ما يقوم به اهل السنة من ثورات هو خروج على ثوابت الفقة السني ..؟!

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
هناك نقطة هامة جدا يتغافل عنها الاغلبية
و هي ان ما يجري للدول و المجتنعات السنية او التي بها سنة
من رفع للسلاح و التمرد و الخشونة على الدولة
هو خروج عن اصل ثابت في الفقة السني و هو طاعة ولي الامر او الحاكم
الذي له الامامة العظمى عند اهل السنة طالما لم يأتي بالكبيرة و هي منع الصلاة
هذه الامور و التصرفات نتجت نتيجة التأثر بالفكر السلفي من حيث لا يشعر اهل السنة
و هو للاسف ادخلهم في صراعات و مشاكل كبيرة
 

الانصاف

عضو مميز
كلامك صحيح. فعلا بناءا على الأدلة الشرعية و اقوال الفقهاء لا يجوز القيام على الحاكم الظالم طالما يسمح للناس بممارسة شعائرهم الدينية من صلاة و غيرها.

و هذا هو رأي السلف. و هو الرأي السديد الصحيح و الله اعلم. لان الخروج على الحاكم سيترتب عليه مفسدة عظيمة و هدر كبير لدماء المسلمين و التعدي على اعراضهم و حرماتهم (كما هو حاصل الآن للأسف).

و الحمد لله، معظم ان لم يكن كل علماء السلف ثبتوا على هذا الموقف و الرأي منذ بداية ما يسمى ب"الربيع العربي" و حتى هذه اللحظة. و أنا و انت و كل الانس و الجن خلقوا لهدف و لغاية واحدة و هي عبادة الله عز و جل. قال الله تعالى "و ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون". لم يخلقهم سبحانه ليلهثوا وراء الدنيا و للقيام بالثورات التي يذهب ضحيتها مئات الآلاف و ربما ملايين البشر الأبرياء. كل هذا من اجل الدنيا الزائلة.

فلا ادري ما الذي تنكره سيدنا على هذا الكلام؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
كلامك صحيح. فعلا بناءا على الأدلة الشرعية و اقوال الفقهاء لا يجوز القيام على الحاكم الظالم طالما يسمح للناس بممارسة شعائرهم الدينية من صلاة و غيرها.

و هذا هو رأي السلف. و هو الرأي السديد الصحيح و الله اعلم. لان الخروج على الحاكم سيترتب عليه مفسدة عظيمة و هدر كبير لدماء المسلمين و التعدي على اعراضهم و حرماتهم (كما هو حاصل الآن للأسف).

و الحمد لله، معظم ان لم يكن كل علماء السلف ثبتوا على هذا الموقف و الرأي منذ بداية ما يسمى ب"الربيع العربي" و حتى هذه اللحظة. و أنا و انت و كل الانس و الجن خلقوا لهدف و لغاية واحدة و هي عبادة الله عز و جل. قال الله تعالى "و ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون". لم يخلقهم سبحانه ليلهثوا وراء الدنيا و للقيام بالثورات التي يذهب ضحيتها مئات الآلاف و ربما ملايين البشر الأبرياء. كل هذا من اجل الدنيا الزائلة.

فلا ادري ما الذي تنكره سيدنا على هذا الكلام؟
اذن لماذا هذا التعاطف و التحريض و حملات جمع الاموال والسلاح و التدريب في بعض الدول و الاماكن التي تصنف انها سنية ؟؟! هل هم جهلة بالعلم الشرعي ؟؟
ام هم ليسوا سنة بالاساس ؟؟
 

الانصاف

عضو مميز
اذن لماذا هذا التعاطف و التحريض و حملات جمع الاموال والسلاح و التدريب في بعض الدول و الاماكن التي تصنف انها سنية ؟؟! هل هم جهلة بالعلم الشرعي ؟؟
ام هم ليسوا سنة بالاساس ؟؟

السلف كانوا و ما زالوا يرون ان الخروج على الحاكم الظالم (خصوصا بالطريقة الي حصلت في سوريا و غيرها) لا يجوز شرعا. لكنهم يقولون دام ان الناس خرجت فيجب نصرتهم. لانهم يرون ان رجوع الخارجين على الحاكم و استسلامهم سيؤدي الى اعدامهم و التنكيل بهم و بأسرهم من اجل:
1- الانتقام.
2- جعلهم عبرة لغيرهم.

الآن طريقة نصرة الشيوخ لهؤلاء الخارجين تختلف من شيخ الى شيخ و من دولة الى دولة. فمن المشايخ من يقوم بالتحريض و جمع السلاح كما ذكرت حضرتك. و منهم من يدعوا الى دعمهم بالمال. و منهم من يكتفي بالدعاء لهم.

الغالبية العظمى من ضحايا هذه الثورات هم الأبرياء من نساء و اطفال و شيوخ و ناس ما لهم شغل بالسياسة، و لم يدعوا الى الخروج على الحاكم او يشاركوا بالثورة. فهم بلا شك ضحايا ابرياء، لذلك يرى السلف ضرورة بل حتى وجوب نصرتهم و مساعدتهم.

اغلب الناس يريدون العيش بسلام و هدوء و بأمن و امان. لكن للأسف هذه الشريحة هي اكثر من تعاني ويلات الحروب و الثورات.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
السلف كانوا و ما زالوا يرون ان الخروج على الحاكم الظالم (خصوصا بالطريقة الي حصلت في سوريا و غيرها) لا يجوز شرعا. لكنهم يقولون دام ان الناس خرجت فيجب نصرتهم. لانهم يرون ان رجوع الخارجين على الحاكم و استسلامهم سيؤدي الى اعدامهم و التنكيل بهم و بأسرهم من اجل:
1- الانتقام.
2- جعلهم عبرة لغيرهم.

الآن طريقة نصرة الشيوخ لهؤلاء الخارجين تختلف من شيخ الى شيخ و من دولة الى دولة. فمن المشايخ من يقوم بالتحريض و جمع السلاح كما ذكرت حضرتك. و منهم من يدعوا الى دعمهم بالمال. و منهم من يكتفي بالدعاء لهم.

الغالبية العظمى من ضحايا هذه الثورات هم الأبرياء من نساء و اطفال و شيوخ و ناس ما لهم شغل بالسياسة، و لم يدعوا الى الخروج على الحاكم او يشاركوا بالثورة. فهم بلا شك ضحايا ابرياء، لذلك يرى السلف ضرورة بل حتى وجوب نصرتهم و مساعدتهم.

اغلب الناس يريدون العيش بسلام و هدوء و بأمن و امان. لكن للأسف هذه الشريحة هي اكثر من تعاني ويلات الحروب و الثورات.
اتوقع كلامك صحيح
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
هناك نقطة هامة جدا يتغافل عنها الاغلبية
و هي ان ما يجري للدول و المجتنعات السنية او التي بها سنة
من رفع للسلاح و التمرد و الخشونة على الدولة
هو خروج عن اصل ثابت في الفقة السني و هو طاعة ولي الامر او الحاكم
الذي له الامامة العظمى عند اهل السنة طالما لم يأتي بالكبيرة و هي منع الصلاة
هذه الامور و التصرفات نتجت نتيجة التأثر بالفكر السلفي من حيث لا يشعر اهل السنة
و هو للاسف ادخلهم في صراعات و مشاكل كبيرة

من اين اتيت بهذا الأصل الثابت عند اهل السنة ؟!
ماكنت اتوقع انك تجهل اهل السنة والجماعة
والله اني استكبرها عليك
الجميع يعلم أن هناك من يدعون كذباً وزوراً بأنهم من اهل السنة والجماعة وليسوا منهم.
أتيتك بهذه لتكحل بها عينيك وتتراجع عن خطأك
وان اردت ان أئتيك بأسماء علماء الأزهر السنة وببياناتهم وفتاويهم بهذا الخصوص فأنا مستعد


فتوى من الأزهر الشريف بجواز الخروج على الحاكم الفاسد وبيان مشروعية الثورة
‏14 نوفمبر، 2011‏، الساعة ‏10:24 مساءً‏
صدر الأزهر الشريف بيانا هو الأقوى من نوعه لتأييد حق الشعوب المطحونة في الثورة على حكامها مطالبا الأنظمة بالانصياع لطلبات شعوبها. وفقاً لبيان نشرته شبكة التوافق الإخبارية.

واضافت مجلة الجزيرة العربية .. نص البيان :

انطلاقًا من إدراك كبار علماء الأزهر، ومجموعة المثقفين المشاركين لهم، لمتطلبات المرحلة التاريخية المفصلية، التي تمر بها شعوب الأمة العربية في نضالها المشروع للحرية والعدالة والديموقراطية، واستئناف مسيرتها الحضارية؛ واستلهاماً لروح التحرر في الإسلام، والقوانين الفقهية لمشروعية السلطة، ودورها في الإصلاح وتحقيق المقاصد والمصالح العليا للأمة، واتساقاً مع مواقف الأزهر الشريف، وقادة الفكر في مصر والوطن العربي، في دعم حركات التحرر من المستعمر الغاشم والمستبد الظالم، وإيماناً من الجميع بضرورة يقظة الأمّة للأخذ بأسباب النّهضة والتّقدُّم، وتجاوز العَثَرات التاريخية، وإرساء حقوق المواطنين في العدالة الاجتماعية، على أساسٍ راسخٍ من مبادئ الشريعة وأصولها، بما تتضمَّنه من حِفظ العقل والدِّين والنّفس والعِرْضِ والمال.

وسَدِّ الطريق أمام السُّلطة الجائرة التي تحرم المجتمع العربي والإسلامي من دخول عصر التّألُّق الحضاري، والتقدم المعرفي، والإسهام في تحقيق الرخاء الاقتصادي والنّهضة الشاملة انطلاقًا من كل ذلك: فإنّ المجموعة التي أصدرت وثيقة الأزهر ومثّلت مختلف ألوان الطيف الفكري في المجتمع المصري، قد أدارت عِدَّة حوارات بنّاءة، حول ما حققته الثورات العربية مِن تفاعُل خصبٍ، وتجاوب حميم بين مختلف المشارب والتيارات، وتوافَقَت على جُملة المبادئ المستمدة من الفكر الإسلامي، والطموحات المستقبلية للشعوب العربية، وانتهت برعاية الأزهر الشريف إلى إعلان ضرورة احترام المواثيق التالية :

أولاً : تعتمدُ شرعية السُّلطة الحاكمة من الوجهة الدينية والدستورية على رضا الشُّعوب، واختيارها الحرّ، من خلال اقتراع عَلَنِيٍّ يَتمُّ في نزاهة وشفافية ديموقراطية، باعتباره البديل العصري المنظِّم لما سبقت به تقاليد البَيْعَة الإسلامية الرّشيدة، وطبقًا لتطوُّر نُظُم الحكْم وإجراءاته في الدّولة الحديثة والمعاصرة، وما استقرَّ عليه العُرف الدستوري من توزيع السُّلُطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والفصل الحاسم بينها، ومن ضبط وسائل الرّقابة والمساءلة والمحاسبة، بحيث تكون الأمّة هي مصدر السُّلطات جميعًا، ومانحة الشرعية وسالبتها عند الضرورة.

وقد دَرَجَ كثيرٌ من الحكّام على تعزيز سلطتهم المطلقة مُتشبِّثينَ بفهم مبتور للآية القرآنية الكريمة: “و أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ “{4/59} متجاهلين سِيَاقَها الواضح الصريح في قوله تعالى قبل ذلك فى الآية التي تسبق هذه الآية مباشرة: ” إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ ” {4/58} ممّا يجعل الإخلال بشروط أمانة الحكْم وعَدَم إقامة العدل فيه مُسَوِّغًا شرعيًّا لمطالبة الشعوب حكامهم بإقامة العدل، ومقاومة الظلم والاستبداد، ومن قال من فقهائنا بوجوب الصبر على المتغلب المستبد من الحكام حرصًا على سلامة الأمة من الفوضى والهرْج والمرْج – فقد أجاز في الوقت نفسه عزل المستبد الظالم إذا تحققت القدرة على ذلك وانتفى احتمال الضرر والإضرار بسلامة الأمة ومجتمعاتها .

ثانيا: عندما يرتفع صوت المعارضة الوطنية الشعبية والاحتجاج السِّلميّ، الذي هو حقٌّ أصيلٌ للشُعوب لتقويم الحكّام وترشيدهم، ثم لا يستجيب الحكّام لنداء شعوبهم، ولا يُبادرونَ بالإصلاحات المطلوبة، بل يُمْعِنونَ في تجاهل المطالب الوطنية المشروعة التى تنادى بالحرية والعدالة والإنصاف، فإن هؤلاء المعارضين الوطنين لا يُعَدُّون من قَبيل البُغاة أبَدًا، وإنّما البُغاة هم الّذين تحدَّدت أوصافُهم فِقهيًا بامتلاك الشَّوكة والانعزال عن الأمَّة، ورَفع الأسلحة في مواجهة مخالفيهم، والإفساد في الأرض بالقُوّة، أمّا الحركات الوطنية السِّلميّة المعارضة، فهي من صميم حقوق الإنسان في الإسلام التي أكّدتها سائر المواثيق الدّوليّة، بل هي واجب المواطنين لإصلاح مجتمعهم وتقويم حُكّامهم، والاستجابة لها واجبٌ على الحكّام وأهل السُّلطة، دونَ مُراوغةٍ أو عنادٍ.

ثالثا: تُعَدُّ مواجهة أيّ احتجاج وطني سِلميّ بالقوّة والعُنفِ المسلَّح، وإراقة دماء المواطنين المسالمين، نقضًا لميثاق الحكْم بين الأمّة وحكّامها، ويُسقِطُ شرعيّةَ السُّلطة، ويهدر حقَّها في الاستمرار بالتَّراضِي، فإذا تمادتِ السُّلطةُ في طُغيانها، وركبت مركب الظلم والبغي والعدوان واستهانت بإراقة دِماء المواطنينَ الأبرياء، حِفاظًا على بقائها غير المشروع – وعلى الرغم من إرادة شعوبها – أصبحت السلطة مدانة بجرائم تُلَوِّثُ صفحاتها، واصبح من حق الشعوب المقهورة أن تعمل على عزل الحكام المتسلطين وعلى محاسبتهم، بل تغيير النِّظام بأكمله، مهما كانت المعاذير من حرص على الاستقرار أو مواجهة الفِتَنِ والمؤامرات، فانتهاكُ حرمة الدَّم المعصوم هو الخطّ الفاصل بين شرعية الحكم وسقوطه في الإثم والعدوان. وعلى الجيوش المنظّمة – في أوطاننا كلِّها – في هذه الأحوال أن تلتزم بواجباتها الدّستورية في حماية الأوطان من الخارج، ولا تتحوّل إلى أدواتٍ للقمع وإرهاب المواطنين وسفك دمائهم؛ فإنه” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا “{5/32}.

رابعا: يَتعيَّنُ على قوى الثورة والتّجديد والإصلاح أن تبتعد كليًا عن كل ما يؤدى إلى إراقة الدماء، وعن الاستقواء بالقوى الخارجية أيًا كان مصدرها، ومهما كانت الذرائع والتعلات التي تتدخل بها في شؤون دولهم وأوطانهم وإلا كانوا بغاة خارجين على أمتهم وعلى شرعية دولهم. ووجب على السلطة حينئذ أن تردهم إلى وحدة الصف الوطني الذي هو أول الفرائض وأوجب الواجبات . وعلى قوى الثورة والتجديد أن تتّحدَ في سبيل تحقيق حُلمِها في العدل والحريّة، وأن تتفادى النزاعات الطائفية أو العرقية أو المذهبية أو الدينية، حِفاظًا على نسيجها الوطني، واحترامًا لحقوق المواطنة، وحَشدًا لجميع الطّاقات من أجل تحوُّل ديموقراطيٍّ يتمُّ لصالح الجميع، في إطار من التّوافُق والانسجام الوطني، ويهدف لبناء المستقبل على أساسٍ من المساواة والعدل، وبحيث لا تتحوَّلُ الثّورة إلى مغانم طائفية أو مذهبية، أو إثارة للحساسيات الدّينية، بل يتعيّن على الثوار والمجددِّين والمصلِحِين الحفاظ على مؤسسات دولهم، وعدم إهدار ثرواتها، أو التّفريط لصالح المتربِّصينَ، وتفادي الوقوع في شرك الخلافات والمنافسات، والاستقواء بالقوى الطامعة في أوطانهم أو استنزاف خيراتها.

خامسا: بناءً على هذه المبادئ الإسلامية والدستورية، المعبِّرَة عن جوهر الوَعْيِ الحضاريّ؛ فإن علماء الأزهر وقادة الفكر والثقافة يُعلنونَ مناصرتهم التّامة لإرادة الشعوب العربية في التجديد والاصلاح ومجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية والتي انتصرت في تونس ومصر وليبيا، ولا تزال محتدمة في سوريا واليمن، ويدينون آلات القمع الوحشية التي تُحاول إطفاء جذوتها، ويَهيبونَ بالمجتمع العربي والإسلامي أن يتّخذ مبادرات حاسمةً وفعّالة لتأمين نجاحها بأقلِّ قَدْرٍ من الخسائر، تأكيدًا لحقِّ الشُعوب المطلق في اختيار الحُكّام، وواجبِها في تقويمهم مَنعًا للطُّغيان والفساد والاستغلال، فشرعيّةُ أيّة سُلطةٍ مرهونةٌ بإرادة الشّعب، وحقّ المعارضة الوطنيّة السّلمية غير المسلحة مكفولٌ في التّشريع الإسلامي في وجوب رفع الضّرَر، فضلاً عن كونه من صميم حقوق الإنسان في المواثيق الدّولية جميعًا.

سادسا: يُناشدُ علماء الأزهر والمثقّفون المشاركون لهم النّظم العربيّة والإسلاميّة الحاكمة يناشدونهم الحرص على المبادرة إلى تحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي والدستوري طَوْعًا، والبَدْء في خَطَوات التّحوُّل الدِّيموقراطي، فصَحْوَةُ الشّعوب المضطهدة قادمة لا محالةَ، وليس بوسع حاكمٍ الآنَ أن يحجبَ عن شعبه شمس الحريّة، ومِن العار أن تظلَّ المنطقة العربية وبعض الدول الإسلامية قابعة دون سائر بلاد العالم في دائرة التّخلُّف والقَهْر والطُّغيان، وأن يُنسَبَ ذلك ظُلمًا وزورًا إلى الإسلام وثقافته البريئة من هذا البُهتان، كما يتعيَّن على هذه الدُّوَل أن تشرع على الفَوْر في الأخذ بأسباب النّهضة العلمية والتّقدُّم التكنولوجي والإنتاج المعرفي، واستثمار طاقاتها البشريّة وثرواتها الطبيعية خِدمةً لمواطنيها، وتحقيقًا لسعادة البشرية كلِّها.

هذا، ولا يحسبنّ أحدٌ من رعاة الاستبداد والطغيان أنه بمنجاةٍ مِن مصير الظالمين، أو أن بوُسْعِهِ تضليلَ الشعوب، فعصرُ الاتصالات المفتوحة والانفجارِ المعرفي، وسيادةِ المبادئ الدينية والحضارية النَّيِّرَةِ، ونماذج التّضحية والنِّضال المشهودة عيانًا في دنيا العرب، كلُّ ذلك جعل من صّحوَة الناس شعلة مُتوهِّجَة، ومن الحرية راية مرفوعة، ومن أمَلَ الشّعوب المقهورة باعثًا يحدوها للنِّضال المستميت حتى النّصر. ولْيكف الجاهلون بالدِّين، والمشوِّهون لتعاليم الإسلام، والدّاعون لتأييد الطغيان والظلم والاستبداد عن هذا العبث الذي لا طائل وراءه. “وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ “{12/21}- اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتردُّ بها الفتن عنا يا ربَّ العالمين.

 
التعديل الأخير:

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
من اين اتيت بهذا الأصل الثابت عند اهل السنة ؟!
ماكنت اتوقع انك تجهل اهل السنة والجماعة
والله اني استكبرها عليك
الجميع يعلم أن هناك من يدعون كذباً وزوراً بأنهم من اهل السنة والجماعة وليسوا منهم.
أتيتك بهذه لتكحل بها عينيك وتتراجع عن خطأك
وان اردت ان أئتيك بأسماء علماء الأزهر السنة وببياناتهم وفتاويهم بهذا الخصوص فأنا مستعد


فتوى من الأزهر الشريف بجواز الخروج على الحاكم الفاسد وبيان مشروعية الثورة
‏14 نوفمبر، 2011‏، الساعة ‏10:24 مساءً‏
صدر الأزهر الشريف بيانا هو الأقوى من نوعه لتأييد حق الشعوب المطحونة في الثورة على حكامها مطالبا الأنظمة بالانصياع لطلبات شعوبها. وفقاً لبيان نشرته شبكة التوافق الإخبارية.

واضافت مجلة الجزيرة العربية .. نص البيان :

انطلاقًا من إدراك كبار علماء الأزهر، ومجموعة المثقفين المشاركين لهم، لمتطلبات المرحلة التاريخية المفصلية، التي تمر بها شعوب الأمة العربية في نضالها المشروع للحرية والعدالة والديموقراطية، واستئناف مسيرتها الحضارية؛ واستلهاماً لروح التحرر في الإسلام، والقوانين الفقهية لمشروعية السلطة، ودورها في الإصلاح وتحقيق المقاصد والمصالح العليا للأمة، واتساقاً مع مواقف الأزهر الشريف، وقادة الفكر في مصر والوطن العربي، في دعم حركات التحرر من المستعمر الغاشم والمستبد الظالم، وإيماناً من الجميع بضرورة يقظة الأمّة للأخذ بأسباب النّهضة والتّقدُّم، وتجاوز العَثَرات التاريخية، وإرساء حقوق المواطنين في العدالة الاجتماعية، على أساسٍ راسخٍ من مبادئ الشريعة وأصولها، بما تتضمَّنه من حِفظ العقل والدِّين والنّفس والعِرْضِ والمال.

وسَدِّ الطريق أمام السُّلطة الجائرة التي تحرم المجتمع العربي والإسلامي من دخول عصر التّألُّق الحضاري، والتقدم المعرفي، والإسهام في تحقيق الرخاء الاقتصادي والنّهضة الشاملة انطلاقًا من كل ذلك: فإنّ المجموعة التي أصدرت وثيقة الأزهر ومثّلت مختلف ألوان الطيف الفكري في المجتمع المصري، قد أدارت عِدَّة حوارات بنّاءة، حول ما حققته الثورات العربية مِن تفاعُل خصبٍ، وتجاوب حميم بين مختلف المشارب والتيارات، وتوافَقَت على جُملة المبادئ المستمدة من الفكر الإسلامي، والطموحات المستقبلية للشعوب العربية، وانتهت برعاية الأزهر الشريف إلى إعلان ضرورة احترام المواثيق التالية :

أولاً : تعتمدُ شرعية السُّلطة الحاكمة من الوجهة الدينية والدستورية على رضا الشُّعوب، واختيارها الحرّ، من خلال اقتراع عَلَنِيٍّ يَتمُّ في نزاهة وشفافية ديموقراطية، باعتباره البديل العصري المنظِّم لما سبقت به تقاليد البَيْعَة الإسلامية الرّشيدة، وطبقًا لتطوُّر نُظُم الحكْم وإجراءاته في الدّولة الحديثة والمعاصرة، وما استقرَّ عليه العُرف الدستوري من توزيع السُّلُطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والفصل الحاسم بينها، ومن ضبط وسائل الرّقابة والمساءلة والمحاسبة، بحيث تكون الأمّة هي مصدر السُّلطات جميعًا، ومانحة الشرعية وسالبتها عند الضرورة.

وقد دَرَجَ كثيرٌ من الحكّام على تعزيز سلطتهم المطلقة مُتشبِّثينَ بفهم مبتور للآية القرآنية الكريمة: “و أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ “{4/59} متجاهلين سِيَاقَها الواضح الصريح في قوله تعالى قبل ذلك فى الآية التي تسبق هذه الآية مباشرة: ” إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ ” {4/58} ممّا يجعل الإخلال بشروط أمانة الحكْم وعَدَم إقامة العدل فيه مُسَوِّغًا شرعيًّا لمطالبة الشعوب حكامهم بإقامة العدل، ومقاومة الظلم والاستبداد، ومن قال من فقهائنا بوجوب الصبر على المتغلب المستبد من الحكام حرصًا على سلامة الأمة من الفوضى والهرْج والمرْج – فقد أجاز في الوقت نفسه عزل المستبد الظالم إذا تحققت القدرة على ذلك وانتفى احتمال الضرر والإضرار بسلامة الأمة ومجتمعاتها .

ثانيا: عندما يرتفع صوت المعارضة الوطنية الشعبية والاحتجاج السِّلميّ، الذي هو حقٌّ أصيلٌ للشُعوب لتقويم الحكّام وترشيدهم، ثم لا يستجيب الحكّام لنداء شعوبهم، ولا يُبادرونَ بالإصلاحات المطلوبة، بل يُمْعِنونَ في تجاهل المطالب الوطنية المشروعة التى تنادى بالحرية والعدالة والإنصاف، فإن هؤلاء المعارضين الوطنين لا يُعَدُّون من قَبيل البُغاة أبَدًا، وإنّما البُغاة هم الّذين تحدَّدت أوصافُهم فِقهيًا بامتلاك الشَّوكة والانعزال عن الأمَّة، ورَفع الأسلحة في مواجهة مخالفيهم، والإفساد في الأرض بالقُوّة، أمّا الحركات الوطنية السِّلميّة المعارضة، فهي من صميم حقوق الإنسان في الإسلام التي أكّدتها سائر المواثيق الدّوليّة، بل هي واجب المواطنين لإصلاح مجتمعهم وتقويم حُكّامهم، والاستجابة لها واجبٌ على الحكّام وأهل السُّلطة، دونَ مُراوغةٍ أو عنادٍ.

ثالثا: تُعَدُّ مواجهة أيّ احتجاج وطني سِلميّ بالقوّة والعُنفِ المسلَّح، وإراقة دماء المواطنين المسالمين، نقضًا لميثاق الحكْم بين الأمّة وحكّامها، ويُسقِطُ شرعيّةَ السُّلطة، ويهدر حقَّها في الاستمرار بالتَّراضِي، فإذا تمادتِ السُّلطةُ في طُغيانها، وركبت مركب الظلم والبغي والعدوان واستهانت بإراقة دِماء المواطنينَ الأبرياء، حِفاظًا على بقائها غير المشروع – وعلى الرغم من إرادة شعوبها – أصبحت السلطة مدانة بجرائم تُلَوِّثُ صفحاتها، واصبح من حق الشعوب المقهورة أن تعمل على عزل الحكام المتسلطين وعلى محاسبتهم، بل تغيير النِّظام بأكمله، مهما كانت المعاذير من حرص على الاستقرار أو مواجهة الفِتَنِ والمؤامرات، فانتهاكُ حرمة الدَّم المعصوم هو الخطّ الفاصل بين شرعية الحكم وسقوطه في الإثم والعدوان. وعلى الجيوش المنظّمة – في أوطاننا كلِّها – في هذه الأحوال أن تلتزم بواجباتها الدّستورية في حماية الأوطان من الخارج، ولا تتحوّل إلى أدواتٍ للقمع وإرهاب المواطنين وسفك دمائهم؛ فإنه” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا “{5/32}.

رابعا: يَتعيَّنُ على قوى الثورة والتّجديد والإصلاح أن تبتعد كليًا عن كل ما يؤدى إلى إراقة الدماء، وعن الاستقواء بالقوى الخارجية أيًا كان مصدرها، ومهما كانت الذرائع والتعلات التي تتدخل بها في شؤون دولهم وأوطانهم وإلا كانوا بغاة خارجين على أمتهم وعلى شرعية دولهم. ووجب على السلطة حينئذ أن تردهم إلى وحدة الصف الوطني الذي هو أول الفرائض وأوجب الواجبات . وعلى قوى الثورة والتجديد أن تتّحدَ في سبيل تحقيق حُلمِها في العدل والحريّة، وأن تتفادى النزاعات الطائفية أو العرقية أو المذهبية أو الدينية، حِفاظًا على نسيجها الوطني، واحترامًا لحقوق المواطنة، وحَشدًا لجميع الطّاقات من أجل تحوُّل ديموقراطيٍّ يتمُّ لصالح الجميع، في إطار من التّوافُق والانسجام الوطني، ويهدف لبناء المستقبل على أساسٍ من المساواة والعدل، وبحيث لا تتحوَّلُ الثّورة إلى مغانم طائفية أو مذهبية، أو إثارة للحساسيات الدّينية، بل يتعيّن على الثوار والمجددِّين والمصلِحِين الحفاظ على مؤسسات دولهم، وعدم إهدار ثرواتها، أو التّفريط لصالح المتربِّصينَ، وتفادي الوقوع في شرك الخلافات والمنافسات، والاستقواء بالقوى الطامعة في أوطانهم أو استنزاف خيراتها.

خامسا: بناءً على هذه المبادئ الإسلامية والدستورية، المعبِّرَة عن جوهر الوَعْيِ الحضاريّ؛ فإن علماء الأزهر وقادة الفكر والثقافة يُعلنونَ مناصرتهم التّامة لإرادة الشعوب العربية في التجديد والاصلاح ومجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية والتي انتصرت في تونس ومصر وليبيا، ولا تزال محتدمة في سوريا واليمن، ويدينون آلات القمع الوحشية التي تُحاول إطفاء جذوتها، ويَهيبونَ بالمجتمع العربي والإسلامي أن يتّخذ مبادرات حاسمةً وفعّالة لتأمين نجاحها بأقلِّ قَدْرٍ من الخسائر، تأكيدًا لحقِّ الشُعوب المطلق في اختيار الحُكّام، وواجبِها في تقويمهم مَنعًا للطُّغيان والفساد والاستغلال، فشرعيّةُ أيّة سُلطةٍ مرهونةٌ بإرادة الشّعب، وحقّ المعارضة الوطنيّة السّلمية غير المسلحة مكفولٌ في التّشريع الإسلامي في وجوب رفع الضّرَر، فضلاً عن كونه من صميم حقوق الإنسان في المواثيق الدّولية جميعًا.

سادسا: يُناشدُ علماء الأزهر والمثقّفون المشاركون لهم النّظم العربيّة والإسلاميّة الحاكمة يناشدونهم الحرص على المبادرة إلى تحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي والدستوري طَوْعًا، والبَدْء في خَطَوات التّحوُّل الدِّيموقراطي، فصَحْوَةُ الشّعوب المضطهدة قادمة لا محالةَ، وليس بوسع حاكمٍ الآنَ أن يحجبَ عن شعبه شمس الحريّة، ومِن العار أن تظلَّ المنطقة العربية وبعض الدول الإسلامية قابعة دون سائر بلاد العالم في دائرة التّخلُّف والقَهْر والطُّغيان، وأن يُنسَبَ ذلك ظُلمًا وزورًا إلى الإسلام وثقافته البريئة من هذا البُهتان، كما يتعيَّن على هذه الدُّوَل أن تشرع على الفَوْر في الأخذ بأسباب النّهضة العلمية والتّقدُّم التكنولوجي والإنتاج المعرفي، واستثمار طاقاتها البشريّة وثرواتها الطبيعية خِدمةً لمواطنيها، وتحقيقًا لسعادة البشرية كلِّها.

هذا، ولا يحسبنّ أحدٌ من رعاة الاستبداد والطغيان أنه بمنجاةٍ مِن مصير الظالمين، أو أن بوُسْعِهِ تضليلَ الشعوب، فعصرُ الاتصالات المفتوحة والانفجارِ المعرفي، وسيادةِ المبادئ الدينية والحضارية النَّيِّرَةِ، ونماذج التّضحية والنِّضال المشهودة عيانًا في دنيا العرب، كلُّ ذلك جعل من صّحوَة الناس شعلة مُتوهِّجَة، ومن الحرية راية مرفوعة، ومن أمَلَ الشّعوب المقهورة باعثًا يحدوها للنِّضال المستميت حتى النّصر. ولْيكف الجاهلون بالدِّين، والمشوِّهون لتعاليم الإسلام، والدّاعون لتأييد الطغيان والظلم والاستبداد عن هذا العبث الذي لا طائل وراءه. “وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ “{12/21}- اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتردُّ بها الفتن عنا يا ربَّ العالمين.

شكرًا لك
لا اعرف ان كان البيان عن الأزهر لان لم اعثر عليه الا في مصدرك الذي وضعته انت
المهم
هل ينطبق ذلك على مصر بمعنى الثورة و الانقلاب على مرسي من الجيش و تزكية الثورة على السيسي؟؟
 

صدى الحجاز

عضو ذهبي
شكرًا لك
لا اعرف ان كان البيان عن الأزهر لان لم اعثر عليه الا في مصدرك الذي وضعته انت
المهم
هل ينطبق ذلك على مصر بمعنى الثورة و الانقلاب على مرسي من الجيش و تزكية الثورة على السيسي؟؟

تفضل والمصدر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر
http://waag-azhar.org/news_archive1.aspx?id=442

مصدر اخر ايضاً
اليوم السابع

http://www.youm7.com/story/0000/0/0/-/523967
 
التعديل الأخير:

غيث

عضو مخضرم
السؤال لكل اللي ردوا وعملوا انفسهم سنة وإلى صاحب الموضوع حبيب قلبي منير :rolleyes:
ما تقول بمقتل عثمان رضي الله عنه وما تقولون بخروج الحسين رضي الله عنه على يزيد
 
تفضل والمصدر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر
http://waag-azhar.org/news_archive1.aspx?id=442

مصدر اخر ايضاً
اليوم السابع

http://www.youm7.com/story/0000/0/0/-/523967

اجل ليش علماء الازهر وقفوا ضد الحاكم الشرعي لمصر الرئيس محمد مرسي وجرموا الانضمام للاخوان المسلمين وقاموا بمسانده انقلاب عبدالفتاح السيسي ؟؟
 

خولة

عضو مخضرم
اذن لماذا هذا التعاطف و التحريض و حملات جمع الاموال والسلاح و التدريب في بعض الدول و الاماكن التي تصنف انها سنية ؟؟! هل هم جهلة بالعلم الشرعي ؟؟
ام هم ليسوا سنة بالاساس ؟؟

الظاهر اني ابي اجيب العيد فيك ! تستعبط انت ! التعاطف والتحريض! ابك ما دون الحلق الا اليدين! ظلموا في كل شيء حتى اساميهم قتلوا بها! وصل الامر لاغتصاب نساؤهم وش تبيهم يسوون ؟!! الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول من قتل دون عرضه وارضه شهيد ، فلهذا هم لم يخالفوا السنة .، وانت اذهب للجحيم وانا البند !
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الظاهر اني ابي اجيب العيد فيك ! تستعبط انت ! التعاطف والتحريض! ابك ما دون الحلق الا اليدين! ظلموا في كل شيء حتى اساميهم قتلوا بها! وصل الامر لاغتصاب نساؤهم وش تبيهم يسوون ؟!! الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول من قتل دون عرضه وارضه شهيد ، فلهذا هم لم يخالفوا السنة .، وانت اذهب للجحيم وانا البند !
هذا كلام السلف
طالما الحاكم ما منعك تصلي و تقوم بمظاهر و شعائر الاسلام
فلا يجوز الخروج عليه
بالنسبة لكلامك يغتصب النساء و يقتل ؟؟! تحت اي سبب و مبرر ؟؟في حاكم يقوم بذلك يدخل على الشعب يقتلهم بدون سبب ؟يمكن حتى هتلر لم يفعلها الا اللهم تجري تجاوزات في الحروب عندما تحدث فوضى مثل سوريا لا تعرف من مع من و هذا وضع اخر
 
أعلى