الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالي {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل
لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم }الشورى21
وقال { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } الجاثية 18
من المعلوم أن الكويت اليوم تحكم بالدستور ولا تحكم بشرع الله . جاء في مقدمة ( دستور دولة الكويت ).
........ رغبة في استكمال اسباب الحكم الديمقراطي لوطننا العزيز .
وإيمانا بدور هذا الوطن في ركب القومية العربيه وخدمة الأسلام العالمي والحضارة الأسلاميه.
وسعيا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانه الدولية , ويفئ على المواطنين
مزيدا كذلك من الحرية السياسية , والمساواة , والعداله , الأجتماعية , ويرسي دعائم ماجلبت عليه
النفس العربية من أعتزاز بكرامة الفرد , وحرص على صالح المجموع , وشورى في الحكم مع الحفاظ
على وحدة الوطن وأستقراره .
وبعد الأطلاع على القانون رقم 1 لسنة 1962 الخاص بالنظام الأساسي للحكم في فترة الأنتقال.
وبناء على ماقرره المجلس التأسيسي. صدقنا على هذا الدستور و أصدرناه .
ومن المعلوم أن هذا الدستور ليس هو القرآن وليس هو حكم الله فمن حكم بغير ما أنزل
الله فهو كافر { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا
والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ، ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً . ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون } المائدة 44.
وبين الله تعالى في كتابه أن من تحاكم إلى غير الله حكم الله أنه مؤمن بالطاغوت غير كافر
ولايكون الكرء مسلما إلا بالكفر بالطاغوت وأجتنابه { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا
بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به
يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا}النساء60
{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم
من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } النحل 36
{ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد} الزمر 17
{ لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك
بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} البقرة 256
فيجب على كل مسلم أن يتبرأ من هذا الدستور وأن يبغضه ويعاديه و يتبرأ من أهله ويبغضهم
ويعاديهم لأنه طاغوت والطاغوت هو كل معبود أومطاع أو متبوع دون الله والدستور لا شك
أنه متبوع ومطاع من دون الله لأنه ليس بحكم الله فحكم الله القرآن وطاعته وأتباعة لأنه
حكم الله فمن لم يلتزم بحكم القرآن ليس بمسلم فالحكم بالقانون شرك أكبر مخرج من المله
{ قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من
ولى ولا يشرك فى حكمه أحدا } الكهف 26
ومن بنود الدستور الأساسية ( نظام الحكم في الكويت ديمقراطي , والسيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعاً , وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور).
( مادة - 51 السلطة التشريعية يتولاها مجلس الأمة وفقا للدستور) .
{ فالتشريع والحكم لايكون إلا لله تعالي قل إني على بينة من ربي و كذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله بقص الحق وهو خير الفاصلين} الأنعام 57
{ماتعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم وابائكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون} يوسف 40
{وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعلية فليتوكل المتوكلون } يوسف 67
فمن جعل لله شريك في الحكم والتشريع كما هو مبين في دستور الكويت أن السلطة التشريعية للشعب وهو مصدر السلطات فقد جعل الشعب ندا لله تعالى وعبده غير الله و وقع في الشرك الأكبر قال تعالي { ولاتأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليآئِهم ليجادولوكم، وإن أطعتموهم إنكم لمشركون } الأنعام 121
والتجريم والعقوبات معلقة عندهم بالدستور لا بحكم الله فأي فعل جعله الدستور جريمة يعد جريمة حتى لو كان في شرع الله ليس بجريمة وكل عقوبة وضعها الدستور فهي حد يعمل به حتى لو أن الشرع لم يجعله حدا و كل فعل أو قول جعله الشرع جريمه فليس بجريمة عند كم يومن بهذا الدستور لأن الدستور لم يجعله جريمة وكل عقوبه شرعها الله تعالى لاتعد عقوبة عند من يومن بالدستور إلا بعد أن يقرها الدستور فليست عقوبة جاء في الدستور ( لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون , ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها ).
فإذا كانت الطاعة في حكم خلاف حكم الله واحد أصبح المرء مشركاً فكيف بمن جعل التشريع كله لغير الله جعله للأمة وجعل السلطات كلها للأمة لا لله تعالي والحكم والتشريع لايكون إلا لله تعالى قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله ( ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وبأتفاق جميع المسلمين : أن من سوع أتباع دين غير دين الإسلام , أو أتباع شريعة غيرشريعة محمد صلى الله عليه وسلم , فهو كافر. وهو ككفر من آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض الكتاب , كما قال تعالى { إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً } النساء 150 , 151
والدستور ينصب مشرعين من دون الله وهم الأعضاء الذين يدخلون في المجلس كما نص الدستور ( مادة - 51 السلطة التشريعيه يتولاها مجلس الأمة وفقاً للدستور).
( مادة - 79 لايصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدق عليه الأمير).
وهؤلاء المشرعين أعضاء مجلس الأمة نواب عن الشعب فالشعب يختار من ينوب عنه في التشريع والحكم .
( مادة - 108 عضو المجلس يمثل الأمة بأسرها , ويرعى المصلحة العامة , ولا سلطان لأي هيئة عليه في المجلس أو لجانه).
( مادة - 109 لعضو مجلس الأمة حق إقتراح القوانين وكل مشروع قانون أقترحه أحد الأعضاء ورفضه مجلس الأمة لايجوز تقديمه ثانية في دور الأنعقاد ذاته ) .
( مادة - 110 عضو مجلس الأمة حر فيما يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه ,ولا يجوز مؤاخذاته عن ذلك بحال من الأحوال ).
وقال الإمام أبن القيم الجوزية : ( الطاغوت : ماتجاوز العبد حده من : معبود أو متبوع أو مطاع , فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله , أو يطيعونه فيما لايعلون أن طاعة لله ).
وقال الأمام المجدد محمد بن عبدالوهاب - رحمة الله ( والطاغوت : عام في كل ما عبد من دون الله ,ورضى بالعبادة , من معبود , أو متبوع ’ أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله , فهو طاغوت ).
إن المله الديمقراطية هي ملة وثنية في حقيقتها , فهي تأله البشر و تجعلهم مشرعين للأحكام و واضعين لشرائع دول و حكومات يتم الحكم فيها و تطبقها على حياة الناس ويتخذها الناس شريعة لهم يتحاكمون لها و يطيعونها من دون شريعة الله تعالى .
وكما أن لأصحاب الديانات السماوية كتباً مقدسة , فهؤلاء الوثنيون لهم كتاب أيضاً مقدس عندهم وهو الدستور الذي يضم تشريعات الطواغيت و أحكامهم التي يوجيون الإلتزام بها وعدم الخروج عنها جاء في الدستور ( مادة - 181 لايجوز تعطيل أي حكم من أحكام هذا الدستور إلا أثناء قيام الأحكام العرفيةفي حدود التي يبينها القانون ولا يجوز بأي حال تعطيل أنعقاد مجلس الأمة في تلك الأثناء أو المساس بحضانة أعضائه ).
فكل من نصب نفسه مشرعاً كأعضاء مجلس الأمة فقد نصب نفسه ربا من دون الله كحال فرعون لما
دعا الناس إلى طاعته و الاستسلام لحكمه وشرعة { يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن
ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد }.غافر 29
لذا لايجوز مساعدته ولا إعانته على ذلك بل يجب البراءة منه و الكفر به قال شيخ الأسلام محمد بن
عبدالوهاب ( ومعنى الكفر بالطاغوت : أن تبرأ من كل مايعتقد فيه غير الله , من جنى , أو نيى , أو
شجر , أو حجر , أو غير ذلك , وتشهد عليه بالكفر , والضلال , وتبغضه , ولو كان أنه أبوك أو أخوك
, فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله , وأنا لا أتعرض السادة , والقباب على القبور , وأمثال ذلك , فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله , ولم يؤمن بالله , ولم يكفر بالطاغوت ).
فأذا كان من لم يشهد على الطواغيت بالكفر والضلال لم يحقق الإسلام فكيف بمن أعانهم بالتصويت لهم
وترشيحهم لأن يكونوا أربابا من دون الله في الحكم والتشريع { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمروا إلاّ ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحنه عما يشركون } التوبة 31
فجعل الله تعالى أتخاذ الأرباب من دون الله عبادة لهم من دون الله وأتخاذ شركاء مع الله فالإسلام لا يتحقق إلا بالبراءة من الأرباب من دون الله { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا } ال عمران 64
( مادة - 91 قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي أمام المجلس في جلسه علنيه اليمين الآتية " أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن والأمير , وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة , وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله , وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق ).
فالنائب في مجلس الأمة يقسم على أحترام الطاغوت وهو الدستور و القوانين المخالفه لشرع الله وهذا
ينافي بعض وعداوته والبراءه منه فمن أقسم على أحترام الدستور كم يقسم على أحترام الأصنام والصلبان والأوثان قال أبن تيمية رحمة الله : فأن أهل الملل متفقون على الرسل جميعهم نهوا عن عبادة الأصنام ,وكفروا من يفعل ذلك , وأن المؤمن لايكون مؤمنا حتى يتبرأ من عبادة الأصنام , وكل معبود سوى الله ,كما قال الله تعالي { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحدة } الممتحنه 4
وقال الخليل : { قَال أَفَرأَيتم ما كنتم تعبدون. أَنتم وآباؤكم الأقْدمون. فَإِنهم عدو لي إِلا رب الْعالَمين } الشعراء 75-77
وقال الخليل لأبيه وقومه { وإذا قال إبراهيم لأبيه وقمة إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطري فإنه سيهدين } الزخرف 26-27
وقال الخليل - وهو إمام الحنفاء الذي جعل الله في ذريتة النبوة والكتاب و أتفق أهل الملل على تعظيمه لقولة :-{ فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين } الأنعام 78-79
وهذا أكثر وأظهر , عند أهل الملل من اليهود , والنصارى - فضلا عن المسلمين - من أن يحتاج أن يستشهد عليه بنص خاص.
فمن رشح نائب عنه أو صوت له في هذا المجلس الذي ينصب نفسه ربا من دون الله في التشريع والحكم فقد نصب طاغوتا يشرع كما يشرع الله ويحكم كما يحكم الله فهو مشرك خارج من الأسلام فهو ولي من أولياء الطاغوت و ولي الطاغوت حكم الله تعالى عليه بالكفر { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } البقره 257
فهؤلاء الذين يشاركون في التصويت رضوا بحكم الطاغوت ولم يكفروا به ولا يتحقق الإسلام إلا بالكفر بالطاغوت والبراءة منه { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين امنوا معهاذ قالوا لقومهم إنا براءؤامنكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تومنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } الممتحنة 4
قال شيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب :أعلم رحمك الله , أن أول مافرض الله على ابن آدم : الكفر بالطاغوت , والأيمان بالله , والدليل قوله تعالى : { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } النحل 36
فأما صفة الكفر بالطاغوت : فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله , وتتركها , وتبغضها وتكفر بأهلها , وتعاديهم , وأما معنى الأيمان بالله : فأن تعتقد , أن الله هو الإله المعبود وحده , دون من سواه , وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله , وتنفيها عن كل معبود سواه , وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله , وتنفيها عن كل معبود سواء , وتحب أهل الأخلاص وتواليهم , وتبغض أهل الشرك , وتعاديهم , وهذه : ملة إبراهيم التي سفه نفسه من رغب عنها , وهذه :هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله : { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحدة } الممتحنه 4
وقال رحمة الله ( واعلم : أن الأنسان مايصير مؤمنا بالله , إلا بالكفر بالطاغوت , والدليل قوله تعالى :{فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } البقرة 256 الرشد : دين محمد , والغى : دين أبي جهل , والعروة الوثقى : شهادة أن لا إله إلا الله , ةهي متضمنة للنفي والإثبات. تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله تعالى , وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لاشريك له ).
والله أعلم
ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
أخي المرشح ... أفا بعد هذا الكلام كلام ؟؟؟
أخي المطوع أو الأسلامي بجميع أنتماءاتك ألا تخاف سخط الله سحانه وتعالى ..!!
فبعد ما علمتوا أن أعضاء مجلس الأمه طواغيت من دون الله ويشرعون من دون الله ...!!!
يلوج في خاطري سؤال وخصوصا للملتحين الذين يدخلون في جلباب الأسلام ...!!
ألا يخـــــــــــــــــــافون الله وهم يكفرون به ؟؟؟
أخواني الذي يدعون للأختيار الأصلح ويخص أخواني المرشيحن الملتزمين ...دون أخواننا الأخيرين إليس كلهم في الهواء سواء ؟؟
أخواني المطاوعه
هل تعلمون أخواني المطاوعه أو الملتزمون ؟؟
أن الأمام مالك بن أنس قال للأمام الشافعي: آن الأوان أن تجلس في مكاني هذا للفُتيى.
يقول الأمام الشافعي: لا يا سيدي, حتى أستكمل علم العراق. وهو يملك أكثر من سبعت علوم على ما أعتقد !!!
هل تعلمون ماهو الأفتاء في ذلك الوقت ؟؟
فهو أعلى مناصب الدوله الأسلاميه أعلى حتى من أمير المؤمنين آنذاك .
لا يزهدون كما زهد سيدنا الشافعي في المنصب والمال والجاه .....إلخ , خوفاً من الله .
ألا ياخفون كما خافا سيدنا الشافعي .
وفي النهايه وليس الختام ( وهو رأي شخصي شخصي ) .
أعتقد كل من له لحيه ويتستر خلف الدين ويخوض الأنتخابات في جميع المجالات فهو كاذب وليست هذه اللحيه إلا لتمويه والضحك على الناخبين
لأنه لو كان ملتزم في مخافة الله لا زهد وأبتعد وأعتزل كل هذه الأمور الدنيويه .
*** مختصر مفيد : صوتك لأبن عمك أو قريبك و فلا تغرك لحاهم الزائفه أو شعاراتهم الكاذبه ..!!
النهايه ...
:إستحسان:
قال تعالي {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل
لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم }الشورى21
وقال { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } الجاثية 18
من المعلوم أن الكويت اليوم تحكم بالدستور ولا تحكم بشرع الله . جاء في مقدمة ( دستور دولة الكويت ).
........ رغبة في استكمال اسباب الحكم الديمقراطي لوطننا العزيز .
وإيمانا بدور هذا الوطن في ركب القومية العربيه وخدمة الأسلام العالمي والحضارة الأسلاميه.
وسعيا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانه الدولية , ويفئ على المواطنين
مزيدا كذلك من الحرية السياسية , والمساواة , والعداله , الأجتماعية , ويرسي دعائم ماجلبت عليه
النفس العربية من أعتزاز بكرامة الفرد , وحرص على صالح المجموع , وشورى في الحكم مع الحفاظ
على وحدة الوطن وأستقراره .
وبعد الأطلاع على القانون رقم 1 لسنة 1962 الخاص بالنظام الأساسي للحكم في فترة الأنتقال.
وبناء على ماقرره المجلس التأسيسي. صدقنا على هذا الدستور و أصدرناه .
ومن المعلوم أن هذا الدستور ليس هو القرآن وليس هو حكم الله فمن حكم بغير ما أنزل
الله فهو كافر { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا
والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ، ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً . ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون } المائدة 44.
وبين الله تعالى في كتابه أن من تحاكم إلى غير الله حكم الله أنه مؤمن بالطاغوت غير كافر
ولايكون الكرء مسلما إلا بالكفر بالطاغوت وأجتنابه { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا
بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به
يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا}النساء60
{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم
من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } النحل 36
{ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد} الزمر 17
{ لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك
بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} البقرة 256
فيجب على كل مسلم أن يتبرأ من هذا الدستور وأن يبغضه ويعاديه و يتبرأ من أهله ويبغضهم
ويعاديهم لأنه طاغوت والطاغوت هو كل معبود أومطاع أو متبوع دون الله والدستور لا شك
أنه متبوع ومطاع من دون الله لأنه ليس بحكم الله فحكم الله القرآن وطاعته وأتباعة لأنه
حكم الله فمن لم يلتزم بحكم القرآن ليس بمسلم فالحكم بالقانون شرك أكبر مخرج من المله
{ قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من
ولى ولا يشرك فى حكمه أحدا } الكهف 26
ومن بنود الدستور الأساسية ( نظام الحكم في الكويت ديمقراطي , والسيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعاً , وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور).
( مادة - 51 السلطة التشريعية يتولاها مجلس الأمة وفقا للدستور) .
{ فالتشريع والحكم لايكون إلا لله تعالي قل إني على بينة من ربي و كذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله بقص الحق وهو خير الفاصلين} الأنعام 57
{ماتعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم وابائكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون} يوسف 40
{وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعلية فليتوكل المتوكلون } يوسف 67
فمن جعل لله شريك في الحكم والتشريع كما هو مبين في دستور الكويت أن السلطة التشريعية للشعب وهو مصدر السلطات فقد جعل الشعب ندا لله تعالى وعبده غير الله و وقع في الشرك الأكبر قال تعالي { ولاتأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليآئِهم ليجادولوكم، وإن أطعتموهم إنكم لمشركون } الأنعام 121
والتجريم والعقوبات معلقة عندهم بالدستور لا بحكم الله فأي فعل جعله الدستور جريمة يعد جريمة حتى لو كان في شرع الله ليس بجريمة وكل عقوبة وضعها الدستور فهي حد يعمل به حتى لو أن الشرع لم يجعله حدا و كل فعل أو قول جعله الشرع جريمه فليس بجريمة عند كم يومن بهذا الدستور لأن الدستور لم يجعله جريمة وكل عقوبه شرعها الله تعالى لاتعد عقوبة عند من يومن بالدستور إلا بعد أن يقرها الدستور فليست عقوبة جاء في الدستور ( لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون , ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها ).
فإذا كانت الطاعة في حكم خلاف حكم الله واحد أصبح المرء مشركاً فكيف بمن جعل التشريع كله لغير الله جعله للأمة وجعل السلطات كلها للأمة لا لله تعالي والحكم والتشريع لايكون إلا لله تعالى قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله ( ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وبأتفاق جميع المسلمين : أن من سوع أتباع دين غير دين الإسلام , أو أتباع شريعة غيرشريعة محمد صلى الله عليه وسلم , فهو كافر. وهو ككفر من آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض الكتاب , كما قال تعالى { إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً } النساء 150 , 151
والدستور ينصب مشرعين من دون الله وهم الأعضاء الذين يدخلون في المجلس كما نص الدستور ( مادة - 51 السلطة التشريعيه يتولاها مجلس الأمة وفقاً للدستور).
( مادة - 79 لايصدر قانون إلا إذا أقره مجلس الأمة وصدق عليه الأمير).
وهؤلاء المشرعين أعضاء مجلس الأمة نواب عن الشعب فالشعب يختار من ينوب عنه في التشريع والحكم .
( مادة - 108 عضو المجلس يمثل الأمة بأسرها , ويرعى المصلحة العامة , ولا سلطان لأي هيئة عليه في المجلس أو لجانه).
( مادة - 109 لعضو مجلس الأمة حق إقتراح القوانين وكل مشروع قانون أقترحه أحد الأعضاء ورفضه مجلس الأمة لايجوز تقديمه ثانية في دور الأنعقاد ذاته ) .
( مادة - 110 عضو مجلس الأمة حر فيما يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه ,ولا يجوز مؤاخذاته عن ذلك بحال من الأحوال ).
وقال الإمام أبن القيم الجوزية : ( الطاغوت : ماتجاوز العبد حده من : معبود أو متبوع أو مطاع , فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله , أو يطيعونه فيما لايعلون أن طاعة لله ).
وقال الأمام المجدد محمد بن عبدالوهاب - رحمة الله ( والطاغوت : عام في كل ما عبد من دون الله ,ورضى بالعبادة , من معبود , أو متبوع ’ أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله , فهو طاغوت ).
إن المله الديمقراطية هي ملة وثنية في حقيقتها , فهي تأله البشر و تجعلهم مشرعين للأحكام و واضعين لشرائع دول و حكومات يتم الحكم فيها و تطبقها على حياة الناس ويتخذها الناس شريعة لهم يتحاكمون لها و يطيعونها من دون شريعة الله تعالى .
وكما أن لأصحاب الديانات السماوية كتباً مقدسة , فهؤلاء الوثنيون لهم كتاب أيضاً مقدس عندهم وهو الدستور الذي يضم تشريعات الطواغيت و أحكامهم التي يوجيون الإلتزام بها وعدم الخروج عنها جاء في الدستور ( مادة - 181 لايجوز تعطيل أي حكم من أحكام هذا الدستور إلا أثناء قيام الأحكام العرفيةفي حدود التي يبينها القانون ولا يجوز بأي حال تعطيل أنعقاد مجلس الأمة في تلك الأثناء أو المساس بحضانة أعضائه ).
فكل من نصب نفسه مشرعاً كأعضاء مجلس الأمة فقد نصب نفسه ربا من دون الله كحال فرعون لما
دعا الناس إلى طاعته و الاستسلام لحكمه وشرعة { يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن
ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد }.غافر 29
لذا لايجوز مساعدته ولا إعانته على ذلك بل يجب البراءة منه و الكفر به قال شيخ الأسلام محمد بن
عبدالوهاب ( ومعنى الكفر بالطاغوت : أن تبرأ من كل مايعتقد فيه غير الله , من جنى , أو نيى , أو
شجر , أو حجر , أو غير ذلك , وتشهد عليه بالكفر , والضلال , وتبغضه , ولو كان أنه أبوك أو أخوك
, فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله , وأنا لا أتعرض السادة , والقباب على القبور , وأمثال ذلك , فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله , ولم يؤمن بالله , ولم يكفر بالطاغوت ).
فأذا كان من لم يشهد على الطواغيت بالكفر والضلال لم يحقق الإسلام فكيف بمن أعانهم بالتصويت لهم
وترشيحهم لأن يكونوا أربابا من دون الله في الحكم والتشريع { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمروا إلاّ ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحنه عما يشركون } التوبة 31
فجعل الله تعالى أتخاذ الأرباب من دون الله عبادة لهم من دون الله وأتخاذ شركاء مع الله فالإسلام لا يتحقق إلا بالبراءة من الأرباب من دون الله { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا } ال عمران 64
( مادة - 91 قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي أمام المجلس في جلسه علنيه اليمين الآتية " أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن والأمير , وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة , وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله , وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق ).
فالنائب في مجلس الأمة يقسم على أحترام الطاغوت وهو الدستور و القوانين المخالفه لشرع الله وهذا
ينافي بعض وعداوته والبراءه منه فمن أقسم على أحترام الدستور كم يقسم على أحترام الأصنام والصلبان والأوثان قال أبن تيمية رحمة الله : فأن أهل الملل متفقون على الرسل جميعهم نهوا عن عبادة الأصنام ,وكفروا من يفعل ذلك , وأن المؤمن لايكون مؤمنا حتى يتبرأ من عبادة الأصنام , وكل معبود سوى الله ,كما قال الله تعالي { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحدة } الممتحنه 4
وقال الخليل : { قَال أَفَرأَيتم ما كنتم تعبدون. أَنتم وآباؤكم الأقْدمون. فَإِنهم عدو لي إِلا رب الْعالَمين } الشعراء 75-77
وقال الخليل لأبيه وقومه { وإذا قال إبراهيم لأبيه وقمة إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطري فإنه سيهدين } الزخرف 26-27
وقال الخليل - وهو إمام الحنفاء الذي جعل الله في ذريتة النبوة والكتاب و أتفق أهل الملل على تعظيمه لقولة :-{ فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين } الأنعام 78-79
وهذا أكثر وأظهر , عند أهل الملل من اليهود , والنصارى - فضلا عن المسلمين - من أن يحتاج أن يستشهد عليه بنص خاص.
فمن رشح نائب عنه أو صوت له في هذا المجلس الذي ينصب نفسه ربا من دون الله في التشريع والحكم فقد نصب طاغوتا يشرع كما يشرع الله ويحكم كما يحكم الله فهو مشرك خارج من الأسلام فهو ولي من أولياء الطاغوت و ولي الطاغوت حكم الله تعالى عليه بالكفر { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } البقره 257
فهؤلاء الذين يشاركون في التصويت رضوا بحكم الطاغوت ولم يكفروا به ولا يتحقق الإسلام إلا بالكفر بالطاغوت والبراءة منه { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين امنوا معهاذ قالوا لقومهم إنا براءؤامنكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تومنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } الممتحنة 4
قال شيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب :أعلم رحمك الله , أن أول مافرض الله على ابن آدم : الكفر بالطاغوت , والأيمان بالله , والدليل قوله تعالى : { و لقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } النحل 36
فأما صفة الكفر بالطاغوت : فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله , وتتركها , وتبغضها وتكفر بأهلها , وتعاديهم , وأما معنى الأيمان بالله : فأن تعتقد , أن الله هو الإله المعبود وحده , دون من سواه , وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله , وتنفيها عن كل معبود سواه , وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله , وتنفيها عن كل معبود سواء , وتحب أهل الأخلاص وتواليهم , وتبغض أهل الشرك , وتعاديهم , وهذه : ملة إبراهيم التي سفه نفسه من رغب عنها , وهذه :هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله : { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحدة } الممتحنه 4
وقال رحمة الله ( واعلم : أن الأنسان مايصير مؤمنا بالله , إلا بالكفر بالطاغوت , والدليل قوله تعالى :{فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } البقرة 256 الرشد : دين محمد , والغى : دين أبي جهل , والعروة الوثقى : شهادة أن لا إله إلا الله , ةهي متضمنة للنفي والإثبات. تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله تعالى , وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لاشريك له ).
والله أعلم
ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
أخي المرشح ... أفا بعد هذا الكلام كلام ؟؟؟
أخي المطوع أو الأسلامي بجميع أنتماءاتك ألا تخاف سخط الله سحانه وتعالى ..!!
فبعد ما علمتوا أن أعضاء مجلس الأمه طواغيت من دون الله ويشرعون من دون الله ...!!!
يلوج في خاطري سؤال وخصوصا للملتحين الذين يدخلون في جلباب الأسلام ...!!
ألا يخـــــــــــــــــــافون الله وهم يكفرون به ؟؟؟
أخواني الذي يدعون للأختيار الأصلح ويخص أخواني المرشيحن الملتزمين ...دون أخواننا الأخيرين إليس كلهم في الهواء سواء ؟؟
أخواني المطاوعه
هل تعلمون أخواني المطاوعه أو الملتزمون ؟؟
أن الأمام مالك بن أنس قال للأمام الشافعي: آن الأوان أن تجلس في مكاني هذا للفُتيى.
يقول الأمام الشافعي: لا يا سيدي, حتى أستكمل علم العراق. وهو يملك أكثر من سبعت علوم على ما أعتقد !!!
هل تعلمون ماهو الأفتاء في ذلك الوقت ؟؟
فهو أعلى مناصب الدوله الأسلاميه أعلى حتى من أمير المؤمنين آنذاك .
لا يزهدون كما زهد سيدنا الشافعي في المنصب والمال والجاه .....إلخ , خوفاً من الله .
ألا ياخفون كما خافا سيدنا الشافعي .
وفي النهايه وليس الختام ( وهو رأي شخصي شخصي ) .
أعتقد كل من له لحيه ويتستر خلف الدين ويخوض الأنتخابات في جميع المجالات فهو كاذب وليست هذه اللحيه إلا لتمويه والضحك على الناخبين
لأنه لو كان ملتزم في مخافة الله لا زهد وأبتعد وأعتزل كل هذه الأمور الدنيويه .
*** مختصر مفيد : صوتك لأبن عمك أو قريبك و فلا تغرك لحاهم الزائفه أو شعاراتهم الكاذبه ..!!
النهايه ...
:إستحسان: