مابعد العراق... السعوديه والكويت

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
السيد محمد علي الحسيني عالم دين شيعي بحريني يحذر العرب من ايران ومشروعها وطماعها في المنطقه
استهداف العراق من قبل نظام «ولاية الفقيه» والذي يمكن اعتباره المرتكز الأساسي في مشروع هذا النظام الذي يتم تطبيقه حالياً في المنطقة على قدم وساق، يأتي للثقل والمكانة المميزة التي كان يحتلها هذا البلد على الخارطة السياسية العربية، فهو إضافة إلى كونه يشكل قلب العروبة النابض والسد المنيع للأمة بوجه الأعداء والطامعين وأن مراجعة الدور المشرف والبارز الذي اضطلع به هذا البلد العربي في حروب 1948 و1967 و1973، أثبت بأنه كان السباق وفي الطليعة دائماً من أجل نصرة القضايا الأساسية للأمة العربية، كما إن موقعه الجغرافي بالغ الأهمية والحساسية لكونه جار للمملكة العربية السعودية والكويت والأردن الذي له لدينا حديث بشأنه لاحقاً.
من يتابع مشروع نظام «ولاية الفقيه» يجد أن هذا المشروع لم يكن فعالاً ومؤثراً وذا تداعيات إلا بعد استتباب الأمر له في العراق، وحقاً علينا أن نتذكر جيداً بأن العراق قد كان بحق وحقيقة حامي البوابة الشرقية للوطن العربي، ولم يكن بوسع نظام «ولاية الفقيه» مطلقاً التحرك وبث سمومه عندما كان العراق معافياً مقتدراً، لكن الأحداث والتطورات المختلفة التي مهدت الظروف والأوضاع المناسبة لهذا النظام كي ينتهز الفرص كعادته ويستغلها أبشع استغلال بحيث قادت في النتيجة إلى فرض نفوذه وهيمنته على العراق حيث عمل على الوصل مع سوريا ولبنان الرازحتين أساساً تحت الظل الداكن والمقيت لهذه الهيمنة والنفوذ.
السيطرة على العراق من قبل هذا النظام غير كثيراً من موازين القوى وجعل فيها اختلالاً ملفتاً للنظر، ودفع هذا النظام أن يطمح إلى بسط نفوذه وهيمنته على دولتين تعتبران بالنسبة له المفتاح الرئيس للمنطقة، خصوصاً وأن السعودية تعتبر الهدف الأهم والأكبر لهذا النظام لأسباب واعتبارات تتعلق بمكانتها وصدارتها المعتبرة في العالم الإسلامي، وعلينا هنا ومن باب إلقاء الضوء على الأهمية والحساسية الخاصة للسعودية أن نستذكر ما قد أكده الخميني في خطابه بمناسبة وقف إطلاق النار في الحرب الإيرانية العراقية عام 1988، عندما ذكر» إننا ولو تصالحنا مع صدام حسين ولو تصالحنا مع إسرائيل لكننا لن نتراجع عن حكومة «نجد وحجاز»»، وهذا بحد ذاته يوضح المطامع والأهداف المشبوهة والخبيثة لهذا النظام ضد السعودية، والتي تعتبر الهدف التالي إلى جانب الكويت في المشروع التوسعي لنظام «ولاية الفقيه».
اليوم تنطلق دعوات صريحة وفي منتهى الصلافة من جانب قادة ومسؤولين في نظام «ولاية الفقيه» تطالب بتأسيس الحرس الثوري العراقي بعد أن صار للحرس الثوري تواجد مباشر ورسمي في العراق في ظل حكومات هزيلة عميلة ليس بإمكانها أن تقدم على أية خطوة مضادة للنفوذ الإيراني مهما كانت صغيرة، والذي يحز في النفس ويدعو للألم والتأسف البالغ أن هذا المشهد المخجل يجري وسط صمت وتجاهل عربي مفضوح.
السؤال الذي ينبغي طرحه هو هل سيقف طموح وجنوح الولي الفقيه في إيران إلى حد العراق أم لا؟ الجواب الذي يأتي ضمن معلومات مؤكدة وموثقة من عدة مصادر متابعة عن كثب بأن الخطة تقول: التحرك سيكون باتجاه حدود المملكة العربية السعودية من جهة العراق، خصوصاً وأن المعلومات الواردة من هناك تشير إلى استعدادات لبناء قواعد ومعسكرات قرب الحدود السعودية تحت إشراف وتوجيه مباشر من الحرس الثوري الإيراني وذلك بالتزامن مع تحرك باتجاه الكويت.
المعركة الدائرة في الفلوجة والتي هي في الواقع استعراض عسكري كبير من قبل قائد فيلق القدس قاسم سليماني حيث استدعى فيها ميليشيات من البحرين والسعودية ولبنان وأفغانستان في وقت يصرح فيه وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري بأن سليماني هو مستشار عسكري للحكومة العراقية وذلك للتغطية على دوره الأكثر من مفضوح ومشبوه في العراق والذي هو بالأساس موجه ضد الأمة العربية كلها.
الأحداث والتطورات القادمة ستكون أشد وأسوأ على أمننا القومي العربي لو لم نقف بوجه مخطط «الولي الفقيه» ونفشل مؤامراته ولاسيما عبر دعم الداخل العراقي وخاصة دعم المشروع الوطني العراقي المنبثق عن مؤتمر المعارضة العراقية في باريس والتحرك الخارجي من خلال جبهة عريضة تضع فضح وكشف مشروع نظام «ولاية الفقيه» ضمن أولوياتها.
* الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان

التعليق
عندما نقول ايران خطر يهدد العرب يخرج علينا من يتهمنا بالاعداء للمذهب الشيعي و الطائفيه علما ان انتقادنا ليس مذهبي وانما انتقاد الدوله تضمر الشر للعرب والمسلمين .. كاتب المقال سيد شيعي بحريني ينتقد ايران بل يحذر منها ويتهمها بالفسق والفجور وغيره من الشيعه اشرفاء هل يتهمونه بالاوهابيه وبالفكر الصحراوي تعودنا نسمع هذي المصطلحات عندما نحذر من ايران الخبيثه .. وهذا احد اساده الشيعه يحذر العرب من الخبث الايراني ومن الولي الفقيه
 
التعديل الأخير:

حجازيه

عضو بلاتيني
هناك شيعة عرب شرفاء يجب احتضانهم
لا اعرف لما عند البعض تحفظ ورفض للجميع
اذا لا يؤمن بلعن وسب الصحابة
ولا يتحدث عن عرض امنا عائشه
ونحن جميعنا نعرف انهم لايتفقوا على جميع هذة المخالفات وان البذرة الصفوية هي من دنست التشيع
ليسوا سوا
والله انهم ليسوا سوا

لكن بكل الاحوال وان تم التعاون معهم يجب ان يكون الحرص مضاعف حتى يثبت ولاءهم
لا ننسى اعتقد كان مع صدام من هو شيعي ولم يخن :oops:
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
نحن في زمن السنوات الخدّاعات "زمن الرويبضة"
او كما وصف الرسول الأمين صلى الله عليه وعلى اله وسلم
ان هذا الزمن يصول ويجول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة.
هؤلاء "الرويبضة" على خطى من انقرض من اسلافهم مازالوا يرددون كلامهم وخرابيط تحليلاتهم التافهه
ولم يجدوا الى الان اسطوانة بديلة لهذه التفاهات.
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
خونة او سفهاء وحمير ومستحمرين من لا يزالون ينكرون الخطر الايراني على الكويت والسعودية, وخصوصا بعد انفضاح مخطط ولاية السفيه وانكشاف الشبكات الارهابية الايرانية المدانة في الكويت بتهريب اطنان المتفجرات وتجنيد الانتحاريين والخونة.

بعد القبض على هذة الشبكات امتلئت الصحراء في الكويت بالاسلحة والمتفجرات والقذائف التي تخلصوا منها خوفا من القبض عليهم.

21 شيعي للاسف كويتي الان في السجون بعد ان استحمرتهم ايران لزعزعة النظام والتخطيط للقيام بأعمال ارهابية تخدم ولاية السفيه والباقي ينتظرون احكامهم.

عينة من اسلحة الحرس الثور ي الايراني على ارض الكويت الطاهرة


461777_o.png
 
التعديل الأخير:
عندما تحذر من ايران يقال عنك طائفي ، عندما تدعو للمجاهدين المستضعفين في سوريا والعراق يقال لك انت تؤيد الارهاب
طيب والمطلوب ،،
اسكت عن المشروع الاايراني واللعن المقاومين السنة تكوون كذا :إستحسان:
 
عندما تحذر من ايران يقال عنك طائفي ، عندما تدعو للمجاهدين المستضعفين في سوريا والعراق يقال لك انت تؤيد الارهاب
طيب والمطلوب ،،
اسكت عن المشروع الاايراني واللعن المقاومين السنة تكوون كذا :إستحسان:
 

غيث

عضو مخضرم
عندما تحذر من ايران يقال عنك طائفي ، عندما تدعو للمجاهدين المستضعفين في سوريا والعراق يقال لك انت تؤيد الارهاب
طيب والمطلوب ،،
اسكت عن المشروع الاايراني واللعن المقاومين السنة تكوون كذا :إستحسان:
صدقت وهذا ما في انفسنا ولن نرد على تلك التفاهات بل سنناصرهم لو كانت هناك محاسبه
 

غيث

عضو مخضرم
لاشك ان بعد العراق هي جبهتين الاولى بالعبدلي والاخرى عرعر وهذا ليس سرا او خفيا عن العالم
بل هذا مايصرحون فيه مرارا وتكرارا الميليشيات المجوسيه ومن خلفهم كبيرهم الذي علمهم السحر معممي طهران
واقول لكل مشكك اثيم اسمع بنفسك علك تهتدي







ومن اراد المزيد ماعليه إلا البحث باليوتيوب وسيرى العجب من الرافضه
 
اود ان اوجه كلام للجميع لماذا انتشرت هذه المصطلحات سنة و شيعة وما الى ذلك السنا نحن جمعياً اسلام وهنا يجب الوقوف الى ان كتابنا واحد ونبينا واحد واما مسألة العنف والكراهية هذا لايجوز شرعاً ويجب محاسبته بالقانون ويجب زرع روح المحبة والتعاون في كل الدول ولو اصبحنا كذلك لااصبحنا من الفائزين بحب الله والوطن في اي بلد
 
أعلى