بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اطرح هذا الموضوع من واقع متابعة للوزيرين .. سابقا وحاليا ..
الوزير أحمد باقر ..
تابعته في بعض الجلسات والبرامج .. فكان يطرح ما عنده بكل جرأة ولا يجامل ..
وفي احدى الجلسات قال بان بعض ابناء الشعب الكويتي يقترضون للسفر بالخارج والكشخة ..
واخذ يعبّر عن الترف الحاصل بالبلاد ..
وكلامه صحيح .. فهناك فئة من الشعب الكويتي تقترض للسفر والكشخه وهذا لا ينكره
عاقل ..
فاخذ الشارع الصحفي بتهويل الامر .. على ان احمد باقر ضد الشعب .. ولا يحب الخير
لاحد سوى نفسه .. وانطلت هذه على الشعب حيث بدأت الحملات الشعبية عليه ..
وتمثلت هذه الحركة بنواب الامة ..
فلنأخذ مثلا مسلم البرّاك .. ولا ناتي بالبعيد .. فالاقرب والاقرب .. حيث نقلت بعض الصحف
فضلا عن خدمة برلماني .. تراشق نيابي بين النائب والوزير ..
وحصل تبادل اتهامات كان محورها وزير الاوقاف السابق المعتوق ..
قال النائب مسلم البراك .. ان احمد باقر قام احتراما لشيك اوصله اياه المعتوق ..
فرّد الوزير أحمد باقر .. ان المعتوق قال عنك .. انك لم تصل ركعه ..
ثم خرج لنا المعتوق ينفي الادعاءين .. ويقول لم اوصل شيك وصليت مع البراك .. !!
وهنا المتتبع يرى ان الشارع تهيّج على الوزير احمد باقر .. نظرا لقاعدة البرّاك الشعبية الكبيرة
فلنعبر عنها بضربة معلم .. !!
شوّهت صورة الوزير النائب سابقا .. فتصريحاته كانت بمثابة الانتحار شعبيّا ..
مع ان كلامه صحيح .. او لنقل بعضه صحيح .. لكن عين التشاؤم لا ترى سوى نصف الكوب
الفارغ .. !!
خلاصة الامر ان الوزير كان ثابتا على الموقف بعد تسلمه حقيبة الوزارة ..
ننتقل الى :
الوزير السابق بدر الحميضي .. المواطن حاليّا ..
تبنّى الحميضي قضية القروض ومالها وما عليها ..
وقال بموجب الاحصائيات انه لا توجد مشكلة مع المقترضين سوى 2% .. !!
وقال ايضا .. اسقاط القروض باطل .. وايضا صرّح بالامس القريب لمانشيت انه ضد صندوق
المعسرين ..
ونرى ان كلامه صحيح .. فالظلم واقع بالحالتين .. ان اقرنا اسقاط القروض فقد ظلمنا من لم
يقترض ..
وان حللّنا مشكلة المقترضين بصندوق .. فقد ظلمنا من لم يقترض ايضا .. فضلا ان الصندوق
يحل مشكلة جيل دون آخر .. فسوف يخرج لنا جيل يطالب والحل المؤقت بانتظاره .. !!
ونرى ان الاثنين تكلموا بدليل .. ولم يتكلموا من فراغ .. فكانت الحملة الشعبية على الحميضي
بانه (( حاسد )) للشعب الكويتي مبغض له .. !!
ولا يحب الخير له .. وايضا تمثلت بالنائب مسلم البراك .. !!
فاخذ يتبجح بما عنده من ادلة .. ولم يقدمها بل اعتمد الضرب تحت الحزام وفوقه .. !!
فنأخذ المسألة بعقلانية اكبر .. كلام الوزيرين صحيح .. فلم هذه الهجمة الشعبية عليهما ؟
بلحاظ اني قلت الثبات على الموقف لا معه .. !!
تحياتي للجميع
:وردة:
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اطرح هذا الموضوع من واقع متابعة للوزيرين .. سابقا وحاليا ..
الوزير أحمد باقر ..
تابعته في بعض الجلسات والبرامج .. فكان يطرح ما عنده بكل جرأة ولا يجامل ..
وفي احدى الجلسات قال بان بعض ابناء الشعب الكويتي يقترضون للسفر بالخارج والكشخة ..
واخذ يعبّر عن الترف الحاصل بالبلاد ..
وكلامه صحيح .. فهناك فئة من الشعب الكويتي تقترض للسفر والكشخه وهذا لا ينكره
عاقل ..
فاخذ الشارع الصحفي بتهويل الامر .. على ان احمد باقر ضد الشعب .. ولا يحب الخير
لاحد سوى نفسه .. وانطلت هذه على الشعب حيث بدأت الحملات الشعبية عليه ..
وتمثلت هذه الحركة بنواب الامة ..
فلنأخذ مثلا مسلم البرّاك .. ولا ناتي بالبعيد .. فالاقرب والاقرب .. حيث نقلت بعض الصحف
فضلا عن خدمة برلماني .. تراشق نيابي بين النائب والوزير ..
وحصل تبادل اتهامات كان محورها وزير الاوقاف السابق المعتوق ..
قال النائب مسلم البراك .. ان احمد باقر قام احتراما لشيك اوصله اياه المعتوق ..
فرّد الوزير أحمد باقر .. ان المعتوق قال عنك .. انك لم تصل ركعه ..
ثم خرج لنا المعتوق ينفي الادعاءين .. ويقول لم اوصل شيك وصليت مع البراك .. !!
وهنا المتتبع يرى ان الشارع تهيّج على الوزير احمد باقر .. نظرا لقاعدة البرّاك الشعبية الكبيرة
فلنعبر عنها بضربة معلم .. !!
شوّهت صورة الوزير النائب سابقا .. فتصريحاته كانت بمثابة الانتحار شعبيّا ..
مع ان كلامه صحيح .. او لنقل بعضه صحيح .. لكن عين التشاؤم لا ترى سوى نصف الكوب
الفارغ .. !!
خلاصة الامر ان الوزير كان ثابتا على الموقف بعد تسلمه حقيبة الوزارة ..
ننتقل الى :
الوزير السابق بدر الحميضي .. المواطن حاليّا ..
تبنّى الحميضي قضية القروض ومالها وما عليها ..
وقال بموجب الاحصائيات انه لا توجد مشكلة مع المقترضين سوى 2% .. !!
وقال ايضا .. اسقاط القروض باطل .. وايضا صرّح بالامس القريب لمانشيت انه ضد صندوق
المعسرين ..
ونرى ان كلامه صحيح .. فالظلم واقع بالحالتين .. ان اقرنا اسقاط القروض فقد ظلمنا من لم
يقترض ..
وان حللّنا مشكلة المقترضين بصندوق .. فقد ظلمنا من لم يقترض ايضا .. فضلا ان الصندوق
يحل مشكلة جيل دون آخر .. فسوف يخرج لنا جيل يطالب والحل المؤقت بانتظاره .. !!
ونرى ان الاثنين تكلموا بدليل .. ولم يتكلموا من فراغ .. فكانت الحملة الشعبية على الحميضي
بانه (( حاسد )) للشعب الكويتي مبغض له .. !!
ولا يحب الخير له .. وايضا تمثلت بالنائب مسلم البراك .. !!
فاخذ يتبجح بما عنده من ادلة .. ولم يقدمها بل اعتمد الضرب تحت الحزام وفوقه .. !!
فنأخذ المسألة بعقلانية اكبر .. كلام الوزيرين صحيح .. فلم هذه الهجمة الشعبية عليهما ؟
بلحاظ اني قلت الثبات على الموقف لا معه .. !!
تحياتي للجميع
:وردة: