المجاهرة بالذنوب وتحدي علام الغيوب

الرحال

عضو بلاتيني
المجاهرة بالذنوب وتحدي علام الغيوب

قال –صلى الله عليه وسلم-:" كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" رواه البخاري (5721) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-

قد يكون الإنسان مبتلى والعياذ بالله بمعصية من المعاصي
وهذا أمر قد يعاني منه الكثير
وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مار حم ربي

لكن : أن يصل إنسان والعياذ بالله إلى حد المجاهرة والكشف عن خطيئته وذنبه
لأصحابه وزملائه

يحدثهم عن سفراته وعلاقاته وغرامياته بسعادة وفرح

إنه بكلامه هذا ومجاهرته بمعاصيه :

أولا : تحدى الله عزوجل من حيث يعلم أو لا يعلم
نعم طريقته هذه طريقة تحدي كأنه يقول للناس انا ما همني الذنوب ولا السيئات ولا ربي
شوفوا أنا شنو سويت بسفرتي كذا وكذا يعلنها : كأنه يتحدى الله والعياذ بالله

ثانيا : هو يجرئ غيره على المعصية ويسهلها عليها ويشجعهم من حيث يشعر او لا يشعر

ثالثا : هو يصعب على نفسه باب التوبة فإذا أراد التوبه من ذنوبه ومعاصيه اتته شياطين الإنس والجن وقالوا له : كيف تتوب والناس تدري إنك تشرب خمر
أو تدري أنك صاحب علاقات

أو أو –الخ

يا إخواني : الواحد عندما يذنب ولا يدري أحد عن ذنبه : لعله يتوب ويندم في يوم من الأيام ويفرح أن الله عزوجل ستر عليه ولم يفضحه
وعندما يتذكر ذنبه ذاك في يوم من الأايام يبكي ويستغفر ويعض أصابع الندم
هذا الذي يتوب الله عليه

لا يستوي هذا ومن يجاهر علانية بمعصيه ربه وخالقه
ربه الذي خلقه
رب الذي أعطاه من نعمه
اعطاه الصحة والأولاد والمال
أعطاه الخلقة السليمه
أعطاه الأمن في بيته وبلده
ومع هذا كله : يعانده ويتحداه ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخيرا : شكرا ألف شكر لمن قرأ ما كتبته ولا تحرموني من مداخلاتكم لإثراء الموضوع
 

SunsGame

عضو فعال
"وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مار حم ربي"

أسأل أن يتوب علينا ويسترنا في الدنيا وفي الآخرة

بارك الله فيك أخي الرحال ووفقنا وإياك إلى ما يحب ويرضى
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

حياك الله أخي الطيب الرحال وجُزيت خيرا على طرح مثل هذه المواضيع الهامة عند أهل الإهتمام بطريق السير إلى الله تعالى.


وهذا موضوع مهم في الحقيقة لأنه يتناول الفروقات في المعصية وكيف أنها تختلف من إنسان إلى آخر.


وكلنا عصاة إلا من رحم الله تعالى وأغلبنا يجهر بالمعصية إلا من رحم الله تعالى.


والسؤال هو لماذا يجهر الإنسان بالمعصية ؟؟؟ هل يحب المعصية أم أنه يحب التظاهر بالمعاصي والجرأة على حدود الله تعالى.


على العموم الإنسان الذي يجهر بالمعصية إنما هو أحد رجلين إما إنسان واقع فيها أو إنسان على طريق التوبة.

أما الأول فالطبيعي منه أن تكون المعصية مادة حياة قلبه وأنسه وسعادته في هذه الأرض , فخروج كلامه عنها على طريق المدح أو لإثارة الإعجاب مسألة لا يستغرب منها سامعها ونسأل الله تعالى لنا وله الهداية والخروج من قفص المعصية وذلنها إلى سعة الإستقامة وعزها.


أما الثاني - وهو نوع غالب وشائع - وهو الذي خرج من الذنب ولكنه إذا كل حين يتكلم عنها بنوع من التفاخر وذكرى الأيام الطيبة , كأن يقول عملنا كذا وكذا وفعلنا سنة كذا وكذا ثم في آخر كلامه يقول مثلا " على العموم نحن تبنا إلى الله تعالى وانتهت تلك الأيام "

أقول هذا الأخير ما انطبقت عليه شروط التوبة النصوح , لأن منها هو الندم على ما فات من ذنوب , وهذا أمر غير متحقق نتيجة كلامه عن معاصيه وذكراه له بنوع من التفاخر أو حتى السعادة.

وذلك أنه كلما سعد القلب بالتحدث عن المخالفات والذنوب كلما كان جاهلا بمقام ربه تعالى وكلما دل ذلك على أن المعصية ما زالت مادة من مواد حياة قلبه , فلو تغيرت المادة لكره فعلا تلك الذكرى التي أخرته عن سباق الآخرة وأغلقت على عقله وقلبه الفهم الصحيح.

بمعنى آخير أن سعادة الإنسان وهو يتحدث عن ذنوبه دليل على إستئناس القلب بمثل هذا المادة وهي تنافي كمال التوبة والإنابة والإقلاع عن أرض المعصية.


وهذا الأخير قد جهل معنى هام وأثر عظيم من آثار المعاصي , وفي الحقيقة كثير من الناس يجهلون مثل هذا الفرق , فعندما يتكلمون عند المعاصي يتكلمون عنها من باب الغفران أو كيفية التوبة منها أما آثارها في القلب من ناحية نوع الذنب أو مدته أو غير ذلك فإنها أمور ضائعة في كثير من الأفهام وهي جد خطيرة ومهمة.


أقول أقترح أخي الرحال أن نجعل المسألة الأخيرة اي الفرق بين المعصية وآثارها المختلفة سواء في الدنيا أو الآخرة أو معا فرعا للمناقشة حول هذا الموضوع الطيب.


جزاك الله خيرا أخي الرحال ووضعت رحلك في الجنة
 

الرحال

عضو بلاتيني
"وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مار حم ربي"

أسأل أن يتوب علينا ويسترنا في الدنيا وفي الآخرة

بارك الله فيك أخي الرحال ووفقنا وإياك إلى ما يحب ويرضى

أخي العزيز :
يعلم الله إنك شرفت الموضوع وصاحبه بمرورك الكريم

فجزاك الله خيرا
 

الرحال

عضو بلاتيني
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

حياك الله أخي الطيب الرحال وجُزيت خيرا على طرح مثل هذه المواضيع الهامة عند أهل الإهتمام بطريق السير إلى الله تعالى.


وهذا موضوع مهم في الحقيقة لأنه يتناول الفروقات في المعصية وكيف أنها تختلف من إنسان إلى آخر.


وكلنا عصاة إلا من رحم الله تعالى وأغلبنا يجهر بالمعصية إلا من رحم الله تعالى.


والسؤال هو لماذا يجهر الإنسان بالمعصية ؟؟؟ هل يحب المعصية أم أنه يحب التظاهر بالمعاصي والجرأة على حدود الله تعالى.


على العموم الإنسان الذي يجهر بالمعصية إنما هو أحد رجلين إما إنسان واقع فيها أو إنسان على طريق التوبة.

أما الأول فالطبيعي منه أن تكون المعصية مادة حياة قلبه وأنسه وسعادته في هذه الأرض , فخروج كلامه عنها على طريق المدح أو لإثارة الإعجاب مسألة لا يستغرب منها سامعها ونسأل الله تعالى لنا وله الهداية والخروج من قفص المعصية وذلنها إلى سعة الإستقامة وعزها.


أما الثاني - وهو نوع غالب وشائع - وهو الذي خرج من الذنب ولكنه إذا كل حين يتكلم عنها بنوع من التفاخر وذكرى الأيام الطيبة , كأن يقول عملنا كذا وكذا وفعلنا سنة كذا وكذا ثم في آخر كلامه يقول مثلا " على العموم نحن تبنا إلى الله تعالى وانتهت تلك الأيام "

أقول هذا الأخير ما انطبقت عليه شروط التوبة النصوح , لأن منها هو الندم على ما فات من ذنوب , وهذا أمر غير متحقق نتيجة كلامه عن معاصيه وذكراه له بنوع من التفاخر أو حتى السعادة.

وذلك أنه كلما سعد القلب بالتحدث عن المخالفات والذنوب كلما كان جاهلا بمقام ربه تعالى وكلما دل ذلك على أن المعصية ما زالت مادة من مواد حياة قلبه , فلو تغيرت المادة لكره فعلا تلك الذكرى التي أخرته عن سباق الآخرة وأغلقت على عقله وقلبه الفهم الصحيح.

بمعنى آخير أن سعادة الإنسان وهو يتحدث عن ذنوبه دليل على إستئناس القلب بمثل هذا المادة وهي تنافي كمال التوبة والإنابة والإقلاع عن أرض المعصية.


وهذا الأخير قد جهل معنى هام وأثر عظيم من آثار المعاصي , وفي الحقيقة كثير من الناس يجهلون مثل هذا الفرق , فعندما يتكلمون عند المعاصي يتكلمون عنها من باب الغفران أو كيفية التوبة منها أما آثارها في القلب من ناحية نوع الذنب أو مدته أو غير ذلك فإنها أمور ضائعة في كثير من الأفهام وهي جد خطيرة ومهمة.


أقول أقترح أخي الرحال أن نجعل المسألة الأخيرة اي الفرق بين المعصية وآثارها المختلفة سواء في الدنيا أو الآخرة أو معا فرعا للمناقشة حول هذا الموضوع الطيب.


جزاك الله خيرا أخي الرحال ووضعت رحلك في الجنة

أخي الفاضل والعزيز : أبوعمر :

جزاك الله خيرا على مداخلتك وإضافتك النافعة

وما اقترحته آنفا سأخصص له موضوعا بإذن الله عز وجل وأريد منك ومن أمثالك المداخلة والإضافة
 

أبو المعز

عضو فعال
كيف نتخلص

أقول هذا الأخير ما انطبقت عليه شروط التوبة النصوح , لأن منها هو الندم على ما فات من ذنوب , وهذا أمر غير متحقق نتيجة كلامه عن معاصيه وذكراه له بنوع من التفاخر أو حتى السعادة.
وذلك أنه كلما سعد القلب بالتحدث عن المخالفات والذنوب كلما كان جاهلا بمقام ربه تعالى وكلما دل ذلك على أن المعصية ما زالت مادة من مواد حياة قلبه , فلو تغيرت المادة لكره فعلا تلك الذكرى التي أخرته عن سباق الآخرة وأغلقت على عقله وقلبه الفهم الصحيح.
بمعنى آخير أن سعادة الإنسان وهو يتحدث عن ذنوبه دليل على إستئناس القلب بمثل هذا المادة وهي تنافي كمال التوبة والإنابة والإقلاع عن أرض المعصية.
وهذا الأخير قد جهل معنى هام وأثر عظيم من آثار المعاصي , وفي الحقيقة كثير من الناس يجهلون مثل هذا الفرق , فعندما يتكلمون عند المعاصي يتكلمون عنها من باب الغفران أو كيفية التوبة منها أما آثارها في القلب من ناحية نوع الذنب أو مدته أو غير ذلك فإنها أمور ضائعة في كثير من الأفهام وهي جد خطيرة ومهمة.
أقول أقترح أخي الرحال أن نجعل المسألة الأخيرة اي الفرق بين المعصية وآثارها المختلفة سواء في الدنيا أو الآخرة أو معا فرعا للمناقشة حول هذا الموضوع الطيب.
جزاك الله خيرا أخي الرحال ووضعت رحلك في الجنة


جزاك الله خيرا أخي الرحال و أخي أبو عمر على طرح هذا الموضوع اللذي يقع فيه الكثير وأرجوا أن يكون من أجزاء الحوار كيف يتخلص الانسان من هذا الابتلاء لتعم الفائدة نفعنا الله بعلمكم.
 

الرحال

عضو بلاتيني
أهلا وسهلا ومرحبا ألف بالأخ أبو المعز

وهذا الموضوع أخي العزيز إنما يرتقي وينفع بمشاركك أنت وإخوانك بإذن الله

فبارك الله فيك
 

الرحال

عضو بلاتيني
أضرار الذنوب والمعاصي
نعوذ بالله من شرها :

أولا أحب أن ارحب وأسلم على جميع من يطلع على هذا الموضوع سواءا أكان موافقا أو مخالفا

ثم : أريد ان أخبر الجميع أني لا أقصد إظهار علم أو التفاخر به وإنما هذا مكان يسر الله عزوجل لي فيه النصيحة والتوجيه كما يسر لي بحمده تعالى التدريس و الخطابة

إذن القصد ليس السخرية من أحد واتهامه بالسوء
وإنما أردت ذكر ى وتنبيه

فأرجو من الجميع وخاصة ممن قد يكون له موقف من المتدينين لأي سبب من الأسباب أن يقرأ الموضوع بتجرد وسعة صدر حتى يستفيد ويفيد
 

الرحال

عضو بلاتيني
الضرر الأول من أضرار المعاصي والذنوب في الدنيا :

الضيقة والهم والكآبة :

وهذا ناتج والعياذ بالله من الوحشة بين العبد وربه
وناتج كذلك عن البعد عن الله عزوجل والبعد كذلك عن ذكره سبحانه
واسمع إلى قوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا [ يعني صعبة وسيئة ] ونحشره يوم القيامة أعمى -----------الآيات

وكذلك اسمع الله يحفظك لقوله تعالى : [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]
واسمع لقوله تعالى : [ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ]

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه [ يعني أهمه وأقلقه ] أمر توجه إلى الصلاة

وكان عليه الصلاة والسلام يقول لمؤذنه بلال رضي الله عنها أرحنا بها يا بلال
يعني الصلاة

العبد االبعيد عن ربه - العبد المنغمس في أوحال الذنوب والشهوات لا يحس بالراحة النفسية والإطمئنان والسكينة

بل تجده دائما في خوف وقلق وهم وتفكير وخوف من المستقبل
حتى لو رايته غنيا أو صاحب منصب فهو كما وصفته سابقا
تجده دائما يفكر : أنا لو مت ماذا سأقول لربي ؟!

كيف أقابل ربي هكذا ؟!

أما أهل الدين أعني المتدينين حقا وصدقا ظاهرا وباطنا فإنك تجدهم في راحة نفسية وطمأنينة وايمان بالقضاء والقدر

تجدهم في أصعب اللحظات وأشدها تجدهم في طمأنينة وثبات وهدوء نفسي

هل سمعتم إخواني واخواتي عن رجل دين انتحر أو اصيب باتهيار عصبي

لكن كم مرة سمعت أن الفنانة س أو ص انتحرت
وأن الفنان س أو ص قبض عليه يتعاطى
وانا لا اقصد التعميم

هل فكرت بما سبق

وأخيرا : تقبل أرق تحياتي وللحديث تكملة
 

المعري

عضو بلاتيني
انتم معشر المطاوعه ترون كل شي ذنب

ماترونه ذنب ليس بالضروره ذنب لدى من يحترم العقل ويحترم الدين في نفس الوقت .

امر اخر .... الذنوب التي عليكم لاتذكرونها وتتغاضون عنها ,

والا ماذا يعني سكوتكم عن الاحاديث التي تنهى عن دخول رجال الدين على السلطان !!!!

هل منكم أحد تجرأ وانكر على المفتي الفلاني لانه دخل على السلطان !!!

مذهبكم تعجيزي واعلموا انه لايناسب هذا الزمن , وكما هو معلوم ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان , اما افكاركم هذه فهي ليست من الدين في شي.

الذي يسافر ويتحدث عن سفراته يصبح معاند ومتحدي لله !!!! سبحانك هذا بهتان عظيم

صدق الشاعر حين قال
كم روعوا بجهنم اجسادنا @@@@ فتعذبت من قبل ان تتعذبا
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
انتم معشر المطاوعه ترون كل شي ذنب

ماترونه ذنب ليس بالضروره ذنب لدى من يحترم العقل ويحترم الدين في نفس الوقت .

امر اخر .... الذنوب التي عليكم لاتذكرونها وتتغاضون عنها ,

والا ماذا يعني سكوتكم عن الاحاديث التي تنهى عن دخول رجال الدين على السلطان !!!!

هل منكم أحد تجرأ وانكر على المفتي الفلاني لانه دخل على السلطان !!!

مذهبكم تعجيزي واعلموا انه لايناسب هذا الزمن , وكما هو معلوم ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان , اما افكاركم هذه فهي ليست من الدين في شي.

الذي يسافر ويتحدث عن سفراته يصبح معاند ومتحدي لله !!!! سبحانك هذا بهتان عظيم

صدق الشاعر حين قال
كم روعوا بجهنم اجسادنا @@@@ فتعذبت من قبل ان تتعذبا


مشاركة خارج الموضوع
 

بو حمد

عضو بلاتيني
جزاك الله خير يا اخي الكريم على هذا الموضوع المهم..


لا استغرب عندما يذب احد .. فالاستغفار بعد الذب محمود و محبب عند الرحمن..


لكن المجاهرة بالذب فعل مشين والله.. واني استغرب من بعض الشباب عندما يتسامرون يقول احدهم فعلت كذا و تعرفت على بنت فلان او سافرت الي الدولة الفلانيه و فعلت كذا وكذا... وهذا امر عجيب!!

امر منافي للدين و لفطرة الانسان.. فكيف يستسيغ احد سماع مثل هذه المواضيع !

وصدق المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال:

"امسك عليك هذا (في اشارة الي اللسان)"

" وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصاد السنتهم" او كما قال..

" من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او لصمت"


والله ما اعراض الناس بامر هين حتى نتعرض له.. و المجاهرة هينه حتى نفعلها..

بل في كثير من الاحيان يكون المجاهرة في الذب اكبر من واعظم عند الله من الذنب نفسه !

نسئل الله حسن القول و العمل..

موضوع قيم.. لكم منا الشكر..
 

الرحال

عضو بلاتيني
انتم معشر المطاوعه ترون كل شي ذنب

ماترونه ذنب ليس بالضروره ذنب لدى من يحترم العقل ويحترم الدين في نفس الوقت .

امر اخر .... الذنوب التي عليكم لاتذكرونها وتتغاضون عنها ,

والا ماذا يعني سكوتكم عن الاحاديث التي تنهى عن دخول رجال الدين على السلطان !!!!

هل منكم أحد تجرأ وانكر على المفتي الفلاني لانه دخل على السلطان !!!

مذهبكم تعجيزي واعلموا انه لايناسب هذا الزمن , وكما هو معلوم ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان , اما افكاركم هذه فهي ليست من الدين في شي.

الذي يسافر ويتحدث عن سفراته يصبح معاند ومتحدي لله !!!! سبحانك هذا بهتان عظيم

صدق الشاعر حين قال
كم روعوا بجهنم اجسادنا @@@@ فتعذبت من قبل ان تتعذبا


حياك الله زميلي المعري

وأتمنى استمرارك في متابعة الموضوع
 

الرحال

عضو بلاتيني
جزاك الله خير يا اخي الكريم على هذا الموضوع المهم..


لا استغرب عندما يذب احد .. فالاستغفار بعد الذب محمود و محبب عند الرحمن..


لكن المجاهرة بالذب فعل مشين والله.. واني استغرب من بعض الشباب عندما يتسامرون يقول احدهم فعلت كذا و تعرفت على بنت فلان او سافرت الي الدولة الفلانيه و فعلت كذا وكذا... وهذا امر عجيب!!

امر منافي للدين و لفطرة الانسان.. فكيف يستسيغ احد سماع مثل هذه المواضيع !

وصدق المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال:

"امسك عليك هذا (في اشارة الي اللسان)"

" وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصاد السنتهم" او كما قال..

" من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او لصمت"


والله ما اعراض الناس بامر هين حتى نتعرض له.. و المجاهرة هينه حتى نفعلها..

بل في كثير من الاحيان يكون المجاهرة في الذب اكبر من واعظم عند الله من الذنب نفسه !

نسئل الله حسن القول و العمل..

موضوع قيم.. لكم منا الشكر..

الأخ الحبيب بو حمد :

ماأروع ما كتبت والله يا أخي العزيز اخجلت قلمي من جمال أسلوبك

وعظم فائدة مداخلتك

وبك وبأمثالك يزداد الموضوع نفعا وفائدة
 

الرحال

عضو بلاتيني
الضررالثاني من أضرار الذنوب والمعاصي في الدنيا /

بغض الخلق وكرههم له



وهذا مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
فقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض

وقد قال تعالى عن موسى عليه السلام :[ وألقيت عليك محبة مني ]

وقال تعالى : [ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ] أي محبة

فتجد صاحب المعصية كالخمر والزنى وغيرهما من كبائر الذنوب مكروها من عبادالله الصالحين
لأن ألسنة الخلق مغاريف الحق كما يقال

وكما جاء في الحديث في الصحيح : أنتم شهداء الله في الأرض
وليس ذلك الكره نتاج شيء شخصي والعياذ بالله بل لما وضعه الله عزوجل في قلوبهم من كرهه
وبغضه

وليس معنى كرههم الديني له أنهم لا ينصحونه أو لا يذكرونه

أما أصحاب المصالح والفساد فيحبونه لماذا ؟
لأن الطيور على أشكالها تقع

للحديث تكملة بإذن الله


 

الرحال

عضو بلاتيني
سأنقل هنا من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله

في كتابه النفيس الداء والدواء والمشهور بكتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

وانصح اخواني رواد المنتدى باقتناءه



ومنها: الوحشة التي تحصل له بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم فإنه يجد وحشة بينه وبينهم وكلما قويت تلك الوحشة بَعُد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الانتفاع بهم وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه
وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .

ومنها: تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا فمن عطل التقوى جعل الله له من أمره عسرا ويالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لايعلم من أين أتى؟

ومنها: ظلمته يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم ادلهَمّ فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو الوجه وتصير سوادا فيه حتى يراه كل أحد
قال عبد الله بن عباس: "إن للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق"

ومنها: أن المعاصي توهن القلب والبدن أما وهنها للقلب فأمر ظاهر بل لاتزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوى قلبه قوى بدنه وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم عند أحوج ما كانوا إليها وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم؟

ومنها: حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى فينقطع عليه طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان ..
 

المعري

عضو بلاتيني
المجاهره بالمعصيه بلاشك امر خاطئ

لكن المهم هل المعصيه لدى شخص مثلا هي معصيه كذلك لدى شخص اخر .

مثال . السفر لما يسمى بلاد الغرب للسياحه , معصيه عند كثير من السلفيين الان ,
سؤال . هل المجاهره بالسفر للسياحة في بلاد الكفار تعتبر من المجاهره بالذنوب ؟؟؟

سؤال يحتاج الى اجابه خصوصا لان صاحب الموضوع ضرب مثلا في المجاهره بالمعاصي لمن يسافر ويتحدث عن غرامياته !!

تحياتي لكاتب الموضوع ولابي عمر
 

SunsGame

عضو فعال
مثال . السفر لما يسمى بلاد الغرب للسياحه , معصيه عند كثير من السلفيين الان ,
سؤال . هل المجاهره بالسفر للسياحة في بلاد الكفار تعتبر من المجاهره بالذنوب ؟؟؟

هل تأخذ بقول السلف ؟

إن كانت الإجابة نعم فأنت آثم بسفرك هذا

وإن كانت الإجابة بلا

فلم هذا السؤال ؟
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
يعطيك العافيه اخوي الرحال وصح لسانك :إستحسان:

للاسف اصبحت المجاهره بالذنوب فخر في هذا الزمن الاغر !!!!!

اجمل تحياتي :وردة:
 

الرحال

عضو بلاتيني
أول شيء أهلا بك أخي المعري وشكرا لمشاركتك في الموضوع

وهذه بعض التعليقات على ما كتبته :


المجاهره بالمعصيه بلاشك امر خاطئ

جزاك الله خيرا على ما ذكرته فقد أرحتني من نقاش طويل

لكن المهم هل المعصيه لدى شخص مثلا هي معصيه كذلك لدى شخص اخر .

مثال . السفر لما يسمى بلاد الغرب للسياحه , معصيه عند كثير من السلفيين الان ,
سؤال . هل المجاهره بالسفر للسياحة في بلاد الكفار تعتبر من المجاهره بالذنوب ؟؟؟

لا أخي الفاضل : انا أتكلم وفقك الله عن المعاصي التي لا خلاف فيها كالزنى والخمر وووالخ
أما السفر لبلاد الكفار لغير حاجة كالدراسة والعلاج والتجارة والدعوة أي لأجل السياحة فقط

فهذه مسئلة فيها حلاف ونقاش حتى بين علماء السلفية أنفسهم

ولا أقصدها هنا

أنا كلامي أخي العزيز محدد وواضح المعاصي المتفق عليها

سؤال يحتاج الى اجابه خصوصا لان صاحب الموضوع ضرب مثلا في المجاهره بالمعاصي لمن يسافر ويتحدث عن غرامياته !!

نعم : الذي أوضحته سابقا أن الإنسا ن الذي يتحدث عن معاصيه في سفره مثلا كأن يذكر لأصحابه مثلا زناه وشربه للخمر وقد ستره الله ولم يدروا هم عنه فهو مجاهر بمعصية الله عز وجل نسأل الله لنا وله الهداية


تحياتي لكاتب الموضوع ولابي عمر


وكذلك تحياتي وشكري لك وللجميع
 
أعلى