السهم الازرق
عضو مميز
رابط الموضوع
http://alshahedkw.com/index.php?option=com_content&task=view&id=8159&Itemid=99999999&limit=1&limitstart=1
كتب محمد الخلف وعويد الصليلي ومشاري العلوش ومبارك الوصيص:
اقتحم عدد من ابناء قبيلة مطير امس مبنى مديرية امن الفروانية وقاموا بضرب رجال المباحث احتجاجا على احتجاز 4 من ابناء القبيلة وبحوزتهم صندوقان بتهمة إجراء فرعيات،في منطقة صباح الناصر.
ونجح المقتحمون في تحطيم البوابة، وضرب رجال المباحث الذين آثروا الانسحاب حفاظاً على سلامتهم. وقد وصل المهاجمون الى داخل المبنى فحطموا المكاتب وانضم إليهم الآلاف من أبناء القبيلة لمؤازرتهم.
وفي هذا الوقت حضرت دوريات الأمن بالاضافة الى تعزيزات القوات الخاصة، لكنهم لم يلتحموا مع المقتحمين.
وقد استجابت وزارة الداخلية لمطالب المتجمهرين وأفرجت عن المحتجزين، حيث أعلن اللواء يوسف السعودي عبر مكبرات الصوت ان المحتجزين أطلق سراحهم وعندئذ بدأ المتجمهرون بالتصفيق واطلاق الأهازيج ابتهاجا ًبانتصارهم على الداخلية.
ومن جانبه أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن الوزارة تحلت بالصبر وضبط النفس في تعاملها أمس مع التجمهر المؤسف الذي قام به بعض ابناء المطران امام مبنى مديرية أمن الفروانية.
وشدد في تصريح لـالشاهد انه لن يتهاون مع أي شخص يحاول التعدي على رجال الداخلية أو الاضرار بمنشآتها.
ورداً على سؤال لـالشاهدقال: نحن لا نتعامل مع صعايدة أو بنغالية بل نتعامل مع كويتيين ولا فرق عندي بين سني وشيعي أو قبيلة واخرى فجميعنا كويتيون.
وقد أثيرت تساؤلات كثيرة حول ما حدث، ابرزها: هل هناك خيانة من قبل احد ابناء مطير، وهل ثمة متعاون مع رجال الأمن أبلغ* عن مكان الصناديق؟
بعد هذا الذي حدث فإن ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها: لماذا تأخرت فرعيتهم الى هذا الوقت؟ من كان وراء تسريب أخبار الفرعية؟ وهل كان مطيريا؟ من أبلغ عن أماكن الصناديق؟ هل كان من بينهم؟ وماذا كان داخل هذه الصناديق؟
هناك من يتهم شخصيات حكومية بأنها وراء هذا التأزيم بين ابناء القبيلة، لعدم اعطائهم الفرصة لاختيار مرشحين أسوة بباقي القبائل، او لعدم نجاح اناس محددين بأشخاصهم مثل مسلم البراك وضيف الله بورمية وحسين مزيد.
وهناك من يتهم الأعضاء السابقين والمرشحين الحاليين، مسلم وبورمية ومزيد، بتسريب هذه المعلومات الى رجال المباحث لعدم اتاحة الفرصة لباقي المرشحين للتحالف وضمان أصوات ابناء القبيلة. وهناك من يتهم الشيخ احمد الفهد بأنه وراء هذا التأزيم بين ابناء القبيلة، لعدم اعطائهم الفرصة لدخول الفرعية.
وكل هذه مجرد اتهامات بلا اثبات ولا دليل، إلا انها اقاويل يروجها الجميع، وربما يصدقها الكثيرون.
والسؤال الأهم: من الذي دفع بأبناء القبيلة للتجمهر أمام مبنى الداخلية واقتحامه وتكسيره، وما الذي يريدون الحصول عليه من داخل المبنى؟هل هم شباب منفعلون، ام هم اناس مدسوسون بين ابناء القبيلة لاعطاء صورة غير حضارية عن ابنائها؟ ام انها خطة منظمة لاثبات نفوذ ابناء القبيلة؟
ما الحقيقة، وما أصل الرواية، وكيف خرج من ألقي القبض عليهم، مع ان ابناء القبائل الاخرى ظلوا محجوزين لأكثر من يوم؟
هل كان السبب نفوذ المستشار في الديوان الاميري محمد ضيف الله شرار من خلال اتصاله بوزير الداخلية وقد كفلهم شخصيا؟ ام كان السبب خوف الداخلية من اندلاع فتنة فأخرجت المحتجزين،* أم هو نتيجة مفاوضات احد المرشحين مع الداخلية؟
كل هذه تساؤلات بحاجة لإجابات وما ٧١ مايو ببعيد، وسوف نرى ماذا سيحل بهؤلاء، وهل سينجحون بإيصال من يريدون الى المجلس، وإسقاط من يريدون إسقاطه؟
http://alshahedkw.com/index.php?option=com_content&task=view&id=8159&Itemid=99999999&limit=1&limitstart=1
كتب محمد الخلف وعويد الصليلي ومشاري العلوش ومبارك الوصيص:
اقتحم عدد من ابناء قبيلة مطير امس مبنى مديرية امن الفروانية وقاموا بضرب رجال المباحث احتجاجا على احتجاز 4 من ابناء القبيلة وبحوزتهم صندوقان بتهمة إجراء فرعيات،في منطقة صباح الناصر.
ونجح المقتحمون في تحطيم البوابة، وضرب رجال المباحث الذين آثروا الانسحاب حفاظاً على سلامتهم. وقد وصل المهاجمون الى داخل المبنى فحطموا المكاتب وانضم إليهم الآلاف من أبناء القبيلة لمؤازرتهم.
وفي هذا الوقت حضرت دوريات الأمن بالاضافة الى تعزيزات القوات الخاصة، لكنهم لم يلتحموا مع المقتحمين.
وقد استجابت وزارة الداخلية لمطالب المتجمهرين وأفرجت عن المحتجزين، حيث أعلن اللواء يوسف السعودي عبر مكبرات الصوت ان المحتجزين أطلق سراحهم وعندئذ بدأ المتجمهرون بالتصفيق واطلاق الأهازيج ابتهاجا ًبانتصارهم على الداخلية.
ومن جانبه أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن الوزارة تحلت بالصبر وضبط النفس في تعاملها أمس مع التجمهر المؤسف الذي قام به بعض ابناء المطران امام مبنى مديرية أمن الفروانية.
وشدد في تصريح لـالشاهد انه لن يتهاون مع أي شخص يحاول التعدي على رجال الداخلية أو الاضرار بمنشآتها.
ورداً على سؤال لـالشاهدقال: نحن لا نتعامل مع صعايدة أو بنغالية بل نتعامل مع كويتيين ولا فرق عندي بين سني وشيعي أو قبيلة واخرى فجميعنا كويتيون.
وقد أثيرت تساؤلات كثيرة حول ما حدث، ابرزها: هل هناك خيانة من قبل احد ابناء مطير، وهل ثمة متعاون مع رجال الأمن أبلغ* عن مكان الصناديق؟
بعد هذا الذي حدث فإن ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها: لماذا تأخرت فرعيتهم الى هذا الوقت؟ من كان وراء تسريب أخبار الفرعية؟ وهل كان مطيريا؟ من أبلغ عن أماكن الصناديق؟ هل كان من بينهم؟ وماذا كان داخل هذه الصناديق؟
هناك من يتهم شخصيات حكومية بأنها وراء هذا التأزيم بين ابناء القبيلة، لعدم اعطائهم الفرصة لاختيار مرشحين أسوة بباقي القبائل، او لعدم نجاح اناس محددين بأشخاصهم مثل مسلم البراك وضيف الله بورمية وحسين مزيد.
وهناك من يتهم الأعضاء السابقين والمرشحين الحاليين، مسلم وبورمية ومزيد، بتسريب هذه المعلومات الى رجال المباحث لعدم اتاحة الفرصة لباقي المرشحين للتحالف وضمان أصوات ابناء القبيلة. وهناك من يتهم الشيخ احمد الفهد بأنه وراء هذا التأزيم بين ابناء القبيلة، لعدم اعطائهم الفرصة لدخول الفرعية.
وكل هذه مجرد اتهامات بلا اثبات ولا دليل، إلا انها اقاويل يروجها الجميع، وربما يصدقها الكثيرون.
والسؤال الأهم: من الذي دفع بأبناء القبيلة للتجمهر أمام مبنى الداخلية واقتحامه وتكسيره، وما الذي يريدون الحصول عليه من داخل المبنى؟هل هم شباب منفعلون، ام هم اناس مدسوسون بين ابناء القبيلة لاعطاء صورة غير حضارية عن ابنائها؟ ام انها خطة منظمة لاثبات نفوذ ابناء القبيلة؟
ما الحقيقة، وما أصل الرواية، وكيف خرج من ألقي القبض عليهم، مع ان ابناء القبائل الاخرى ظلوا محجوزين لأكثر من يوم؟
هل كان السبب نفوذ المستشار في الديوان الاميري محمد ضيف الله شرار من خلال اتصاله بوزير الداخلية وقد كفلهم شخصيا؟ ام كان السبب خوف الداخلية من اندلاع فتنة فأخرجت المحتجزين،* أم هو نتيجة مفاوضات احد المرشحين مع الداخلية؟
كل هذه تساؤلات بحاجة لإجابات وما ٧١ مايو ببعيد، وسوف نرى ماذا سيحل بهؤلاء، وهل سينجحون بإيصال من يريدون الى المجلس، وإسقاط من يريدون إسقاطه؟
