لا أعلم كيف أبدأ أو كيف ألملم أوراقي المتناثرة فإذا امسكت بقلمي سأشتكي وأصرخ من آلام جرحي وتمزق أحشائي أوجاع قلبي ...
الشيء الذي أعلمه هو أن كانت هناك دولة صغيرة في مساحتها كبيرة في عطاآتها طورت من نفسها تسارع شيوخها للمجد والعلي وقد وصلوا إلى أعلى مراتب القمم بل تجاوزوها واصلوا ولم يتوقفوا عند حاجز اجتاح طريقهم للنجاح فبفضلهم انفتح مجلسا للشورى فقد ناقشوا فيه كل القضايا المهمة التي تسعى لإرضاء المجتمع الكويتي وتلبية حاجاته ومطالبه في شتى المجالات تطور هذا المجلس وتطور مسماه من الشورى إلى الأمة فلو لاحظنا أن منذ 15 سنة كنا نتطور ونتطور ولكن في السنوات الأخيرة لاحظنا تدهوراً كبيراً في هذا المجلس الذي كان همه الأول هو ارضاء المجتمع الكويتي والأخير هو تلبية كل ما يحتاجه وما يطلبه من الحاجة المادية والأقتصادية والثقافية والإجتماعية والنفسية والصحية فقد كان وللأسف زال لأن أصبحت المادة هي كل همه أصبح يناقش قضية تافهة ألا وهي شراء المديونيات فهذا المشروع الذي قدموه نواب قسموا على بقائهم في مناصبهم مشروع أزمة و لا يحقق جزء من العدالة فلا أحد ضرب هؤلاء المدينيين و جعلهم يضعون على ظهورهم حملاً لا يستطيعون تحمله .
أين المجلس عن مصالح الشعب و مصالح الدولة أين المجلس من التشريع لبناء مستشفيات و جلب معدات طبية لمواكبة الأمراض الجديدة فكل يوم تصبح لدينا حالة أسوأ التي كانت قبلها بسبب عدم توافر أجهزة طبية و قلة المستشفيات و أين مجلس الأمة من التشريع لبناء جسور و طرق حديثة فأصبح المواطن الكويتي يعاني من شدة الإزدحام و أين المجلس من مناقشة الوضع التعليمي و أين و أين و أين تساؤلات من يجيب عليها ؟؟؟؟؟؟
فالاجابة معروفة أصبح فالمجلس لهى بالاستجوابات الامتناهية و كيفية اسقاط هذا الوزيرلأن تيارة (موعاجبني) و لهو في البحث عن المناصب السياسية و الاقتصادية فأصبح المجلس الآن يطالب بالزيادات لدغدغة مشاعر المواطنيين و سهى عن التشريع لبناء مدن سياحية و سكنية فغداً سيكون هناك 300 ألف شاب يبحث عن عمل و مسكن فماذا فعلوا للأجيال القادمة ؟؟؟
المجلس فالح بمناقشة موضوع (الجنوس) و (البويات) و هيفاء وهبي دخلت الكويت إلى هذه الدرجة وصل المجلس لمناقشة تفاهات لا معنى لها و تناسوا القضايا المهمة مثل الكهرباء فقد خصصت الدولة ميزانية و قدرها للكهرباء أين ذهبت هذه الأموال فكل يوم و الآخر تنقطع الكهرباء في المستشفيات و البيوت و ثاني يوم يقولون خلل فني (خوش عذر) إلى متى يبقى مجلس الأمة متخدر الا يوجد هناك طبيب يزيل هذا التخدير عن بعض أعضاء الأمة فأتمنى أن يكون هناك طبيب لدية عقل يزيل هذا المخدر و يفكر بمصالحنا و متطالبتنا و حاجاتنا لأننا فعلا بحاجة إلأى تطور بشتى الاصعدة فالدول المجاورة مو أفضل منا بشيء فما بوسعي إلا أن أقول نعم كنا و لكن للأسف زلنا !!!
وطني الكويت أباتت ربوعك مرتعاً للصوص أبت يا وطني تحرس السراق و تعطي للمفسدين خصوصي
الشيء الذي أعلمه هو أن كانت هناك دولة صغيرة في مساحتها كبيرة في عطاآتها طورت من نفسها تسارع شيوخها للمجد والعلي وقد وصلوا إلى أعلى مراتب القمم بل تجاوزوها واصلوا ولم يتوقفوا عند حاجز اجتاح طريقهم للنجاح فبفضلهم انفتح مجلسا للشورى فقد ناقشوا فيه كل القضايا المهمة التي تسعى لإرضاء المجتمع الكويتي وتلبية حاجاته ومطالبه في شتى المجالات تطور هذا المجلس وتطور مسماه من الشورى إلى الأمة فلو لاحظنا أن منذ 15 سنة كنا نتطور ونتطور ولكن في السنوات الأخيرة لاحظنا تدهوراً كبيراً في هذا المجلس الذي كان همه الأول هو ارضاء المجتمع الكويتي والأخير هو تلبية كل ما يحتاجه وما يطلبه من الحاجة المادية والأقتصادية والثقافية والإجتماعية والنفسية والصحية فقد كان وللأسف زال لأن أصبحت المادة هي كل همه أصبح يناقش قضية تافهة ألا وهي شراء المديونيات فهذا المشروع الذي قدموه نواب قسموا على بقائهم في مناصبهم مشروع أزمة و لا يحقق جزء من العدالة فلا أحد ضرب هؤلاء المدينيين و جعلهم يضعون على ظهورهم حملاً لا يستطيعون تحمله .
أين المجلس عن مصالح الشعب و مصالح الدولة أين المجلس من التشريع لبناء مستشفيات و جلب معدات طبية لمواكبة الأمراض الجديدة فكل يوم تصبح لدينا حالة أسوأ التي كانت قبلها بسبب عدم توافر أجهزة طبية و قلة المستشفيات و أين مجلس الأمة من التشريع لبناء جسور و طرق حديثة فأصبح المواطن الكويتي يعاني من شدة الإزدحام و أين المجلس من مناقشة الوضع التعليمي و أين و أين و أين تساؤلات من يجيب عليها ؟؟؟؟؟؟
فالاجابة معروفة أصبح فالمجلس لهى بالاستجوابات الامتناهية و كيفية اسقاط هذا الوزيرلأن تيارة (موعاجبني) و لهو في البحث عن المناصب السياسية و الاقتصادية فأصبح المجلس الآن يطالب بالزيادات لدغدغة مشاعر المواطنيين و سهى عن التشريع لبناء مدن سياحية و سكنية فغداً سيكون هناك 300 ألف شاب يبحث عن عمل و مسكن فماذا فعلوا للأجيال القادمة ؟؟؟
المجلس فالح بمناقشة موضوع (الجنوس) و (البويات) و هيفاء وهبي دخلت الكويت إلى هذه الدرجة وصل المجلس لمناقشة تفاهات لا معنى لها و تناسوا القضايا المهمة مثل الكهرباء فقد خصصت الدولة ميزانية و قدرها للكهرباء أين ذهبت هذه الأموال فكل يوم و الآخر تنقطع الكهرباء في المستشفيات و البيوت و ثاني يوم يقولون خلل فني (خوش عذر) إلى متى يبقى مجلس الأمة متخدر الا يوجد هناك طبيب يزيل هذا التخدير عن بعض أعضاء الأمة فأتمنى أن يكون هناك طبيب لدية عقل يزيل هذا المخدر و يفكر بمصالحنا و متطالبتنا و حاجاتنا لأننا فعلا بحاجة إلأى تطور بشتى الاصعدة فالدول المجاورة مو أفضل منا بشيء فما بوسعي إلا أن أقول نعم كنا و لكن للأسف زلنا !!!
وطني الكويت أباتت ربوعك مرتعاً للصوص أبت يا وطني تحرس السراق و تعطي للمفسدين خصوصي