علي العبدي
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الأطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن أسجل كلمة وموقف من خلال هذا الموضوع لتبيان أمر تخاذل فيه علماء الشيعة عدى نفر يعدون على الأصابع كالحيدري وغيره في مسألة زجر بعض السفلة الذين ينالون من زوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بحجة قتالها لأمير المؤمنين عليه السلام ، فيفجرون في الخصومة ويتفوهون بالباطل وليس المراد من ذلك الحق وإنما لإغاظة بعض المذاهب كالسلفية وغيرهم من المسلمين المختلفين في العقيدة مع الشيعة والوقوع فيها بكلام ما أنزل الله به من سلطان .
أود أن أشير إلى اتصال جرى بيني وبين أحدهم وكان يتحجج بموضوع الكذب تعمداً على رسول الله
وهذا الأمر تكرر كثيرا
قبل أن أقول ملاحظتي في هذا الأمر
أقول لا يوجد أحد من علماء الشيعة إنسهم وجنهم جاء برواية واحدة من أهل البيت عليهم السلام صحيحة بعد التحقيق والتمحيص (لأن الشيعة لا يكتفون بالسند وإنما التمحيص كما يقول علماؤهم) يفاد منها موقفاً حادا من الإمام علي بحق زوج النبي عائشة بنت أبي بكر
بل الثابت هو الذي نكابر فيه وهو احترام الإمام لها و ارسالها مع اربعين امرأة إلى المدينة لحفظ سترها
وموقف الإمام الصارم في كف محاولة بعض المنافقين الأجلاف اللعناء الذين يسألونه المغنم !!! والعياذ بالله
هذه الحقيقة التاريخية التي يتغافل عنها عمدا اكثر علماؤنا هي وصمة عار في جباههم ومسؤولون عنها يوم القيامة
عائشة اخت محمد بن أبي بكر وعمة الإمام جعفر الصادق من جهة الأم شاء من شاء وأبى من أبى منهم ومن غيرهم .
وأما ملاحظتي حول أحدهم حين تم الاتصال كان يريد ان يناور حول مسألة الكذب تعمداً على رسول الله وجاء بحديث يعرف بحديث المغافير ...
من المعيب والمخجل ان تكتشف أن اتهامها بالكذب (تعمدا) على رسول الله
في مسألة لم تكذب فيها على الرسول عمدا وإنما غيرة والغيرة من حب النساء .
فلم نجد منهم قلما ولا فوها منصفا يجرؤ على قول الحق على الأقل في مسألة مثل هذه .
كيف نساوي بين من يكذب متعمدا والكاذب المتعمد المعني هو من يبغضك ويريد إلحاق بك الضرر
لا ذاك الذي يحبك وتكون له الفطرة السلمية (الغيرة) التي لا تحاسب عليها بل تمدح من أجلها .
اللهم صل على محمد وآله الأطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن أسجل كلمة وموقف من خلال هذا الموضوع لتبيان أمر تخاذل فيه علماء الشيعة عدى نفر يعدون على الأصابع كالحيدري وغيره في مسألة زجر بعض السفلة الذين ينالون من زوج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بحجة قتالها لأمير المؤمنين عليه السلام ، فيفجرون في الخصومة ويتفوهون بالباطل وليس المراد من ذلك الحق وإنما لإغاظة بعض المذاهب كالسلفية وغيرهم من المسلمين المختلفين في العقيدة مع الشيعة والوقوع فيها بكلام ما أنزل الله به من سلطان .
أود أن أشير إلى اتصال جرى بيني وبين أحدهم وكان يتحجج بموضوع الكذب تعمداً على رسول الله
وهذا الأمر تكرر كثيرا
قبل أن أقول ملاحظتي في هذا الأمر
أقول لا يوجد أحد من علماء الشيعة إنسهم وجنهم جاء برواية واحدة من أهل البيت عليهم السلام صحيحة بعد التحقيق والتمحيص (لأن الشيعة لا يكتفون بالسند وإنما التمحيص كما يقول علماؤهم) يفاد منها موقفاً حادا من الإمام علي بحق زوج النبي عائشة بنت أبي بكر
بل الثابت هو الذي نكابر فيه وهو احترام الإمام لها و ارسالها مع اربعين امرأة إلى المدينة لحفظ سترها
وموقف الإمام الصارم في كف محاولة بعض المنافقين الأجلاف اللعناء الذين يسألونه المغنم !!! والعياذ بالله
هذه الحقيقة التاريخية التي يتغافل عنها عمدا اكثر علماؤنا هي وصمة عار في جباههم ومسؤولون عنها يوم القيامة
عائشة اخت محمد بن أبي بكر وعمة الإمام جعفر الصادق من جهة الأم شاء من شاء وأبى من أبى منهم ومن غيرهم .
وأما ملاحظتي حول أحدهم حين تم الاتصال كان يريد ان يناور حول مسألة الكذب تعمداً على رسول الله وجاء بحديث يعرف بحديث المغافير ...
من المعيب والمخجل ان تكتشف أن اتهامها بالكذب (تعمدا) على رسول الله
في مسألة لم تكذب فيها على الرسول عمدا وإنما غيرة والغيرة من حب النساء .
فلم نجد منهم قلما ولا فوها منصفا يجرؤ على قول الحق على الأقل في مسألة مثل هذه .
كيف نساوي بين من يكذب متعمدا والكاذب المتعمد المعني هو من يبغضك ويريد إلحاق بك الضرر
لا ذاك الذي يحبك وتكون له الفطرة السلمية (الغيرة) التي لا تحاسب عليها بل تمدح من أجلها .
