحاربتها في الوقت التي تقوم به داعش بمساعدة حزب اللات والحرس الثوري بسوريا وآخرها ماجرى بمعركة الزبداني بين ايران بحرسها الثوري وحزبها حزب اللات و الجيش الحر السوري حيث تدخلت داعش لمناصرة حزب اللات والحرس الثوري ضد احرار سوريا وثوارها الابطال وهذا لايعني الا شيء واحد ان داعش هي منظمة تضاف لمنظمات دولة بني صفيون فهي لاتختلف عن حزب اللات وعصائب اهل الباطل البته !!