#لا_صلة_للسعودية_بالإرهاب.. سعوديون يردون على تقرير صحيفة نيويورك تلبمز..

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
#لا_صلة_للسعودية_بالإرهاب

بي بي سي العربية :

أطلق رواد موقع توتير هاشتاغ بعنوان #لا_صله_للسعوديه_بالارهاب، للرد على ما وصفوه بالاتهامات المغرضة ضد بلدهم.

160506085447_saudi_flag_640x360_getty.jpg
Image copyrightGETTY
ويأتي هذا عقب نشر صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية تقريرا حول كوسفو تحدث فيه عن الوهابية. وجاء في التقرير أن السعودية تسببت في إحباط السياسيين الأميركيين بسب المبالغ الطائلة التي تدفعها من أجل الترويج للوهابية.

وتابعت الصحيفة بالقول"إن هذا الفكر الوهابي هو الذي يحرض تنظيم " الدولة الإسلامية".

وسرعان ما تلقف المغردون السعوديون المقال، فدشنوا هاشتاغ عبروا خلاله عن غضبهم من ما وصفوه بالمؤامرات التي تحاك ضد بلدهم".

160529081424_twitter_624x415_twitter.jpg
Image copyrightTWITTER
ورأى آخرون أن العلاقات الأمريكية السعودية دخلت فصلا جديدا يسوده التوتر خاصة بعدما أقر الكونغرس تشريعا يتيح لضحايا هجمات 11 سبتمبر مقاضاة الحكومة السعودية.

ووصف المغرد عدنان الزاهري المقال بمحاولة لابتزاز السعودية، فعلق قائلا: "#لا_صلة_للسعودية_بالإرهاب هذا مواصلة ابتزاز السعودية فقبل أسبوع قرار الكونجرس والآن صحيفة النيويورك تايمز .."

أما المغرد "وليد" فكان له رأي آخر، إذ كتب يقول:"علاقة السعودية بأمريكا ملف مهم في صراع الانتخابات لذلك تشتد الحملة الاعلامية ضدها. متكرر هذا السيناريو."

160529083222_twitter_512x288_twitter.jpg
Image copyrightTWITTER
ولم تخل بعض التعليقات من انتقادات لاذعة للفكر الوهابي، إذ اعتبره بعض المشاركين في الهاشتاغ السبب في استشراء الفكر التكفيري الممهد لظهور جماعات متطرفة كداعش
.....
التعليق :
هناك وجهان للموضوع .
الاول
هناك من يرى ان هناك الحساسية السعودية المبالغ فيها من اي كلمة نقد
فعلى كل كلمة و تقرير او تصريح من الغرب نرى حالة طوارئ و نرفزة
يا عمي ؟؟
كبر الدي و الجي على قولت المصري
الثاني
السعودي بلبل سلام وينه وين الاٍرهاب ؟؟!
و طالما في ثقة بالنفس
لا تهتم بالآخرين
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
المقالة التي اثارت غضب السعوديين :

نيويورك تايمز: كوسوفو تتحول إلى منبع للتطرف ومصنع لتجنيد المتشددين الإرهابيين

موقع : xeber24.net

تقرير : بلند منجو

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، انه خلال 17 عاما مضت بعد تأسيس جمهورية كوسوفو، تحولت البلاد التي كانت تمتاز بتسامحها الديني إلى منبع للتطرف ومصنع لتجنيد المتشددين الإرهابيين.

واشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إلى أن هذا التحول الجذري جاء نتيجة لنفوذ وأموال عربية في كوسوفو بالإضافة إلى تواطؤ من قبل السلطات الأميركية.

وافادت الصحيفة الأمريكية ان “كوسوفا حاليا، مثل أوروبا بأسرها، تجد نفسها في مواجهة التهديد الذي يمثله المتطرفون، ومنذ عامين حددت شرطة البلاد هوية 314 مواطنا كوسوفيا، ومنهم انتحاريان قاما بتفجير نفسيهما، و44 امرأة و28 طفلا، تركوا البلاد للانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش”، ويعد هذا الرقم الأكبر في أوروبا من حيث نسبته إلى عدد السكان”.

وفي سياق متصل يصر المحققون الكوسوفيون على أن هؤلاء الأشخاص تم تحويلهم إلى متطرفين وتجنيدهم من قبل مجموعة رجال دين متشددين ومؤسسات سرية تمولها بلدان أشارت المقالة من بينها للسعودية في منطقة الخليج العربي، باستخدام شبكة غامضة ومعقدة للتبرعات من الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال من القطاع الخاص والوزارات الحكومية.

ووجهت شرطة كوسوفو بعد عامين من التحقيقات اتهامات رسمية لـ67 شخصا، واعتقال 14 إماما وإغلاق 19 مؤسسة ومنظمة إسلامية على أنشطة ضد الدستور وبث الكراهية وتجنيد الإرهابيين.

يشار إلى ان كوسوفو في الوقت الراهن تحتضن أكثر من 800 مسجد ومصلى، ومنها حوالي 240 تم بناؤها خلال فترة ما بعد الحرب في المنطقة، ويتهمها الأئمة المعتدلون والمسؤولون الرسميون بتربية أجيال جديدة من المتطرفين.
 
أعلى