حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس عن عقبة بن عمرو أبي مسعود قال: أشار رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده نحو اليمن فقال “الإيمان يمان هنا هنا ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر”. أخرجه البخاري ومسلم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ قَالَ “يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ويقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ ” رواه البخاري
من هم الذين سيماهم التحليق: قال الشافعية بمكة المكرمة الشيخ أحمد زيني دحلان: أن محمد بن عبد الوهاب كان يأمر من يدخل في طاعته بحلق شعره لينشأ بشعر جديد لم يشرك فيه وقال وكان مفتي زبيد السيد عبد الرحمن الأهدل يقول [لا حاجة إلى التأليف في الرد على علي الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله (سيماهم التحليق) فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم] أحمد بن زيني دحلان، فتنة الوهابية، ص19
حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر: قال ابن الجوزي في كشف مشكل الصحيحين معلقاً على هذا الحديث [وقوله “عند أصول أذناب الإبل” أي هم معها يسوقونها حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر، كأن الإشارة إلى القوم قبل إسلامهم وتعرفهم آداب الشرع، وذكر قرني الشيطان مثل يراد به طلوعه بالفتن من تلك النواحي]
وكأننا مانعرفها الاحاديث النبوية يحصل فيها خلط وبتر وزيادة ووهم من بعض الرواة والطريقة الصحيحةا ليس كما تفعل الاصل جمعها والترجيح فيما بينها
وليس اسقاطها على هواك شاهد
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني حدثنا يسير بن عمرو قال قلت لسهل بن حنيف هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئا ؟ قال سمعته يقول وأهوى بيده قِبل العراق ، يخرج منه قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية ]
ورد في صحيح البخاري :
[ حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم .
قال في فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( رأس الكفر نحو المشرق ) في رواية الكشميهني " قبل المشرق " وهو بكسر القاف وفتح الموحدة أي من جهته , وفي ذلك إشارة إلى شدة كفر المجوس , لأن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة , وكانوا في غاية القسوة والتكبر والتجبر ]
فلا تحاول ان تلبس على الناس الواقع يشهد ضدك