وجه النائب الدكتور جمعان الحربش سؤالين إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك تضمنا العديد من الاستفسارات بشأن بعض العقود والاتفاقات في المؤسسة العسكرية خصوصا المتعلق منها بوزارة الدفاع وتجهيز الجيش الكويتي.
وأشار الحربش في بيان صحافي ان توجيه هذه الأسئلة «يأتي من منطلق تفعيل مبدأ التعاون المنشود بين مجلس الأمة والحكومة لتحقيق الصالح العام، وترسيخا لمبدأ الشفافية، وسعيا للحفاظ على المال العام ودعم القوات المسلحة في اطار المصلحة العليا للدولة».
وحذر من تبعات اتمام هذه الصفقة «رغم وجود اعتراضات تقنية وفنية صريحة عليها بالاضافة إلى مخاوف من وجود زيادة مبالغ فيها لكلفتها المالية مقارنة مع صفقات مماثلة عقدتها بعض الدول الأخرى، وكذلك توافر شبهة عدم مرورها بالقنوات الفنية والقانونية المعتمدة في مثل هذه الصفقات، وعدم خضوعها للجهات الرقابية، وعليه يجب ضرورة التريث في اتمام صفقة شراء طائرات الشحن العسكرية الجديدة قبل الافادة ومناقشة اجابات وردود وزارة الدفاع بشأنها».
وأضاف الحربش انه «ليس ضد أو معارضا لتطوير قدرات وامكانات جميع وحدات الجيش الكويتي، بل يحرص على دعمها ويطالب بضرورة تزويدها بجميع المعدات والأسلحة المتطورة التي تساهم بشكل كبير في رفع قدراتها وجهوزيتها، ولكن على أن يتم ذلك وفق القنوات الرسمية واللجان المختصة التي تدرس وتحدد مدى الحاجة والاستفادة من كل سلاح أو معدة جديدة حتى يمكن تحقيق افضل درجات الاستفادة والتطوير من كل صفقة، وكذلك الابتعاد عن شبهات التنفيع للبعض، الذين يحاولون استغلال مناصبهم أو نفوذهم على حساب المصالح العليا للبلاد ومن خلال عدد من مؤسساته الحيوية، التي يتطلع منتسبوها والشعب الكويتي إلى دعمها وحمايتها وهي مسؤولية الجميع».
وأشار الحربش في بيان صحافي ان توجيه هذه الأسئلة «يأتي من منطلق تفعيل مبدأ التعاون المنشود بين مجلس الأمة والحكومة لتحقيق الصالح العام، وترسيخا لمبدأ الشفافية، وسعيا للحفاظ على المال العام ودعم القوات المسلحة في اطار المصلحة العليا للدولة».
وحذر من تبعات اتمام هذه الصفقة «رغم وجود اعتراضات تقنية وفنية صريحة عليها بالاضافة إلى مخاوف من وجود زيادة مبالغ فيها لكلفتها المالية مقارنة مع صفقات مماثلة عقدتها بعض الدول الأخرى، وكذلك توافر شبهة عدم مرورها بالقنوات الفنية والقانونية المعتمدة في مثل هذه الصفقات، وعدم خضوعها للجهات الرقابية، وعليه يجب ضرورة التريث في اتمام صفقة شراء طائرات الشحن العسكرية الجديدة قبل الافادة ومناقشة اجابات وردود وزارة الدفاع بشأنها».
وأضاف الحربش انه «ليس ضد أو معارضا لتطوير قدرات وامكانات جميع وحدات الجيش الكويتي، بل يحرص على دعمها ويطالب بضرورة تزويدها بجميع المعدات والأسلحة المتطورة التي تساهم بشكل كبير في رفع قدراتها وجهوزيتها، ولكن على أن يتم ذلك وفق القنوات الرسمية واللجان المختصة التي تدرس وتحدد مدى الحاجة والاستفادة من كل سلاح أو معدة جديدة حتى يمكن تحقيق افضل درجات الاستفادة والتطوير من كل صفقة، وكذلك الابتعاد عن شبهات التنفيع للبعض، الذين يحاولون استغلال مناصبهم أو نفوذهم على حساب المصالح العليا للبلاد ومن خلال عدد من مؤسساته الحيوية، التي يتطلع منتسبوها والشعب الكويتي إلى دعمها وحمايتها وهي مسؤولية الجميع».