10 مقاعد للسلف و5 للشيعة.. و4 للشعبي و6 مقاعد للمطران.. و6 للعوازم.. و4 للرشايدة والدبوس يخترق تحالف القبائل .. ولا عزاء للمرأة
«حدس» و «الوطني» أكبر الخاسرين
كتب سامح هلال«حدس» و «الوطني» أكبر الخاسرين
اسفرت انتخابات مجلس الأمة عن انقلاب في موازين القوى السياسية داخل البرلمان، لعل أبرز ملامحه حصد التجمع السلفي لعشرة مقاعد برلمانية، سبعة منها لنواب سلفيين هم محمد حسن الكندري، خالد سلطان بن عيسى، عبداللطيف العميري، د. وليد الطبطبائي، د. علي العمير، محمد هايف المطيري، وعبدالله البرغش، وثلاثة مقاعد لنواب قريبين من الفكر السلفي وهم: محمد المطير، د. فيصل المسلم، ومحمد فالح العبيد.
وفي حين انخفض عدد مقاعد الحركة الدستورية الإسلامية الى 3 مقاعد للنواب جمعان الحربش، عبدالعزيز الشايجي، ود. ناصر الصانع، حصد الشيعة 5 مقاعد بالبرلمان مقابل 4 مقاعد بالبرلمان الماضي، وخسرت كتلة العمل الشعبي مقعداً واحداً ليحتفظ الشعبي بـ 4 مقاعد بالبرلمان المقبل للنواب احمد السعدون ومسلم البراك ومرزوق الحبيني وحسن جوهر.
أما التحالف الوطني فيعد الخاسر الأكبر في الانتخابات البرلمانية جنباً الى جنب مع حدس اذ خسر التحالف خمسة مقاعد من أصل ثمانية مرشحين خاضوا الانتخابات على قائمته بالدوائر الأولى والثانية والثالثة، ولم يحصد الفوز منهم سوى محمد الصقر وعلي الراشد ومحمد العبدالجادر.
وعلى الصعيد القبلي خرجت العوازم من المجلس المنحل بسبعة نواب وعادت الى المجلس الجديد بستة نواب فقط، بعد خروج د. سعد الشريع، وأحمد الشحومي وغانم الميع، وعودة فهد اللميع ومخلد العازمي مكانهما، فيما فاز العجمان بمقعد جديد ليصبح لديهم 4 نواب هم محمد فالح العبيد، محمد الحويلة، عبدالله البرغش، وعبدالله مهدي العجمي.
وفي المقابل حقق المطران فوزاً كاسحاً بحصولهم على ستة مقاعد بزيادة مقعدين عن المجلس المنحل للنواب: مسلم البراك، د. ضيف الله بورمية، محمد هايف، رضا حجيلان، مبارك الوعلان، حسين قويعان، في حين حصد الرشايدة مقعداً اضافياً لهم ليصبح لديهم 4 مقاعد للنواب: علي الدقباسي، سعد الخنفور، محمد الرشيدي، وناصر الدويلة.
وفي حين فقد العتبان مقعد الدائرة الخامسة، استطاع الهواجر الحفاظ على مقعدهم للنائب علي حمود الهاجري بديلاً عن النائب والوزير السابق فلاح الهاجري، فيما حقق النائب المستقل عصام الدبوس مفاجأة من العيار الثقيل باختراقه تحالفات القبائل في الخامسة وحصوله على مقعد بالبرلمان.
أما الجهراء التي يزيد عدد سكانها عن 300 الف نسمة ففشلت في الحصول على أي من مقاعد البرلمان لممثليها الذين خسروا جميعاً في الانتخابات.
لقطات
تبادل النائبان جاسم الخرافي ومرزوق الغانم المركز الاول خلال فرز صناديق الدائرة الثانية، وعند إعلان النتيجة الاولى حصل الخرافي على المركز الاول، ثم بعد إعادة الفرز حصل الغانم على المركز الاول بفارق بسيط عن الخرافي الذي حل ثانيا.
استطاع النواب الثلاثة مسلم البراك ود. ضيف الله بورمية وحسين الحريتي اختراق الانتخابات الفرعية التي أجرتها قبيلتا المطران والعوازم، ولم يشارك بها النواب الثلاثة.
التزمت القبائل بالتصويت لمرشحيها الفائزين بالفرعيات في الدائرتين الرابعة والخامسة، حيث نجحت جميع القوائم الفرعية، فيما لم يلتزم عوازم الاولى بنتائج الفرعية.
قبل إعلان نتيجة الدائرة الرابعة أظهرت الشاشات حصول المرشح حسين مزيد على المركز العاشر بفارق 33 صوتا على عسكر العنزي حتى ان كلاهما تلقى التهاني بالفوز، ثم بعد ذلك أعلن القاضي فوز مبارك الوعلان وهزيمة مزيد وعسكر.
ظهر واضحا وجود تحالف ثلاثي بالدائرة الثالثة بين النواب فيصل المسلم وعادل الصرعاوي ووليد الطبطبائي الذين ظلوا يتبادلون المراكز الاولى حتى نهاية الفرز.
حصول النائب أحمد السعدون على المركز التاسع لم يكن متوقعا، وظل السعدون بعيدا عن المراكز العشرة الاولى حتى ساعتين من انتهاء الفرز.
ظل النائب مسلم البراك محافظا على صدارة الترتيب بالدائرة الرابعة طوال الفرز وان استطاع النائب علي الدقباسي ملاحقته من وقت لآخر، فيما ظهر التضارب في الأرقام التي أعلنها تلفزيون الكويت، حيث أعلن عن حصول البراك على 16400 صوت، بينما أعلن القاضي حصوله على 13043 صوتا فقط.
غادر الخرافي مقره الانتخابي الساعة الثانية بعد منتصف الليل بعد ان اطمأن على حصوله على أحد المراكز الاولى.
حصل النائب جابر المحيلبي على أعلى الأصوات في الانتخابات 15118 صوتا، فيما حصل النائب محمد العبدالجادر على أقل عدد 3721 صوتا.
المصدر :
جريدة عالم اليوم : http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=45465
التعليق :
السلف زادت مقاعدهم بشكل كبير وغير متوقع !!
وأتوقع تطلع منهم فضايح في هذا المجلس !!
بانتظار المعركة بين محمد هايف وحسين القلاف !!