هارون الرشيد
عضو بلاتيني
هل تعلم قصة وطن ؟
سردها، لا يحتاج الى زمن
قالها ابي ذات ليله
عندما عدنا من المدينه
سأريك صوره قديمه، لكنها ذات قيمه
انها ذكرى جميله ، ثم سكت وقال : بل هي اليمه
قلت له وكلي شوق
وبقليل من الذوق
طال انتظاري
فابتسم يخفي دمعه اردفها كلمه
وقال تعال يا كثير السؤال
فنظرت اليها طويلا ، ثم بكيت كثيرا!
انها الكويت القديمه، كان للحكيم فيها قيمه
كانت درة الخليج، بعيدا عن الترويج
بيوت متفرقه، وقلوب مجتمعه
لكن الضجيج، قد عبث بالنسيج
فصارت كان، بعد ان تغير الانسان
وبدأ الان
الخائن يصبح آمن
والحرامي يحقق الأماني
والشريف منه يعاني
فهل كان يصبح الآن ؟
تلك قصه وطن،ينزف ويئن