بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
أتمنى لجميع القراء الكرام من الإخوة والأخوات الصحة والعافية وكل خير :
ثم أما بعد :
هذه ذكريات مر عليها سنين وسنين أروي فيها بعد تردد تجربتي في طلب العلم على يد شيخناالعلامة محمد بن سليمان الجراح رحمه الله وغفرلنا وله
هذه الذكريات خلال دراستي على يد الشيخ وذلك قبل الغزو العراقي الغاشم لا أعاده الله
لا أحكي فيها دراستي على الشيخ رحمه الله فقط وإنما أحكي فترة كانت من أجمل فترات حياتي
لعل فيها عبرة وعظة وليست مجرد ذكريات أوقصة تروى
فما كان في هذه الذكريات من صواب فهو من الله عزوجل وماكان فيها من خطأ فهو مني ومن الشيطان نعوذ بالله من شره
والآن إلى الذكريات التي تعود أحداثها إلى سنة 88 أو 89 لا أذكر بالضبط الآن :
الحلقة الأولى :
كنت ملتحقا أنا واخي الذي يكبرني سنا بالشباب المتدين في إحدى المناطق وكان عمري آنذاك في الخامسة عشر أو كما أظن وأخي يكبرني قليلا ومع هؤلاء الشباب بدأنا في عالم غريب وجديد علينا عالم المطاوعة كما يقال :
عالم الدروس والمحاضرات وأصبحنا نسمع عن ابن باز ووابن عثيمين والألباني وووالخ
ولا أنس عندما دخل علينا مرة الشيخ سالم الطويل إلى ديوانية الشباب وأخذ الإخوة يهمسون : هذا من تلاميذ الشيخ ابن عثيمين وأنا أنظر أليه باعجاب شديد وغبطة ولا غرو فهو من تلاميذ ابن عثيمين رحمه الله( بعد مرور سنين وبعد أن كبرت وتوظفت وأصبحت عندي سيارة وفقني الله عزوجل للدراسة على يد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في عنيزة القصيم والحمد لله )
وحبب الله لي ولأخي الكبير طلب العلم وبدأنا فكرة تكوين مكتبة لكن للأسف عاقنا أمران :
المال والمسافة :
أما المال : فلم نكن موظفين بل كنا كما ذكرت تحت الثامنة عشر
فنأخذ من الوالد أطال الله في عمره المصروف ونجمع دينار على دينار ونشتري الكتب وكنا إذا أشترينا كتابا جديدا كأننا حصلنا على كنز من الفرحة وفعلاهو كنز لمن يقدر العلم
و
للحديث تكملة إلى أن أصل لمعرفتي بالشيخ رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
أتمنى لجميع القراء الكرام من الإخوة والأخوات الصحة والعافية وكل خير :
ثم أما بعد :
هذه ذكريات مر عليها سنين وسنين أروي فيها بعد تردد تجربتي في طلب العلم على يد شيخناالعلامة محمد بن سليمان الجراح رحمه الله وغفرلنا وله
هذه الذكريات خلال دراستي على يد الشيخ وذلك قبل الغزو العراقي الغاشم لا أعاده الله
لا أحكي فيها دراستي على الشيخ رحمه الله فقط وإنما أحكي فترة كانت من أجمل فترات حياتي
لعل فيها عبرة وعظة وليست مجرد ذكريات أوقصة تروى
فما كان في هذه الذكريات من صواب فهو من الله عزوجل وماكان فيها من خطأ فهو مني ومن الشيطان نعوذ بالله من شره
والآن إلى الذكريات التي تعود أحداثها إلى سنة 88 أو 89 لا أذكر بالضبط الآن :
الحلقة الأولى :
كنت ملتحقا أنا واخي الذي يكبرني سنا بالشباب المتدين في إحدى المناطق وكان عمري آنذاك في الخامسة عشر أو كما أظن وأخي يكبرني قليلا ومع هؤلاء الشباب بدأنا في عالم غريب وجديد علينا عالم المطاوعة كما يقال :
عالم الدروس والمحاضرات وأصبحنا نسمع عن ابن باز ووابن عثيمين والألباني وووالخ
ولا أنس عندما دخل علينا مرة الشيخ سالم الطويل إلى ديوانية الشباب وأخذ الإخوة يهمسون : هذا من تلاميذ الشيخ ابن عثيمين وأنا أنظر أليه باعجاب شديد وغبطة ولا غرو فهو من تلاميذ ابن عثيمين رحمه الله( بعد مرور سنين وبعد أن كبرت وتوظفت وأصبحت عندي سيارة وفقني الله عزوجل للدراسة على يد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في عنيزة القصيم والحمد لله )
وحبب الله لي ولأخي الكبير طلب العلم وبدأنا فكرة تكوين مكتبة لكن للأسف عاقنا أمران :
المال والمسافة :
أما المال : فلم نكن موظفين بل كنا كما ذكرت تحت الثامنة عشر
فنأخذ من الوالد أطال الله في عمره المصروف ونجمع دينار على دينار ونشتري الكتب وكنا إذا أشترينا كتابا جديدا كأننا حصلنا على كنز من الفرحة وفعلاهو كنز لمن يقدر العلم
و
للحديث تكملة إلى أن أصل لمعرفتي بالشيخ رحمه الله