عتيج الصوف
عضو مميز
وسائل الإعلام على مختلف انواعها و جنسياتها نقلت لنا تصريح وزير الثقافة المصري "فاروق حسني" الذي يصف ارتداء الحجاب المنظم للمرأة هو عودة الى الوراء.
كما صرح ايضا:" إننا عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب ، فلماذا نعود الآن إلى الوراء,والنساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس"
انتقاد صريح يعبر عن رأي شخصي لمواطن بدرجة وزير يمثل شريحة كبيرة في المجتمع من فكره الذي احترمه جدا بل الذي زاد اعجابي جرأته في تمسكه برأيه و تصريحه.
وليس فاروق حسني الذي اطلق هذا التصريح فحسب بل شاركه في هذا الرأي أساتذة فقه في جامعة الأزهر التي تناولت انتقاداتها لموضوع النقاب المنتشر بطريقة منظمة بتجنيد فتيات لهذه المهمة بنشر هذه الدعوة الضالة.
يبين لنا تصريح الوزير فاروق حسني ان حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها، حيث المرأة المتسترة يكون ايمانها و اعتقادها بالسلوك الذي يدل على التستر و الأيمان,على العكس من بعض من يستغل هذا الرداء في تصرفات مشينة لأعتقاد و دين كامل و شامل للعامة.
الجدير بالذكر أن هذه التصريحات الجريئة التي عبر عنها فاروق حسني كان لها ردود فعل واسعة في المجتمع المصري و في الجانب السياسي خاصة من الكتلة البرلمانية لحركة الأخوان المسلمين.
وبين لهم في التصريح ان لم يكن القصد من هذا التصريح انه يفتي في الأسلام..هو يقول رأيه و هو حر و ليس من اختصاصه الأفتاء حيث اصحاب الشأن ادرى بشعاب مكة. و كان رد اعضاء هذه الكتلة مضحك جدا...بل يبين لنا مدى التعصب الفكري الذي يتفق تماما مع المتأسلمين من اشباه هذه الحركات الأسلامية المشبوهة في الكويت من كافة الطوائف الموجودة.
حيث كان ردهم ان فاروق حسني حر في رأيه ولكن من المعيب ان شخصية وزير ان تنتقد الأسلام بهذه الصورة و تشوه الحجاب الأسلامي و نطالبه بالأعتذار الفوري و تقديم استقالته.
تباينت ردود هؤلاء المتأسلمين مع الشارع المصري في المجتمع الذي عبر عن رأيه بصراحة تامة و اكتفى ان الحجاب حرية شخصية من يريد ان يلبسه فلا حرج و من لايعتقد به فليس عليه من ضرار و هو مجرد رداء يغطي الشعر ولا يخفي الجوانب السيئة من الشخصية.
تحية و تقدير لهذا الوزير الذي اعتكف على ان يواصل معركته مع هؤلاء التيار الذي يحاولون ان يجعلوا من تصريح المواطن المصري فاروق حسني شرارة لطرح الثقة في الحكومة و تأليب الشارع على الرأي العام باستغلال هذا التصريح سياسيا أكثر من ما انه اجتماعي و يهم فئة و شريحة كبير من المجتمع الذي يزيد عن 75 مليون نسمة.
نحتاج الى شخصية فاروق حسني التي تبين لنا مدى هذه الجرأة في حرية التعبير عن الرأي و مجابهة كتلة برلمانية متعصبة و اصولية تحاول ان تقلب الطاولة على الحكومة بكبش فداء. ولكن للأسف المواطنين بدرجة وزراء او مسؤولين يخشون من بعض "رعاة الغنم و الخبازين" المتمثلين في بعض اعضاء الكتل الأسلامية في الكويت.
المجتمع الكويتي للأسف اصبح متمثل باغلبية صامتة تنتظر رجاء الرب في حكومتها و اعضاء مجلسها الشعبي و ولي أمرها الأمير لكي انتنظر في حالها و أحوال هذا البلد المتردية من السئ الى الأسوء.
للأغلبية الصامتة بعض المحاولات و الحركات اليتيمة التي عبرت عن رأي الشعب بصراحة متمثلة بحركة نبيها 5 و حركة الأعضاء النيابيين في أحداث دواوين الأثنين في الثمانينات..ولكن الجميع يتوقع ان تثور شرارة هذه الأغلبية في أي وقت حيث انها الآن تغلي على صفيح بركاني بسبب سوء الحالة مؤخرا من التصادم الحكومي النيابي و المواقف المتباينة من اعضاء الحكومة و الشعب فيما بينهم من سقوط اقنعه كثير...
برأي الشخصي انا متفاءل جدا و ننتظر ما سوف يجلبه لنا هذا المخاض العسير لهذه الفترة و أشتدي يا أزمة تنفرجي.
كما صرح ايضا:" إننا عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب ، فلماذا نعود الآن إلى الوراء,والنساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس"
انتقاد صريح يعبر عن رأي شخصي لمواطن بدرجة وزير يمثل شريحة كبيرة في المجتمع من فكره الذي احترمه جدا بل الذي زاد اعجابي جرأته في تمسكه برأيه و تصريحه.
وليس فاروق حسني الذي اطلق هذا التصريح فحسب بل شاركه في هذا الرأي أساتذة فقه في جامعة الأزهر التي تناولت انتقاداتها لموضوع النقاب المنتشر بطريقة منظمة بتجنيد فتيات لهذه المهمة بنشر هذه الدعوة الضالة.
يبين لنا تصريح الوزير فاروق حسني ان حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها، حيث المرأة المتسترة يكون ايمانها و اعتقادها بالسلوك الذي يدل على التستر و الأيمان,على العكس من بعض من يستغل هذا الرداء في تصرفات مشينة لأعتقاد و دين كامل و شامل للعامة.
الجدير بالذكر أن هذه التصريحات الجريئة التي عبر عنها فاروق حسني كان لها ردود فعل واسعة في المجتمع المصري و في الجانب السياسي خاصة من الكتلة البرلمانية لحركة الأخوان المسلمين.
وبين لهم في التصريح ان لم يكن القصد من هذا التصريح انه يفتي في الأسلام..هو يقول رأيه و هو حر و ليس من اختصاصه الأفتاء حيث اصحاب الشأن ادرى بشعاب مكة. و كان رد اعضاء هذه الكتلة مضحك جدا...بل يبين لنا مدى التعصب الفكري الذي يتفق تماما مع المتأسلمين من اشباه هذه الحركات الأسلامية المشبوهة في الكويت من كافة الطوائف الموجودة.
حيث كان ردهم ان فاروق حسني حر في رأيه ولكن من المعيب ان شخصية وزير ان تنتقد الأسلام بهذه الصورة و تشوه الحجاب الأسلامي و نطالبه بالأعتذار الفوري و تقديم استقالته.
تباينت ردود هؤلاء المتأسلمين مع الشارع المصري في المجتمع الذي عبر عن رأيه بصراحة تامة و اكتفى ان الحجاب حرية شخصية من يريد ان يلبسه فلا حرج و من لايعتقد به فليس عليه من ضرار و هو مجرد رداء يغطي الشعر ولا يخفي الجوانب السيئة من الشخصية.
تحية و تقدير لهذا الوزير الذي اعتكف على ان يواصل معركته مع هؤلاء التيار الذي يحاولون ان يجعلوا من تصريح المواطن المصري فاروق حسني شرارة لطرح الثقة في الحكومة و تأليب الشارع على الرأي العام باستغلال هذا التصريح سياسيا أكثر من ما انه اجتماعي و يهم فئة و شريحة كبير من المجتمع الذي يزيد عن 75 مليون نسمة.
نحتاج الى شخصية فاروق حسني التي تبين لنا مدى هذه الجرأة في حرية التعبير عن الرأي و مجابهة كتلة برلمانية متعصبة و اصولية تحاول ان تقلب الطاولة على الحكومة بكبش فداء. ولكن للأسف المواطنين بدرجة وزراء او مسؤولين يخشون من بعض "رعاة الغنم و الخبازين" المتمثلين في بعض اعضاء الكتل الأسلامية في الكويت.
المجتمع الكويتي للأسف اصبح متمثل باغلبية صامتة تنتظر رجاء الرب في حكومتها و اعضاء مجلسها الشعبي و ولي أمرها الأمير لكي انتنظر في حالها و أحوال هذا البلد المتردية من السئ الى الأسوء.
للأغلبية الصامتة بعض المحاولات و الحركات اليتيمة التي عبرت عن رأي الشعب بصراحة متمثلة بحركة نبيها 5 و حركة الأعضاء النيابيين في أحداث دواوين الأثنين في الثمانينات..ولكن الجميع يتوقع ان تثور شرارة هذه الأغلبية في أي وقت حيث انها الآن تغلي على صفيح بركاني بسبب سوء الحالة مؤخرا من التصادم الحكومي النيابي و المواقف المتباينة من اعضاء الحكومة و الشعب فيما بينهم من سقوط اقنعه كثير...
برأي الشخصي انا متفاءل جدا و ننتظر ما سوف يجلبه لنا هذا المخاض العسير لهذه الفترة و أشتدي يا أزمة تنفرجي.