مصطفى بهبهاني
عضو مميز
تعساً لمن باع آخرته بدنيا غيره ... وقفة مع محاولات تسقيط السيد جابر البهبهاني!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد،
السلام عليكم،
أيها الأحبة ..
تحية وبعد،
أسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها ويجعلها بلدا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين،
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:"أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز و الآخرة دار قرار،فخذوا من ممركم لمقركم"
وقال عليه السلام:"قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله فيدعها رأى عين بعد القدرة عليها، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين"
وقال عليه السلام:"أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَسَدَادَ طَرِيقٍ، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِيءُ السِّهَامُ، وَيَحِيكُ الْكَلاَمُ، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبْورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ. أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ. فسئل عليه السلام عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثمّ قال: الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، وَالْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ"
وقال عليه السلام:"إن الفتن إذا أقبلت شبهت ، وإذا أدبرت نبهت، يشبهن مقبلات، ويعرفن مدبرات"
صدق مولانا أمير المؤمنين عليه السلام،
أيها الاحبة ...
شهادتي في السيد جابر سيد خلف البهبهاني مجروحة، والله تعالى نهى أن يزكي المرأ نفسه، ولكنه سبحانه أباح الجهر بالقول لمن تعرض للظلم، وبالتالي فانه من الواجب تبيان الامور وذلك لكي لا يشتبه الموضوع على المؤمنين، والله تعالى هو المتكفل بالدفاع عن عباده، وانما نحن نرد بما يمليه علينا التكليف الشرعي، والله تعالى من وراء القصد،
أحيلكم لرواد مسجد سيد هاشم بهبهاني (مصلى خاتم الأنبياء) في منطقة العدان لتقعوا على حقيقة ما جرى،
جرت العادة عند المؤمنين في المسجد أن يقيموا مجلسا لذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام وذكر سيرتهم كل ليلة جمعة في المسجد وبعد الصلاة مباشرة، وفي احدى ليالي الجمعة جاء الشيخ المحترم واخذ يطرح كلام تهجمي على احد المراجع (ولم يسمه) ولكنه قال فلان عمامته كبيرة ويأخذ خمس ومن قبيل هذا القول، فطلب منه متولي الوقف وهو السيد جابر عدم التعرض لأشخاص وطرحه رأيه بالموضوع دون التعرض لأحد وذلك لانه مكلف شرعا بالحفاظ على حرمة المسجد وعدم تجييره في صراعات شخصية احتراما لمنبر الحسين عليه السلام، لأن المنبر ليس مجاله تصفية الحسابات والتهجم على الناس، ولو ان الشيخ المحترم اكتفى بطرح وجهة نظره بموضوعية لما تعرض له احد، ولكن الشيخ سامحه الله اصر على التعدي على شخص احد المراجع الكرام والذين نحترمهم جميعا، وهناك مجال لاختلاف الآراء ووجهات النظر ولكن باحترام دون تهجم على الناس وبموضوعية،
ومع طلب سيد جابر من الشيخ المحترم الكف عن التهجم على الاشخاص ومع اصرار الشيخ قام سيد جابر باغلاق الميكروفون وطلب من الشيخ المحترم الرحيل لان منبر الحسين عليه السلام ليس مجاله التعرض للاشخاص، فلو كان للشيخ وجهة نظر فليطرحها دون التعرض لاحد، وعندها علا صراخ الشيخ واخذ يهدد ويتوعد، والسيد جابر محافظ على هدوئه، وخرج الشيخ ولم يتعرض له احد ولم يمسه احد بسوء ابدا لا بقول ولا بفعل،
هذا ما جرى مع الشيخ المحترم نسأل الله له الرشد والسداد، سامحنا الله واياه وغفر لنا وله،
اما ما ينشر بالمسجات والانترنت وخلافه، فكل ذلك الكلام عاري عن الصحة وبهتان يأثم عليه الانسان، نسأل الله العافية،
وبخصوص مسجد مقامس، فمتولي المسجد هو الحاج حمزة مقامس حفظه الله تعالى، وهذا الرجل المؤمن هو صاحب الاشكال مع الشيخ الطبرسي، وهو صاحب الدعوة القضائية عليه، والسيد جابر ليس طرفا في الموضوع،
مقالات السيد جابر في موضوع التأبين تصب في صالح تهدئة الاوضاع وكتابته في جريدة الوطن من باب توصيل الرأي لمن لا يصله عادة، نحن نريد ان نوصل آرائنا لمن يختلف معنا ليفهمنا، أما الذي يتفق معنا فهو عارف رأينا ومتفق معه أساسا، وجريدة الوطن لا تملي على السيد جابر ما يكتب، فهو يكتب ما يقتنع به، ويمكنكم مراجعة مقالاته في الدفاع عن أبوطالب عليه السلام وايمان عم الرسول (ص) المخلص الذي اخفى ايمانه كما اخفى مؤمن آل فرعون ايمانه لخدمة الرسال فآتاه الله أجره مرتين، وفي مقالاته في الدفاع عن المقاومة في لبنان، وفي كثير من المقالات التي تعكس وجهة النظر الايمانية وذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام،
وهذا رابط مقالين مرتبطين بموضوع التأبين لا اجد فيهم شيئا مما يثار بل بالعكس:
1- http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=602124&pageId=163
2- http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=601021&pageId=79
ويكذب من يقول أن السيد جابر ينكر مظلومية أمه الزهراء عليها السلام، وكيف ينكر هذا الامر وأمير المؤمنين عليه السلام حين دفن الزهراء عليها السلام سرا لكي لا يحضر القوم جنازتها قال:"السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي، وَعَنِ ابْنَتِكَ النَّازِلَةِ فِي جِوَارِكَ، وَالسَّرِيعَةِ اللَّحَاقِ بِكَ! قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ، عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَرَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِي، إِلاَّ أَنَّ فِي التَّأَسِّيِ لِيَ بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ، وَفَادِحِ مُصِيبَتِكَ، مَوْضِعَ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِقَبْرِكَ، وَفَاضَتْ بَيْنَ نَحْرِي وَصَدْرِي نَفْسُكَ. فَـ (إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ! أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وَأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، إِلَى أَنْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ. وَسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، هذَا وَلَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ. وَالْسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ، لاَ قَالٍ وَلاَ سَئِمٍ، فَإنْ أَنْصَرِفْ فَلاَ عَنْ مَلاَلَةٍ، وَإِنْ أُقِمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللهُ الصَّابِرِينَ."
أيها الأحبة الانسان ماذا يأخذ من دنياه، فلا منصب ولا مجلس ولا كل هذا ينفع الانسان اذا لم تكن نيته خالصة لوجه الله، مترين بمتر نهايته في حفرة من التراب، ومن كان يريد ان يصل الى المجلس بهذه الطريقة، فليصل عليه بالعافية، يكفي ان الانسان ما يخسر دينه ويحافظ على ايمانه، وهذا الفوز الحقيقي ان شاء الله،
في النهاية سواء نجح السيد جابر سيد خلف بالانتخابات ام لم ينجح، فهذا لا ينقص من قدره شيئا، وهو مثاب ان شاء الله ما دام عمله خالصا لوجه الله تعالى،
والحمدلله رب العالمين،
مصطفى بهبهاني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد،
السلام عليكم،
أيها الأحبة ..
تحية وبعد،
أسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها ويجعلها بلدا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين،
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:"أيها الناس إنما الدنيا دار مجاز و الآخرة دار قرار،فخذوا من ممركم لمقركم"
وقال عليه السلام:"قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله فيدعها رأى عين بعد القدرة عليها، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين"
وقال عليه السلام:"أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَسَدَادَ طَرِيقٍ، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِيءُ السِّهَامُ، وَيَحِيكُ الْكَلاَمُ، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبْورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ. أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ. فسئل عليه السلام عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثمّ قال: الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، وَالْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ"
وقال عليه السلام:"إن الفتن إذا أقبلت شبهت ، وإذا أدبرت نبهت، يشبهن مقبلات، ويعرفن مدبرات"
صدق مولانا أمير المؤمنين عليه السلام،
أيها الاحبة ...
شهادتي في السيد جابر سيد خلف البهبهاني مجروحة، والله تعالى نهى أن يزكي المرأ نفسه، ولكنه سبحانه أباح الجهر بالقول لمن تعرض للظلم، وبالتالي فانه من الواجب تبيان الامور وذلك لكي لا يشتبه الموضوع على المؤمنين، والله تعالى هو المتكفل بالدفاع عن عباده، وانما نحن نرد بما يمليه علينا التكليف الشرعي، والله تعالى من وراء القصد،
أحيلكم لرواد مسجد سيد هاشم بهبهاني (مصلى خاتم الأنبياء) في منطقة العدان لتقعوا على حقيقة ما جرى،
جرت العادة عند المؤمنين في المسجد أن يقيموا مجلسا لذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام وذكر سيرتهم كل ليلة جمعة في المسجد وبعد الصلاة مباشرة، وفي احدى ليالي الجمعة جاء الشيخ المحترم واخذ يطرح كلام تهجمي على احد المراجع (ولم يسمه) ولكنه قال فلان عمامته كبيرة ويأخذ خمس ومن قبيل هذا القول، فطلب منه متولي الوقف وهو السيد جابر عدم التعرض لأشخاص وطرحه رأيه بالموضوع دون التعرض لأحد وذلك لانه مكلف شرعا بالحفاظ على حرمة المسجد وعدم تجييره في صراعات شخصية احتراما لمنبر الحسين عليه السلام، لأن المنبر ليس مجاله تصفية الحسابات والتهجم على الناس، ولو ان الشيخ المحترم اكتفى بطرح وجهة نظره بموضوعية لما تعرض له احد، ولكن الشيخ سامحه الله اصر على التعدي على شخص احد المراجع الكرام والذين نحترمهم جميعا، وهناك مجال لاختلاف الآراء ووجهات النظر ولكن باحترام دون تهجم على الناس وبموضوعية،
ومع طلب سيد جابر من الشيخ المحترم الكف عن التهجم على الاشخاص ومع اصرار الشيخ قام سيد جابر باغلاق الميكروفون وطلب من الشيخ المحترم الرحيل لان منبر الحسين عليه السلام ليس مجاله التعرض للاشخاص، فلو كان للشيخ وجهة نظر فليطرحها دون التعرض لاحد، وعندها علا صراخ الشيخ واخذ يهدد ويتوعد، والسيد جابر محافظ على هدوئه، وخرج الشيخ ولم يتعرض له احد ولم يمسه احد بسوء ابدا لا بقول ولا بفعل،
هذا ما جرى مع الشيخ المحترم نسأل الله له الرشد والسداد، سامحنا الله واياه وغفر لنا وله،
اما ما ينشر بالمسجات والانترنت وخلافه، فكل ذلك الكلام عاري عن الصحة وبهتان يأثم عليه الانسان، نسأل الله العافية،
وبخصوص مسجد مقامس، فمتولي المسجد هو الحاج حمزة مقامس حفظه الله تعالى، وهذا الرجل المؤمن هو صاحب الاشكال مع الشيخ الطبرسي، وهو صاحب الدعوة القضائية عليه، والسيد جابر ليس طرفا في الموضوع،
مقالات السيد جابر في موضوع التأبين تصب في صالح تهدئة الاوضاع وكتابته في جريدة الوطن من باب توصيل الرأي لمن لا يصله عادة، نحن نريد ان نوصل آرائنا لمن يختلف معنا ليفهمنا، أما الذي يتفق معنا فهو عارف رأينا ومتفق معه أساسا، وجريدة الوطن لا تملي على السيد جابر ما يكتب، فهو يكتب ما يقتنع به، ويمكنكم مراجعة مقالاته في الدفاع عن أبوطالب عليه السلام وايمان عم الرسول (ص) المخلص الذي اخفى ايمانه كما اخفى مؤمن آل فرعون ايمانه لخدمة الرسال فآتاه الله أجره مرتين، وفي مقالاته في الدفاع عن المقاومة في لبنان، وفي كثير من المقالات التي تعكس وجهة النظر الايمانية وذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام،
وهذا رابط مقالين مرتبطين بموضوع التأبين لا اجد فيهم شيئا مما يثار بل بالعكس:
1- http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=602124&pageId=163
2- http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=601021&pageId=79
ويكذب من يقول أن السيد جابر ينكر مظلومية أمه الزهراء عليها السلام، وكيف ينكر هذا الامر وأمير المؤمنين عليه السلام حين دفن الزهراء عليها السلام سرا لكي لا يحضر القوم جنازتها قال:"السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي، وَعَنِ ابْنَتِكَ النَّازِلَةِ فِي جِوَارِكَ، وَالسَّرِيعَةِ اللَّحَاقِ بِكَ! قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ، عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَرَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِي، إِلاَّ أَنَّ فِي التَّأَسِّيِ لِيَ بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ، وَفَادِحِ مُصِيبَتِكَ، مَوْضِعَ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِقَبْرِكَ، وَفَاضَتْ بَيْنَ نَحْرِي وَصَدْرِي نَفْسُكَ. فَـ (إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ! أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وَأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، إِلَى أَنْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ. وَسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، هذَا وَلَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ. وَالْسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ، لاَ قَالٍ وَلاَ سَئِمٍ، فَإنْ أَنْصَرِفْ فَلاَ عَنْ مَلاَلَةٍ، وَإِنْ أُقِمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللهُ الصَّابِرِينَ."
أيها الأحبة الانسان ماذا يأخذ من دنياه، فلا منصب ولا مجلس ولا كل هذا ينفع الانسان اذا لم تكن نيته خالصة لوجه الله، مترين بمتر نهايته في حفرة من التراب، ومن كان يريد ان يصل الى المجلس بهذه الطريقة، فليصل عليه بالعافية، يكفي ان الانسان ما يخسر دينه ويحافظ على ايمانه، وهذا الفوز الحقيقي ان شاء الله،
في النهاية سواء نجح السيد جابر سيد خلف بالانتخابات ام لم ينجح، فهذا لا ينقص من قدره شيئا، وهو مثاب ان شاء الله ما دام عمله خالصا لوجه الله تعالى،
والحمدلله رب العالمين،
مصطفى بهبهاني