نصارى الكويت

قناص خيطان

عضو فعال
السلام عليكم :​

الكويتيون ينقسمون إلى طائفتين , طائفة أهل السنة و طائفة الشيعة ,​

ولكن النصارى الكويتيين من أين أتيتم ؟ و كيف أتيتم ؟​

أنا ليس لدي مشكلة معهم - وطنياً - فهم مواطنون كويتيون , ولكننا نعرف أن أهل السنة منهم​

من أتى من جزيرة العرب و منهم من أتى من بلاد فارس و منهم من أتى من العراق والشيعة​

كذلك , ولكن النصارى الكويتيين هل هم عرب أم فرس أم كرد أم ترك أم ماذا ؟ و متى أتوا الى​

الكويت ؟ وكم عددهم ؟ وهل هم كاثوليك أم اورثذوكس أم بروتستانت أم غيرهم من طوائف​

النصارى ؟​


و لا أدري ان كان هناك يهود كويتيون ؟ فماذا عنهم ؟​
 

ansab-online

عضو ذهبي
تاريخ المسيحية في الكويت

لم تنبت المسيحية في الكويت بتلقائية أو بعفوية، بل بتخطيط استمر أعواماً طوالاً، ووفقاً لمستندات رسمية للغاية، فقد بدأ العمل المسيحي عام 1900، أي قبل أكثر من قرن، عندما قررت الارسالية المسيحية الأميركية اختراق المجتمعات الخليجية وزرع المسيحية بداخلها، فأرسلت عام 1900 القس فريد بارتي، والقس صموئيل زويمر، وهما من روادها الرئيسيين الى الكويت لاستكشاف المنطقة، والبحث عن وسيلة لنشر المسيحية، وبالفعل قاما بزيارات حتى عام 1903، وخرجا بأنه من الصعب نشر المسيحية في مجتمع بدوي محافظ للغاية، وان أفضل طريقة هي جلب مسيحيين من الخارج وتوطينهم في الكويت.
وفي عام 1909 التقى الطبيب الأميركي نبت بالشيخ مبارك الصباح في المحمرة، عندما كان ضيفاً على أميرها الشيخ خزعل، وعرض عليه القيام بأعمال طبية في الكويت التي كانت بأمس الحاجة الى مستشفى. وفي عام 1911 اشترت الارسالية أرضاً على شاطئ الخليج لبناء أول مستشفى في الكويت، وقيل ان تكلفته وصلت الى ستة آلاف دولار، وكان الهدف ?كما أشارت الوثائق الرسمية للارسالية،? هو التبشير الذي يعتمد في البداية على
خدمة الناس صحياً وتعليمياً، ومن ثم نشر الرسالة. وهذه السياسة متبعة حتى الآن في العديد من الدول العربية والاسلامية التي بحاجة الى خدمات طبية وانسانية، وتحديداً الفقيرة كاليمن والسودان ودول المغرب العربي وغيرها.
وفي العام نفسه، أي عام 1913، شرع القس أدوين كالفرلي بتعليم الشبان الكويتيين مبادئ اللغة الانكليزية المبطنة بالمسيحية الا أنه اكتشف أن هؤلاء الشبان لم يكن همهم سوى تعلم الانكليزية، ولم تيأس الارسالية. ففي عام 1917 بدأ العمل الطبي النسائي باشراف قرينة الطبيب كالفرلي، والمعروفة باسم خاتون حليمة التي شيدت أول مستشفى نسائي.
وفي الحقيقة كانت الكويت بحاجة ماسة الى وجود مستشفى لعلاج الناس. ففي احصائية رسمية سجلتها الارسالية عام 1924 بأن أكثر من خمسة آلاف شخص قد عولجوا، وتم اجراء أكثر من مئة عملية جراحية لنساء ورجال.
وبعد اكتمال الفصول تم بناء الكنيسة وسط أرض الارسالية التي تطل على شاطئ الخليج الى أن أصبحت مساحتها بتبرع من عائلات كويتية في الوقت الراهن تفوق مساحة أكثر من عشرين مسجداً من مساجد العاصمة.
ولعل الأب الروحي لهذه الكنيسة وهو الطبيب ملري الذي قضى مايقارب 28 عاماً في علاج الناس والتبشير معاً الى أن توفي عام 1952، ودفن في المقبرة المسيحية.
وعود على بدء، وبما أن الارسالية فشلت في التبشير فقد استقدمت خمس عائلات مسيحية من الخارج، وتحديداً من فلسطين والعراق وتركيا، وهي: عائلة شماس وأخرى جلبت من تركيا، وعائلة شحيبر من غزة، وعائلة نعمان وأخرى من العراق. وقد ساهمت هذه العائلات بادارة الكنيسة باشراف القس المصري يوسف عبد النور الذي جاء الى الكويت عام 1959 الى أن توفي في الكويت، ودفن فيها بناء على وصيته عام 1980، بعد أن أدارها لأكثر من عشرين عاماً.
وطوال تاريخ الارسالية لم يدخل في المسيحية الا كويتي واحد، وهو غير معروف الأبوين، وكان مريضاً، وعولج بالمستشفى، ودفن في أرض الكنيسة بعد وفاته. اما أفراد العائلات المسيحية الخمس التي أشرنا اليها، والتي وصل عددها الى 160 فرداً، وحصلوا على الجنسية الكويتية في بداية الستينات فقد دخل العديد منهم الدين الاسلامي.

ملحوظة
لم يتبادر الى ذهني كتابة هذه المقالة التي تحتوي على معلومات موثقة ودقيقة، الا عندما شاهدت صور اللقاء الذي أجرته صحيفة محلية مع القس الكويتي عمانوئيل غريب، وقد وضع العلم الأميركي على مكتبه، بدلاً من العلم الكويتي، رغم أنه يحمل الجنسية الكويتية. فعلى الأقل يضع العلمين. كما أننا توقعنا منه أن يصدر بياناً يشجب به تصريحات البابا الذي نسي أن الصليبيين لم يتركوا مسلماً واحداً في الأندلس، بينما احترم الاسلام الأديان كافة، والدليل وجود الأقباط في البلاد العربية منذ مئات الأعوام، وما ورد من معلومات في مقالتنا.


محامية وكاتبة كويتية

فوزية سالم الصباح
 

whahd1

عضو بلاتيني
الموضوع جميل
يدي الله يرحمه قالي انه الكويت قبل فيها يهود ولما صارت الحرب طردوهم قال الله يرحمه احنا سوينا اسرائيل المفروض نخليهم :)
السؤال هل رحل جميع اليهود ام تم ترك عدد منهم ؟؟
 
أعلى