لاأخفي استمتاعي بأسلوب فؤاد الهاشم الساخر وإن يكن سمجاً معظم الوقت إلا أن لعل جميع من تابع مقالات فؤاد الهاشم الأخيرة والخاصة بزيارته الأردن قد اصابته الدهشة من التلون المفاجئ والملحوظ في كتاباته ، حيث في السابق كان الأردن ونظامه مادة خصبة للنقد واللسع ويكاد لا يخلو لفؤاد الهاشم مقال في الشهر الواحد لايهاجم فيه الأردن ، أما حكاية زيارته للأردن والدعوة المبررة على أنها من أحد أكبر شيوخ العشائر الأردنية فهذا موضوع قد أجاد حبكته فؤاد الهاشم حتى يبعد عن نفسه أي شبهة لزيارته من أي جهة رسمية أردنية . بعد ذلك أخذ يبرر في مقالاته الواحد تلو الآخر لتصرفات الأردنيين والنظام الأردني وتبطينه بعفا الله عن ماسلف فيما بين السطور إلا أن زاد الطين بلة في مقال اليوم من أقتطف منه الفقرتين التاليتين :
.. قصص «الاعتداء على طلبتنا» في الاردن ثلاثة ارباعها غير صحيحة، والربع الباقي بسبب تصرفات الطلبة انفسهم!! هذه الحقائق عرفتها وشاهدتها عن قرب، واذكرها اليوم لأن ضميري المهني يحتم ذلك من اجل مصداقية الذات و.. القلم!!
***
.. لو كانت المشاكل التي يصادفها الطلبة الكويتيون في الاردن حقيقية لما وصل عددهم الآن الى اكثر من ثلاثة آلاف، ولعاد تسعة اعشارهم الى البلاد! والمضحك ان اعدادهم هناك تزداد بنسب كبيرة و.. وغير معقولة مقارنة بكل تلك.. الحكايا!!
هل من المعقول أن يخفى على فؤاد الهاشم صاحب المصادر الموثوقة الخاصة أن ثلاثة أرباع قصص الإعتداءات على الطلبة غير صحيحة ، وهل ثمن إظهار الطلبة الكويتيين في الأردن بهذه الصورة السيئة كان صك البراءة للنظام والشعب الأردني وإلا كان هناك ثمن آخر ؟؟؟ وماخفي كان أعظم.
ضمير مهني ومصداقية ذات وقلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقيولة .... أين صدق القلم القلم المأجور
.. قصص «الاعتداء على طلبتنا» في الاردن ثلاثة ارباعها غير صحيحة، والربع الباقي بسبب تصرفات الطلبة انفسهم!! هذه الحقائق عرفتها وشاهدتها عن قرب، واذكرها اليوم لأن ضميري المهني يحتم ذلك من اجل مصداقية الذات و.. القلم!!
***
.. لو كانت المشاكل التي يصادفها الطلبة الكويتيون في الاردن حقيقية لما وصل عددهم الآن الى اكثر من ثلاثة آلاف، ولعاد تسعة اعشارهم الى البلاد! والمضحك ان اعدادهم هناك تزداد بنسب كبيرة و.. وغير معقولة مقارنة بكل تلك.. الحكايا!!
هل من المعقول أن يخفى على فؤاد الهاشم صاحب المصادر الموثوقة الخاصة أن ثلاثة أرباع قصص الإعتداءات على الطلبة غير صحيحة ، وهل ثمن إظهار الطلبة الكويتيين في الأردن بهذه الصورة السيئة كان صك البراءة للنظام والشعب الأردني وإلا كان هناك ثمن آخر ؟؟؟ وماخفي كان أعظم.
ضمير مهني ومصداقية ذات وقلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقيولة .... أين صدق القلم القلم المأجور