المجاهرة بالذنوب وتحدي علام الغيوب
قال –صلى الله عليه وسلم-:" كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" رواه البخاري (5721) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-
قد يكون الإنسان مبتلى والعياذ بالله بمعصية من المعاصي
وهذا أمر قد يعاني منه الكثير
وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مار حم ربي
لكن : أن يصل إنسان والعياذ بالله إلى حد المجاهرة والكشف عن خطيئته وذنبه
لأصحابه وزملائه
يحدثهم عن سفراته وعلاقاته وغرامياته بسعادة وفرح
إنه بكلامه هذا ومجاهرته بمعاصيه :
أولا : تحدى الله عزوجل من حيث يعلم أو لا يعلم
نعم طريقته هذه طريقة تحدي كأنه يقول للناس انا ما همني الذنوب ولا السيئات ولا ربي
شوفوا أنا شنو سويت بسفرتي كذا وكذا يعلنها : كأنه يتحدى الله والعياذ بالله
ثانيا : هو يجرئ غيره على المعصية ويسهلها عليها ويشجعهم من حيث يشعر او لا يشعر
ثالثا : هو يصعب على نفسه باب التوبة فإذا أراد التوبه من ذنوبه ومعاصيه اتته شياطين الإنس والجن وقالوا له : كيف تتوب والناس تدري إنك تشرب خمر
أو تدري أنك صاحب علاقات
أو أو –الخ
يا إخواني : الواحد عندما يذنب ولا يدري أحد عن ذنبه : لعله يتوب ويندم في يوم من الأيام ويفرح أن الله عزوجل ستر عليه ولم يفضحه
وعندما يتذكر ذنبه ذاك في يوم من الأايام يبكي ويستغفر ويعض أصابع الندم
هذا الذي يتوب الله عليه
لا يستوي هذا ومن يجاهر علانية بمعصيه ربه وخالقه
ربه الذي خلقه
رب الذي أعطاه من نعمه
اعطاه الصحة والأولاد والمال
أعطاه الخلقة السليمه
أعطاه الأمن في بيته وبلده
ومع هذا كله : يعانده ويتحداه ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخيرا : شكرا ألف شكر لمن قرأ ما كتبته ولا تحرموني من مداخلاتكم لإثراء الموضوع
قال –صلى الله عليه وسلم-:" كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" رواه البخاري (5721) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-
قد يكون الإنسان مبتلى والعياذ بالله بمعصية من المعاصي
وهذا أمر قد يعاني منه الكثير
وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مار حم ربي
لكن : أن يصل إنسان والعياذ بالله إلى حد المجاهرة والكشف عن خطيئته وذنبه
لأصحابه وزملائه
يحدثهم عن سفراته وعلاقاته وغرامياته بسعادة وفرح
إنه بكلامه هذا ومجاهرته بمعاصيه :
أولا : تحدى الله عزوجل من حيث يعلم أو لا يعلم
نعم طريقته هذه طريقة تحدي كأنه يقول للناس انا ما همني الذنوب ولا السيئات ولا ربي
شوفوا أنا شنو سويت بسفرتي كذا وكذا يعلنها : كأنه يتحدى الله والعياذ بالله
ثانيا : هو يجرئ غيره على المعصية ويسهلها عليها ويشجعهم من حيث يشعر او لا يشعر
ثالثا : هو يصعب على نفسه باب التوبة فإذا أراد التوبه من ذنوبه ومعاصيه اتته شياطين الإنس والجن وقالوا له : كيف تتوب والناس تدري إنك تشرب خمر
أو تدري أنك صاحب علاقات
أو أو –الخ
يا إخواني : الواحد عندما يذنب ولا يدري أحد عن ذنبه : لعله يتوب ويندم في يوم من الأيام ويفرح أن الله عزوجل ستر عليه ولم يفضحه
وعندما يتذكر ذنبه ذاك في يوم من الأايام يبكي ويستغفر ويعض أصابع الندم
هذا الذي يتوب الله عليه
لا يستوي هذا ومن يجاهر علانية بمعصيه ربه وخالقه
ربه الذي خلقه
رب الذي أعطاه من نعمه
اعطاه الصحة والأولاد والمال
أعطاه الخلقة السليمه
أعطاه الأمن في بيته وبلده
ومع هذا كله : يعانده ويتحداه ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخيرا : شكرا ألف شكر لمن قرأ ما كتبته ولا تحرموني من مداخلاتكم لإثراء الموضوع