تركيا تثبت الفجوة الثقافية الفكرية مع سنة الخليج و تريد التطبيع مع سوريا و تتحالف مع روسيا و ايران

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
رئيس وزراء تركيا بن علي يلدرم: تركيا بدأت محاولة جادة لتطبيع العلاقات مع سوريا ومصر
  • قبل 7 ساعة
بي بي سي :

160902152812_yildirim_640x360_ap_nocredit.jpg

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إنَّ حكومته تتبع سياسة "الإكثار من الأصدقاء وتقليل الأعداء" في سياستها الخارجية، في مسعى منها لتحسين العلاقات مع كثير من الدول بعد تطبيعها مع روسيا وإسرائيل، ومنها دول كسوريا ومصر.

وقال يلدريم في حديثه تلفزيوني: "تركيا بدأ محاولات جادة لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا".

وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر منذ أن عزل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتخب، محمد مرسي، عقب احتجاجات شعبية على حكمه، عام 2013.

وكانت تركيا تصر على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط أساسي لأي حل ينهي النزاع المسلح في البلاد.

ولكن يلدرم أعلن تحولا في سياسة حكومته قائلا إن الأسد "أحد الفاعلين" في الساحة السورية ويمكن أن يبقى في الحكم مؤقتا لمرحلة انتقالية.

وشنت القوات التركية الأسبوع الماضي حملة عسكرية على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والمليشيا الكردية، شمالي سوريا.

وقالت أنقرة إن دمشق أخطرت بالعملية عن طريق موسكو.

ويسعى يلدرم، منذ تعيينه رئيسا للحكومة إلى انتهاج سياسة "إنهاء المشاكل" مع دول الجوار.

فقد أعادت تركيا علاقتها في يونيو/ حزيران مع روسيا التي تدهورت بعد إسقاط مقاتلة روسية من قبل القوات التركية على الحدود السورية.

وسوت هذا الصيف خلافاتها مع إسرائيل التي دامت 6 أعوام منذ هجوم القوات الإسرائيلية على باخرة تركية تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.


جاويش أوغلو: أمن إيران من أمن تركيا ومتفقون على وحدة سوريا .. وظريف: نرحب بتقارب أنقرة مع موسكو

سي ان ان :
GettyImages-588658326.jpg


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن "أمن واستقرار إيران من أمن واستقرار تركيا"، وإن بلاده تدرك أن إيران تنظر إلى أمن واستقرار تركيا بنفس الشكل.

ووجه جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني جواد ظريف، في العاصمة التركية أنقرة، الشكر إلى إيران "حكومة وشعبا على وقوفها إلى جانب تركيا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة" التي شهدتها تركيا في 15 يوليو الماضي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

وقال جاويش أوغلو إنه ونظيره الإيراني "لم يناما طيلة الليلة التي شهدت محاولة الانقلاب"، وإن ظريف اتصل به في تلك الليلة "من 4 إلى 5 مرات"، ليطمئن على الأوضاع في تركيا، كما اتصل به للسبب ذاته عدة مرات في اليوم التالي لمحاولة الانقلاب.

وأوضح جاويش أوغلو أنه أجرى مع ظريف تقييما للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التعاون في مجال الطاقة، والسياحة، كما شمل التقييم القضايا السياسية في المنطقة. وقال: "تشاطرنا مع الجانب الإيراني مرة أخرى أفكارنا حول سوريا. وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على تقييم مثل هذه القضايا في إطار تعاون أوثق".

وأضاف: "هناك قضايا نتفق فيها، من قبيل وحدة الأراضي السورية. فيما اختلفت وجهات نظرنا حول بعض القضايا الأخرى، دون أن نقطع قنوات الحوار وتبادل الأفكار، خاصة أننا أكّدنا منذ البداية على أهمية الدور البناء لإيران من أجل التوصل إلى حل دائم في سوريا".

من جانبه، قال ظريف: "لدينا أهداف مشتركة مع تركيا في المحاربة المشتركة للإرهاب والتطرف والتفرقة... ولدينا اختلاف في وجهات النظر في بعض القضايا، إلا أن لدينا وجهات نظر مشتركة بشأن وحدة التراب وضرورة التصدي لداعش وجبهة النصرة وسائر الإرهابيين"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ترحب بالتقارب في العلاقات بين تركيا وروسيا. وأشاد ظريف الذي زار مقر البرلمان التركي والتقى أيضا الرئيس رجب طيب أردوغان، بمواجهة الأتراك لمحاولة الانقلاب العسكري، قائلا إن "الشعب التركي صنع مفخرة لشعوب المنطقة بمقاومته أمام الانقلابيين".
.......................

التعليق :
و قبلها اعادة التحالف مع روسيا
يوما بعد يوم تثبت صحة ما كتبناه من ان هناك فجوة قكرية و ثقافية بين ما يريده اهل السنة في السعودية و دول الخليج و تحديدا الوهابية و السلفية منهم
و بين تركيا
تركيا تمارس السياسة حسب مصالحها الوطنية و الخاصة بينما يريدون منها البعض من سنة الخليج و الجزيرة العربية او يطمحوا ان تحارب بعقيدة تكفيرية سلفية وقث معطيات و افكار خاصة بهم ؟؟! متجاهلين الواقع و الحقائق
الواقع ان هناك تضارب في التفكير بين البيئتين او الاقليمين و تجاهل للخلفيات التاريخية
 
أعلى