غدير الكويت
عضو فعال
المستضعفون في الارض
الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
ما أروع هذا التصنيف ... كلمات قليلة و لكنها عميقة المعنى ... في طياتها الفهم العميق و الدقيق للاسلام المحمدي الاصيل
قالها أمير المؤمنين و مولى الموحدين الامام أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيته لمالك الأشتر رضوان الله عليه عندما ولاه مصر ... عندما نتبحر في تلك الوصية نصل الى روعة الاسلام الذي جاء به رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه و آله رحمة للعالمين و ليس رحمة للمسلمين خاصة ... روعة قوانين الاسلام أنها جائت لنصرة المستضعفين في قبال المستكبرين ... فهذا دين الله قد رفع مستضعفي بني اسرائيل على مستكبري مصر و فراعنتها و رفع مستضعفي العرب على عتاة قريش و جبابرتها و رفع بلال الحبشي و صهيب الرومي و سلمان الفارسي على قبائل الجزيرة العربية ... اذن الاصل في دين الله هو نصرة المستضعفين على المستكبرين ... أيا كان المستكبر و أيا كان دينه و أيا كان المستضعف و أيا كان دينه ... هذا ما يستشف من وصية أمير المؤمنين ... الاسلام و التقوى و العلاقة مع الله تحدد مصير الانسان في الاخرة ... و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ... و لكن علاقة البشر بعضهم ببعض في هذه الدنيا الفانية فانه محكوم بالاخلاق الانسانية ... فالمسلم الحق ينتصر للحق و ينصر المستضعف أيا كان دينه و يقف في وجه المستكبر حتى و ان ادعى أنه يدين بدين الاسلام ... هذا ما أفهمه من وصية أبي الحسن سلام الله عليه ...
هنا في الكويت مع الاسف الشديد نسينا أو تناسينا هذه القاعدة ... مستضعفي الكويت معروفون ... و هم لمن لا يعرف قبائل البدو و الشيعة و هذا واضح و جلي للجميع حتى و ان حاول البعض أن يغمض عينيه عن الحقيقة ... و لكن ، و مع الاسف ، انشغل هؤلاء المستضعفين بالفتنة العمياء و أضاعوا الطريق و أضاعوا قضيتهم و تركوا المستكبرين يتحكمون بهم ... فتارة نجد عوائل المستكبرين يتفاخرون بأصولهم القبلية ليتقربوا من البدو و يحقروا من أصول الشيعة لغاية في أنفسهم ... و تارة أخرى يذمون البدو و يرمونهم بتهمة التخلف و الرجعية و في نفس الوقت يصفون الشيعة بأنهم هم أهل الكويت الأصلييين وأن تلك القبائل ما هي الا دخيلة على مجتمع ما داخل السور الكويتي ... و ذلك لغاية في أنفسهم أيضا ... و في قبال ذلك نجد الشيعة و البدو يتناحرون فيما بينهم و الشيعي يصف البدوي بأنه جلف وهابي ناصبي و البدوي يصف الشيعي بأنه رافضي قبوري مجوسي كافر ... في حين أن المستكبر يتحكم في مصير الاثنين و هم لا يشعرون ... اصحوا يا أهل الكويت من شيعة و بدو ... فأنتم المستضعفون و هم المستكبرون ... فليكن معسكر المستضعفين قويا بتوحده في قبالة أموال معسكر المستكبرين
و السلام
الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
ما أروع هذا التصنيف ... كلمات قليلة و لكنها عميقة المعنى ... في طياتها الفهم العميق و الدقيق للاسلام المحمدي الاصيل
قالها أمير المؤمنين و مولى الموحدين الامام أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيته لمالك الأشتر رضوان الله عليه عندما ولاه مصر ... عندما نتبحر في تلك الوصية نصل الى روعة الاسلام الذي جاء به رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه و آله رحمة للعالمين و ليس رحمة للمسلمين خاصة ... روعة قوانين الاسلام أنها جائت لنصرة المستضعفين في قبال المستكبرين ... فهذا دين الله قد رفع مستضعفي بني اسرائيل على مستكبري مصر و فراعنتها و رفع مستضعفي العرب على عتاة قريش و جبابرتها و رفع بلال الحبشي و صهيب الرومي و سلمان الفارسي على قبائل الجزيرة العربية ... اذن الاصل في دين الله هو نصرة المستضعفين على المستكبرين ... أيا كان المستكبر و أيا كان دينه و أيا كان المستضعف و أيا كان دينه ... هذا ما يستشف من وصية أمير المؤمنين ... الاسلام و التقوى و العلاقة مع الله تحدد مصير الانسان في الاخرة ... و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ... و لكن علاقة البشر بعضهم ببعض في هذه الدنيا الفانية فانه محكوم بالاخلاق الانسانية ... فالمسلم الحق ينتصر للحق و ينصر المستضعف أيا كان دينه و يقف في وجه المستكبر حتى و ان ادعى أنه يدين بدين الاسلام ... هذا ما أفهمه من وصية أبي الحسن سلام الله عليه ...
هنا في الكويت مع الاسف الشديد نسينا أو تناسينا هذه القاعدة ... مستضعفي الكويت معروفون ... و هم لمن لا يعرف قبائل البدو و الشيعة و هذا واضح و جلي للجميع حتى و ان حاول البعض أن يغمض عينيه عن الحقيقة ... و لكن ، و مع الاسف ، انشغل هؤلاء المستضعفين بالفتنة العمياء و أضاعوا الطريق و أضاعوا قضيتهم و تركوا المستكبرين يتحكمون بهم ... فتارة نجد عوائل المستكبرين يتفاخرون بأصولهم القبلية ليتقربوا من البدو و يحقروا من أصول الشيعة لغاية في أنفسهم ... و تارة أخرى يذمون البدو و يرمونهم بتهمة التخلف و الرجعية و في نفس الوقت يصفون الشيعة بأنهم هم أهل الكويت الأصلييين وأن تلك القبائل ما هي الا دخيلة على مجتمع ما داخل السور الكويتي ... و ذلك لغاية في أنفسهم أيضا ... و في قبال ذلك نجد الشيعة و البدو يتناحرون فيما بينهم و الشيعي يصف البدوي بأنه جلف وهابي ناصبي و البدوي يصف الشيعي بأنه رافضي قبوري مجوسي كافر ... في حين أن المستكبر يتحكم في مصير الاثنين و هم لا يشعرون ... اصحوا يا أهل الكويت من شيعة و بدو ... فأنتم المستضعفون و هم المستكبرون ... فليكن معسكر المستضعفين قويا بتوحده في قبالة أموال معسكر المستكبرين
و السلام