لا شك أن الانتخابات الفرعية تم تجريمها في القانون لكونها تنطوي على الكثير من السلبيات والآثار السيئة !!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
ما السبب في الظهور لهذه الانتخابات الفرعية للقبائل في مجتمع واعي ومتعلم مثل المجتمع الكويتي ؟؟؟
هناك أسباب وليس سبباً واحداً :
1 - أن القبيلة التي تعتبر كياناً اجتماعياً تريد أن تلعب دوراً سياسياً في الدولة بتوظيف نفسها على أنها كيان سياسي !!
وقد أثبت هذا الكيان السياسي فشله مع الوقت !!
إذ أن أغلب مخرجات الانتخابات الفرعية القبلية هي سيئة جداً !!
2 - الحمية القبلية أو التنافس القبلي بين هذه القبائل التي يريد كل منها أن يكون له ممثل أو أكثر في البرلمان !!
فهو من باب ( الهياط ) السياسي لا أكثر ولا أقل !!
وهو في حقيقته ( هياط ) يزكم الأنوف ،،، لا طعم له ولا لون ولا رائحة ،،، قمة في السخافة !!
لذلك تجد الكثيرين من أبناء القبائل في الدواوين يفخر بوجود ممثل له في البرلمان وكلما زاد عدد الممثلين للقبيلة في البرلمان كلما زاد تفاخراً !!
بل يصل الأمر إلى الحط من القبيلة التي لا يكون لها عضو واحد في البرلمان مما يجعل التعصب القبلي في أشده !!
فلا يفكر ابن القبيلة بانتخاب الأفضل بغض النظر عن قبيلته بل يفكر في إيصال ابن القبيلة المرشح إلى البرلمان بشتى الوسائل .
وهذا مما وقع فيه الكثير من المتعلمين بل وأصحاب الشهادات العليا الماجستير والدكتوراه !!
وهذه طامة كبرى ينأى عنها كل من فك الخط !!
فالمعيار في اختيار المرشح هو الكفاءة والأمانة وليست القرابة ورابطة الدم !!
3 - أن الانتخابات الفرعية تخاطب كافة أبناء القبائل بلغة العاطفة وتخاطبهم برابطة القرابة والدم !!
فالإنسان مهما وصل إلى مرتبة من العلم والمعرفة والوعي لا بد أن يكون له ولاء للقرابة .
فلا يستطيع الإنسان أن ينسى أصله ويتبرأ منه بدعوى الوعي والثقافة !!
لذلك تؤثر هذه الانتخابات الفرعية في أبناء القبائل تأثيراً مباشراً !!
فتجد ابن القبيلة الذي يتأثر بهذه الانتخابات الفرعية ويتعصب لابن العم ويقدمه على ( ابن الكفاءة والأمانة ) تجده لا يزال ( كرتوناً ) في تفكيره !!
فهؤلاء ( الكراتين ) من الصعب التأثير عليهم وتوعيتهم في ظل وجود الانتخابات الفرعية !!
خصوصاً وأن البعض منهم يحاول إثبات وجوده أمام الناس عن طريق هذا ( الهياط ) السخيف وهذا التعصب القبلي البغيض لفشله في جوانب أخرى .
4 - وهو سبب مهم : نظام الخمس وعشرين دائرة !!
فمنذ تم تكثير الدوائر وزيادتها من عشر دوائر إلى خمس وعشرين دائرة أصبحت هذه الانتخابات الفرعية عرفاً انتخابياً !!
خصوصاً وأن الكثير من القبائل الصغيرة لا تستطيع إيصال مرشحيها إلى البرلمان على نظام العشر أو الخمس أو الدائرة الواحدة !!
فعندما صغرت الدوائر وتم ( تفصيلها ) على الكثير من القبائل ( بدقة ) وجدت الانتخابات الفرعية رواجاً لها في كثير من الدوائر وبين الكثير من القبائل !!
لذلك من أهم فوائد وإيجابيات تقليص الدوائر : أنها تقضي على جزء كبير من القبلية التي تنتج بالضرورة : الانتخابات الفرعية !!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
ما السبب في الظهور لهذه الانتخابات الفرعية للقبائل في مجتمع واعي ومتعلم مثل المجتمع الكويتي ؟؟؟
هناك أسباب وليس سبباً واحداً :
1 - أن القبيلة التي تعتبر كياناً اجتماعياً تريد أن تلعب دوراً سياسياً في الدولة بتوظيف نفسها على أنها كيان سياسي !!
وقد أثبت هذا الكيان السياسي فشله مع الوقت !!
إذ أن أغلب مخرجات الانتخابات الفرعية القبلية هي سيئة جداً !!
2 - الحمية القبلية أو التنافس القبلي بين هذه القبائل التي يريد كل منها أن يكون له ممثل أو أكثر في البرلمان !!
فهو من باب ( الهياط ) السياسي لا أكثر ولا أقل !!
وهو في حقيقته ( هياط ) يزكم الأنوف ،،، لا طعم له ولا لون ولا رائحة ،،، قمة في السخافة !!
لذلك تجد الكثيرين من أبناء القبائل في الدواوين يفخر بوجود ممثل له في البرلمان وكلما زاد عدد الممثلين للقبيلة في البرلمان كلما زاد تفاخراً !!
بل يصل الأمر إلى الحط من القبيلة التي لا يكون لها عضو واحد في البرلمان مما يجعل التعصب القبلي في أشده !!
فلا يفكر ابن القبيلة بانتخاب الأفضل بغض النظر عن قبيلته بل يفكر في إيصال ابن القبيلة المرشح إلى البرلمان بشتى الوسائل .
وهذا مما وقع فيه الكثير من المتعلمين بل وأصحاب الشهادات العليا الماجستير والدكتوراه !!
وهذه طامة كبرى ينأى عنها كل من فك الخط !!
فالمعيار في اختيار المرشح هو الكفاءة والأمانة وليست القرابة ورابطة الدم !!
3 - أن الانتخابات الفرعية تخاطب كافة أبناء القبائل بلغة العاطفة وتخاطبهم برابطة القرابة والدم !!
فالإنسان مهما وصل إلى مرتبة من العلم والمعرفة والوعي لا بد أن يكون له ولاء للقرابة .
فلا يستطيع الإنسان أن ينسى أصله ويتبرأ منه بدعوى الوعي والثقافة !!
لذلك تؤثر هذه الانتخابات الفرعية في أبناء القبائل تأثيراً مباشراً !!
فتجد ابن القبيلة الذي يتأثر بهذه الانتخابات الفرعية ويتعصب لابن العم ويقدمه على ( ابن الكفاءة والأمانة ) تجده لا يزال ( كرتوناً ) في تفكيره !!
فهؤلاء ( الكراتين ) من الصعب التأثير عليهم وتوعيتهم في ظل وجود الانتخابات الفرعية !!
خصوصاً وأن البعض منهم يحاول إثبات وجوده أمام الناس عن طريق هذا ( الهياط ) السخيف وهذا التعصب القبلي البغيض لفشله في جوانب أخرى .
4 - وهو سبب مهم : نظام الخمس وعشرين دائرة !!
فمنذ تم تكثير الدوائر وزيادتها من عشر دوائر إلى خمس وعشرين دائرة أصبحت هذه الانتخابات الفرعية عرفاً انتخابياً !!
خصوصاً وأن الكثير من القبائل الصغيرة لا تستطيع إيصال مرشحيها إلى البرلمان على نظام العشر أو الخمس أو الدائرة الواحدة !!
فعندما صغرت الدوائر وتم ( تفصيلها ) على الكثير من القبائل ( بدقة ) وجدت الانتخابات الفرعية رواجاً لها في كثير من الدوائر وبين الكثير من القبائل !!
لذلك من أهم فوائد وإيجابيات تقليص الدوائر : أنها تقضي على جزء كبير من القبلية التي تنتج بالضرورة : الانتخابات الفرعية !!