الشباب والقراءة والكتابة بالعربي؟؟؟!!!
اللغة العربية لغتنا وهويتنا التي نعتز بها ونفاخر بها واللغة العربية لغة جميلة غنية بالمعاني والمفردات لذلك ما نبي نفقدها ونضيعها لانها لغة تتوارثها الاجيال جيلاً بعد جيل. الآن الشباب اللغة العربية عندهم ضعيفة قراءة وكتابة ولكن اللي حاصل ان الشباب لا يقرأ ولا يكتب هالايام ليش؟. وهل لولي الامر دور في فقدان الشباب لهذه اللغة الجميلة؟. انا اعتقد ان ولي الامر والاسرة لهم دور كبير في تدريب عيالهم على القراءة ولكن نجد ان تصميم البيت لا يضم مكاناً خاصاً للمكتبة وايضا نجد ان الاسرة غير مشتركة في أي مطبوعة او أي صحيفة يومية هذه الامور تؤدي الى ان الشباب لا يقرأون لانهم ما شافوا ابوهم يقرأ كتاباً او جريدة والاعتماد الكلي على أخبار الاذاعة والتلفزيون. لا في تدريب على القراءة ولا على دراسة المواد الدراسية و الشباب او الطلاب اذا جاء من المدرسة يرمي الحقيبة المدرسية ويشيلها ثاني يوم الى المدرسة لا يفتحها ولا يشوف شنو فيها. بعض الطلاب سواء التعليم العام او الجماعي يروح المدرسة او الجامعة بدون قلم ولا ورقة اهم شيء عنده يحط جل في شعره ويوقف امام المرآة لساعات يعدل شعره وملابسه والبنطلون اللوويست. ايضا من الاشياء التي تفقد الشباب للقراءة والكتابة هو المسجات عبر النقال او الـ Chatting عن طريق الكمبيوتر بلغة مهجنة عربي بحروف لاتينية ـ انجليزية لغة ليست لها اصل ولا فصل ولا تنفع للمستقبل مثلا ببعث مسج حق صاحبه ويريد ان يقول له «عسى ما شر ما طليت علينا» باللغة المهجنة هكذا 3asa mashar ma dalait 3alaina هذه لغة مهجنة عن طريقها يفقد الشباب لغتنا العربية وهذا منتشر بين الشباب. الامتحانات بالجامعة ما فيها كتابة اختبارات متعددة الاختيارات او صح او خطأ. تخوفي هذا من ان نفقد لغتنا والتعود على الكتابة بالطريقة المهجنة التي لا يمكن الاعتماد عليها وغير مكتوبة فرجاء من اولياء الامور تعويد عيالهم على قراءة الصحف اليومية وهذا هو اضعف الايمان. اذا ضيع الشباب الكتابة باللغة العربية معناها جيل قادم ضايع بدون هوية عربية ولا قومية وبدون شخصية عربية اسلامية يفتخر فيها واحسن تدريب على اللغة العربية هي قراءة القرآن الكريم اصل اللغة العربية لذلك عودوا ابناءكم الصغار على حفظ وقراءة القرآن الكريم. اخيرا لا تضيعوا عيالكم واحرصوا على تشجيعهم لقراءة القرآن منذ الصغر وقراءة الصحف اليومية على الاقل. اتمنى للجميع التوفيق والهداية. والله ولي التوفيق. ومع السلامة.
قسم الاجتماع ـ جامعة الكويت
kalshala@alwatan.com.kw
تاريخ النشر: الخميس 8/5/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=627046&pageId=163
أنا مستغرب جدا من الكاتب وهو أستاذ في جامعة الكويت، يتحسر على اللغة العربية ويلوم مستوى الشباب وهو لا يجيدها، لا يفرق بين الكلمة الفصيحة والعامية!!!!
اللغة العربية لغتنا وهويتنا التي نعتز بها ونفاخر بها واللغة العربية لغة جميلة غنية بالمعاني والمفردات لذلك ما نبي نفقدها ونضيعها لانها لغة تتوارثها الاجيال جيلاً بعد جيل. الآن الشباب اللغة العربية عندهم ضعيفة قراءة وكتابة ولكن اللي حاصل ان الشباب لا يقرأ ولا يكتب هالايام ليش؟. وهل لولي الامر دور في فقدان الشباب لهذه اللغة الجميلة؟. انا اعتقد ان ولي الامر والاسرة لهم دور كبير في تدريب عيالهم على القراءة ولكن نجد ان تصميم البيت لا يضم مكاناً خاصاً للمكتبة وايضا نجد ان الاسرة غير مشتركة في أي مطبوعة او أي صحيفة يومية هذه الامور تؤدي الى ان الشباب لا يقرأون لانهم ما شافوا ابوهم يقرأ كتاباً او جريدة والاعتماد الكلي على أخبار الاذاعة والتلفزيون. لا في تدريب على القراءة ولا على دراسة المواد الدراسية و الشباب او الطلاب اذا جاء من المدرسة يرمي الحقيبة المدرسية ويشيلها ثاني يوم الى المدرسة لا يفتحها ولا يشوف شنو فيها. بعض الطلاب سواء التعليم العام او الجماعي يروح المدرسة او الجامعة بدون قلم ولا ورقة اهم شيء عنده يحط جل في شعره ويوقف امام المرآة لساعات يعدل شعره وملابسه والبنطلون اللوويست. ايضا من الاشياء التي تفقد الشباب للقراءة والكتابة هو المسجات عبر النقال او الـ Chatting عن طريق الكمبيوتر بلغة مهجنة عربي بحروف لاتينية ـ انجليزية لغة ليست لها اصل ولا فصل ولا تنفع للمستقبل مثلا ببعث مسج حق صاحبه ويريد ان يقول له «عسى ما شر ما طليت علينا» باللغة المهجنة هكذا 3asa mashar ma dalait 3alaina هذه لغة مهجنة عن طريقها يفقد الشباب لغتنا العربية وهذا منتشر بين الشباب. الامتحانات بالجامعة ما فيها كتابة اختبارات متعددة الاختيارات او صح او خطأ. تخوفي هذا من ان نفقد لغتنا والتعود على الكتابة بالطريقة المهجنة التي لا يمكن الاعتماد عليها وغير مكتوبة فرجاء من اولياء الامور تعويد عيالهم على قراءة الصحف اليومية وهذا هو اضعف الايمان. اذا ضيع الشباب الكتابة باللغة العربية معناها جيل قادم ضايع بدون هوية عربية ولا قومية وبدون شخصية عربية اسلامية يفتخر فيها واحسن تدريب على اللغة العربية هي قراءة القرآن الكريم اصل اللغة العربية لذلك عودوا ابناءكم الصغار على حفظ وقراءة القرآن الكريم. اخيرا لا تضيعوا عيالكم واحرصوا على تشجيعهم لقراءة القرآن منذ الصغر وقراءة الصحف اليومية على الاقل. اتمنى للجميع التوفيق والهداية. والله ولي التوفيق. ومع السلامة.
قسم الاجتماع ـ جامعة الكويت
kalshala@alwatan.com.kw
تاريخ النشر: الخميس 8/5/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=627046&pageId=163
أنا مستغرب جدا من الكاتب وهو أستاذ في جامعة الكويت، يتحسر على اللغة العربية ويلوم مستوى الشباب وهو لا يجيدها، لا يفرق بين الكلمة الفصيحة والعامية!!!!