بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي )
أما بعد:
في بداية مشاركتي أود أن أرحب بجميع أعضاء ألشبكه ألوطنيه ألكويتيه وبالأخص المنتدى الديني
أما بالنسبة لموضوع المسيح الدجال أحببت أن اكتب فيه بصوره مختصره ومبسطه لما فيه من أهميه دينيه ودنيويه سوف اسردها على حلقات متتالية ، وآمل أن تحوز على رضاكم
* لماذا سمي بالمسيح ؟
سمي بذلك لأنه يمسح الأرض: أي يقطعها قاله اللغوي ابوالعباس ثعلب ،ولذلك سمي عيسى عليه السلام مسيحا لانه كان تارة بالشام وتارة بمصر وتارة على سواحل البحر والمسيح الدجال كذلك ،سميا لجولانهما في الارض
وقيل: سمي بذلك لانه لاعين له ولا حاجب
وقيل: المسيح أي الكذاب وهذا يختص به الدجال
وقيل أيضا: المارد الخبيث وهو التمسيح أيضا قاله ابن فارس.
واما عن سبب تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح فيختلف عما سبق وللعلماء فيه أقوال كثيره جمعها (ابن دحيه) في كتابه ( مجمع البحرين) فبلغت 23 قولا اشهرها ، سمي بذلك لانه مسح بالبركه عند ولادته
وقيل : لانه كان لايمسح ذا عاهه إلا بريء وايضا قيل سمي بذلك لحسن وجهه ،وذكره ابن منظور،يقال
مسحه الله اي خلقه خلقا مباركا حسنا (التذكره للقرطبي 2/766)و(لسان العرب لابن منظور 4/4196)
مادة مسح (ومعجم مقاييس اللغه لابن فارس
*وجوب إعلام الناس باخباره
ان كان خبر الدجال بلغ من الشهره مبلغ التواتر وانه من اشراط الساعه فيجب علينا توضيح ذلك للناس خاصة الاهل والاقارب.
قال العلامه السفا ريني الحنبلي (( ينبغي لكل عالم ان يبث احاديث الدجال بين الأولاد والنساء والرجال ،وقد قال الإمام ابن ماجه سمعت الطنافسي يقول : سمعت ألمحاربي _ من أئمة الحديث يقول : ينبغي ان يدفع هذه الأحاديث إلى المؤدب حتى يعلمها الصبيان في الكتاب .
وما ذاك الالخطورة الدجال وعظم حدثه وكثرة فتنه التي بلغت حدا لايتصوره العقل ،فانها تذهب بالعقل وتأخذ بالفؤاد.
نقف عند هذا الحد ولنا لقاء قريب ان شاء الله
(ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي )
أما بعد:
في بداية مشاركتي أود أن أرحب بجميع أعضاء ألشبكه ألوطنيه ألكويتيه وبالأخص المنتدى الديني
أما بالنسبة لموضوع المسيح الدجال أحببت أن اكتب فيه بصوره مختصره ومبسطه لما فيه من أهميه دينيه ودنيويه سوف اسردها على حلقات متتالية ، وآمل أن تحوز على رضاكم
* لماذا سمي بالمسيح ؟
سمي بذلك لأنه يمسح الأرض: أي يقطعها قاله اللغوي ابوالعباس ثعلب ،ولذلك سمي عيسى عليه السلام مسيحا لانه كان تارة بالشام وتارة بمصر وتارة على سواحل البحر والمسيح الدجال كذلك ،سميا لجولانهما في الارض
وقيل: سمي بذلك لانه لاعين له ولا حاجب
وقيل: المسيح أي الكذاب وهذا يختص به الدجال
وقيل أيضا: المارد الخبيث وهو التمسيح أيضا قاله ابن فارس.
واما عن سبب تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح فيختلف عما سبق وللعلماء فيه أقوال كثيره جمعها (ابن دحيه) في كتابه ( مجمع البحرين) فبلغت 23 قولا اشهرها ، سمي بذلك لانه مسح بالبركه عند ولادته
وقيل : لانه كان لايمسح ذا عاهه إلا بريء وايضا قيل سمي بذلك لحسن وجهه ،وذكره ابن منظور،يقال
مسحه الله اي خلقه خلقا مباركا حسنا (التذكره للقرطبي 2/766)و(لسان العرب لابن منظور 4/4196)
مادة مسح (ومعجم مقاييس اللغه لابن فارس
*وجوب إعلام الناس باخباره
ان كان خبر الدجال بلغ من الشهره مبلغ التواتر وانه من اشراط الساعه فيجب علينا توضيح ذلك للناس خاصة الاهل والاقارب.
قال العلامه السفا ريني الحنبلي (( ينبغي لكل عالم ان يبث احاديث الدجال بين الأولاد والنساء والرجال ،وقد قال الإمام ابن ماجه سمعت الطنافسي يقول : سمعت ألمحاربي _ من أئمة الحديث يقول : ينبغي ان يدفع هذه الأحاديث إلى المؤدب حتى يعلمها الصبيان في الكتاب .
وما ذاك الالخطورة الدجال وعظم حدثه وكثرة فتنه التي بلغت حدا لايتصوره العقل ،فانها تذهب بالعقل وتأخذ بالفؤاد.
نقف عند هذا الحد ولنا لقاء قريب ان شاء الله