"يبدو أن خوض المرشحة سلوى المطيري غمار المنافسة في انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة أثارت حفيظة البعض، سواء من غير الواعين من الشباب المراهقين أو الرافضين لفكرة خوض المرأة الانتخابات البرلمانية. وهو الأمر الذي ترجم إلى تصرفات عبثية غير مسؤولة نالت من صورتها الموجودة ضمن صور المرشحين في الاعلان الذي تضعه الوزارة في ضاحية أشبيلية" ....هذا ما سطره الكاتب / راشد العيد في جريدة اوان ليوم الاثنين 5/5/2008 م وقد علقت الأستاذة / سلوى على ذلك بالآتي
إن خوض المرأة الانتخابات أشبه بالمعركة فإما تعيش أو تموت. «كوني داخل هذه المعركة ولدي قضايا مصيرية أطرحها على الساحة ومنها اني اريد اسماع صوت المرأة الكويتية فلا يهمني صورة معلقة، فليحرقوا صورتي»
واضافت:«ربما يكونون شبابا قاصرين او متعصبين أو من قبائل اخرى لا يقبلون دخول المرأة -البدوية- الانتخابات او المشاركة فيها».
ونحن نقول ان صور ألاخرين كـ/ مسلم البراك ومحمد الهائف المطيري وبقية الأشناب لم تتعرض للطمس .. ولكنه التعنصر البغيض ضد ما تمثله المرأة من صور رمزية للمشاركة وهي الأم الحنون والزوجة الحبيبة والاخت العطوفة ... فلماذ نرضع ابنائنا كره امهاتهم؟؟!! ... هل هذا من الدين في شيء؟!!! ... ان ما تتعرض له المرشحات من تشويش للصورة منبعه الأصل التربية .. والتي يظهر ان وزراة التربية والتعليم لم تقم بها كما يجب في العقود الماضية ..
اختي سلوى لقد رسمتي الطريق السليم للسيدات وفتيات الكويت وتحملتي من اجلهن الكثير فعسى ان لا يخذلنكي في المعركة الانتخابية، فأنت باقية اصلا في القلوب مهما احرقوا صورك ... وكما يقال " لا يحذف بالحجر سوى الشجر المثمر " فدمتي شجرة مباركة تعطي اكلها للجميع طيبة الاصل والمنبع ، وستظلل فروعك ارجاء الكويت وسينعم الجميع بالخير والرفاة والازدهار برؤيتك السديدة لواقع ومستقبل الأسر الكويتية بإذن الله،وليموت الحاقدين والحاسدين والجاهليين بغيضهم، وكما قيل في المثل" النار تأكل نفسها : فدعيهم فسيحرقوا انفسهم بأنفسهم نارا تشتعل في اجسادهم وستبقى صورتك ناصعة البياض في قلوب مريديك ومؤيديك
فالى الأمام يا سلوى الخير ... سلوى الكويت.
وكما قال الشاعر: