عمر بن معاويه
عضو مخضرم
«أمير الكبتاغون» في عهدة المدعي العام التمييزي
القاضي سميرحمّود: أمير ثانٍ مشتبه فيه؟
حسن عليق - الاخبار
انتهت المرحلة الأولى من التحقيقات مع الأمير السعودي عبدالمحسن بن وليد آل سعود، الموقوف منذ فجر الاثنين الماضي أثناء مغادرته مطار بيروت وفي أمتعته نحو 2 طن من المخدرات (أقراص كبتاغون).
فمنذ يوم أمس، بات الملف في عهدة المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود الذي عقد أمس اجتماعاً ضم إليه المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان داني شرابية، ورئيس مكتب مكافحة المخدرات في قوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين. وبعد الاجتماع، صار على محققي مخفر حبيش مراجعة النائب العام التمييزي في كل شاردة وواردة في الملف. وسيكون على القاضي حمود، بحلول يوم غد، أن يصدر قراراً في القضية. فإما أن يدّعي على الموقوفين جميعاً ويحيلهم على قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، أو أن يطلق سراح بعضهم، ويكتفي بالادعاء على البعض الآخر.
مفاجأة التحقيق: تاجر كبتاغون أقلّ الأمير من المطار!
ملف التحقيق لا يسمح، على الأقل، بإطلاق اثنين من الموقوفين الخمسة، هما عبدالمحسن آل سعود ويحيى ش. فالأمير السعودي هو مستأجر الطائرة الخاصة. ولم ينف في المطار ملكيته للطرود والحقائب التي كانت تحوي المخدرات، والتي كانت ستنقل إلى السعودية على متن الطائرة، وكان بعضها سيوضع داخل قمرة الركاب بسبب عدم قدرة المكان المخصص للحقائب على استيعاب 42 طرداً وحقيبة (32 منها كانت تحوي المخدرات). كذلك فإن إفادة الامير لم تتضمّن بعد أي إجابة مقنعة بشأن كيفية قبوله بنقل الحقائب والطرود، التي تحمل اسمه، مع زعمه بأنه لا يعرف محتواها، وأن مرافقه، يحيى ش.، قال له إن فيها «ثياباً خاصة به». أما يحيى ش.، فقد أقرّ بأنه هو من تسلّم الحقائب والطرود. لكنه لا يزال مصرّاً على الرواية الاولى. يقول إنه تلقّى اتصالاً من خالد ح.، وكيل الأمير وعائلته في السعودية، وطلب منه تسلّم الحقائب والطرود، وأن فيها تحفاً وآثاراً وثريات. وأدخل يحيى في واحدة من إفاداته اسم أمير سعودي آخر، هو شقيق للأمير الموقوف، ويعيش في سويسرا، قائلاً إن خالد يعمل لحسابه.
التحقيقات مع الموقوفين، والتدقيق في لوائح اتصالاتهم، أظهرت أن يحيى كان يتواصل مع تاجر كبتاغون لبناني معروف لدى الأجهزة الامنية، يُدعى فضل إ. ومفاجأة التحقيق كانت أن فضل أتى إلى مطار بيروت يوم 24 تشرين الأول الجاري، على متن سيارة رانج روفر، برفقة شاب سوري من آل ك. على متن سيارة «بي أم دبليو أكس 6»، ليقلّا الأمير. وقد استقل «صاحب السمو» سيارة ك.، فيما كان يحيى ش. في سيارة تاجر الكبتاغون فضل إ.، الذي استخدم هوية لبنانية مزوّرة باسم شاب من آل ج.، خلال دخوله إلى مبنى ركاب الطائرات الخاصة. وقد تعرّف إلى صورته عدد من الشهود في المطار.
ولفتت مصادر أمنية وقضائية إلى أن يحيى لا يزال يقدّم إفادات ثم يتراجع عنها، تماماً كالأمير. وكلما حُشِر بالأسئلة، يقول للمحققين: أنا مريض نفسياً أريد طبيباً. ولفتت المصادر إلى أنه كان يتعاطى حبوب الكبتاغون بكميات كبيرة.
وكشفت مصادر معنية بالتحقيق، لـ»الأخبار»، أن السفارة السعودية حاولت فجر الاثنين الماضي «إخراج الأمير من القضية». فبعدما حضر الوزير المفوّض في السفارة إلى المطار، صار يقول لرجال الامن إن عليهم أن يتركوا الامير يغادر إلى السعودية، «والطيارة دايرة، وسموّه ما له علاقة بالموضوع. أوقِفوا البقية واتركوا صاحب السموّ». لكن رجال الامن لم ينصاعوا. وعندما حضر النائب العام الاستئنافي القاضي داني شرابيه إلى المطار، حسم الجدل بتوقيف الأمير ومرافقيه الأربعة. ولفتت المصادر إلى أن التحقيقات لم تُظهر أن للمرافقين الثلاثة الآخرين للأمير أي صلة بالملف.
http://www.al-akhbar.com/node/244931
http://www.al-akhbar.com/node/244931
حزب الله يلاحق صحفية لبنانية بعد أسئلة على الهواء عن ارتباطه بـ"المخدرات" إثر توقيف أمير سعودي
اخترنا لكم آخر تحديث الأحد, 01 نوفمبر/تشرين الثاني 2015; 10:03 (GMT +0400)
بيروت، لبنان (CNN) -- أكدت إعلامية لبنانية تقدم أحد أبرز البرامج الحوارية الصباحية في البلاد أن حزب الله يلاحقها بتهمتي "القدح والذم" وذلك بعدما استضافت محللا سياسيا مقربا من حزب الله ناقشت معه قضية تصنيع المخدرات بلبنان على خلفية توقيف أمير سعودي بمطار بيروت بتهمة محاولة تهريب كميات من الكبتاغون، طارحة أسئلة حول علاقة مقربين من الحزب بالملف.
وقالت الاعلامية ديما صادق، مقدمة برنامج "نهاركم سعيد" عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC عبر حسابها على تويتر، إنها"تبلغت من المباحث الجنائية المركزية طلب استدعائها كمدعى عليها من قبل المدعي حزب الله بتهمة القدح و الذم."
وأضافت صادق: "استند المدعي الى الأسئلة التي وجهتها الى ضيفي فيصل عبد الساتر خلال حلقتي معه بتاريخ ٢٨-١٠-٢٠١٥، و التي تناولت بشكل أساسي ملف الكبتاغون. و قد كان لافتا جدا ان الاستدعاء جاء من قبل المباحث الجنائية لا محكمة المطبوعات، التي هي الوجهة الطبيعية لأي شكوى بالقدح و الذم."
واستغرب صادق ملاحقتها لمجرد قيامها بطرح أسئلة قائلة: "اللافت أكثر هو اعتبار ’طرح الأسئلة‘ -التي هي موجهة لضيف موجود لشرح وجهة نظر الحزب أي أن حق الجواب كان مكفولا تماما - جرم ، في سابقة لم نشهد عليها من قبل" مضيفة أنها ستمثل الأربعاء أمام المحامي العام للاستماع إلى إفادتها.
وكانت صادق قد عرضت قضية تاجر المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر وما قاله عن القتال في سوريا بأمر من حزب الله، مضيفة أن قصة الكبتاغون في لبنان "طويلة وبعضها له خفايا وهناك مراكز أساسية لتصنيع الكبتاغون وبينها بريتال وبعلبك والهرمل" مستندة إلى ما قاله وزير الداخلية اللبناني بأن هناك غطاء من حزب الله بهذه المنطقة.
وسألت صادق ضيفها عن سبب فشل السلطات اللبنانية باعتقال شخص على صلة عائلية بمسؤول في حزب الله ارتبط اسمة بملف الكبتاغون مضيفة: "هناك وقائع مثبتة عن وجود ارتباط لهذه الأسماء بحزب الله، وقد سماه وزير الداخلية، والمصانع موجودة بدائرة نفوذ الحزب.. ماذا إذا انتهى التحقيق بإدانة الأمير وكل الترجيحات تشير إلى إمكانية عدم والوصول لهوية من قام بتعبئة الصناديق" التي تحمل المخدرات.
من جانبه، رأى عبدالساتر أن اتهام حزب الله "معيب" وأن الحزب "لا يقوم بتغطية تجار مخدرات لأنه حرام شرعا" وطالب الدولة اللبنانية بالتحرك ضد تجار المخدرات والتحقيق في من قام بتوضيب الكميات التي كان من المفترض نقلها عبر مطار بيروت والقبض عليهم.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها صادق لانتقادات مماثلة من قبل حزب الله أو مقربين منه، فقد سبق لها أن تعرضت لموجة من التنديد بعدما ناقشت مع محلل سياسي آخر مقرب من حزب الله قضية أحكام الإعدام وقطع الأعضاء بإيران، متسائلة عن الفرق بينها وبين أساليب داعش، كما أوقف مقربون من حزب الله برنامجها على الهواء من ساحة بوسط بيروت احتجاجا على صورة لأمين عام الحزب، حسن نصرالله، تضمه مع عدد من المتهمين بالفساد.
...........................
التعليق:
كتب كلام كثير عن الموضوع لكن هناك كلام متداول ان حبوب الكبتاغون جاءت من مصانع حزب الله في لبنان على فرض الاتهامات الموجه للحزب بتجارة المخدرات
لكن ان صحت المعلومات هنا المفارقة جدا مضحكو مبكية ان يتعاون الاعداء مع بعض
التعديل الأخير: