كاتب كويتي يرفض الوحدة الوطنية و يسميها وهم ..؟؟!

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
وحدة الوهم ...أم وهم الوحدة...!!
64539200px.png

موقع سبر:
10-07-2015 محمد عبدالله المطر 11:26 م | تكبير الخط | تصغير الخط

من المصطلحات التي نتحدث عنها كثيراً في وطننا وتشغل بالنا وتكون هدفاً كبيراً يجب أن يُغرس في المجتمع بكافة تركيباته هو مصطلح الوحدة الوطنية ، فلا يخفى على أحد وجود السنة بالكويت وهم الغالبية الساحقة من السكان مع وجود الطائفة الشيعية التي باتت تمثل من 15? الى 18? حسب التعداد والمؤشرات ، وما يجعلنا نعيد الكلام والكتابة عن هذا المصطلح هو كثرة الحديث عنه وبثه وعملية "تعبئة المجتمع" خاصة بعد الأحداث الأخيرة لعملية التفجير بمسجد "الإمام الصادق" الذي يمثل الطائفة الشيعية ، ولا شك أن الحدث هو أمر يستحق هذه المعالجة التي قامت بها السلطة ونخب المجتمع في التهدئة والإستنكار لهذا العمل الإرهابي الإجرامي كما أن المجتمع الكويتي عاش في أجواء السلم والمعايشة بين مكوناته فحدوث أي شرخ أو طعنه بهذا التاريخ الكبير من المعايشة والسلم يحتاج ردة فعل أكبر حتى لا نكون مثل بعض الدول وتقديري أن السلطة والشعب بكافة مكوناته نجح في تجاوز مشروع "الفتنة" الذي قد يحصل .

هذه الأحداث جعلت الضغط على السنة وبالذات التيارات الإسلامية يكون بشكل كبير جداً وربما كانت هذه الأحداث "فرصة" لإخراج الأسلحة المحرمة لضرب هذا المكون ومحاولة تحجيمه وإضعافه وتدميره، فلاشك أن هناك عدد كبير من الطائفة الشيعية والتيار العلماني الكويتي بكافة مكوناته يتمنى هذه الفرصة لإيجاد مبررات سهلة ومنطقية ، ولا شك أن العقد التاريخية والأمراض النفسية التي يعاني منها خصوم التيارات الإسلامية السنية كثيرة ومن هذا الحديث أحب أن أتطرق لهذه القضية لأننا حسب ما نشاهد أن من يقدم الوحدة الوطنية ويقاتل من أجلها "قولاً وفعلاً" هو طرف واحد بالغالب ...يعني أننا نشاهد بالأغلب أن عملية الوحدة الوطنية هي "حب من طرف واحد" ومن حق إخواني بالتيار الإسلامي أن أدافع عنهم وأبين مصداقيتهم وأقوم بتعرية الخصوم وهذا حق حتى لا تختلط الأمور على بعض عامة الناس ومن يبحث عن الحقيقة فأقول:

1- عندما نبحث في تاريخ الكويت نجد بوضوح أن الطائفية لم تنمو الا بعد أحداث الثورة الإيرانية نهاية السبعينات ، ونستطيع أن نسلط الضوء على التاريخ فنجد وجود المجاميع الدينية والجماعات الإسلامية قبل الثورة الإيرانية ولم تحدث أي أحداث وصراعات طائفية بالكويت مع وجود جمعية الإرشاد ثم جمعية الإصلاح "الإخوان المسلمون" ومع وجود التيار السلفي متمثل في الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق والشيخ عبدالله السبت رحمه الله وتلاميذهما ولكن لم تشهد الكويت حالات شحن طائفي ومشاريع فتنة، فبعد الثورة الإيرانية وما تبعها تضخمت "الذات الشيعية الطائفية" بالكويت وهذا الكلام واقعي وملموس.

2- أحداث معركة الجهراء هي من طرف خارجي وليس من المكون الكويتي ووقف أهل الكويت صفاً واحداً في هذه المعركة بكل رموزهم الدينية "الحنبلية والمالكية والشافعية".

3- ما حدث من تفجيرات في تاريخ الكويت هي محسوبة على التيار اليساري بالستينات وبعضهم يفخر بذلك وأحداث الثمانينات التي حصلت من بعض المجاميع الشيعية .

4- ان حصلت أحداث من مجاميع أو أشخاص محسوبة على التيار الإسلامي فهو لا تمثل الا أحداث شاذة ولا تذكر وحاربها التيار الاسلامي قبل غيره .

5- أحداث مسجد "الإمام الصادق" نفذها غير كويتي فلماذا تعليق الشماعة على الإسلاميين جميعاً الا أن يكون السبب مرض نفسي أو عقدة تاريخية أو شهوة إنتقامية...!!

6- داعش قتلت من كل الطوائف والمكونات فقتلت سنة وشيعة ونصارى فهذا يبين أن الأمر لا علاقة له بشحن مذهبي سني تجاه الشيعة أفرز هذه الأحداث والمواقف.

7- ما نجده من تفاعل مع الأحداث المحلية والخارجية من ظلم للسنة وقتلهم وقمع حرياتهم ضعيف جداً عند الطائفة الشيعية بالكويت والأشخاص الذين نعرف عنهم الإنصاف لهذه الأمور لا يمثلون الا العدد البسيط فما نجده أما الصمت أو التأييد لما يحدث ! فأين المواقف من نظام بشار وأحداث العراق وايران ولبنان وغير ذلك من ظلم واضح للسنة فهل وجدنا الضمير الشيعي "بأغلب أفراده" يتعاطى بوضوح وموقف صريح ؟ ....

8- بالمقابل نجد أن الجماعات الإسلامية هي الأكثر في الإستنكار والرد والتنديد في أي ارهاب سني حتى باتت هذه الجماعات ورموزها في خطر أو في حرب شرسة من مجاميع الإرهاب هذه .

9- السلطة بالكويت هي اللاعب الأكبر بلا شك في زرع الطائفية وتفتيت المجتمع كلما أرادت "قواعد اللعبة" ذلك ولمبدأ "فرق تسد" فغالباً العدالة تغيب بين السنة والشيعة بحرية الكلمة وتأويل العبارات والأحكام والتعامل مع الخطب والمساجد والحسينيات والرقابة على التبرعات وغير ذلك.

من هنا أستيطع أن أبين بوضوح شديد أن من يطالب التيار الإسلامي السني بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية يجب أن يراجع نفسه ويراجع التاريخ بشكل جيد ومن هنا أؤكد لا أظلم الطائفة بأكملها ولكن أتحدث عن ما أشاهده ...حقيقة الوحدة الوطنية تبدأ بالمواقف الواحدة العادلة من كل الأحداث المحلية والعالمية فمن هنا نتحدث عن الوحدة وإلا بات هذا الموضوع هو حديث عن وحدة الوهم ووهم الوحدة ...
.......................................................

التعليق:
الكاتب يريد تجيير احداث سوريا و العراق وغيرها في داخل الكويت
و يدعو بين السطور لموقف موحد منها و الا ؟؟؟ لا وحدة بل هي وهم ؟؟
طيب لماذا لا يفكر قليلا
أليس هناك الكثير من السنة لا يؤيدون سياسة الحكومة من انقلاب السيسي و من نظام الحكم الجديد في العراق ؟؟
للاسف تفكير متخلف متأثر بالبيئة النجدية الصحراوية التي تلغي الرأي الاخر و التنوع
 

tumir

عضو فعال
المقال رائع وجزى الله الكاتب كل خير
انا مستغرب من حكومة الكويت ليش تخاف من الشيعة ؟ من يعلمهم ان الشيعة مهما عملت معهم يبقى ولائهم للمجوس الايراني ؟
مافعله داعش لايعادل واحد في المية من تاريخ الشيعة في التفجير والقتل والاجرام
 

prince

عضوبلاتيني
ناقل المقال لم يفهم مغزاه ولايعرف مالذي يريده الكاتب ....
فالكاتب أراد ان يكون اتباع ايران واذنابها وخونتها ممن يحمل جنسية العرب ان يستنكر الجريمة كيفما يكون معتقد مرتكبها
اي ان يكونوا مثل اهل السنة والجماعه الذين ينددون ويستنكرون ارهاب الدواعش وغيرهم بينما اذناب ايران يؤيدوا فرق الموت
(سوات ) التي تقتل على الهويه ويؤيدوا تدخلات ايران بأحزابها وحرسها الثوري في لبنان وسوريا والبحرين واليمن والعراق
بل بعضهم يشارك بالذهاب لمقاتلة السوريين والعراقيين تنفيذا لامر معمم يقبع بحرشه القمي .. فالكاتب اراد ان يوضح مواقف
هؤلاء .. ويلتمس منهم ان يكون استنكارهم للإرهاب لمجرد انه ارهاب منبوذ دونما النظر لمعتقد الفاعل !!!
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
ناقل المقال لم يفهم مغزاه ولايعرف مالذي يريده الكاتب ....
فالكاتب أراد ان يكون اتباع ايران واذنابها وخونتها ممن يحمل جنسية العرب ان يستنكر الجريمة كيفما يكون معتقد مرتكبها
اي ان يكونوا مثل اهل السنة والجماعه الذين ينددون ويستنكرون ارهاب الدواعش وغيرهم بينما اذناب ايران يؤيدوا فرق الموت
(سوات ) التي تقتل على الهويه ويؤيدوا تدخلات ايران بأحزابها وحرسها الثوري في لبنان وسوريا والبحرين واليمن والعراق
بل بعضهم يشارك بالذهاب لمقاتلة السوريين والعراقيين تنفيذا لامر معمم يقبع بحرشه القمي .. فالكاتب اراد ان يوضح مواقف
هؤلاء .. ويلتمس منهم ان يكون استنكارهم للإرهاب لمجرد انه ارهاب منبوذ دونما النظر لمعتقد الفاعل !!!
اعرف الفكرة و كتبت في التعليق انه سوف يؤدي خلاف و فتنة
الاخونج في الكويت مع مرسي و ضد انقلاب السيسي بينما الكويت و دول الخليج تدعم الانقلاب
الاخونج و السلف مع ما يطلق عبيهم السنة في العراق و ضد الشيعة بينما الدولة و الحكومة مع الحكم الجديد بقيادة الشيعة
لماذا لا يسايروا الرأي العام الموحد والا مفهوم و تعرف الموقف الموحد اللراي العام فيه ازدواجية ايضا
 

0utsider

عضو بلاتيني
اعرف الفكرة و كتبت في التعليق انه سوف يؤدي خلاف و فتنة
الاخونج في الكويت مع مرسي و ضد انقلاب السيسي بينما الكويت و دول الخليج تدعم الانقلاب
الاخونج و السلف مع ما يطلق عبيهم السنة في العراق و ضد الشيعة بينما الدولة و الحكومة مع الحكم الجديد بقيادة الشيعة
لماذا لا يسايروا الرأي العام الموحد والا مفهوم و تعرف الموقف الموحد اللراي العام فيه ازدواجية ايضا







/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






الاستاذ / عمر معاويه ،، دام بقاه وقدس سره





قضايا ومواضيع السياسه الخارجيه والعلاقات الدوليه ،، هي من اختصاص القياده السياسه في كل دوله وحدها ،،،،، السوالف بالسياسه الخارجيه للدوله ،،،، والسوالف بالقضايا الدوليه ،،، ليست مثل لعب الجنجفه ،،، او تناول صحن كنافه لذيذه في مساء رمضان ،،، السياسه الخارجيه والعلاقات الدوليه ،، لاااااااااااايمكن للمواطن العادي ان يكون له راي فيها ،،،، لان هناك اسرارا وامورا ،،، يستحيييل استيعابها وفهمها والتعامل معها ،،، الا من قبل المختصين واصحاب الخبره الطويله في هذا المجال ،،،،،،،،،،،،،، السياسه الخارجيه والعلاقات الدوليه ،، لها اهلها ،،،، وهم ادري واعلم بها ،،،،،





المشكله ان الناس العاديين يتعاملون مع السياسه الحارجيه والدوليه ،،، كما يتعاملون مع تفصيل دشداشه ،، او شراء " ملفع " او " شيله " ،،،،،،،،،،




هناك مواطنين عاديين ،، عايشين الدور ،، يعتقد في قرارة نفسه ،، انه ان قام بتاييد تلك الجهه ،،،، فان هذه الجهه ستنال التوفيق والنجاح ،،،، وان لم يؤيد تلك الجهه فانها ستنها وتنتهي الي الابد ،،،،،،،،،،




المواطن العادي ،، دوره فقط يسولف ويتحدث عن السياسه الخارجيه ،، لكن تاثيره والعدم سواء بسواء ،،، ولابيقدم ولابياخر ،،،، فهم يتكلم دون ان يعرف خلفيات ومعطيات وخفايا واسرار ،،،،، السياسه الخارجيه والدوليه ،،، يعني ،،،، " تقزيره " ،،،،،، وتعبير عن الشعور ،،،، فلاانا ولاانت مهما تكلمنا عن السياسه الخارجيه فلاتاثير لنا اطلاااااقا ،،،، ،، وبس ،،،،،،،،،،،،
 
التعديل الأخير:

صوت الحجاز

عضو مميز
لاحول ولا قوة الا بالله يجب ان يحاسب
كل شخص يحاول ان يشق الصف الكويتي..
وللابتعاد عن الفتنه الطائفيه
وبما ان الكويتيين ينعمون بحرية في الرأي
ارى من الافضل ان يجتمع ويتفق عقلاء من السنه والشيعه
ويكونون مجموعه او حزب سمه ماشئت والغايه
رفع دعوى وشكوى على اي شخص شيعياً كان او سنياً
يحاول شق الصف سواءاً يالاقوال او الافعال.
كذا قفل عليهم باب الفتنه واشتري دماغك
 
التعديل الأخير:

DarkLions

Banned
مقال رائع وصحيح جدا ووضع النقاط على الحروف وضروري كل من عايش على ارض الوطن يعرف حجمه ولا يندفع ويستقوي بدول أخرى لم نرى منها غير الشر والدسائس .
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم




/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






الاستاذ / عمر معاويه ،، دام بقاه وقدس سره





قضايا ومواضيع السياسه الخارجيه والعلاقات الدوليه ،، هي من اختصاص القياده السياسه في كل دوله وحدها ،،،،، السوالف بالسياسه الخارجيه للدوله ،،،، والسوالف بالقضايا الدوليه ،،، ليست مثل لعب الجنجفه ،،، او تناول صحن كنافه لذيذه في مساء رمضان ،،، السياسه الخارجيه والعلاقات الدوليه ،، لاااااااااااايمكن للمواطن العادي ان يكون له راي فيها ،،،، لان هناك اسرارا وامورا ،،، يستحيييل استيعابها وفهمها والتعامل معها ،،، الا من قبل المختصين واصحاب الخبره الطويله في هذا المجال ،،،،،،،،،،،،،، السياسه الخارجيه والعلاقات الدوليه ،، لها اهلها ،،،، وهم ادري واعلم بها ،،،،،





المشكله ان الناس العاديين يتعاملون مع السياسه الحارجيه والدوليه ،،، كما يتعاملون مع تفصيل دشداشه ،، او شراء " ملفع " او " شيله " ،،،،،،،،،،




هناك مواطنين عاديين ،، عايشين الدور ،، يعتقد في قرارة نفسه ،، انه ان قام بتاييد تلك الجهه ،،،، فان هذه الجهه ستنال التوفيق والنجاح ،،،، وان لم يؤيد تلك الجهه فانها ستنها وتنتهي الي الابد ،،،،،،،،،،




المواطن العادي ،، دوره فقط يسولف ويتحدث عن السياسه الخارجيه ،، لكن تاثيره والعدم سواء بسواء ،،، ولابيقدم ولابياخر ،،،، فهم يتكلم دون ان يعرف خلفيات ومعطيات وخفايا واسرار ،،،،، السياسه الخارجيه والدوليه ،،، يعني ،،،، " تقزيره " ،،،،،، وتعبير عن الشعور ،،،، فلاانا ولاانت مهما تكلمنا عن السياسه الخارجيه فلاتاثير لنا اطلاااااقا ،،،، ،، وبس ،،،،،،،،،،،،
اتفق معك تماما في كلامك
لذلك انا شخصيا اروج لهذه الفكرة وهي ان هناك مصالح عليا للدولة و نظرة خاصة للقيادة تختلف عن عواطف المواطن سواء كان سني او شيعي
خذ مثلا
حرب اليمن
الكويت شاركت فيها و في البداية كان هناك امتعاض من الشيعة لكن مع الوقت اصبح راي عام انه الامر لمصلحة أهم و أكبر
مثال اخر
دعم المجتميع داخل الكويت للجماعات المسلحة و التبرع لها بشكل علني
الدولة تغاضت عنها لسبب و تكتيك نحن نفهم ملابسته
يمكن كلامي في طلاسم و ألغاز لكن هذه هي لعبة الحياة و السياسة خصوصا في دولة في مثل وضع و حجم الكويت في المنطقة
 
أعلى