؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
قام عدد من الطلبة الكويتيين المبعوثين إلى أمريكا في مؤتمر انتخابي طلابي بترديد شعارات مؤيدة للمعارضة الكويتية..
نزل هذا الحدث نزول الصاعقة على النظام الحاكم.. فأرغى وأزبد.. وتوعد الطلبة بإنزال العقوبات بهم.. لا بسبب أنهم خالفوا القانون.. ولا بسبب أنهم ارتكبوا ما يسيء لوطنهم الكويت.. بل كان لسبب خارج عن نطاق العقل.. وهو أن هؤلاء الشباب
أعطوا أجمل صورة في الخارج عن الشعب الكويتي.. وهي أنه شعب متحضر، نجح في أن ينتج معارضة سياسية واعية فرضت
احترامها على العالم..
النظام الحاكم.. لا يعرف حتى الآن بأن للتاريخ منطق يحكم آلية تطور المجتمعات البشرية، غير قابل للتعطيل أو التأخير أو
التزوير أو الإلغاء أو التجاهل أو الرشوة..
النظام يراهن على أن سياسة التخويف من خلال التهديد والقمع وهز العصا الغليظة، وتهديد معارضيه السياسيين بسحب
جناسيهم وانتزاعهم من وطنهم وشعبهم، ومصادرة منازلهم ورميهم في الشوارع مع أطفالهم وأسرهم وطردهم من وظائفهم..
يراهن على أن هذه السياسة كفيلة بحل أزماته..
المعارضة الشعبية السياسية، طبقا لثقافة النظام، هي تهديد له بالسقوط والفناء والفوضى، حتى وإن كانت معارضة متحضرة
عقلانية تلتزم القانون والدستور، وحتى لو كان هدفها هو حماية الكويت وشعبه من الخراب والدمار والفساد..
إن أهم ما كشفت عنه حادثة الطلبة الكويتيين في أمريكا، هو أن النظام يريد شعبا خصيا من المعارضة لا يستشعر آدميته.. يريد
شعبا لا يعرف سوى السمع والطاعة المطلقة العمياء له، حتى لوكان ثمن هذه الطاعة هو هلاكه وخراب وطنه..
.
؟
؟
؟
؟
؟
؟
قام عدد من الطلبة الكويتيين المبعوثين إلى أمريكا في مؤتمر انتخابي طلابي بترديد شعارات مؤيدة للمعارضة الكويتية..
نزل هذا الحدث نزول الصاعقة على النظام الحاكم.. فأرغى وأزبد.. وتوعد الطلبة بإنزال العقوبات بهم.. لا بسبب أنهم خالفوا القانون.. ولا بسبب أنهم ارتكبوا ما يسيء لوطنهم الكويت.. بل كان لسبب خارج عن نطاق العقل.. وهو أن هؤلاء الشباب
أعطوا أجمل صورة في الخارج عن الشعب الكويتي.. وهي أنه شعب متحضر، نجح في أن ينتج معارضة سياسية واعية فرضت
احترامها على العالم..
النظام الحاكم.. لا يعرف حتى الآن بأن للتاريخ منطق يحكم آلية تطور المجتمعات البشرية، غير قابل للتعطيل أو التأخير أو
التزوير أو الإلغاء أو التجاهل أو الرشوة..
النظام يراهن على أن سياسة التخويف من خلال التهديد والقمع وهز العصا الغليظة، وتهديد معارضيه السياسيين بسحب
جناسيهم وانتزاعهم من وطنهم وشعبهم، ومصادرة منازلهم ورميهم في الشوارع مع أطفالهم وأسرهم وطردهم من وظائفهم..
يراهن على أن هذه السياسة كفيلة بحل أزماته..
المعارضة الشعبية السياسية، طبقا لثقافة النظام، هي تهديد له بالسقوط والفناء والفوضى، حتى وإن كانت معارضة متحضرة
عقلانية تلتزم القانون والدستور، وحتى لو كان هدفها هو حماية الكويت وشعبه من الخراب والدمار والفساد..
إن أهم ما كشفت عنه حادثة الطلبة الكويتيين في أمريكا، هو أن النظام يريد شعبا خصيا من المعارضة لا يستشعر آدميته.. يريد
شعبا لا يعرف سوى السمع والطاعة المطلقة العمياء له، حتى لوكان ثمن هذه الطاعة هو هلاكه وخراب وطنه..
.