لماذا عندما نحبهم لانرى عيوبهم

الكاتب طلال

عضو فعال
في حالة الحب فقط نرى كل شي جميل في من نحب ولا نكاد نذكر صفه أو سلوك فيها من العيب ولو قلبلا.. ومهما يخبرونا أشخاص عن سوء خلق أو شي أزعجهم في تصرفاتهم لانسمعهم ولا ناخذ بنصائحهم فنحن غارقون في بحر حبهم اللي قد تكون مزيفه وهنا تكون الصدمة !!
لكني أرى ناس مهما حصل ومهما تفنن المحبوب الزائف بوسائل التعذيب النفسي وقهر المشاعر واجتثاث كل راحه. في طريق الصبر لغاية لايعلمها إلا هو ربما يكون مرضا وربما تخيل نفسه كالإلهه لايمكن الكفر فيه ..
والطرف الثاني أيضا مريض مرض مزمن لا أعتقد أن له علاجا غير الموت وحده! ليريح نفسه العليلة من هذا العناءوالتعب والنكران ...
وعلى وجه الخصوص الأم أتعجب من تلك العلاقة الغير مكتملة وتستمر مدى العمر فإما أم حنونه صبوره أو قاسية جافه لاتهتم إلا بمن يشبهها في الصفات ..
والأبناء كذالك مهما فعلت له الأم لا يراها إلا شيطانا في حياته بل لايحب أن يستمع لصوتها حتى!
وفي النهاية ماعساتي إلا قول الحمدلله على كل حال والله يبعد عنا ماذكر من أمثله سلبية شاذه وأن يحفظ كل عزيز على قلوبكم أهل وأصدقاء..

أحببت أن أكتب في هذا الموضوع لانني أجلس أحيانا وأفكر لماذا يحصل كل هذا لما لا نتبادل ذاك الحب والعطاء ولاهو صعب المنال إنه في ديننا الإسلامي في عقولنا وقلوبنا .

إنتهى موضوعي)
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مرحبا أخي الحبيب @الكاتب طلال
عنوان الموضوع
لماذا عندما نحبهم لا نرى عيوبهم؟
الجواب :
لأننا نحبهم بصدق وإخلاص
وقد يكون الجواب العبارة المعروفة ويكررها الناس
الحب أعمى
الإنسان أخي الكريم
إذا أحب بصدق يرى من يحبه أجمل شي في الوجد
ويراها أفضل انسان
و أكرم إنسان
والعكس صحيح لو كره أحد شخص
يراه أسوأ إنسان حتى لو كان الطرف آخر
طيب حبيب كريم
لكن مادام النفس تكرهه
لايمكن أن أحبه وإتاح له
ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا
بأم زرع مع زوجها أبو زرع وكان كريما معها
وكانت تحبه حبا جما
لكنه طلقها وتزوج غيرها
ثم تزوجت رجل آخر وكان هذا الرجل
كريم جدا معها وصاحب حلال ومال
لكنها ماذا قالت لمن حولها
بعد أن مدحت زوجها الجديد
قالت ما معناه
فنكحت بعده رجلا أراح علي نعما ثريا وأعطاني من كل رائحة زوجا
وقال : كلي أم زرع وميري أهلك.
قالت : ( وهنا الشاهد )
فلو جمعت كل شيء أعطانيه
ما بلغ أصغر آنية أبي زرع
ظلةابو زرع زوجها الأول هو المميز
رغم أنه طلقها لماذا
لانها كانت تحبه
يبقى الحب في نفس صاحبه له معنى و مغزى
لا يدركه الطرف الثاني
فلله در العاشقين و المحبين لغيرهم
ولا يجدون استجابة
الام كما تفضلت اخي الكريم قد تحب ولدها و هو يبادلها البغض
و هذا قد يكون في الغالب مريض نفسي
أو انعكاس لتربية معينة
يحدث هذا الامر أن تعامل الام و لدها في صغره بقسوة
لخوفها عليه تمنعه من امور يحبها
فيتولد عنده ردت فعل عكسية
تظهر فيما بعد عندما يكبر هو تكبر امه معه و يكبر خوفها عليه
و حبها له

لكن الابن هناك بدأ يترجم شعوره بقسوة امه و هو صغير
الى و اقع و هو كبير انعكس على امه
و الله المستعان
 

0utsider

عضو بلاتيني




لماذا عندما نحبهم لانرى عيوبهم ؟؟ ..................................




لاننا ،، ببساطه ،، نثق فيهم ،، فالاساس في كل علاقة حب ،، والاساس والسبب في استمراريتها ،، هو الثقه ،،



وبتصوري ،، لايمكن ان نحب دون ان تسبق الحب الثقه ،،، فمن سابع المستحيلات ان نحب من لانثق به اولا ،،،، فمن سابع المستحيلات اجتماع الحب مع انعدام الثقه ،،،،، فالثقه سابقه ويجب ان تكون سابقه علي الحب ،، والحب ياتي لاحقا للثقه ،،، ولايمكن للحب ان يكون صادقا ومطلقا مالم يكن مسبوقا بالثقه ،،، لذلك فاننا ولاننا نثق بهم ،، فاننا لانلحظ عيوبهم ولانهتم بسيئاتهم ومساوئهم ولانتفاعل مع عيوبهم او نتاثر بها رغم معرفتنا اليقينيه بعيوبهم ومثالبهم ،، ونحبهم رغم عيوبهم ومساوئهم وسيئاتهم ،،، لانها مستحيل ان تضرنا بالغا مابلغت ،، كمية هذه المساوئ ونوعيتها ،، بسبب اننا نثق فيهم ،،،، فالثقه هي الاب الشرعي لكل علاقة حب ولاستمرارية هذه العلاقه ،،،،،، ومتي مافقدت الثقه وضاعت ،،،، ضاع من بعدها الحب ،، والي الابد ،،،،،،،،،،


ومصيبة الثقه انها اذا ضاعت او فقدت ،،، فمن المستحيل ان تعود مرة اخري ،،،،،،،، فالثقه ليست متجدده ،،،، ابدا ،،، ولايمكن بل يستحيل تكرارها ان فقدت ،،،، انما مثلها كمثل ،،، " عود الجبريت " ،،، بس يشتعل مره واحده ،،،، فانه ينتهي بعدها والي الابد ،،، كذلك هو ضياع الثقه ،،،،،،،،،،،،،








 
أعلى