الحافظ الله ياكويت
عضو فعال
بدأت ملامح الحكومة الجديدة في الارتسام رغم محاولات التكتم عليها، إذ لن تتجاوز الإجراءات إشغال المواقع الشاغرة وهي وزارتا النفط والإسكان وقبول اعتذار وزيرين أو ثلاثة بعدما رشحت مؤشرات عن وجود تحركات خلف الكواليس من أجل تعويم بعض الوزراء الحاليين للعودة مرة أخرى إلى التركيبة الحكومية.
وأبلغت مصادر مقربة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «القبس» ان بعض الوزراء الحاليين يواجهون برفض نيابي واسع، خاصة من بعض أعضاء مجلس الأمة السابق، الذين نجحوا في الانتخابات الأخيرة وحققوا أرقاماً عالية تعني الالتفاف الشعبي حولهم، مشيرة إلى أن هناك اتصالات تجرى على أكثر من صعيد للتخفيف من حدة المعارضة لعودتهم، لكنها حتى الآن لم تنجح في تحقيق أي اختراقات.
ورفض الشيخ ناصر المحمد أي ضغوط أو تدخلات في التشكيلة الحكومية الجديدة، وأنه يعرف مصلحة الكويت جيداً.
ونقلت مصادر مقربة عن المحمد أن التشكيلة الحكومية ستكون قوية ومفاجئة ولن أسمح بتداول أسماء المرشحين للمنصب الوزاري قبل الانتهاء منها.
إلى ذلك، أكدت المصادر ان رئيس الحكومة سيبدي تكتيكاً جديداً في مواجهة الأطراف التي تبحث عن التأزيم من النواب، وتسعى للاصطدام بالحكومة من خلال الرد السريع بالمطالبة بالكشف عن التجاوزات، وانه سيرفض اتهام أي مسؤول في الدولة أو التشهير به من دون أي سند أو دليل.
وقالت: إن المحمد سيعتمد في اختياره لأعضاء حكومته على وجود انسجام تام في ما بينهم، حتى لا تخرج الحكومة ضعيفة «ومهزوزة» أمام الكتل النيابية، فضلاً عن دعوة أعضاء حكومته إلى المواجهة وعدم خشية أي نائب طبقاً للقانون.
وقالت المصادر إن المقابلات الوزارية تجرى في أجواء تكتم شديد ولا يعلم بتفاصيلها سوى رئيس مجلس الوزراء وأحد مستشاريه، خوفاً من تسرب أي أسماء قد يؤدي الأمر إلى إجهاض توزيرها مع أنها من الكفاءات.
في غضون ذلك، حذر النائب د. وليد الطبطبائي من استمرار الوزراء المستقيلين من الحكومة السابقة في الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك إضرار بتاريخ أولئك الوزراء.
وقال الطبطبائي في لقاء مع «القبس» إن وضع رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي في العودة رئيساً لمجلس الأمة الحالي أقوى من السابق، ولا يعني ذلك ألا تكون هناك مفاجأة من قبل الرئيس الأسبق أحمد السعدون.
نائب الرئيس
من جانب آخر، علمت «القبس» من مصادر مطلعة أن النائب علي الراشد حصل حتى أمس على دعم وتأييد 21 نائبا لخوض انتخابات نائب رئيس مجلس الأمة، مشيرة الى انه سيواصل اتصالاته ببقية النواب للفوز بدعمهم خلال هذه الانتخابات التي يتنافس فيها النواب خالد بن عيسى، حسن جوهر، فهد الميع، اضافة الى خلف دميثير.
ومن جانب آخر عقد التحالف الوطني مساء امس اجتماعا ناقش فيه نتائج الانتخابات البرلمانية الماضية وكلف فريقا لتقديم تقرير بشأن الحملة الانتخابية للتحالف والسلبيات والايجابيات التي شهدتها هذه الانتخابات التي اجريت للمرة الأولى وفق نظام الدوائر الخمس.
نتمنى ان يوفق رئيس الحكومه في أختياراته بعيدا عن أي محاصصه
فجميعنا متشوقين للتطوير والأرتقاء بالكويت وقد أتعبتنا الأزمات والمشاكل
وأبلغت مصادر مقربة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «القبس» ان بعض الوزراء الحاليين يواجهون برفض نيابي واسع، خاصة من بعض أعضاء مجلس الأمة السابق، الذين نجحوا في الانتخابات الأخيرة وحققوا أرقاماً عالية تعني الالتفاف الشعبي حولهم، مشيرة إلى أن هناك اتصالات تجرى على أكثر من صعيد للتخفيف من حدة المعارضة لعودتهم، لكنها حتى الآن لم تنجح في تحقيق أي اختراقات.
ورفض الشيخ ناصر المحمد أي ضغوط أو تدخلات في التشكيلة الحكومية الجديدة، وأنه يعرف مصلحة الكويت جيداً.
ونقلت مصادر مقربة عن المحمد أن التشكيلة الحكومية ستكون قوية ومفاجئة ولن أسمح بتداول أسماء المرشحين للمنصب الوزاري قبل الانتهاء منها.
إلى ذلك، أكدت المصادر ان رئيس الحكومة سيبدي تكتيكاً جديداً في مواجهة الأطراف التي تبحث عن التأزيم من النواب، وتسعى للاصطدام بالحكومة من خلال الرد السريع بالمطالبة بالكشف عن التجاوزات، وانه سيرفض اتهام أي مسؤول في الدولة أو التشهير به من دون أي سند أو دليل.
وقالت: إن المحمد سيعتمد في اختياره لأعضاء حكومته على وجود انسجام تام في ما بينهم، حتى لا تخرج الحكومة ضعيفة «ومهزوزة» أمام الكتل النيابية، فضلاً عن دعوة أعضاء حكومته إلى المواجهة وعدم خشية أي نائب طبقاً للقانون.
وقالت المصادر إن المقابلات الوزارية تجرى في أجواء تكتم شديد ولا يعلم بتفاصيلها سوى رئيس مجلس الوزراء وأحد مستشاريه، خوفاً من تسرب أي أسماء قد يؤدي الأمر إلى إجهاض توزيرها مع أنها من الكفاءات.
في غضون ذلك، حذر النائب د. وليد الطبطبائي من استمرار الوزراء المستقيلين من الحكومة السابقة في الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك إضرار بتاريخ أولئك الوزراء.
وقال الطبطبائي في لقاء مع «القبس» إن وضع رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي في العودة رئيساً لمجلس الأمة الحالي أقوى من السابق، ولا يعني ذلك ألا تكون هناك مفاجأة من قبل الرئيس الأسبق أحمد السعدون.
نائب الرئيس
من جانب آخر، علمت «القبس» من مصادر مطلعة أن النائب علي الراشد حصل حتى أمس على دعم وتأييد 21 نائبا لخوض انتخابات نائب رئيس مجلس الأمة، مشيرة الى انه سيواصل اتصالاته ببقية النواب للفوز بدعمهم خلال هذه الانتخابات التي يتنافس فيها النواب خالد بن عيسى، حسن جوهر، فهد الميع، اضافة الى خلف دميثير.
ومن جانب آخر عقد التحالف الوطني مساء امس اجتماعا ناقش فيه نتائج الانتخابات البرلمانية الماضية وكلف فريقا لتقديم تقرير بشأن الحملة الانتخابية للتحالف والسلبيات والايجابيات التي شهدتها هذه الانتخابات التي اجريت للمرة الأولى وفق نظام الدوائر الخمس.
نتمنى ان يوفق رئيس الحكومه في أختياراته بعيدا عن أي محاصصه
فجميعنا متشوقين للتطوير والأرتقاء بالكويت وقد أتعبتنا الأزمات والمشاكل