بعد أن أصبح هناك فراغ كبير في منصب وكيل وزارة التربية ، عقب تولي الاستاذ الفاضل / علي البراك لوزارة الصحة .. تُرى من هي الاسماء المطروحة لتولي وكالة التربية .. ؟!
هل ستقوم الاستاذة الفاضلة/نورية الصبيح باختيار بنت خالتها (تماضر السديراوي) رغم كل الانتقادات الموجهة اليها ، وأهمها اعتمادها الكلي على الوافد المصري وعدم الثقة بالعناصر الوطنية وتطفيشها ؟
هل ستفضّل الست نورية القرابة على الكفاءة ؟
هل ستتناسى الست نورية الفترة التي تولت فيها تماضر السديراوي منصب مديرة الشؤون القانونية ودفعت بأكثر من تسعة قانونيين كويتيين وعدد من السكرتارية للاستقالة الجماعية ، فتركت الادارة خالية على عروشها من الكوادر الكويتية ولم يبقى فيها سوى (عوير وزوير ) و ساد من بعدها عصر المصاروة .. فأصبحوا هم الآمر والناهي .. والمسيطرين على كل شئ .. لمجرد تفضيلهم على الكويتيين .. وساد نظام الشلل .. ف شلة (زوج احد المراقبات المصري الجنسية) هو زعيم العصابة التي تسيطر على كل شئ بالقانونية .. ولا يقوى أي كويتي مهما كان منصبه وإن كان مديراً على الوقوف امام جبورتهم وايقاف نفوذهم .
تماضر السديراوي كشفت عن عنصريتها البغيضة ..تارةً باحتقارها للبدو ورفضها علناً تعيينهم .. وتارة بالإساءة للعنصر الكويتي المخلص وإذلاله حتى يصبح من شلة تمسيح الجوخ ..
نتمنى ان تُحسن السيدة نورية الصبيح اختيار وكيل الوزارة كما احسنت اختيارها للاستاذ علي البراك .. وأن تبتعد عن عناصر التأزيم واصحاب السجل الاسود .