هارون الرشيد
عضو بلاتيني
اثناء دراستي في المرحلة المتوسطه ، كان هناك مدرس لغه عربيه حدثنا: ان احدهم قد قام بتأليف كتاب ضد دولة قطر ، وكان رد الحكومة القطريه بتجاهله ، فكانت النتيجه ان تلاشى الكاتب وكتابه ، ولو ان الحكومه القطريه تفاعلت معه لكان له شأن وأخذ صدى شاسعا ، أيها الأخوة والاخوات غبت طويلا عن المشاركة في الشبكه ، ولكن لم اغب عن متابعتها ، مما يجعلني الم الماما جيدا بتوجهات واهداف بعض من يكتب بها ، لذلك الاحظ ان البعض يتبنى قضيه واحده ، ويستميت بالدفاع عنها ،متبنيا رأيا واحدا لا يمكن ان يتزحزح عنه مهما كانت قوة البراهين التي تنقضه ، يدعم قوة تمسكه فكر نابع عن إيمان وولاء او مصلحه شخصيه او غباء لا مجال للنجاة منه ، وكل ما ذكرته في السطر السابق لا علاج له الا بتجاهله وتحييده ،ونبذه من خلال عدم مجاراته في التفاعل معه ، فالتفاعل معه يؤدي الى بروزه وبالتالي تحقيقه لهدفه ان لم يكن عاجلا فسوف يكون اجلا ، لذلك أرجو منكم ان تعوا وتدركوا ان العالم الافتراضي(عالم النت) الذي نشارك فيه ، فيه صديق وعدو ، غبي وذكي ، حاقد ومحب ، كاذب وصادق ، كذلك لا تستبعدوا ان يكون من بين هذا العالم الافتراضي من هو موجهه بالوكاله للدفاع او الهجوم على بلد او جهة ما والبرهان أمام اعينكم فيما تقرأونه وتشاهدونه ، لا يحتاج الى ادله فهي امامكم واضحه ، لذلك اؤكد على الوعي والحكمه وبعد النظر وقراءة العمق قبل السطح ، حتى لا يصبح القارئ اداة في يد احد السيئين نتيجة جهله وتهوره ، من يتأمل فيما كتبته قليلا ، سيجد ويدرك الكثير ، وأخيرا حفظ الله الكويت وادام أمنها واستقرارها في مواجهة من يعاديها ويطعنها .