أكد المحامي* نواف الفزيع ان سرقة الناقلات المشهورة لا تساوي* »خبزة*« أمام سرقة العصر والشبهات التي* تحوم حول المصفاة الرابعة،*
حيث ان مجلس الوزراء قام بتكليف شركة فلور الاستشارية في* المرحلة الثالثة،* وذلك دون مناقصة عامة أو مزايدة وممارسة علنية*.
وقال ان اجراءات العقود التي* ابرمت تفوح منها شبهات تنفيع،* خاصة بعد تغير موقع المصفاة الرابعة من الزور الى منطقة الشعيبة،* متسائلا*: ما مصير الوحدات الخاصة بالمصفاة في* الموقع القديم،* خاصة انه موقع مكشوف ومعرض لعوامل التعرية؟ وهل سيتم انشاء وحدات جديدة،* نظراً* لتغير موقع المشروع؟*!
وأضاف الفزيع ان المرحلة الثالثة لمشروع المصفاة الرابعة تم اسنادها لشركة فلور الاستشارية بعقد بمبلغ* مليار دولار تقريباً* دون وجود جهاز استشاري* يشرف على الشركة الاستشارية*.
وذكر ان هناك مهاترات لتسييس المصفاة الرابعة،* خاصة وأن النائب علي* العمير قد صرح بوجوب مراقبة ديوان المحاسبة لانشاء المصفاة الرابعة،* متناسياً* ان ديوان المحاسبة قد اصدر تقريراً* حولها في* شهر* يوليو عام* 2007* ذكر فيه ضرورة ايقاف ابرام العقود حتى* يتم تحديد موقع المصفاة بصفة نهائية بالاضافة إلى تشكيكه في* سلامة العديد من الاجراءات الخاصة المنفذة للمصفاة الرابعة*.
وأشار الفزيع الى وجود مذكرة سابقة من وزير النفط السعودي* وجهها إلى وزير النفط الكويتي* آنذاك الشيخ احمد الفهد برفض الجانب السعودي* اقامة مشروع المصفاة الرابعة في* الزور،* إلا ان وزير النفط الحالي* محمد العليم اصر على تنفيذ المصفاة على الرغم من رفض الوزيرين السابقين الشيخ احمد الفهد والشيخ علي* الجراح،* وان اركان الجريمة اكتملت في* نقل موقع المصفاة الرابعة من موقعها القديم*.
وقد وافق المجلس البلدي* في* جلسته أمس على توصية اللجنة الفنية بتعديل الموقع المخصص لشركة البترول الوطنية مع توسعة مشروع المصفاة الرابعة بمنطقة الزور شريطة اقتطاع جزء من الأرض المخصصة لتكون منطقة أمان،* على ألا* يتم تخصيصها لأي* جهة في* المستقبل*.
وبدا خلال الجلسة أمس تخبط بين الأعضاء الذين تعاملوا مع المشروع كأنه بناء شبرة أو سوق أغنام،* حيث أعلن رئيس المجلس في* بداية المناقشة أن موضوع المصفاة حساس وحيوي* وتضامن معه في* الرأي* العضو خليفة الخرافي*.
وقال ان اجراءات العقود التي* ابرمت تفوح منها شبهات تنفيع،* خاصة بعد تغير موقع المصفاة الرابعة من الزور الى منطقة الشعيبة،* متسائلا*: ما مصير الوحدات الخاصة بالمصفاة في* الموقع القديم،* خاصة انه موقع مكشوف ومعرض لعوامل التعرية؟ وهل سيتم انشاء وحدات جديدة،* نظراً* لتغير موقع المشروع؟*!
وأضاف الفزيع ان المرحلة الثالثة لمشروع المصفاة الرابعة تم اسنادها لشركة فلور الاستشارية بعقد بمبلغ* مليار دولار تقريباً* دون وجود جهاز استشاري* يشرف على الشركة الاستشارية*.
وذكر ان هناك مهاترات لتسييس المصفاة الرابعة،* خاصة وأن النائب علي* العمير قد صرح بوجوب مراقبة ديوان المحاسبة لانشاء المصفاة الرابعة،* متناسياً* ان ديوان المحاسبة قد اصدر تقريراً* حولها في* شهر* يوليو عام* 2007* ذكر فيه ضرورة ايقاف ابرام العقود حتى* يتم تحديد موقع المصفاة بصفة نهائية بالاضافة إلى تشكيكه في* سلامة العديد من الاجراءات الخاصة المنفذة للمصفاة الرابعة*.
وأشار الفزيع الى وجود مذكرة سابقة من وزير النفط السعودي* وجهها إلى وزير النفط الكويتي* آنذاك الشيخ احمد الفهد برفض الجانب السعودي* اقامة مشروع المصفاة الرابعة في* الزور،* إلا ان وزير النفط الحالي* محمد العليم اصر على تنفيذ المصفاة على الرغم من رفض الوزيرين السابقين الشيخ احمد الفهد والشيخ علي* الجراح،* وان اركان الجريمة اكتملت في* نقل موقع المصفاة الرابعة من موقعها القديم*.
وقد وافق المجلس البلدي* في* جلسته أمس على توصية اللجنة الفنية بتعديل الموقع المخصص لشركة البترول الوطنية مع توسعة مشروع المصفاة الرابعة بمنطقة الزور شريطة اقتطاع جزء من الأرض المخصصة لتكون منطقة أمان،* على ألا* يتم تخصيصها لأي* جهة في* المستقبل*.
وبدا خلال الجلسة أمس تخبط بين الأعضاء الذين تعاملوا مع المشروع كأنه بناء شبرة أو سوق أغنام،* حيث أعلن رئيس المجلس في* بداية المناقشة أن موضوع المصفاة حساس وحيوي* وتضامن معه في* الرأي* العضو خليفة الخرافي*.
التعليق : ما شاء الله عليه المحامي نواف الفزيع
في قضية رآى عام تجد له حضور
كموضوع المصفاة الرابعة
بالإضافة لقضية اسقاط القروض
في قضية رآى عام تجد له حضور
كموضوع المصفاة الرابعة
بالإضافة لقضية اسقاط القروض