عمر بن معاويه
عضو مخضرم
الطريجي: على الحكومة عدم التراخي مع رافعي الرايات فوق السكن الخاص
اعتبر أنها «ظاهرة دخيلة على مجتمعنا وأن البعض مصرون على استفزاز مشاعر غالبية الكويتيين»
مجلس الأمة - الجمعة، 5 فبراير 2016 / 241 مشاهدة /
عبدالله الطريجي
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب فرحان الفحيمان |
المحيط المضطرب حولنا يدعونا إلى اليقظة والحذر وعدم التهاون مع أي محاولات تسيء إلى وحدتنا الوطنية
طالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي، الحكومة بعدم التراخي مع «رافعي الرايات السود والبيضاء والخضراء فوق السكن الخاص»، مستغرباً هذه «الظاهرة الدخيلة على المجتمع الكويتي واصرار البعض على استفزاز مشاعر غالبية الكويتيين» .
ADVERTISING
inRead invented by Teads
وقال الطريجي لـ«الراي» إن هذه الإعلام لم يألفها الكويتيون، «فنحن اعتدنا على رؤية علم الكويت وصورة سمو الأمير وسمو ولي العهد خفاقة على بيوتنا ومنازلنا»، مطالباً الحكومة بتغليظ العقوبة على رافعي هذه الاعلام، «خصوصا أن هناك إعلاماً تمثل دولاً ترعى الإرهاب مثل ايران وأحزاب ارهابية قامت بالتفجير في الكويت ورعت خلايا ارهابية تضمر الشر للكويت».
وذكر الطريجي أن «أولياء الأمور وقعوا في حرج مع صغارهم وهم يسألون عن هذه الأعلام التي لم يروها من قبل ولا تمثل ثقافتهم ووحدتهم الوطنية»، مؤكدا أن «هذه الأعلام تخلق الفتنة بين تكوينات المجتمع وتثير الخلافات وعلى الحكومة أن تضع حدا لهؤلاء».
وفيما رأى الطريجي، أن المحيط المضطرب حول الكويت «يدعونا إلى اليقظة والحذر وعدم التهاون مع اي محاولات أو ممارسات تسيء إلى رموز الدولة ووحدتها الوطنية»، أعلن عن نيته تقديم اقتراح بتعديل ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 26 ﻟﺴﻨﺔ 1961 ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺭ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ والقيادة السياسية.
وأضاف:«ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ظاهرة رفع الأعلام والرايات والملصقات ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ وهو ما يتسبب في الاستفزاز ويثير تساؤلات وشبهات من شأنها إحداث فتنة لا تحمد عقباها ولا نريد في بلادنا من يوقظها لأنه ملعون بأمر الله».
وأوضح الطريجي أن «هذه الملصقات والرايات المتزايدة وبشكل غير لائق مرتبطة بدول وتنظيمات لا علاقة للكويت بها ولا ندري أو نجد تفسيرا منطقيا لانتشارها بهذا الشكل في ظل صمت الجهات المعنية».
وقال إن «هناك أيضا من يرفع صورا ويضيف ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺃﻭ رسوما ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﺼﺪ الإساءة له أو ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ»، مضيفا بالقول:«لا أظن كويتيا مخلصا لبلده يقبل بهذه الإساءة لعلم الدولة أو رموزها».
وأوضح ﺃﻥ «ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ التي قد تكون بقصد او من دون قصد من شأنه أن يقود البعض إلى التمادي في التطاول على علم الدولة ورموزها، ويحول الكويت إلى ساحة عبث من قبل البعض، لا سيما وأن في الكويت جاليات مختلفة من الوافدين الذين يفوق عددهم المواطنين الكويتيين، كما قد يؤدي هذا التساهل إلى استغلال بعض التنظيمات والأحزاب الخارجية بلادنا من أجل تحقيق غايات غير حميدة من الممكن أن تفضي إلى شروخ في الوحدة الوطنية ونسيج مجتمعنا الكويتي».
ودعا الطريجي، «وزراة الداخلية والجهات المعنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في تشديد المراقبة وعدم التهاون مع مثل هذه الممارسات الشاذة، سواء في شوارع المدينة أو المدارس أو المباني والبيوت تطبيقا للقانون ومصلحة البلاد الوطنية»، معربا عن أمله بمنح الحكومة مقترحيه صفة الاستعجال دعما للتوجهات الوطنية.
....................
التعليق:
النائب الطريجي المرتاب من كل ما هو شيعي يستغل منصبه النيابي في توجية تحذيرات لا قيمة لها فتارة يلاحق الجالية الايرانيه ويتقصى عن اعدادها بحجة الخوف من خطر ايراني مزعوم وتاره يسأل عن الذين يعملون في مهنة صناعة الخبز الايراني وعن اسماء كفلائهم في ظاهره تعكس حقده وليس حرصه على القانون والان يوجه اسئلته لازالة الاعلام الحسينية التي تضفي جوا محببا و مهيبا على الكويت وعلى مظهر المنازل التي ترفعها ويعتبر ذلك تهديدا للوحدة الوطنية التي يضربها واقرانه دوما
اعتبر أنها «ظاهرة دخيلة على مجتمعنا وأن البعض مصرون على استفزاز مشاعر غالبية الكويتيين»
مجلس الأمة - الجمعة، 5 فبراير 2016 / 241 مشاهدة /
عبدالله الطريجي
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب فرحان الفحيمان |
المحيط المضطرب حولنا يدعونا إلى اليقظة والحذر وعدم التهاون مع أي محاولات تسيء إلى وحدتنا الوطنية
طالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي، الحكومة بعدم التراخي مع «رافعي الرايات السود والبيضاء والخضراء فوق السكن الخاص»، مستغرباً هذه «الظاهرة الدخيلة على المجتمع الكويتي واصرار البعض على استفزاز مشاعر غالبية الكويتيين» .
ADVERTISING
inRead invented by Teads
وقال الطريجي لـ«الراي» إن هذه الإعلام لم يألفها الكويتيون، «فنحن اعتدنا على رؤية علم الكويت وصورة سمو الأمير وسمو ولي العهد خفاقة على بيوتنا ومنازلنا»، مطالباً الحكومة بتغليظ العقوبة على رافعي هذه الاعلام، «خصوصا أن هناك إعلاماً تمثل دولاً ترعى الإرهاب مثل ايران وأحزاب ارهابية قامت بالتفجير في الكويت ورعت خلايا ارهابية تضمر الشر للكويت».
وذكر الطريجي أن «أولياء الأمور وقعوا في حرج مع صغارهم وهم يسألون عن هذه الأعلام التي لم يروها من قبل ولا تمثل ثقافتهم ووحدتهم الوطنية»، مؤكدا أن «هذه الأعلام تخلق الفتنة بين تكوينات المجتمع وتثير الخلافات وعلى الحكومة أن تضع حدا لهؤلاء».
وفيما رأى الطريجي، أن المحيط المضطرب حول الكويت «يدعونا إلى اليقظة والحذر وعدم التهاون مع اي محاولات أو ممارسات تسيء إلى رموز الدولة ووحدتها الوطنية»، أعلن عن نيته تقديم اقتراح بتعديل ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 26 ﻟﺴﻨﺔ 1961 ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺭ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ والقيادة السياسية.
وأضاف:«ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ظاهرة رفع الأعلام والرايات والملصقات ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ وهو ما يتسبب في الاستفزاز ويثير تساؤلات وشبهات من شأنها إحداث فتنة لا تحمد عقباها ولا نريد في بلادنا من يوقظها لأنه ملعون بأمر الله».
وأوضح الطريجي أن «هذه الملصقات والرايات المتزايدة وبشكل غير لائق مرتبطة بدول وتنظيمات لا علاقة للكويت بها ولا ندري أو نجد تفسيرا منطقيا لانتشارها بهذا الشكل في ظل صمت الجهات المعنية».
وقال إن «هناك أيضا من يرفع صورا ويضيف ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺃﻭ رسوما ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﺼﺪ الإساءة له أو ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ»، مضيفا بالقول:«لا أظن كويتيا مخلصا لبلده يقبل بهذه الإساءة لعلم الدولة أو رموزها».
وأوضح ﺃﻥ «ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ التي قد تكون بقصد او من دون قصد من شأنه أن يقود البعض إلى التمادي في التطاول على علم الدولة ورموزها، ويحول الكويت إلى ساحة عبث من قبل البعض، لا سيما وأن في الكويت جاليات مختلفة من الوافدين الذين يفوق عددهم المواطنين الكويتيين، كما قد يؤدي هذا التساهل إلى استغلال بعض التنظيمات والأحزاب الخارجية بلادنا من أجل تحقيق غايات غير حميدة من الممكن أن تفضي إلى شروخ في الوحدة الوطنية ونسيج مجتمعنا الكويتي».
ودعا الطريجي، «وزراة الداخلية والجهات المعنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في تشديد المراقبة وعدم التهاون مع مثل هذه الممارسات الشاذة، سواء في شوارع المدينة أو المدارس أو المباني والبيوت تطبيقا للقانون ومصلحة البلاد الوطنية»، معربا عن أمله بمنح الحكومة مقترحيه صفة الاستعجال دعما للتوجهات الوطنية.
....................
التعليق:
النائب الطريجي المرتاب من كل ما هو شيعي يستغل منصبه النيابي في توجية تحذيرات لا قيمة لها فتارة يلاحق الجالية الايرانيه ويتقصى عن اعدادها بحجة الخوف من خطر ايراني مزعوم وتاره يسأل عن الذين يعملون في مهنة صناعة الخبز الايراني وعن اسماء كفلائهم في ظاهره تعكس حقده وليس حرصه على القانون والان يوجه اسئلته لازالة الاعلام الحسينية التي تضفي جوا محببا و مهيبا على الكويت وعلى مظهر المنازل التي ترفعها ويعتبر ذلك تهديدا للوحدة الوطنية التي يضربها واقرانه دوما