الجماعات الدينية وحركة الاخوان المسلمين او الحركة الدستورية الاسلامية بالذات سيطروا على الساحة السياسية لفترة طويلة. بل هم، بالتعاون والتحالف مع السلطة، ألغوا الى حد ما الوجود الديموقراطي الوطني. قائمة الوحدة وشباب اميركا الذين هزموا الحركة الدستورية الاسلامية في الولايات المتحدة هزموها ايضا في ارض الوطن، حيث اخذت القوى الوطنية غير الدينية المبادرة السياسية واصبحت قائدا فعليا للشارع حتى الآن. لقد احست الحركة الدستورية بالخطر وحاولت اجهاض الحركة البرتقالية او التسلق على نشاطها، لكن تصميم قائمتي الوحدة الطلابية والناشطين من القائمة المستقلة، على ان يكون للاخوان حجمهم الحقيقي داخل الحركة البرتقالية، دفع بالاخوان الى محاولة العمل الموازي فأنشأوا 'شباب ضد الفساد'، في محاولة لإثبات الوجود وسرقة بعض الاضواء من الشباب البرتقالي
اعلاميا 'ترزز' شباب ضد الفساد او شباب الاخوان مع بعض النواب وصوروا مع عادل الصرعاوي وناصر الصانع وظهروا في بعض الندوات الانتخابية لكنهم عمليا لم يقتربوا من شعبية الشباب البرتقالي او يؤثروا حقيقة في عملهم (للامانة هناك مدون، ينشر تحت اسم 'الطارق'/http://altariq.blogspot.com.
في المدونات وفي الشبكة الليبرالية، يدعي انه ينتمي الى الحركة الدستورية ابلى بلاء حسنا في حركة نبيها خمس). في الامكان زيارة الموقع الالكتروني لشباب ضد الفساد المتوقف منذ 28-6-2006 على تسع مشاركات /http://.shbabxfsad.blogspot.com/