قتل 47 ارهابي بينهم الارهابي نمر النمر

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
هذه مجموعة مقالات من موقع صحيفة الرأي اليوم التابعة لبد الباري عطوان:

January 3, 2016

اعدام الشيخ النمر هل يشعل حربا طائفية؟ وهل وقعت ايران في مصيدة “الاستفزاز″ السعودي المُعدة باحكام؟ ولماذا لم يحتج احد على اعدام 46 آخرين؟ وما هي الرسالة السعودية الى مواطنيها والخارج؟



عبد الباري عطوان

لو نظرنا، وبعين المراقب، الى ردود الفعل الرسمية والشعبية على الخطوة التي اقدمت عليها الحكومة السعودية يوم امس، وتمثلت في اعدام 47 متهما بالارهاب، ابرزهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، والسني فارس آل شويل، نجد ان الاول، اي الشيخ النمر، انتفضت دول وشعوب للاحتجاج على اعدامه، وهو الذي حصر انشطته في معارضة النظام وممارساته وتهميشه لطائفته بالطرق السلمية، بينما لم يتحرك احد للاحتجاج على اعدام 46 آخرين من السنة، وبعضهم كان دوره في “الارهاب” هامشيا، خوفا من مواجهة الاتهام بالتعاطف مع تنظيم “القاعدة”، او الوقوف في خندقه، والقاسم المشترك ان جميع المعدمين ادينوا بمحاكمات تفتقر الى العدل والاجراءات المتبعة في الدفاع عن النفس.
لا نعتقد ان السلطات السعودية على هذه الدرجة من الغباء، بحيث تقدم على اكبر “وجبة” من الاعدامات بهذه الضخامة في يوم واحد، وفي بداية العام الجديد، منذ اعدامها حوالي 60 شخصا مع زعيمهم جهيمان العتيبي عام 1980، دون ان تكون قد فكرت جيدا في كل التبعات، وتوقعت ردود الفعل الغاضبة من ايران وحزب الله، وابناء الطائفة الشيعية في المنطقة والعالم، ودون ان تتخذ الاحتياطات لعمليات انتقامية من تنظيم “القاعدة” ثأرا لرجاله المعدمين، لا بد ان هناك اهداف محددة خلف هذه الخطوة السعودية المفاجئة، وان كنا نقر مسبقا بأن جوانب السياسة السعودية في الاشهر الاخيرة تتسم بالارتباك وردود الفعل المتسرعة.
***



الامر المؤكد ان من اتخذ قرار تنفيذ الاعدام هذا تعمد توجيه رسالة “استفزازية” لخصومه في الداخل السعودي، والخارج الاقليمي، لتصعيد التوتر الطائفي المتفاقم في المنطقة، وتعميق حالة الاستفزاز المذهبي بين السنة والشيعة، ونقل ايران وانصارها، بطريقة او باخرى، من حروب بالانابة مع المملكة العربية السعودية، الى حروب مباشرة، وبما يؤدي الى حشد الاغلبية السنية خلف المملكة وقيادتها، في كل حروبها، الحالي منها والقادم، وليس هناك اقوى من الورقة الطائفية في هذا الصدد.
فلم يكن من قبيل الصدفة ان عمليات الاعدام الجماعية هذه جاءت بعد اعلان الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وصاحب القرار الاول في الاسرة الحاكمة، تأسيس تحالف اسلامي سني عسكري وامني وسياسي من 34 دولة، وبعد ايام معدودة من تشكيل مجلس تعاون استراتيجي مع تركيا، الدولة السنية الحليفة الاخرى، اثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للرياض، فالاعدامات التي صدرت احكامها في حق المنفذة فيهم قبل عشر سنوات في بعض الحالات (المتهمين بتفجيرات الرياض من انصار القاعدة)، او قبل عامين (الشيخ النمر)، يمكن ان يؤجل تنفيذها اشهرا او اعواما اخرى.
الاوضاع الداخلية في المملكة العربية السعودية تشهد في الوقت الراهن حالة من الغليان، سواء على صعيد الاسرة الحاكمة، او على الصعيد الشعبي، على ارضية التدخل السعودي في اليمن خاصة، وتآكل المداخيل والارصدة السعودية في حربها، ومحاولة “شراء” دعم حكومات للتورط السعودي فيها، ورفع الدعم عن بعض السلع الاساسية (المحروقات والماء والكهرباء)، وارتفاع العجز في الميزانية.
انا شخصيا تلقيت اتصالات من اعضاء في الاسرة الحاكمة السعودية، بشكل مباشر او غير مباشر، تتحدث عن معارضتها للتورط السعودي في حرب اليمن، والاندفاع بشكل غير مسبوق ماليا وعسكريا في الحرب السورية، ومعاداة دول عظمى مثل روسيا، وحالة الحرد من الولايات المتحدة، مثلما عبر لي بعض السعوديين الذين ينتمون الى “النخبة” عن الشي نفسه في جلسات خاصة.
ولا نبالغ اذا قلنا ان الرسالة التي يريد صاحب القرار السعودي توجيهها الى الداخل من خلال تنفيذ هذه الاعدامات هي رسالة “تهديد”، وليس تحذير فقط، سواء للاغلبية السنية او الاقلية الشيعية معا، تقول مفرداتها بأن القبضة الحديدية السعودية لن تتهاون مع اي احد يعارض النظام سلميا او عسكريا، ولا يمكن تكرار ما حدث في تونس او القاهرة او صنعاء، اي التهاون مع الاصوات التي تريد زعزعة ركائز النظام، او حتى مجرد التفكير في اطاحته.
بمعنى آخر يمكن القول ان صانع القرار السعودي يكرر حرفيا تبني الحلول الامنية التي يتبعها الرئيس السوري بشار الاسد، الذي ويا للمفارقة، يدعم المعارضة السورية المسلحة بالمال والسلاح للاطاحة به، مع تسليمنا مسبقا بأن المقارنة هنا ليست في مكانها بعد، ولكن البدايات والنوايا، ربما تكون متطابقة، وتقود الى النتائج نفسها، او اقل او اكثر.
السلطات الايرانية وقعت في مصيدة الاستفزاز السعودي، وتجسد ذلك بكل وضوح في اقتحام متظاهرين السفارة السعودية في طهران واحراقها، فإيران التي وقعت اتفاقا نوويا مع الدول الست العظمى، وتريد اسقاط تهمة الارهاب، وعدم الانضباط عنها، تمهيدا للعودة الى المجتمع الدولي اطلقت النار على قدمها، ونسفت هذا التوجه، كليا او جزئيا، بالسماح بحدوث عملية الاقتحام هذه، التي كان بامكانها منعها، فمعارضة عملية اعدام الشيخ النمر شيء، واقتحام السفارات شيء آخر، لان هناك معاهدات دولية تحتم حمايتها، وتلزم جميع الدول الالتزام بها دون استثناء.
المظاهرات التي انطلقت في اكثر من مكان احتجاجا على اعدام الشيخ النمر، والتهديدات بالانتقام التي رافقتها من دول واحزاب ومنظمات قد تتطور وتخرج عن السيطرة، خاصة ان عملية الاعدام هذه جاءت بعد كارثة التدافع في مشعر منى اثناء الحج الاخير، وكانت نسبة كبيرة من ضحاياها من الايرانيين والحجاج الشيعة، ولا احد يستطيع ان يتنبأ بما يمكن ان يحدث في الايام القليلة المقبلة من صدامات ومفاجآت.
***
في ظل تصاعد هذا التوتر الطائفي بين السعودية وايران، لا توجد اي وساطات او تحركات لتطويقه، ومنع تحوله الى “فتنة” شيعية سنية كبرى يسقط فيها مئات الآلاف من الضحايا من الجانبين، وتدمر مدن وبنى تحتية، وتتبخر مئات المليارات من الدولارات.
لا نعرف مدى نجاح فرص الحرب الطائفية هذه، فتنظيم “القاعدة” في العراق حاول اشعال فتيلها باستهداف الشيعة بسياراته المفخخة، وكرر تنظيم “الدولة الاسلامية” الشيء نفسه، وما زال، ولكن ان تلقي دولة مثل السعودية بكل ثقلها في هذا المضمار فهذا تطور جديد، ويثير العديد من علامات الاستفهام.
السعوديون يلومون ايران دائما، ويحملونها مسؤولية التصعيد الطائفي، وهذا متوقع، ويبررون حربهم في اليمن بمواجهة النفوذ الايراني، ولكن اصدقاءهم في امريكا، وعلى لسان اكثر من مسؤول، يرون ان هناك مبالغات في حجم هذا النفوذ، وهذا لا يعني تبرئة ايران مطلقا، فهي دولة اقليمية عظمى، ولها اطماع، وهذا ليس مفاجئا، فتوسيع دائرة النفوذ يشكل قاسما مشتركا بين كل مثيلاتها مثل تركيا والسعودية ومصر.
المنطقة تقف على حافة حرب اقليمية طائفية مذهبية، وتنتظر هذه الحرب عود الثقاب الذي يشعل اوارها، ونأمل ان لا يكون اعدام الشيخ النمر فجر يوم السبت هو المفجر، ولكن الآمال شيء وما يطبخ في الغرف السوداء شيء آخر للأسف.
نحن على عتبة عام جديد ربما يكون الاكثر دموية في تاريخ المنطقة، ومن غير المستبعد ان يكون وقود حروبه الدول التي اعتقدت انها محصنة من “ثورات” ما يسمى بالربيع العربي، وعملت على تصديرها الى غيرها.
لسنا من المنجمين، ولن نكون، ولكن ما هو مكتوب على الجدران يشي بالكثير في هذا المضمار، والايام بيننا.


.........................
التعليق:

اميل الى تحليل عبدالباري عطوان كل الاطراف مخطئة و تتصرف بطفولية و سذاجة
 
التعديل الأخير:

عمر بن معاويه

عضو مخضرم

January 2, 2016
حملة الاعدامات في السعودية والاخطار التي يمكن ان تترتب عليها داخليا وخارجيا.. لماذا جاءت بهذه الضخامة في العدد؟ وما هي الاسباب الحقيقية التي املتها؟ وهل هناك خطأ في الحسابات؟


اذا كان الهدف من تنفيذ احكام الاعدام بالرصاص، او بحد السيف، في حق 47 متهما بالارهاب في المملكة العربية السعودية هو “ارهاب” الآخرين، ومنعهم من الاقدام على اي اعمال احتجاج، او هجمات، وعنف ضد النظام ومؤسساته ومصالحه، فان ما قد يترتب عليها من ردود فعل، ونتائج قد تكون عكسية تماما.

من المؤكد ان العهد السعودي الجديد الذي بدأ بتولي الملك سلمان بن عبد العزيز السلطة قبل عام تقريبا، يريد ان يعزز الانطباع الذي يقول بأنه “عهد الحزم” وممارسة سياسة القبضة الحديدية، والتخلي عن سياسة “المهادنة” التي اتبعها الملوك السابقون، واول تطبيق لهذا “التحول” جاء من خلال اعلان الحرب في اليمن لمواجهة التحالف “الحوثي الصالحي” تحت ذريعة مواجهة النفوذ الايراني، وها هو يدشن مطلع العام الميلادي الجديد بهذا العدد الضخم من الاعدامات التي لم يحدث لها مثيل منذ عام 1980، حيث جرى اعدام 63 متشددا اسلاميا اقتحموا الحرم الملكي الشريف بقيادة “الداعية” جهيمان العتيبي.

الحزم ضروري وعلى درجة كبيرة من الاهمية، شريطة ان يأتي في التوقيت المناسب، ويمتلك اصحابه ادوات القوة وعناصرها، وفي اطار استراتيجية محكمة، وفي ظل ظروف اقليمية ودولية ملائمة، ولا نعتقد ان هذه الشروط، او معظمها، متوفرة حاليا في الحالة السعودية، فليس من الحكمة خوض حربين في الوقت نفسه، واحدة في سورية، واخرى في اليمن، لمواجهة النفوذ الايران، في وقت يتعزز هذا النفوذ باتفاق مع الولايات المتحدة، والدول الست العظمى، تنهي حصار امتد لما يقرب من الثلاثين عاما، وتلقي دولة عظمى مثل روسيا بكل ثقلها العسكري والسياسي خلف النظام السوري، وتخوض حربه مباشرة ضد معارضيه المسلحين، وتتراجع العوائد النفطية، وتتسم سياسات الحليف الامريكي التاريخي بالتردد والارتباك.

اعدام 46 سنيا متهمين بالتشدد، وتبني فكر تنظيم “القاعدة”، والاقدام على احتجاجات وتفجيرات، بصورة مباشرة او غير مباشرة، بين اعوام 2003 الى 2006، من اجل التغطية على اعدام الداعية الشيعي نمر النمر، المتهم بالتحريض على احتجاجات سلمية تطالب بالديمقراطية، وحقوق الانسان، على غرار ثورات الربيع العربي الاخرى التي حظيت وتحظى (في سورية) بدعم القيادة السعودية، لن يخفي الحقائق، ولن يمتص حالة الغضب والاحتقان في اوساط ابناء الطائفية الشيعية، بل قد يؤدي لاول مرة الى توحيد “الغضبين” السني والشيعي معا، واقدام خلايا متطرفة من الجانبين على ردود فعل انتقامية في الوقت نفسه.

نحن في هذه الصحيفة “راي اليوم” ندين الارهاب الذي يفتك ارواح الضحايا الابرياء ويزعزع الامن والاستقرار باشكاله كافة، ونفرق بينه وبين المطالبة المشروعة بالحريات والاصلاح، والحق في الاحتجاج، على المظالم والقمع والفساد ومصادرة الحريات، ومن هذا المنطلق، نعارض احكام الاعدام وتمثيلها من قبل المملكة العربية السعودية، عندما تصدر عن نظام قضائي يفتقد الى المصداقية، ولا يتوفر فيه الحد الادنى من قيم العدالة وآلياتها، ولهذا ندين تنفيذها في حق المتهمين الـ47 فجر هذا اليوم داخل سجون المملكة في 12 مدينة، فجميع الذين جرى تنفيذ هذه العقوبة في حقهم لم يحظوا بمحاكم عادلة، ولم يتمكنوا من الدفاع ن انفسهم، في ظل نظام قضائي يحكم على “مغرد” على “التويتر” الجلد والسجن عشر سنوات، ويمنع شاعرة من الكتابة في الصحف، وحق التعبير بالتالي، لخمسة عشرة عاما، وبأمر من امير منطقة وليس من محكمة رسمية، وبسبب قصيدة، وهو الشاعر والمثقف.

الاضطهاد والاقصاء والقمع في المملكة العربية السعودية هي الممارسات الوحيدة، التي يمكن القول، بانها تتم ليس من منطلقات مذهبية او طائفية، لانها لا تفرق بين سني وشيعي عندما يتعلق الامر بالمطالبة بالحريات والاصلاحات والعدالة، ولكن لا بد من الاعتراف بان ابناء الاقلية الشيعية كانوا الاكثر معاناة، وتعرضوا طوال عقود لمعاملة تمييزية اقصائية، وكمواطنين من الدرجة الثانية موضع شكوك في ولائهم، ومن يقول غير ذلك، مكابر يتعامى عن الحقيقة.

لا نريد ان نستبق الامور، ولكننا نكاد ان نجزم بأن تنفيذ احكام الاعدام هذه ستترتب عليها اعمال انتقامية، وردود فعل خطيرة، مما قد ينعكس سلبا على امن المملكة واستقرارها، ويصب المزيد من الزيت على نار مشاكلها الامنية المتفاقمة، ويزيد من ضخامة حجم ملفها المتعلق بغياب الحريات والقضاء العادل، ناهيك عن استقلاليته، وانتهاك حقوق الانسان.

ان اكبر اعداء السعودية هم الذين يأتون من صلب نظامها، ويتبنون مثل هذه السياسات والمواقف التي تفاقم من ازماتها، وتفجرها حروبا في الداخل، الى جانب حروبها الاخرى في الخارج، التي ما زالت في بداياتها، وتستعصي على الحزم والحسم معا، وقد تمتد لعقود.

حروب الخارج مكلفة بشريا وماليا وسياسيا وعسكريا، لكن حروب الداخل، اذا ما اندلعت، هي الاكثر كلفة على الصعد كافة، خاصة عندما تتفجر في الوقت الخطأ، وفي ظل احتقان شعبي كبير، واوضاع اقتصادية مأزومة، وبطالة مرتفعة.

من جرى تنفيذ احكام الاعدام بهم لهم حواضن وامتدادات شعبية وقبلية وطائفية، مثلما لهم انصار في الداخل والخارج، ولا نعتقد ان من اتخذ القرار، حسب حساباته جيدا، تماما مثلما فعل عندما ورط بلاده في حروب خارجية، واليمنية منها خاصة.

ايام المملكة القادمة صعبة، بل صعبة جدا، ونكتفي بهذا القدر.
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
نشكر الزميل برقوق على نقل مقالة عبدالباري دولار الذي ايد حرب صدام حسين على الكويت
نشكر الزميل برقوق على نقل كل مقال وخبر ينقله اعداء دول الخليج العربي
 
مقال يتسم بالموضوعية
و مع الاسف يغلب عليه الطابع السوداوي
لااظن ان هذه السنة ستكون افضل من سابقاتها مع انخفاض اسعار النفط من المتوقع ان تقوم الدول المتضررة باعمال عدائية من اجل حماية نفسها ووضع دول المنطقه تحت ظروف صعبه ( و التدخل الروسي المباشر في سوريا مثال واضح )
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
نشكر الزميل برقوق على نقل مقالة عبدالباري دولار الذي ايد حرب صدام حسين على الكويت
نشكر الزميل برقوق على نقل كل مقال وخبر ينقله اعداء دول الخليج العربي

المقالة عقلانية و لا شتم او تحريض على العنف و الارهاب او الكراهية فيها لدول الخليج العربي
 

بو ماجد

عضو بلاتيني
كلام صحيح
تم إستفزاز إيران فوقعت في الفخ وتم قطع العلاقات والخاسر الأكبر من هذه العمليه إبران التي ستسارع للأعتذار قريباً

والإجتماع السعودي التركي قبل كم يوم كان لدعم هذا الإتجاه وتسريع مواجهه سنيه شيعيه مواجهه

شخصياً أتوقع أن تسحب إيران نفسها من سوريا واليمن وتركز على العراق ...

السياسه السعوديه في العهد الجديد سياسه حافة الهاويه التي لاتنفع معها سياسة الثعلب الإيرانيه ,,
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
كلام صحيح
تم إستفزاز إيران فوقعت في الفخ وتم قطع العلاقات والخاسر الأكبر من هذه العمليه إبران التي ستسارع للأعتذار قريباً

والإجتماع السعودي التركي قبل كم يوم كان لدعم هذا الإتجاه وتسريع مواجهه سنيه شيعيه مواجهه

شخصياً أتوقع أن تسحب إيران نفسها من سوريا واليمن وتركز على العراق ...

السياسه السعوديه في العهد الجديد سياسه حافة الهاويه التي لاتنفع معها سياسة الثعلب الإيرانيه ,,
لا يوجد انسحاب لاي دولة من اي منطقة لان ذلك يعتبر اهانة و خسارة اعلامية لها
الامور ستستمر بالتصعيد و المشاكسات ولا جديد فهو مثل عام الماضي 2015 الذي سميت بالسنة المجنونة
 

الكويت 1776

عضو مخضرم

%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A.jpg

أ ف ب) - اعلنت الشرطة العراقية وشهود عيان الاثنين وقوع انفجارين هزا مسجدين سنيين في مدينة الحلة ، جنوب بغداد، وسط مخاوف من تجدد العنف المذهبي بعد اعدام السعودية لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر باقر النمر.
وذكرت المصادر ان مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زيا عسكريا قامت ليل الاحد الاثنين بتفجير عبوتين ناسفتين محليتي الصنع في المسجدين السنيين في مدينة الحلة (80 كلم جنوب بغداد) فيما قتل مؤذن بالرصاص امام منزله في ناحية الاسكندرية (40 كلم جنوب بغداد).
وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان "مسجد عمار بن ياسر في حي البكرية فجر بعد منتصف ليلة امس" الاحد.
واضاف "بعد سماعنا صوت الانفجار تحركنا نحو المصدر وتبين انه تم زرع عبوات ناسفة في المسجد".
وتابع المصدر نفسه ان "عددا من اهالي المنطقة ذكروا ان مجموعة يرتدي افرادها ملابس عسكرية قامت بتنفيذ العملية ولاذت بالفرار" مشيرا الى تعرض حوالى عشرة منازل بالقرب المكان الى اضرار جراء التفجير.
كما قامت مجموعة من ثلاثة او اربعة اشخاص يستقلون سيارة صغيرة، بتفجير جامع الفتح الواقع في قرية سنجار" في الجانب الغربي من مدينة الحلة، وفقا للمصدر.
وذكر مصدر طبي ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروج جراء التفجير.
وفي حادث مستقل، اغتال مسلحون مجهولون مساء امس الاحد طه الجبوري امام ومؤذن جامع محمد عبد الله جبوري السني في ناحية الاسكندرية، وفقا لمصدر في الشرطة .
وتقع منطقة الاسكندرية ذات الغالبية السنية في مثلث الموت الذي يشمل مناطق سنية الى الجنوب من بغداد وشهدت اعمال عنف يومية خلال الاعوام التي اعقبت اجتياح العراق 2003.
وتزامنت التفجيرات مع تصاعد موجة الغضب لدى الشيعة في العراق وبلدان المنطقة بينها ايران اثر تنفيذ السعودية حكم الاعدام بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر


الوطن



attachment.php


هل هذا العراقي له عقل لكي اشرح له ان ايران تتصدر دول العالم في اعدام البشر والعلماء السنة والشيعة حسب المنظمات الدولية ؟

هل هذا الكاولي له مخ لكي اقول له ان الفاطس نمر النمر هدد النظام السعودي وشارك في تهيج الاقلية الشيعية وساهم في قتل افراد شرطة وابرياء سعوديين وان السعودية اعدمت معه 47 سني من الدواعش ؟


ما اتوقع سيستوعب لان التحشيش العقائدي معشش في عقله الصغير بعد ان غيب من قبل مراجع الدجل والدجال لعقود وسنوات.

لكم الله يا اهل العراق, فإيران لا تدخل بلد الا وتدمره بالتحشيش والمخدرات والاحقاد والكراهية والتفجيرات والفتن والاحقاد والفقر والتخلف وكلها تجمعت في العراق !
 
نشكر الزميل برقوق على نقل مقالة عبدالباري دولار الذي ايد حرب صدام حسين على الكويت
نشكر الزميل برقوق على نقل كل مقال وخبر ينقله اعداء دول الخليج العربي



لا أدري لماذا هذا الحقد على هذا الكاتب المتميز والخلوق !!





؟؟؟
 
تقرير أمريكي يكشف عن اسباب رفض ابناء النمر زيارة والدهم الى السجن وتفاصيل زيارة زوجته الى امريكا
الاثنين 4 يناير 2016 الساعة 11:17

أكد تقرير أمريكي حديث، أن السلطات السعودية اتبعت سياسات متسامحة للغاية مع المدان بالإرهاب نمر النمر الذي جرى تنفيذ القصاص بحقه السبت (2 يناير 2016)، وقال إنه على الرغم من أن النمر له تاريخ طويل في محاربة السلطات وأجهزتها الأمنية، فإن ذلك لم يمنع المملكة من اتباع نهج مميز معه ومع أسرته.


ونقل التقرير الذي أعده الباحث جوزيف براودي لمعهد أبحاث السياسة الخارجية "FPRI"، عن مصادر سعودية وثيقة بنمر النمر، قولها إن عائلة النمر حظيت بمعاملة رائعة من جانب السلطات السعودية طوال فترة سجنه، كاشفةً عن أن الحكومة لبت احتياجات أسرة النمر خلال فترة وجوده في السجن؛ وذلك من خلال إرسال زوجته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج من مرض السرطان.. وطوال 9 أشهر تحملت الحكومة السعودية نفقات علاج زوجة النمر الباهظة في أحد مستشفيات نيويورك.


واعتبر التقرير أن الخطوة السعودية كانت تستهدف طمأنة السجين بأن السلطات لا تُضمر له شيئًا، كما أن نواياها تجاه عائلته وأحبائه طيبة، كما أن تصرف الحكومة السعودية تجاه عائلة النمر يمكن تفسيره على أنه محاولة لوقف دوامة العنف والانتقام.


وأشار التقرير الأمريكي إلى أن الحكومة السعودية حاولت بتلك الخطوة الطيبة تجاه عائلة النمر اتباع سياسة تستهدف في نهاية المطاف إعادة تصحيح مسار الأسرة، حتى إن أبناء النمر رفضوا زيارته في السجن.


وأكد الكاتب أن عمليات القصاص التي نفذتها المملكة لقيت ترحيبًا كبيرًا في الدول الخليجية التي اعتبرتها خطوة جديدة على طريق محاربة الإرهاب في المنطقة، في الوقت الذي اعتبرتها إيران جزءًا من الحرب عليها وعلى الطائفة الشيعية.


واستعرض تقرير معهد أبحاث السياسة الخارجية "FPRI"، تاريخ نمر النمر تجاه المملكة، فقال إنه طوال فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات كان عضوًا بارزًا في منظمة "حزب الله – الحجاز" المحظورة التي نشأت في المناطق الشرقية من المملكة العربية السعودية، وامتدت فروعها إلى كل من الكويت والبحرين، وقد جاهر في خطبه وبياناته العلنية التي ألقاها في تلك الفترة بضرورة رفع السلاح في وجه الحكومات؛ الأمر الذي أدى إلى وقوع صدامات دامية بين مؤيديه ورجال الأمن أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، فيما هرب هو إلى إيران مع العديد من المقاتلين.


وفي عام 1992، أعلنت حكومة الرياض عن هدنة مع منظمة "حرب الله – الحجاز"، تمنح بموجبها العفو لأعضاء تلك المنظمة بشرط إعلانهم نبذ العنف والتخلي عن أفكار تلك المنظمة الإرهابية وقطع علاقتهم بإيران وإعلان ولائهم للمملكة. وكان نمر النمر من بين الكثيرين الذين عادوا من إيران، لكنه رفض تنفيذ شروط العفو مكتفيًا بتخفيف لهجته العدائية تجاه الدولة السعودية.


وأكد التقرير أن عام 2009 شهد عودة نمر النمر إلى المجاهرة باللجوء إلى الخيار العسكري في مواجهة الدولة السعودية. وفي عام 2011، استغل النمر ما يُعرف بـ"الربيع العربي" الذي اجتاح عددًا من الدول العربية ليناصر الداعين لحمل السلاح واللجوء إلى العنف؛ حيث شُوهد مع عدد من الشباب ألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة على رجال الأمن وفتحوا النار باتجاههم، كما شُوهد وهو في سيارة بها شباب مسلحون.


وتعتبر السلطات السعودية أن نمر النمر عمل طوال سنوات عمره على الدعوة إلى العنف وتنظيم عمليات العنف؛ لذلك فهو -في نظر السلطات السعودية- يحتل المكانة التي يحتلها تنظيم القاعدة وداعش الملطخة أيديهم بالدماء.
 
الى جميع الاخوة في المنتدى اود ابلاغ حضراتكم بخبر وردني اليوم جعل دمي ينشف وكدت اتعرض لجلطة اقسم لكم بالله العظيم وهو اعتداء من عصابات ارهابية على مساجد اخواننا السنة في بابل جراء اعدام الشيخ النمر فاتاسائل وبحرقة دم لماذا كل هذا التصرف الشنيع وفيها تأجيج للطائفية اخوان هذا اكبر حرام واود اعلامكم بأن ولدت في البصرة وكان بالقرب منا مسجد لانقول للسنة او للشيعة بوجود كتاب القران الكريم وقرأت بعض الايات حينذاك ولايزال منزلة اخوتنا السنة في كل نواحي الحياة واؤكد لكم اسفي على ماحدث مني من تصريح يوم امس ولكن اخوتي اليس الاعدام حرام فهو انسان مهما كانت مذهبه ولكم جزيل الشكر والتقدير
 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
الى جميع الاخوة في المنتدى اود ابلاغ حضراتكم بخبر وردني اليوم جعل دمي ينشف وكدت اتعرض لجلطة اقسم لكم بالله العظيم وهو اعتداء من عصابات ارهابية على مساجد اخواننا السنة في بابل جراء اعدام الشيخ النمر فاتاسائل وبحرقة دم لماذا كل هذا التصرف الشنيع وفيها تأجيج للطائفية اخوان هذا اكبر حرام واود اعلامكم بأن ولدت في البصرة وكان بالقرب منا مسجد لانقول للسنة او للشيعة بوجود كتاب القران الكريم وقرأت بعض الايات حينذاك ولايزال منزلة اخوتنا السنة في كل نواحي الحياة واؤكد لكم اسفي على ماحدث مني من تصريح يوم امس ولكن اخوتي اليس الاعدام حرام فهو انسان مهما كانت مذهبه ولكم جزيل الشكر والتقدير


اخي فواز من ناحية الاعتداء على مساجد السنة وعلى السنة لبست بجديدة على هذي العصابات الاتية من طهران وهي تأتمر بأوامر ملالي طهران وهم محتلين العرق وانت اكيد تعلم ذألك فالسنة لم يسلمون من داعش ولا من عصابات طهران ولكن ربك بمهل ولا يهمل وسيندمون يوم لا ينفع فيه الندم
اما من ناحية اعدام نمر النمر فهو اعدم مع 43 سني من المتهمين بالإرهاب فلا نجلس نزايد على بعض بسبب انه من طائفة معينة المجرم مجرم ويطبق فيه العقاب ونحن في السعودية عانينا منهم ولا يحق لاحد الاعتراض على محاسبة اعدام أي مجرم العراق وطهران كل يوم يعدم سنه بسبب مذهبة وبدون محاكمات وهذا بحسب كلام هيئة حقوق الانسان والايرانيين بأنفسهم ولم نسمع التباكي من الذي يتباكون على المجرم نمر النمر
 
أعلى