استمرارً لحملة الهجوم الشرسة .. الصحف الإيرانية والباكستانية تصف مصر بأنها العدو الأول للشيعة
كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 27 - 10 - 2006
شنت صحف إيرانية وباكستانية في الأسبوع الماضي، حملة شرسة ضد مصر، على خلفية قيادتها الجبهة المضادة للتمدد الشيعي بالمنطقة، وتصاعد التحذيرات من انتشاره، خلال الشهور الأخيرة، استغلالاً للشعبية التي حققها "حزب الله" من حربه مع إسرائيل.
وصفت صحيفة "نوايا وقت" الباكستانية الشيعية، مصر بأنها العدو الأول للشيعة، متهمة حكوماتها المتعاقبة ببث الكراهية للمذهب الشيعي بين المصريين، وبمنعها تداول الكتب التي تتحدث عن المذهب الشيعي، وبمعاقبة كل من يدخل في هذا المذهب، بحسب قولها.
وأشارت في هذا الإطار إلى "تحالف" مصر مع دول لم تكن صديقة لها من قبل خشية النمو الشيعي الذي بات واضحًا وجليًا على المستوى الإقليمي ويضر من وجهة نظرها بقوتها الإقليمية.
وزعمت الصحيفة أنه برغم الطوق الحديدي الذي يفرضه النظام على تداول المذهب الشيعي بين المصريين إلا أن هناك الآلاف منهم اعتنقوا المذهب، والذين تطاردهم الحكومة المصرية كما تطارد كل المنتمين لغير المذهب السني، على حد تعبيرها.
فيما نشرت صحيفة "همشري" الإيرانية مقالاً للحسين زلمان قال فيها إن هناك دولاً سنية تحاول استقطاب الدول العظمى كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لتقف جوارها وتساندها في قتال المارد الشيعي الذي خرج من القمقم وحمل على عاتقه نشر الدين الإسلامي بسماحته الحقيقية من خلال تعاليم أئمة الشيعة.بحسب زعمه
وأضاف الكاتب أن النظام المصري حتى الآن يرفض حج الشيعة إلى العتبات المقدسة في مصر على الرغم من العائد المادي الكبير الذي سيعود بملايين الدولارات على الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي اعتبره دليلاً على عداء المصريين للشيعة.
من جهتها، شنت صحيفة "الوحدة" الإيرانية هجومًا حادًا على مصر والسعودية واللتين وصفتهما بأنهما يشكلان محور معاداة الشيعة بالمنطقة العربية.
وفيما اعتبرت حرمان الشيعة من زيارة أضرحة آل البيت، دليلاً قويًا على معاداة مصر للشيعة الراغبين في عبادة الله وزيارة آل بيته، اتهمت السعودية بأنها تستغل أموالها لتضغط على المجتمع الدولي ليحارب الجمهورية الإسلامية، ظنًا منها أن النظام الإيراني الشيعي يريد بسط سيطرته على العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وادعى أن المملكة تحاول عقد صفقات تجارية مع الولايات المتحدة لتقوم بالنيابة عنها بتمرير مشروع قرار بفرض عقوبات اقتصادية ضد طهران في الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان صحيفة "الشعلة" الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية عن أن أكثر من مائة رجل دين شيعي من باكستان وإيران والعراق وأفغانستان بصدد رفع دعوى ضد الحكومة المصرية أمام الأمم المتحدة، يطالبون فيها بأحقيتهم في رعاية العتبات المقدسة الموجودة بمصر؛ مثل عتبة الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة سكينة، بالإضافة لبعض الأضرحة الأخرى، بدعوى أنهم أحق برعايتها والحفاظ عليها.
وأضافت الصحيفة أن الدعوى القضائية المراد تقديمها، قائمة على أن الحكومة المصرية لا تسمح للشيعة بالحج إلى أضرحة الأولياء بمصر، ولا تعترف بتداول المذهب الشيعي على أراضيها، برغم أن قادة شيعة استوطنوا مصر وعاشوا فيها أكثر من مائتي عام هم من أقاموا هذه الأضرحة وقاموا بالحفاظ عليها وتوسيعها، فضلاً عن أن رجال أعمال شيعة قاموا في السنوات الماضية بتوسيع منشآت دينية شيعية بالمنطقة الفاطمية بالقاهرة، وذلك حفاظًا على التراث الشيعي وذلك بحسب ما ورد في الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن رجال الدين الشيعي كلفوا مازن مولاوي، أحد المحامين الدوليين البارزين في إيران لرفع القضية، ملمحة إلى أن هناك سياسيين يقفون وراء تدويل هذه القضية بهدف إشعال أزمة دولية بين السنة والشيعة.
كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 27 - 10 - 2006
شنت صحف إيرانية وباكستانية في الأسبوع الماضي، حملة شرسة ضد مصر، على خلفية قيادتها الجبهة المضادة للتمدد الشيعي بالمنطقة، وتصاعد التحذيرات من انتشاره، خلال الشهور الأخيرة، استغلالاً للشعبية التي حققها "حزب الله" من حربه مع إسرائيل.
وصفت صحيفة "نوايا وقت" الباكستانية الشيعية، مصر بأنها العدو الأول للشيعة، متهمة حكوماتها المتعاقبة ببث الكراهية للمذهب الشيعي بين المصريين، وبمنعها تداول الكتب التي تتحدث عن المذهب الشيعي، وبمعاقبة كل من يدخل في هذا المذهب، بحسب قولها.
وأشارت في هذا الإطار إلى "تحالف" مصر مع دول لم تكن صديقة لها من قبل خشية النمو الشيعي الذي بات واضحًا وجليًا على المستوى الإقليمي ويضر من وجهة نظرها بقوتها الإقليمية.
وزعمت الصحيفة أنه برغم الطوق الحديدي الذي يفرضه النظام على تداول المذهب الشيعي بين المصريين إلا أن هناك الآلاف منهم اعتنقوا المذهب، والذين تطاردهم الحكومة المصرية كما تطارد كل المنتمين لغير المذهب السني، على حد تعبيرها.
فيما نشرت صحيفة "همشري" الإيرانية مقالاً للحسين زلمان قال فيها إن هناك دولاً سنية تحاول استقطاب الدول العظمى كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لتقف جوارها وتساندها في قتال المارد الشيعي الذي خرج من القمقم وحمل على عاتقه نشر الدين الإسلامي بسماحته الحقيقية من خلال تعاليم أئمة الشيعة.بحسب زعمه
وأضاف الكاتب أن النظام المصري حتى الآن يرفض حج الشيعة إلى العتبات المقدسة في مصر على الرغم من العائد المادي الكبير الذي سيعود بملايين الدولارات على الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي اعتبره دليلاً على عداء المصريين للشيعة.
من جهتها، شنت صحيفة "الوحدة" الإيرانية هجومًا حادًا على مصر والسعودية واللتين وصفتهما بأنهما يشكلان محور معاداة الشيعة بالمنطقة العربية.
وفيما اعتبرت حرمان الشيعة من زيارة أضرحة آل البيت، دليلاً قويًا على معاداة مصر للشيعة الراغبين في عبادة الله وزيارة آل بيته، اتهمت السعودية بأنها تستغل أموالها لتضغط على المجتمع الدولي ليحارب الجمهورية الإسلامية، ظنًا منها أن النظام الإيراني الشيعي يريد بسط سيطرته على العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وادعى أن المملكة تحاول عقد صفقات تجارية مع الولايات المتحدة لتقوم بالنيابة عنها بتمرير مشروع قرار بفرض عقوبات اقتصادية ضد طهران في الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان صحيفة "الشعلة" الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية عن أن أكثر من مائة رجل دين شيعي من باكستان وإيران والعراق وأفغانستان بصدد رفع دعوى ضد الحكومة المصرية أمام الأمم المتحدة، يطالبون فيها بأحقيتهم في رعاية العتبات المقدسة الموجودة بمصر؛ مثل عتبة الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة سكينة، بالإضافة لبعض الأضرحة الأخرى، بدعوى أنهم أحق برعايتها والحفاظ عليها.
وأضافت الصحيفة أن الدعوى القضائية المراد تقديمها، قائمة على أن الحكومة المصرية لا تسمح للشيعة بالحج إلى أضرحة الأولياء بمصر، ولا تعترف بتداول المذهب الشيعي على أراضيها، برغم أن قادة شيعة استوطنوا مصر وعاشوا فيها أكثر من مائتي عام هم من أقاموا هذه الأضرحة وقاموا بالحفاظ عليها وتوسيعها، فضلاً عن أن رجال أعمال شيعة قاموا في السنوات الماضية بتوسيع منشآت دينية شيعية بالمنطقة الفاطمية بالقاهرة، وذلك حفاظًا على التراث الشيعي وذلك بحسب ما ورد في الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن رجال الدين الشيعي كلفوا مازن مولاوي، أحد المحامين الدوليين البارزين في إيران لرفع القضية، ملمحة إلى أن هناك سياسيين يقفون وراء تدويل هذه القضية بهدف إشعال أزمة دولية بين السنة والشيعة.