جراح الكويت
عضو بلاتيني
مساء الخير
تناقلت وسائل الإعلام الكويتية خبر عودة (المطرب المعتزل) حسين الأحمد إلى الكويت ووصفة
لما دار معه في أفغانستان من أنه خداع ووصفه أيضا ممن يدعون الجهاد بالعصابات...إلخ
السؤال المطروح هنا
كم عدد الشباب الذي غرر بهم بأسم أعمال الخير والجهاد ...إلخ
ألا توجد أعمال خير في بلدانهم ؟ أليس جهاد النفس أولى من جهادهم المزعوم ؟ أليس للوالدين حق عليهم ؟
قال أبن عمر:
<جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم,فاستأذنه في الجهاد.فقال:أحي والدك؟قال:نعم.قال:ففيهما فجاهد> رواه البخاري وأبودود والنسائي والترمذي وصححه.
والسؤال الأهم لماذا لايذهب من يحرضهم للجهاد بنفسه !!؟
أخيرا دعونا نوجه رسالة لكل من غرر بهم أن يرجعوا لديارهم وأهاليهم سالمين ويتركوا سفك الدماء والإفساد بالأرض عنهم
جراح الكويت