الكويت 1776
عضو مخضرم
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن ألمه لعدم نجاح المشاورات السياسية اليمنية التي استضافتها الكويت في الوصول إلى اتفاق ينهي ذلك الصراع المدمر، أكد سموه أن نجاح أي حوار بناء مع إيران يتطلب توفير ظروفه الملائمة، عبر احترام طهران قواعد القانون الدولي وأعرافه المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال سموه، في كلمته أمام القمة العربية الـ27 في نواكشوط أمس، إن «الإرهاب الذي نواجهه جميعاً يبقى مصدر تهديد لأمننا واستقرارنا، ومدعاة للعمل بكل الجهد لمواجهة شروره ومخاطره»، مؤكداً أن مسؤولية ردع التنظيمات الإرهابية «تتحملها دولنا كجزء من المجتمع الدولي بأجهزتها الرسمية والشعبية»، وعلى جميع المستويات، تعليمياً وتربوياً وثقافياً ودينياً.
الجريدة
كما توقعنا ان اللهجة الدبلوماسية ستتغير بعد الحكم النهائي على خلية العبدلي واثبات تورط النظام الارهابي الايراني في تهريب المتفجرات والمفخخات وتجنيد الخونة وايواء خونة مطلوبيين لمنصات الاعدام في الكويت عملوا على تقويض نظام الحكم لدينا.
كلمة سموه حفظه الله مافيها اي مجاملة دبلوماسية وواضحه جدا وهي شرط كويتي للحوار مع ايران وهي الكف عن التدخل في شؤون الدول كافة واحترام القانون الدولي, ودولة غير محترمة كإيران لا نتوقع ان تستوعب كلام سموه حفظه الله والخطوات الرادعة للارهاب والتدخلات الايرانية في الكويت ودول المنطقة قادمة بإذن الله.
ومن ابرز الاحداث في القمة, تصويت الكويت والسعودية وقطر والبحرين على طرد النظام العفلقي البعثي السوري حليف دولة الدجل والدجال والارهاب ايران من القمة وإعطاء مقعده لممثلين الشعب السوري اي الأئتلاف السوري المعارض للنظام العفلقي الكيماوي البراميلي القاتل لنصف مليون انسان.
وبالنسبة لدولة الارهاب والخرافة ايران فإيواء مطلوبيين للقضاء الكويتي, وتهريب المتفجرات والمفخخات وتجنيد خونة وخرفان والعبث بأمننا القومي لن يمر دون دفع ايران ثمن لهذة المغامرات الغبية الارهابية في الكويت و التي ستدفع ثمنها.
التعديل الأخير: