عجب بن معجب
عضو مميز
مقارنه بينهما __________؟؟؟
الكل منا تابع إطلاق سراح سامي الحاج من معسكر جوانتانامو بعد سجن دام ست سنوات
وإطلاق سراح سمير القنطار من السجون الإسرائيلية بعد سجن دام ثلاثين عاما ....
لكن من دقّق في الإثنين يرى العجب العجاب ...
فسامي الحاج رأينا شكله وهو ينزل من الطائرة في مطار الخرطوم
وهو بحال بئيس لا يقوى على المشي ومبعثر الشخصية ومشتت الذهن
بل ويقول كلاما غير مفهوم , بل وربما لسان حاله يقول : توبة من القاعدة
لكن أدركوا بقيتنا وأخرجوهم , بالرغم من أنه لم يجلس الا ست سنوات ....
أما سميرالقنطار فقد ظهر ببزّة عسكرية وهندام جميل ورائع وأنيق بل ويتمنى العودة إلى فلسطين
, قبل أن يرى اهله ومحبيه , بل وكأنه قادم من رحلة سياحية واستجمام , وليس سجن صهيوني
يحفل بشتى أنواع التعذيب , أي أنه يتمنى أن يعود اليهم ليسجن , بالرغم من أنه قضى ثلاثين سنة ,
أي ثلاثة عقود , بل ( 10800 ) يوم عدا ونقدا .
السؤال الذي حيّرني :
الا ترون أن سامي الحاج سجين حقيقي فعلا .
أما سمير القنطار فهو سجين ضمن لعبة سياسية قذرة بين حزب الله وإسرائيل في حجمها الصغير مهندسها حسن نصر الله , وكان طوال هذه الفترة يسكن في فندق خمس نجوم ويدير سفارة حزب الله لدى إسرائيل , كما يتواصل مع أهله ومحبيه ويتغدى معهم كل يوم , والدليل إنه لم يشتق اليهم , ولما انتهت مهمته عاد , فهو سفير استبدل بسفير , وفي نفس الوقت لعبة سياسية قذرة بين أمريكا وإيران في حجمها الأكبر , وامتدادا للعبة المفاعل النووي ( عفوا المفرقع الرمضاني ) حتى يكون عصا تهدّد به أمريكا بني يعرب , لكنهم _ أي أمريكا وأيران _ سمن على عسل .
أفتونا مأجورين يا أصحاب !!
وهل أنا على جادة ؟
أو أنا لا أفقه شيئا ؟؟
منقول
الكل منا تابع إطلاق سراح سامي الحاج من معسكر جوانتانامو بعد سجن دام ست سنوات
وإطلاق سراح سمير القنطار من السجون الإسرائيلية بعد سجن دام ثلاثين عاما ....
لكن من دقّق في الإثنين يرى العجب العجاب ...
فسامي الحاج رأينا شكله وهو ينزل من الطائرة في مطار الخرطوم
وهو بحال بئيس لا يقوى على المشي ومبعثر الشخصية ومشتت الذهن
بل ويقول كلاما غير مفهوم , بل وربما لسان حاله يقول : توبة من القاعدة
لكن أدركوا بقيتنا وأخرجوهم , بالرغم من أنه لم يجلس الا ست سنوات ....
أما سميرالقنطار فقد ظهر ببزّة عسكرية وهندام جميل ورائع وأنيق بل ويتمنى العودة إلى فلسطين
, قبل أن يرى اهله ومحبيه , بل وكأنه قادم من رحلة سياحية واستجمام , وليس سجن صهيوني
يحفل بشتى أنواع التعذيب , أي أنه يتمنى أن يعود اليهم ليسجن , بالرغم من أنه قضى ثلاثين سنة ,
أي ثلاثة عقود , بل ( 10800 ) يوم عدا ونقدا .
السؤال الذي حيّرني :
الا ترون أن سامي الحاج سجين حقيقي فعلا .
أما سمير القنطار فهو سجين ضمن لعبة سياسية قذرة بين حزب الله وإسرائيل في حجمها الصغير مهندسها حسن نصر الله , وكان طوال هذه الفترة يسكن في فندق خمس نجوم ويدير سفارة حزب الله لدى إسرائيل , كما يتواصل مع أهله ومحبيه ويتغدى معهم كل يوم , والدليل إنه لم يشتق اليهم , ولما انتهت مهمته عاد , فهو سفير استبدل بسفير , وفي نفس الوقت لعبة سياسية قذرة بين أمريكا وإيران في حجمها الأكبر , وامتدادا للعبة المفاعل النووي ( عفوا المفرقع الرمضاني ) حتى يكون عصا تهدّد به أمريكا بني يعرب , لكنهم _ أي أمريكا وأيران _ سمن على عسل .
أفتونا مأجورين يا أصحاب !!
وهل أنا على جادة ؟
أو أنا لا أفقه شيئا ؟؟
منقول
قلتها أول ما رأيت القنطار وكأنه عائد من رحله سياحه واستجمام
قلت ربما اليهود أرحم من العرب في السجون ويحترمون الأسرى
القنطار نال شهادة البكالوريوس خلال فترة سجنه
كل هذا و هو مدان بقتل رهينة , و محكوم بخمس أحكام مؤبد زائد 47 عام ....
على الأقل الأذى النفسي سيجعله نحيلا ومهموما وكئيب
قلت ربما اليهود أرحم من العرب في السجون ويحترمون الأسرى
القنطار نال شهادة البكالوريوس خلال فترة سجنه
كل هذا و هو مدان بقتل رهينة , و محكوم بخمس أحكام مؤبد زائد 47 عام ....
على الأقل الأذى النفسي سيجعله نحيلا ومهموما وكئيب