محمد عبدالقادر الجاسم ومقال الحكم لنا والإمارة لهم!

الاباصيري

عضو فعال
الحكم لنا والإمارة لهم!

يسعى بعض أعضاء مجلس الأمة إلى إصدار تشريع يجعل (الدعوة) إلى حل مجلس الأمة بغير الطريق الدستورية جريمة يعاقب عليها. وقد سبق لي أن عبرت عن رأيي بهذه الفكرة في مقالين نشرا في صحيفة عالم اليوم في شهر سبتمبر من العام الماضي. ورأيت أن أعيد نشرهما اليوم بعد دمجهما وإدخال بعض التعديل، نظرا لتجدد الحديث حول فكرة إصدار التشريع المشار إليه.

أنا لست من أنصار التوسع في المعالجة التشريعية، وأنبذ بالتحديد التوسع في التجريم خاصة حين يختلط التشريع بدوافع سياسية كما هو الوضع بالنسبة لتجريم الدعوة إلى حل مجلس الأمة. ولو افترضنا أن تجريم (الدعوة) إلى حل المجلس منطقية، فماذا عن (قرار) حل المجلس وتعليق الدستور؟ هل يمكن إصدار تشريع يعاقب على إصدار مثل هذا القرار!! بالطبع يصعب هذا الأمر وهو ما يدعونا إلى التساؤل: هل يجوز تجريم (التحريض) على ارتكاب فعل من دون تجريم (الفعل) ذاته؟

إن معالجة موضوع الحل غير الدستوري لمجلس الأمة لا تتم من خلال القوانين، ففكرة الحل غير الدستوري هي نتاج "ثقافة حكم" قديمة ونتاج "تراث" انتهت صلاحيته مفاده أن رئيس الدولة يستمد سلطاته من مصدر آخر أعلى وأسمى من الدستور. فأنصار تلك الثقافة وذاك التراث عموما يعتقدون أن سلطات رؤساء الدول تتفوق على الدساتير وعلى إرادة الشعب، وأنهم يملكون صلاحيات "خاصة" خارج الدستور توفرها لهم "سلطتهم الأبوية" وأن استعمال تلك الصلاحيات، ومن بينها القرارات غير المتفقة مع الدساتير مثل تعليق الدستور واللجوء إلى الاستفتاء الشعبي وتغيير الدستور، مرهون بإرادة رئيس الدولة وحده. إن هذا الفكر القديم يتناقض تماما مع فكرة الدولة الحديثة وله جذور تجدها في تربة القرون الوسطى بل وقبل ذلك أيضا، فبعض رؤساء الدول يعتقدون أنهم يستمدون سلطاتهم بمقتضى تفويض إلهي وأنهم معصومون عن الخطأ وأن كلمتهم يجب أن تكون مسموعة، والسلطة الأبوية لرؤساء الدول في زماننا هذا هي من بقايا هذا الفكر المتخلف. لذلك فإن معالجة التزام رؤساء الدول بالنظام الدستوري لا تتم من خلال التشريعات، وإنما من خلال تغيير ثقافة الحكم وتكريس فكرة أن مصدر سلطات رئيس الدولة هو الدستور فقط، وأن خروج رئيس الدولة عن دستور بلاده يعني انتهاء سلطاته، وأن من حق الشعب أن يثور في وجهه.


أما عن الكويت، فإنه يسود اعتقاد مفاده إن اصطلاح "نظام الحكم" يقصد به (حكم) ذرية مبارك الصباح فقط. وهذا الاعتقاد موغل في الخطأ. فالمقصود باصطلاح "نظام الحكم" الوارد في الدستور وفي بعض القوانين الجزائية، نظام الحكم الديمقراطي الدستوري المكون من ثلاثة أضلاع متساوية هي إمارة ذرية مبارك الصباح، وسيادة الأمة وكونها مصدر السلطات، والفصل بين السلطات العامة في إطار الحكم الديمقراطي الذي أشارت إليه المادة السادسة من الدستور. ويترتب على هذا أن جريمة التحريض على قلب نظام الحكم تتوفر إذا صدرت الدعوة لإنهاء حكم ذرية مبارك الصباح مثلا، كما تتحقق إذا صدرت الدعوة إلى ممارسة الحكم الفردي الذي تسود فيه إرادة أخرى غير إرادة الأمة حتى لو كانت إرادة رئيس الدولة، كما تتحقق جريمة التحريض إذا صدرت الدعوة لجمع وتركيز السلطات بيد واحدة بدلا من فصلها، أي إنهاء الحكم الديمقراطي.

وبناءا على هذا التفسير فإن "التحريض" على حل مجلس الأمة بغير الطريقة المنصوص عليها في الدستور يشكل حاليا جريمة من جرائم أمن الدولة وفق القانون رقم 31 لسنة 1971، وهي جريمة التحريض على قلب نظام الحكم الدستوري. كما أن استخدام القوة مثلا لفرض الواقع الذي ينتج بعد حل مجلس الأمة حلا غير دستوريا، وتعليق بعض مواد الدستور وممارسة السلطة التنفيذية مهام تشريعية وتنفيذية، أي إلغاء مبدأ الفصل بين السلطات، يعتبر أيضا جريمة من جرائم أمن الدولة وهي قلب نظام الحكم القائم بالقوة.

وما أدعي به هنا ليس من وحي الخيال بل هو نتاج فهم غير ملتبس لنصوص دستورية محددة. فاصطلاح "نظام الحكم" ورد في الدستور 3 مرات فقط. الأولى في عنوان الباب الأول حيث استعمل المشرع الدستوري عنوان "الدولة ونظام الحكم"، والثانية في المادة 6 حيث جرى نصها على أن "نظام الحكم في الكويت ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات.."، أما المرة الثالثة فهي في المادة 50 التي نصت على أنه "يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات..". ومن خلال التمعن في مناسبة استخدام المشرع الدستوري لاصطلاح "نظام الحكم" نجد أن هذا الاصطلاح التصق بالحكم الديمقراطي وبسيادة الأمة وبالفصل بين السلطات، ولم يقترن استعمال هذا المصطلح مباشرة بإمارة ذرية مبارك الصباح، حيث لم تستخدم المادة 4 من الدستور اصطلاح "نظام الحكم" وإنما استخدم المشرع عبارة "الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح..". ويلاحظ هنا أن المشرع الدستوري لم يقل أن "الحكم" في الكويت لذرية مبارك الصباح، بل أنه فرق بين (الإمارة الوراثية) و(الحكم الديمقراطي). وورد في المادة 175 من الدستور إشارة إلى "النظام الأميري" والمقصود به إمارة ذرية مبارك الصباح. وأكثر من هذا سنجد أن المذكرة التفسيرية للدستورية استخدمت اصطلاح "الحكم" باعتباره مهمة يقوم بها الوزراء ورئيس مجلس الوزراء لا رئيس الدولة، حيث جاء في تلك المذكرة عن مسؤولية الوزراء أمام الأمير "وهم المسؤولون عن الحكم أمامه"، كما ورد فيها أيضا فيما يتصل بإقالة رئيس مجلس الوزراء بعد قرار عدم التعاون معه أنه "ليس من الصالح العام تحصينه أكثر من ذلك أو كفالة بقائه في الحكم إلى أبعد من هذا المدى..".

حاصل الأمر، وفي حدود فكرة المقال، أود أن أقول إن الحماية الموجودة "لنظام الحكم" في القوانين الجزائية القائمة كافية لتجريم تعطيل مجلس الأمة أو الدعوة إلى ذلك، كما أنها تجرم اغتصاب مجلس الوزراء سلطات مجلس الأمة التشريعية، وبصفة عامة فإن تلك القوانين تهدف إلى حماية "نظام الحكم"، وهذا النظام ديمقراطي مكون من إمارة ذرية مبارك، وسيادة الأمة التي تمارس وفق مبدأ الفصل بين السلطات. ومع ذلك إذا كانت هناك رغبة قوية في مضاعفة حماية "نظام الحكم" فإنني اقترح إضافة كلمة "الدستوري" أينما ورد اصطلاح "نظام الحكم" في القوانين الجزائية لإزالة أي التباس. وبالتحديد يمكن إدخال تعديلات طفيفة على المادتين 24 و29 من القانون رقم 31 لسنة 1970 الخاص بجرائم أمن الدولة. إن الغاية من التعديلات المقترحة هي تغيير المفهوم القانوني والسياسي السائد عن اصطلاح "نظام الحكم"، فهذا المفهوم الشائع يقتصر على حكم ذرية مبارك، في حين أن المقصود بنظام الحكم هو الحكم الدستوري الذي تحدده المواد 4 و6 و50 من الدستور.

باختصار وببساطة.. الدستور الكويتي يمنح الحكم للأمة، أما الإمارة فيمنحها لذرية مبارك الصباح. وإذا كانت الأمة تمارس الحكم وفق التنظيم الدستوري، فإن صلاحيات الإمارة تمارس أيضا في حدود الدستور وليس خارجه. كما أن عبارة (نظام الحكم) في الكويت تعني الحكم الدستوري بمحتوياته. فقواعد ديمقراطية الحكم وسيادة الأمة والفصل بين السلطات ليست في مرتبة أقل من قاعدة حصر الإمارة في ذرية مبارك الصباح إلا في أذهان من ينتمون للقرون الوسطى أو من ....!!

وباختصار أشد، وحسب الدستور.. الحكم للأمة والإمارة لذرية مبارك الصباح.

21/6/2008


اخيرا نحن ضد تكميم الافواه ومع حريةالراي والتعبير ومع بقاء مجلس الامه و الحفاظ على الدستور ومكتسباتنا الدستوريه
ولكن كان من الاجدى للنواب مع -احترامنا لهم- المطالبين بمعاقبة من يدعون لحل غير دستوري ان يناظروهم ويبطلو حججهم بالاقناع والكلمه وليس بالسجن او الغرامه
 

شخص مهم

عضو ذهبي
الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم

مقالاتك لا اشبهها الا بماء النافورة ...لا فائدة منها سوى شكلها الجميل

لا يعني هذا انني اعيب مقالاتك ....ولكن رغم انك " ماخذ " راحتك على الآخر في النقد الا ان صداها ليس بالمستوى المأمول ....( يمكن الربع رافعين الجام بينك وبينهم )

وتحياتي لك استاذ محمد

:وردة:​
 

هدوء

عضو فعال
يا محمد ..صارلك أكثر من 25 سنة بالإعلام (أقوى مجال للرصد و المتابعه و قيادة العامه)صحافة ثم التلفزيون عبر برنامج المجلس...
ثم عبر موقعك الألكترونى...الميزان.

أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد من يضاهيك فى قدرتك على التلاعب بالكلمات و التحريض و خلق الفتن ...
و محاولاتك المستميته لخلق مكان سياسى لك ...بالتحدث بإسم الشارع الكويتى كأنك تملكه
بإشارة من إبهامك...فأنت دائما تطلب من (نظام الحكم ) على حد قولك دائما أن يقرأوا الإشارات و الرسايل
و أنا هنا أطلب منك أنت أن تقرأ نتائج إنتخابات دائرتك ذات الفكر...لترى كيف أن عملك لمدة 25 سنه لم تشفع لك
عندهم و تعرف أين وضعوك بالإنتخابات أنت و زميلك الذى لا يستطيع أحد أن يحتويكما ( ضحكتونى).
و أنا عادة أبتسم فقط .
ما علينا .. أعتقد آن الأوان لك أن ترتاح و تفتح مقهى و إلا مطعم و تجابله أبركلك من هالشغله.
و أرجو منك قراءة ما بين السطور جيدا ....و لا تضيع وقتا أكثر من ذلك لأنك لن تصل لمبتغاك !
 

بو حمد

عضو بلاتيني
الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم​


مقالاتك لا اشبهها الا بماء النافورة ...لا فائدة منها سوى شكلها الجميل​

لا يعني هذا انني اعيب مقالاتك ....ولكن رغم انك " ماخذ " راحتك على الآخر في النقد الا ان صداها ليس بالمستوى المأمول ....( يمكن الربع رافعين الجام بينك وبينهم )​

وتحياتي لك استاذ محمد​


:وردة:​


كلام مبطن ;)

للامانه الكاتب له اسلوب و طرح جيد لكن اسطوانته مشروخه فلا زال في عيون ناس رئيس تحرير الوطن الذي طالما مدح في صاحب الناقلات ..
 

السلطاني

عضو مخضرم
الإستاذ محمد الجاسم...

رجل من زمان آخر...

حديثه واضح وصريح ومباشر...رجل لا يُجامل....ورجل لا يُنافق...


يعطيه ألف عافية...وكونوا صادقين مع أنفسكم...

ألم تجدوا في ما يقوله شيئا لم تكونوا تعرفوه من قبل....؟

ألا تجدون ما يكتبه فيه الكثير من الصدق....؟

محمد الجاسم...معارضة حقيقة وهو شخص واحد...ويضاهي كتل برلمانية وأحزاب غير معلنة...

ولانه راعي كلمة صادقة لذلك...لا يجد من يستمع له....

لأن الجماعة متعودين على النفاق والمجاملة ومسح الجوخ.

الحكم فعلا للأمة...والدستور يقول هالكلام....

وآل الصباح على عيننا وراسنا...وهو أمراء الكويت وشيوخها....وأنصهرنا جميعا في الدولة المدنية...

فالولاء للكويت فقط...ولآال الصباح...

ويُفترض إذا أردنا البقاء بدولة مستقرة...ودولة مؤسسات مدنية...لابد من إيجاد آلية جديدة...تُشرك الأمة في

الحكم.
 

المتزن حكما

عضو فعال
الكويت دولة ديمقراطية والمشاركة الشعبية مضى عليها أكثر من خمسين عاما ولو نظرنا الى دول حولنا لم تنتهج النهج الديمقراطي قد وصلت بالرقي والتقدم مما يجعلنا نحتاج قرونا للحق بهم فهل الخلل من الديمقراطية أم ممن يزاولها أن كلام الكاتب عبد القادر الجاسم يزيد من مساحة الاتهام المتزايد على المشاركة الشعبية بانها فاشلة لمجتمع لم يفهمها بسبب تحكم العصبيات والولأت الحزبية والمذهبية والعرقية والقبلية وسمها ما شئت .

أننا في قد استنسخنا الديمقراطية الغربية واصبح المثل التالي ينطبق علينا
مثل الغراب حاول تقليد مشي الحمامة . فأضاع مشيه ولم يعرف مشي الحمامة فاخذ يقفز.
 

زنجبيل

عضو ذهبي
كلامه قوي...وتفسيره عجيب....خاصة وإنه هز "عرف فكري" تعودنا عليه

دون أن نشعر وهو إعتقادنا الفطري ان قلب نظام الحكم يعني الانقلاب على الذرية فقط....

اليوم فهمت شيء جديد تماما من الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم...وهو ان الانقلاب

على مجلس الأمة والمساس بالفصل بين السلطات يعتبر انقلاب على نظام الحكم

أيضا...!!

والله كلام جميل جدا...وتحليل رائع أدهشني..وأضاف الى عقلي..واقتنعت بصراحة

ولكن رغم ذلك قناعتي غير مرتاحة......!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
إلى الأخ العزيز محمد العنزي.. اشكرك كل الشكر على ما تكتبه عني وإن كنت أتمنى ألا تتعب نفسك في الرد على الاتهامات فتلك الاتهامات وذلك التشكيك هو ضريبة يدفعها الكاتب.. ولعل أشد ما يحزنني هو حال من يقرأ مقالاتي أو مقالات غيري وينتقدني أو غيري شخصيا بعد أن يعجز عن انتقاد الفكرة أو الرأي..
عموما علينا أن نتداول الرأي حول مالذي يمكن أن نفعله من أجل الكويت.. من أجل المستقبل. فبعد نجاح الحكومة في احتواء الأغلبية النيابية تحت ظل التهديد بحل مجلس الأمة، لابد من العمل على خلق حالة التوازن السياسي في البلاد.. أتمنى أن يتم طرح هذا الموضوع للنقاش: كيف يمكن تحقيق التوازن السياسي في البلاد؟ كيف يمكن ترشيد القرار السياسي في الكويت سواء قرار الحكم أو الحكومة أو مجلس الأمة؟
تحياتي لك ولجميع رواد المنتدى السياسي.
 

كويتي خالص

عضو بلاتيني
تحياتي للكاتب الكبير محمد الجاسم ...

صديقنا المحامي الفاضل أمين سر جمعية المحامين الأستاذ الحميدي السبيعي صرح منذ أيام بعدم دستورية قانون تجريم الدعوة لحل مجلس الأمة وأبدى نقاطا جديرة وجوهرية ...وناله إنتقاد كبير بسبب هذا التصريح ....

ومقالك اليوم ...يتلاقى معه بنقاط عديدة ....وجوهرية أيضا ....

يستمر اعجابنا بك وبكل كاتب حر ....يعمل لأجل الكويت ومستقبلها ....
 
إلى الأخ العزيز محمد العنزي.. اشكرك كل الشكر على ما تكتبه عني وإن كنت أتمنى ألا تتعب نفسك في الرد على الاتهامات فتلك الاتهامات وذلك التشكيك هو ضريبة يدفعها الكاتب.. ولعل أشد ما يحزنني هو حال من يقرأ مقالاتي أو مقالات غيري وينتقدني أو غيري شخصيا بعد أن يعجز عن انتقاد الفكرة أو الرأي..
عموما علينا أن نتداول الرأي حول مالذي يمكن أن نفعله من أجل الكويت.. من أجل المستقبل. فبعد نجاح الحكومة في احتواء الأغلبية النيابية تحت ظل التهديد بحل مجلس الأمة، لابد من العمل على خلق حالة التوازن السياسي في البلاد.. أتمنى أن يتم طرح هذا الموضوع للنقاش: كيف يمكن تحقيق التوازن السياسي في البلاد؟ كيف يمكن ترشيد القرار السياسي في الكويت سواء قرار الحكم أو الحكومة أو مجلس الأمة؟
تحياتي لك ولجميع رواد المنتدى السياسي.

الرفيق محمد الجاسم :

أنا أيضا أحيي الرفيق محمد العنزي

وأقول نحن أمة تجهل أبسط معاني حرية الرأي ولاتدرك قيمة احترام الرأي الآخر . .

وتقفز من الفكرة مباشرة لمحاسبة النوايا والطعن فيها . .

فأقول لك سر إلى الأمام وأنا أعلم أن هناك غالبية هائلة صامتة أنت من يتحدث باسمها . .

وفقك الله . .
 

ولد النوخذه

عضو ذهبي
انا كنت من المتابعين جيد ا لمقالات الكاتب القدير محمد الجاسم الا اننى اكتشفت فيما بعد بعدم حياديته وتوجيه انتقاداته المتكرره والغير مبرره الى طرفين لاثالث لهما الاسره الحاكمه وجاسم الخرافى .!!!!

انتقاداته للرجل الطيب ولى العهد الشيخ نواف الاحمد ليس لها مبرر على الاطلاق فكلنا نعرف ان ولى العهد لايتدخل فى الامور طالما ان سموالامير حفظه الله ورئيس الحكومه موجودان اذن لماذا التهجم على ولى العهد !!!!

ثم استلم الشيخ مشعل نائب رئيس الحرس وهو رجل بعيد عن ادارة شئوون البلد على الاقل امام الناس وفى موقع بعيد عن مواجهة الناس فلماذا التهجم اذن عليه !!!

لماذا لاتطال انتقادات الجاسم شخصيات عامه ومؤسسات كمجلس الامه ومجلس الوزراء والاعضاء ....الخ !!!

لماذا فتح ابواب الجحيم فى انتقاداته للاسره بعد انتهاء عمله كرئيس لتحرير جريدة (الوطن )؟

واصبح كاتبا مختلفا تماما كاننا عرفناه لاول مره !!!

لتلك الاسباب لن اقرأ لكاتب يحرض على هدم الدوله فى الطالعه والنازله .اسف لكن هذه وجهة نظرى .
 

السلطاني

عضو مخضرم
إلى الأخ العزيز محمد العنزي.. اشكرك كل الشكر على ما تكتبه عني وإن كنت أتمنى ألا تتعب نفسك في الرد على الاتهامات فتلك الاتهامات وذلك التشكيك هو ضريبة يدفعها الكاتب.. ولعل أشد ما يحزنني هو حال من يقرأ مقالاتي أو مقالات غيري وينتقدني أو غيري شخصيا بعد أن يعجز عن انتقاد الفكرة أو الرأي..
عموما علينا أن نتداول الرأي حول مالذي يمكن أن نفعله من أجل الكويت.. من أجل المستقبل. فبعد نجاح الحكومة في احتواء الأغلبية النيابية تحت ظل التهديد بحل مجلس الأمة، لابد من العمل على خلق حالة التوازن السياسي في البلاد.. أتمنى أن يتم طرح هذا الموضوع للنقاش: كيف يمكن تحقيق التوازن السياسي في البلاد؟ كيف يمكن ترشيد القرار السياسي في الكويت سواء قرار الحكم أو الحكومة أو مجلس الأمة؟
تحياتي لك ولجميع رواد المنتدى السياسي.


بالفعل هي ضريبة يا بو عمر...

الشتم أحيانا..

والمضايقة أحيانا...

والتحويل للنيابة أحيانا آخرى.....

الله يعينك...ويطوّل بعمرك....ويكفيك كلمة ونعِم التي تأتيك بوجهك وبظهرك....

ومن نماذج مختلفة شبابية أعرفها... قبلية وحَضرية...

الناس تترك الفكرة...والرأي ووجهة النظر....ويُنصّب نفسه قاضي..وقارئ للنوايا...وعارف المستخبي..

والتاريخ لديه عدالة ويحفظ للرجال قدرهم...وقيمتهم...فإطمئن يا بو عمر...

بارك الله فيك...وشرفتني بالرد على مداخلتي...والتي كنت فيها صادقا مع نفسي قبل أن أكون

صادقا مع الآخرين....

أبو عمر يعرف تماما إنني لم ألتقيه إلا مرات قليلة...وعلى عجالة...ويعلم الله ليس بيني وبينه...

سوى حب التلميذ لإستاذه...

وحب المتلقي لصاحب الكلمة الصادقة.....​
 
الاستاذ الكبير محمد عبدالقادر الجاسم ..

الله يعطيك العافيه في كل ما تطرحه او ما يجول في خلدك .. صوت للكثير من الصامتين و المراقبين عن بعد..
و احنا متابعينك .

q8iLady
 
أعلى