تشي جيفارا
عضو فعال
أسعد الله صباح اعضاء جمعية الصباحية، وأسعد صباح المستهلكين لبضائعها.
عود على بدء قضية اختلاف اسعار السلع للمنتج ذاته بين جمعية تعاونية واخرى التي طرحتها «الراي» في عددها الصادر الاحد الماضي، وسبب العودة ثانية الى الاختلاف القائم تحت سقف جمعية بعينها، حيث تكمن الغرابة ان تقوم جمعية الصباحية بوضع اربعة اسعار مختلفة على صنف جبنة الحلوم القبرصية.
هل يعقل ذلك؟
الحقيقة ثابتة، وصنف جبنة الحلوم القبرصية متراص جنبا إلى جانب وعلى رف واحد في جمعية الصباحية باربعة اسعار مختلفة!
ما السبب؟
تكمن الاجابة عند اعضاء جمعية الصباحية وعند مفتشي وزارة الشؤون.
المستهلك لبضائع الجمعية يقع في «حيص بيص» عندما يقف امام ثلاجة الاجبان ويرى الاختلاف الظاهر في التسعيرة الموجودة على صنف واحد وزنته واحدة، فأيهما يختار وكم يدفع 735 فلسا، ام 835 فلسا، ام 800، ام دينارا و40 فلسا؟.
«الراي» قصدت جمعية الصباحية امس وابتاعت جبنة الحلوم القبرصية بأربعة اسعار مختلفة و4 فواتير لاثبات القرائن
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=59245
اثناء تصفحي لجريدة الراي يوم امس استغربت تواجد هذا الخبر بالصفحه الاولى..!! لكن بعد البحث والتحري تبين ان الراي لم يكن قصدها بيان فساد ادارات الجمعيات وتخاذل الشؤون وتقصير التجاره.فالعمليه هي تصفية حسابات بين بعض اعضاء مجلس الاداره
الانباء الوارده لنا ذكرن ان احد اعضاء الجمعيه يعمل صحفي بالراي وتم عزله من منصبه باتحاد الجمعيات..فاراد الانتقام من بقية الاعضاء..!!
التعديل الأخير: