الكويت 1776
عضو مخضرم
شفت التحقيقات التي تجريها السلطات الألمانية أن إرهابي ميونيخ، علي سنبلي، الألماني من أصل إيراني الملقب بـ "ديفيد"، والذي قتل 9 أشخاص وجرح 27 بإطلاق نار عليهم في مطعم استدرجهم إليه، كان "متأثرا بالنزعة العنصرية الفارسية المعادية للعرب والأتراك".
ووفقا لإذاعة "دويتشه فيله" الألمانية، فقد ذكرت صحيفة "فرانكفورتر الألمانية"، أن "علي سنبلي لم يكن منتميا لتيار اليمين المتطرف، لكنه كان عنصريا يحمل أفكارهم بشكل علني وحاقدا بشدة على العرب والأتراك".
وأضافت الصحيفة أنه كان يشعر بالغرور لكون يوم ميلاده يصادف يوم ميلاد الزعيم النازي أدولف هيتلر في 20 إبريل".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن أقارب سنبلي هم من سحروه بشخصية هيتلر خاصة وأنه ولد في عائلته إيرانية وكان يعتقد بأن الايرانيين والألمان من عرق واحد وهو العرق الآري"، وهي النظرية التي يتبناها القوميون الفرس.
( العرق الفارسي هو هندو أري اي العرق المطابق للطاجيك وللافغان والهنود والباكستانيين )
وبحسب التقرير، كان سنبلي يكره العرب والأتراك بشدة ويشعر بالاستعلاء عليهم، ما دفع بالمحققين أن يفترضوا بأنه أقدم على ارتكاب الجريمة بسبق إصرار وترصد لقتل المهاجرين الأجانب.
يذكر أن الخطاب العنصري لمجموعات من الإيرانيين الفرس منتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، كما أن جماعات سياسية كالملكيين والقوميين المتطرفين تتبنى هذا الخطاب الذي يعادي العرب والإسلام بشكل خاص.
دوافع عنصرية
وبحسب التقرير، فإن ما يعزز وجود دوافع عنصرية وراء جريمة سنبلي هو تأثره بالنزعة العنصرية لدى القاتل النرويجي الشهير أندرس برايفيك، الذي قتل 77 شخصا قبل خمس سنوات، حيث صرخ ضد المهاجرين بعد إطلاقه النار من على سطح المبنى قائلا: "تبا لكم.. أنا ألماني.. ولدت هنا.. أنا أكرهكم".
ووفقا لإذاعة "دويتشه فيله"، فإنه من بين القتلى التسعة الذين قتلهم سنبلي، 6 منهم أجانب تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، واثنين آخرين تتراوح أعمارهما ما بين 19 و20 عاما وهم 3 شبان من أصل تركي، و3 من الكوسوفو والألبان، بالإضافة الى سيدة تركية تبلغ من العمر 45 عاما.
وبحسب الإذاعة، كان علي الملقب بديفيد يحمل معه 300 طلقة وهذا ما يعزز الشكوك بأنه كان ينوي أن يقوم بعملية قتل جماعي بدافع عنصري".
ويقول محللون للشأن الإيراني إن تربية وتنشئة علي سنبلي في بيئة إيرانية مشبعة بالخطاب العنصري الاستعلائي ضد الآخر العربي والتركي، هي ما دفعته بأن يرتكب هذه الجريمة نظرا لانتشار المجاميع العنصرية بين الجاليات الإيرانية في الخارج.
صحيفة فرانكفورتر الألمانية
العربية
كما توقعت الارهابي الايراني يعاني من عقدة النقص والكراهية المرضية الفارسية من العرب والاتراك وهي اكثر الامراض النفسية انتشارا لدى الفرس سواء في المزبلة ايران او المشرديين واللاجئيين والهاربيين والمجنسيين عندنا.
وهذا المرض له اسباب تاريخية تراكمية منذ الفتح الإسلامي لفارس وحكم العرب لبلاد فارس ومن ثم حكم الاتراك لبلاد فارس وعاش الفرس كالعبيد والخدم قرون تلو القرون تلو القرون يخدمون حكامهم من العرب والاتراك في ايران واللي زاد الطين بله ان حكام ايران لا يزالون عرب حجازيين ان صح نسبهم !
وانعكس هذا الوضع لعقد نفسية تسمى عقدة النقص الفارسية المرضية التي تتشكل حسب الظروف فمنهم من يشتم في الصحف والمنتديات وفي ايران يقومون بالقتل والاعدام والتعذيب والاغتصابات للرجال والنساء ومنهم من ينشر المخدرات والفتن حسب ظروف كل فارسي يعاني من هذا المرض من الفرس سينفس بطريقته وامكانياته.
التعديل الأخير: