شوفوا الصدمة
٧٠٥ ـ وسأل عبيد الله بن علي الحلبي أبا عبد الله عليهالسلام « عن المساجد المظللة
[٣] يكره القيام فيها
[٤]؟ قال : نعم ولكن لا تضركم الصلاة فيها ».
((( و هذا الشرح )))
[٣] لعل المراد بالمظللة المسقفة باللبن والاجر بقرينة المقام والا فمسجد الرسول صلىاللهعليهوآله صار مظللا في حياته بالسعف. (م ت)
[٤] قوله « يكره القيام فيها » عبر عن الصلاة فيها بالقيام وذلك شايع كما في التنزيل « لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ».
وقال الشيخ في النهاية ص ١٠٨ « بناء المسجد فيه فضل كبير وثواب جزيل ، ويستحب أن لا تعلى المساجد بل تكن وسطا ، ويستحب أن لا تكون مظللة ولا يجوز أن تكون مزخرفة أو مذهبة أو فيها شئ من التصاوير ، ولا يجوز أن تكون مشرفة بل تبنى جما ـ بضم الجيم وشد الميم ـ أي لا شرف لها ـ انتهى. واعلم أن كراهة الصلاة في المظللة أو المصورة أو المزخرفة من المساجد مخصوصة بزمان يكون الامام المعصوم (ع) حاضرا متمكنا ففي الكافي بسند حسن كالصحيح عن الحلبي قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن المساجد المظللة أيكره الصلاة فيها؟ قال : نعم ولكن لا يضركم اليوم ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك ـ الحديث »
کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده :
الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 235
و قل أيها الرافضي واأسفاه حينما يهدمها صاحب الزمان
[6342] :
[4] قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أول ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد ، فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشاً كعريش موسى.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي أيضاً في الصلاة المندوبة ، وفي صلاة العيد ، وغير ذلك ، ما يدل على أنه ينبغي أن لا يكون بين المصلي وبين السماء حائل ، ولا حجاب ، وأنه من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء (2).
[4] الفقيه 1 : 153|707.
(1) يأتي في الباب 10 و15 و31 من هذه الأبواب.
(2) يأتي في الباب 17 من أبواب صلاة العيد والباب 4 من أبواب صلاة الاستسقاء.
الکتاب : وسائل الشيعة -آل البيت المؤلف :
الشيخ الحر العاملي الجزء : 5 صفحة :