هل أشترت الأردن فؤاد الهاشم؟
- بادئ الموضوع Styller
- تاريخ البدء
كويتي وبس_
عضو فعال
حبيبي بسياسه لاعدو دائم ولا صديق دائم وبلاش ندخل العاطفه في السياسه الاردن الان اقرب الى الكويت من دول كانت بجانبه الوضع الان يجب عزل بعض الدول التي تشكل خطر على الكويت مثل سوريا ولبنان
ذو الفقار الحيدري
عضو ذهبي
سوريا و لبنان لم يشكروا خطرا على الكويت
deep thinker
عضو بلاتيني
من اكثر الكتاب وضاعة و تاليفا و استغباءا للقارىء
قصص من تاليف و اخراج : "المهم جدا" فؤاد الهاشم
تذكرون عندما قصفت اسرائيل موقعا فى سوريا ..
حينها قال فؤاد الهاشم :
سربت لى مصادر استخباراتية مهمة ان القصف الاسرائيلى طال شاحنة لاسلحة ايرانية متجهة لحزب الله فى عمق الاراضى السورية !!!
طبعا تاليف الاخ اللى ما يستحى لم يقف عند هذا الحد ..!! بل ان مصادر استخبارات العالم اصبحت تصب الاخبار عند شخصتينا المهمة : "فؤاد بوند" !!
ما استحى فؤاد عندما تغيرت الاخيار كليا ..و ادعت اسرائيل انها قصفت منشاة فى سوريا تقول عنها اسرائيل انها لاغراض نووية قيد الانشاء ..!! يعتى لا اسلحة ايرانية و لاشاحنة ولا هم يحزنون !!:إستنكار:
و اختفت سالفة" شاحنة سرية " و مصادره السرية الاستخباراتية : السلاح الايرانى المتجه عبر سوريا .... بح !! و التى لم يتكلم بشانها الا المدعو "فؤاد بوند "ثم انطم بعدها ..!!! ولم ينبس بعدها بشفة معتمدا على ضعف ذاكرة الكويتيين !!!
و يبدو ان فؤاد.. مستغبى ذاكرة الكويتيين فى كل مرة !
وفى كل مرة ايضا : نجد صواريخه الخاصة جدا... كقوله :
قبل ايام.. همس السفير الفلانى فى اذنى
و قال المسؤول الفلانى لى شخصيا
و جهة مخابراتية غربية و سرية
و قال لى رئيس المجلس الفلانى حصريا !!
و رئيس دولة فلانى بعد ان يزود العيار ..
ولا نستبعد
رئيس هيئة الامم المتحدة شخصيا ..
زودها الاخ تدريجيا .. و صارت اكاذيبه قوية حتى يبين انه شخصية مهمة مطلعة و لديها ارتباطات و تاثيرات خارجية !!!
الله يرحم ايام نهلة سلامة ..الاخ تطور الان كثيرا و اصبح موضه استخباراتية و موضع اهتمام الاستخبارات الاسرائيلية و الامريكية و البريطانية و الروسية ..الخ
ولو يحلق نصف شواربه و زلوفه سبعين مرة ...ماراح نطوف " مغامرات فؤاد بوند " الصحفية
لانه .. برغم ضخامته وشنبه الكبير .. الا ان عقله صغير و يبدو انه ينشرى بجم بقعدة و جم بطل !! و جم دينار !!.. CHEAP هذا الكاتب الصحفى المستغبى !!
ملاحظة : اليوم بدا تطبيله للاردن من بعد .. شتائم و كذا وكذا
و يقول الان الاردن الجديد ( البطل الجديد ) و الاردن القديم ( عند الخلاف القديم )
تحياتى
قصص من تاليف و اخراج : "المهم جدا" فؤاد الهاشم
تذكرون عندما قصفت اسرائيل موقعا فى سوريا ..
حينها قال فؤاد الهاشم :
سربت لى مصادر استخباراتية مهمة ان القصف الاسرائيلى طال شاحنة لاسلحة ايرانية متجهة لحزب الله فى عمق الاراضى السورية !!!
طبعا تاليف الاخ اللى ما يستحى لم يقف عند هذا الحد ..!! بل ان مصادر استخبارات العالم اصبحت تصب الاخبار عند شخصتينا المهمة : "فؤاد بوند" !!
ما استحى فؤاد عندما تغيرت الاخيار كليا ..و ادعت اسرائيل انها قصفت منشاة فى سوريا تقول عنها اسرائيل انها لاغراض نووية قيد الانشاء ..!! يعتى لا اسلحة ايرانية و لاشاحنة ولا هم يحزنون !!:إستنكار:
و اختفت سالفة" شاحنة سرية " و مصادره السرية الاستخباراتية : السلاح الايرانى المتجه عبر سوريا .... بح !!
و التى لم يتكلم بشانها الا المدعو "فؤاد بوند "ثم انطم بعدها ..!!! ولم ينبس بعدها بشفة معتمدا على ضعف ذاكرة الكويتيين !!!و يبدو ان فؤاد.. مستغبى ذاكرة الكويتيين فى كل مرة !
وفى كل مرة ايضا : نجد صواريخه الخاصة جدا...
كقوله :قبل ايام.. همس السفير الفلانى فى اذنى
و قال المسؤول الفلانى لى شخصيا
و جهة مخابراتية غربية و سرية
و قال لى رئيس المجلس الفلانى حصريا !!
و رئيس دولة فلانى بعد ان يزود العيار ..
ولا نستبعد
رئيس هيئة الامم المتحدة شخصيا ..
زودها الاخ تدريجيا .. و صارت اكاذيبه قوية حتى يبين انه شخصية مهمة مطلعة و لديها ارتباطات و تاثيرات خارجية !!!
الله يرحم ايام نهلة سلامة ..الاخ تطور الان كثيرا و اصبح موضه استخباراتية و موضع اهتمام الاستخبارات الاسرائيلية و الامريكية و البريطانية و الروسية ..الخ
ولو يحلق نصف شواربه و زلوفه سبعين مرة ...ماراح نطوف " مغامرات فؤاد بوند " الصحفية
لانه .. برغم ضخامته وشنبه الكبير .. الا ان عقله صغير و يبدو انه ينشرى بجم بقعدة و جم بطل !! و جم دينار !!.. CHEAP هذا الكاتب الصحفى المستغبى !!
ملاحظة : اليوم بدا تطبيله للاردن من بعد .. شتائم و كذا وكذا
و يقول الان الاردن الجديد ( البطل الجديد ) و الاردن القديم ( عند الخلاف القديم )
تحياتى
يوسف المطرف
عضو بلاتيني
ببساطة كاتب يكتب من اجل المادة...و لا خريج المعهد الدينى من وين له فولس يسافر كل دول العالم و له مصادر من مختلف الاقطار و على قدر من الاهمية...
يكتب يقبض يكتب يقبض يكتب يقبض يكتب يقبض
يكتب يقبض يكتب يقبض يكتب يقبض يكتب يقبض
محرر مجهول
عضو بلاتيني
محد يقدر يتحاشى مقالاته
وانا احبها
وانا احبها
read baji eL maqaLAat b3deen 7kmow ! !!!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=648214&pageId=163
«الأردنيون» و«المتأردنون»!!
.. بدأت الحكاية بدعوة على العشاء وجهها لي الصديق العزيز والنائب السابق «مبارك الخرينج» على شرف نائب رئيس البرلمان الأردني السابق «غازي الفايز» وذلك في مطعم مغربي جميل في شارع البدع، و.. انتهى العشاء بتناول القهوة في مكتب معالي الدكتور «باسم عوض الله» رئيس الديوان الملكي الأردني ـ بعد ذلك بثلاثة أيامـ داخل مقر القصور الملكية في العاصمة.. عمّان !! «غازي الفايز» ـ أحد أكبر شيوخ العشائر الأردنيةـ فاجأني خلال العشاء بهذا السؤال!! «هل تقبل دعوة لزيارة «الأردن»؟! ولأن من عادتي المواجهة والتحدي واختراق الجدران الإسمنتية ـ مثل العفاريتـ فقد كان جوابي على الفور.. «نعم لا مانع لدي» ، ولكن.. هل تضمن سلامتي الشخصية في بلد اشتهر بكثرة عدد مراكز الاستخبارات وفروعها وبأكثر من فروع مطاعم الفول.. والفلافل؟!
ضحك «أبو مشهور» كثيرا وقال: «أنت في حمايتي» وحين يقول شيخ عشيرة أردني قولا كهذا فعليك أن تصدق ذلك بلا أدنى.. تردد!! ترك «الفايز» طاولة العشاء التي كنا نتناول عليها طواجن السمك واللحم و«الحريرة» المغربية، وخرج الى الشارع لدقائق ليجري عدة مكالمات هاتفية مع.. رئيس الديوان الملكي الاردني الذي كرر دعوة «الفايز» لنا، ثم.. مع المخابرات الأردنية لـ «استكشاف النوايا وتبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود» لتتضح الرؤية ويتم تحديد السفر خلال 48 ساعة فقط.. لا غير!! قبل مغادرتي مبنى الجريدة متجها الى مطار الكويت بعد ان سبقتني حقيبتي مع سائق سيارة «مبارك الخرينج» قلت لأحد الزملاء...«إذا لم يظهر مقالي على الصفحة الاخيرة بعد غد، فعليك إبلاغ سمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة بان «زميلنا فؤاد الهاشم» اختفت آثاره عقب ساعات من وصوله الى مطار الملكة «علياء» في الاردن، ولأنني لا أريد أن أكون «موسى الصدر ـالثاني» او «بن بركة ـ الكويتي». وفي ظروف غامضة لا يعلم مداها الا الله والرجال.. العسكر!! لامست عجلات طائرة «الخطوط الجوية الكويتية» أرض المطار الأردني، فالتفت الى «بوفيصل ـ مبارك الخرينج» والى «ابو مشهور ـ غازي الفايز» ـ مازحاـ «إذا اعتقل فؤاد الهاشم على هذه الأرض، فكل الكويتيين.. فؤاد الهاشم، وسوف يتسلم راية القلم من بعدي ألف كاتب.. وكاتب»، و.. نزلنا!! الاستقبال كان دافئاً وحنوناً و«فاخراً»، واللقاءات والحوارات التي أجريناها مع المسؤولين الأردنيين ورجال الإعلام والصحافة وحتى رجال الأعمال كانت تدل بوضوح على ان «شيئا ما» بداخلهم ظهر في 1990/8/2 واستمر لسنوات طويلة قد أصابه الضمور والانكماش واوشك على.. الاختفاء، ولأنني لم أزر الأردن فقط، بل شاهدت «أردنان»، «أردن قديم»، و«أردن جديد»، التقيت بالأردنيين وتحاشيت..«المتأردنين»!! و.. للحديث بقية!!
ـ عمّانـ
تاريخ النشر: الاثنين 7/7/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=648547&pageId=163
.. «لا تفهمونا غلط»!!
.. استطاع السفير الكويتي في الاردن الشيخ «فيصل الحمود الصباح» ان يشق هذا المجتمع طولا وعرضا وعلى كافة المستويات الاعلامية والسياسية والاجتماعية بعد ان مسح اطنانا من الافكار المهترئة التي استقرت في وجدان المثقف ـ وبياع الفول والفلافل ـ في كل محافظات الاردن في وقت.. واحد! «أبو مالك» فعل في سبعة اشهر ما عجز عنه سفراء الكويت في هذا البلد طيلة سبعة عشر عاما، بل، والى ما قبل مرحلة الغزو.. بكثير، وكانت دبلوماسيته تعتمد على سياسة.. «شق الصدور واستخراج القلوب ثم غسلها بالشامبو والديتول والصابون النابلسي، وبعد ذلك.. اعادتها الى حيث كانت»!! سمعتي في الاردن ـ مثل سمعة «هولاكو» لدى شعوب البلدان التي اجتاحتها جيوشهـ وعلى الرغم من ان جريدة «الوطن» لم تنشر خبرا عن سفري الى هناك، الا ان الاوساط الصحافية والرسمية كانت تعلم بقدوم ثلاثة اشخاص من الكويت، انا ومبارك الخرينج ونائب رئيس البرلمان الاردني السابق «غازي الفايز»، وقد صرحت بعض المواقع الالكترونية بخبر وصولي الى «عمان» مصحوبة بسيمفونية «ردح» معتبرة وهجوم.. شخصي!
كان اللقاء الاول مع معالي السيد «أمجد بيك العضايلة» مدير دائرة الاعلام بالديوان الملكي، رجل خلوق، والابتسامة لا تفارقه حتى ولو كان يتحدث في.. مأتم! شربنا معه القهوة المرة وتطرقنا الى سنوات المرار منذ الغزو العراقي عام 1990 وحتى يومنا.. هذا! يؤيد طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة، قلت له بأن «الغفران مطلوب» لكن «عدم النسيان» امر.. واجب!! نقلت لكل المسؤولين الاردنيين ـ وحتى لبعض الزملاء الصحافيين ـ عدم تقبل الكويتيين لجملة.. «يا جماعة لا تفهمونا غلط» وهي التي اعتاد ـ الاردن بأسره ـ على ترديدها كلما تساءل اهل الكويت عن سبب موقفهم السياسي المريب عندما وقعت.. الكارثة! قلت لهم.. «حسنا، فهمناكم غلط، فلماذا لا تفهًّموننا ما هو.. الصح»؟! لم يكن هناك جواب واحد مقنع، قلت لهم ـ ايضا ـ «اليابان اعتذرت لكوريا والفلبين ولكل الشعوب الآسيوية التي بطشت بها الآلة الامبراطورية العسكرية في القرن الماضي، وكندا اعتذرت لسكانها الاصليين واستراليا اعتذرت للبشر الذين سكنوا ارضها قبل قدوم الرجل الابيض، وامريكا ارسلت الماكدونالدز و«البيرغر ـ كينج» و«الباسكن روبنز» الى الفيتناميين ليزيلوا من افواههم طعم المر الذي سقته لهم في حربها هناك، فلماذا لا تخرج من افواهكم ـ ايها الشعب العربي الشقيق الذي نرتبط معه بوشائج العادات والتقاليد واللغة والدين والمصير المشترك والاهداف القومية والتطلعات الوحدوية ـ جملة واحدة.. «يا اهل الكويت، بدكم تسامحونا، ولا تواخذونا» حتى لا نفهمكم خطأ.. هذه المرة؟! معالي الدكتور «باسم عوض الله» ـ رئيس الديوان الملكي ـ كان صريحا للغاية وقال.. «لو كانت الدبابات السورية قد اجتاحت حدود بلادنا واحتلت ارضنا ومسحتنا من الوجود، ثم.. شاهدنا الكويت حكومة وشعبا وهي تهتف للمحتل وتؤيد فعلته، لما نسينا فعلتهم هذه الى يوم القيامة، لذلك، افهم مشاعر الكويتيين واقدرها حق.. تقدير»!! قبل سقوط بغداد بستة اشهر، وتحديدا، في شهر اكتوبر من عام 2003 اجتمع الملك عبدالله الثاني بثلاثين شخصية اردنية ـ وفلسطينية بارزة وقال لهم.. «انا لست والدي الملك حسين»!! لماذا قال جلالته ذلك؟ وما هي المناسبة؟ وما سر الشعار الذي طرحه عبر الاعلام وهو.. «الاردن اولا»؟!.. هذا ما سوف نستكمله في الغد، وللحديث بقية!!
(عمّان)
تاريخ النشر: الثلاثاء 8/7/2008
LiL7een 3ndkom enhom shareenaa ?!!!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=648214&pageId=163
«الأردنيون» و«المتأردنون»!!
.. بدأت الحكاية بدعوة على العشاء وجهها لي الصديق العزيز والنائب السابق «مبارك الخرينج» على شرف نائب رئيس البرلمان الأردني السابق «غازي الفايز» وذلك في مطعم مغربي جميل في شارع البدع، و.. انتهى العشاء بتناول القهوة في مكتب معالي الدكتور «باسم عوض الله» رئيس الديوان الملكي الأردني ـ بعد ذلك بثلاثة أيامـ داخل مقر القصور الملكية في العاصمة.. عمّان !! «غازي الفايز» ـ أحد أكبر شيوخ العشائر الأردنيةـ فاجأني خلال العشاء بهذا السؤال!! «هل تقبل دعوة لزيارة «الأردن»؟! ولأن من عادتي المواجهة والتحدي واختراق الجدران الإسمنتية ـ مثل العفاريتـ فقد كان جوابي على الفور.. «نعم لا مانع لدي» ، ولكن.. هل تضمن سلامتي الشخصية في بلد اشتهر بكثرة عدد مراكز الاستخبارات وفروعها وبأكثر من فروع مطاعم الفول.. والفلافل؟!
ضحك «أبو مشهور» كثيرا وقال: «أنت في حمايتي» وحين يقول شيخ عشيرة أردني قولا كهذا فعليك أن تصدق ذلك بلا أدنى.. تردد!! ترك «الفايز» طاولة العشاء التي كنا نتناول عليها طواجن السمك واللحم و«الحريرة» المغربية، وخرج الى الشارع لدقائق ليجري عدة مكالمات هاتفية مع.. رئيس الديوان الملكي الاردني الذي كرر دعوة «الفايز» لنا، ثم.. مع المخابرات الأردنية لـ «استكشاف النوايا وتبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود» لتتضح الرؤية ويتم تحديد السفر خلال 48 ساعة فقط.. لا غير!! قبل مغادرتي مبنى الجريدة متجها الى مطار الكويت بعد ان سبقتني حقيبتي مع سائق سيارة «مبارك الخرينج» قلت لأحد الزملاء...«إذا لم يظهر مقالي على الصفحة الاخيرة بعد غد، فعليك إبلاغ سمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة بان «زميلنا فؤاد الهاشم» اختفت آثاره عقب ساعات من وصوله الى مطار الملكة «علياء» في الاردن، ولأنني لا أريد أن أكون «موسى الصدر ـالثاني» او «بن بركة ـ الكويتي». وفي ظروف غامضة لا يعلم مداها الا الله والرجال.. العسكر!! لامست عجلات طائرة «الخطوط الجوية الكويتية» أرض المطار الأردني، فالتفت الى «بوفيصل ـ مبارك الخرينج» والى «ابو مشهور ـ غازي الفايز» ـ مازحاـ «إذا اعتقل فؤاد الهاشم على هذه الأرض، فكل الكويتيين.. فؤاد الهاشم، وسوف يتسلم راية القلم من بعدي ألف كاتب.. وكاتب»، و.. نزلنا!! الاستقبال كان دافئاً وحنوناً و«فاخراً»، واللقاءات والحوارات التي أجريناها مع المسؤولين الأردنيين ورجال الإعلام والصحافة وحتى رجال الأعمال كانت تدل بوضوح على ان «شيئا ما» بداخلهم ظهر في 1990/8/2 واستمر لسنوات طويلة قد أصابه الضمور والانكماش واوشك على.. الاختفاء، ولأنني لم أزر الأردن فقط، بل شاهدت «أردنان»، «أردن قديم»، و«أردن جديد»، التقيت بالأردنيين وتحاشيت..«المتأردنين»!! و.. للحديث بقية!!
ـ عمّانـ
تاريخ النشر: الاثنين 7/7/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=648547&pageId=163
.. «لا تفهمونا غلط»!!
.. استطاع السفير الكويتي في الاردن الشيخ «فيصل الحمود الصباح» ان يشق هذا المجتمع طولا وعرضا وعلى كافة المستويات الاعلامية والسياسية والاجتماعية بعد ان مسح اطنانا من الافكار المهترئة التي استقرت في وجدان المثقف ـ وبياع الفول والفلافل ـ في كل محافظات الاردن في وقت.. واحد! «أبو مالك» فعل في سبعة اشهر ما عجز عنه سفراء الكويت في هذا البلد طيلة سبعة عشر عاما، بل، والى ما قبل مرحلة الغزو.. بكثير، وكانت دبلوماسيته تعتمد على سياسة.. «شق الصدور واستخراج القلوب ثم غسلها بالشامبو والديتول والصابون النابلسي، وبعد ذلك.. اعادتها الى حيث كانت»!! سمعتي في الاردن ـ مثل سمعة «هولاكو» لدى شعوب البلدان التي اجتاحتها جيوشهـ وعلى الرغم من ان جريدة «الوطن» لم تنشر خبرا عن سفري الى هناك، الا ان الاوساط الصحافية والرسمية كانت تعلم بقدوم ثلاثة اشخاص من الكويت، انا ومبارك الخرينج ونائب رئيس البرلمان الاردني السابق «غازي الفايز»، وقد صرحت بعض المواقع الالكترونية بخبر وصولي الى «عمان» مصحوبة بسيمفونية «ردح» معتبرة وهجوم.. شخصي!
كان اللقاء الاول مع معالي السيد «أمجد بيك العضايلة» مدير دائرة الاعلام بالديوان الملكي، رجل خلوق، والابتسامة لا تفارقه حتى ولو كان يتحدث في.. مأتم! شربنا معه القهوة المرة وتطرقنا الى سنوات المرار منذ الغزو العراقي عام 1990 وحتى يومنا.. هذا! يؤيد طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة، قلت له بأن «الغفران مطلوب» لكن «عدم النسيان» امر.. واجب!! نقلت لكل المسؤولين الاردنيين ـ وحتى لبعض الزملاء الصحافيين ـ عدم تقبل الكويتيين لجملة.. «يا جماعة لا تفهمونا غلط» وهي التي اعتاد ـ الاردن بأسره ـ على ترديدها كلما تساءل اهل الكويت عن سبب موقفهم السياسي المريب عندما وقعت.. الكارثة! قلت لهم.. «حسنا، فهمناكم غلط، فلماذا لا تفهًّموننا ما هو.. الصح»؟! لم يكن هناك جواب واحد مقنع، قلت لهم ـ ايضا ـ «اليابان اعتذرت لكوريا والفلبين ولكل الشعوب الآسيوية التي بطشت بها الآلة الامبراطورية العسكرية في القرن الماضي، وكندا اعتذرت لسكانها الاصليين واستراليا اعتذرت للبشر الذين سكنوا ارضها قبل قدوم الرجل الابيض، وامريكا ارسلت الماكدونالدز و«البيرغر ـ كينج» و«الباسكن روبنز» الى الفيتناميين ليزيلوا من افواههم طعم المر الذي سقته لهم في حربها هناك، فلماذا لا تخرج من افواهكم ـ ايها الشعب العربي الشقيق الذي نرتبط معه بوشائج العادات والتقاليد واللغة والدين والمصير المشترك والاهداف القومية والتطلعات الوحدوية ـ جملة واحدة.. «يا اهل الكويت، بدكم تسامحونا، ولا تواخذونا» حتى لا نفهمكم خطأ.. هذه المرة؟! معالي الدكتور «باسم عوض الله» ـ رئيس الديوان الملكي ـ كان صريحا للغاية وقال.. «لو كانت الدبابات السورية قد اجتاحت حدود بلادنا واحتلت ارضنا ومسحتنا من الوجود، ثم.. شاهدنا الكويت حكومة وشعبا وهي تهتف للمحتل وتؤيد فعلته، لما نسينا فعلتهم هذه الى يوم القيامة، لذلك، افهم مشاعر الكويتيين واقدرها حق.. تقدير»!! قبل سقوط بغداد بستة اشهر، وتحديدا، في شهر اكتوبر من عام 2003 اجتمع الملك عبدالله الثاني بثلاثين شخصية اردنية ـ وفلسطينية بارزة وقال لهم.. «انا لست والدي الملك حسين»!! لماذا قال جلالته ذلك؟ وما هي المناسبة؟ وما سر الشعار الذي طرحه عبر الاعلام وهو.. «الاردن اولا»؟!.. هذا ما سوف نستكمله في الغد، وللحديث بقية!!
(عمّان)
تاريخ النشر: الثلاثاء 8/7/2008
LiL7een 3ndkom enhom shareenaa ?!!!