دور المد الصفوي الشيعي :
بعد انهيار نظام الشاهنشاه في طهران في عام 1979 م ، بعد إعلان الجمهورية الإسلامية في إيران ، من قبل الخميني الموجود في باريس ، ولبس اللباس الديني السياسي ، والدعوة إلى تصدير الثورة الإسلامية ..الصفوية ..التي كانت ولا تزال ...أحلام الملالي في قم ..وطهران !!
ودخل الخميني ..كبيرهم .. طهران على بساط ..دولة آيات إيرانية ..!!
وبعد قيام دولة الآيات في إيران تحولت السفارات للحكومة الإيرانية إلى مراكز للدعوة إلى الرفض، واستغلوا المراكز الإسلامية، والمساجد ولا سيما في أيام الجمع للدعوة للاتجاه الرافضي.. من وسائل نشر المنهج الشيعي.. على الطريقة الإيرانية الصفوية !
عقيدة الأمامية والإمام ..عقيدة الدولة الصفوية الإيرانية ..الرسمية ..تقوم على سب الشيخان ..عمر وابي بكر الصديق ..رضي الله عنهما ..(( نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت" [الفكر الشيعي: ص416.]))
وهي من فتنتهم التي يثيرونها بسبب سبهم للصحابة عبر مآتمهم السنوية...!!
وحيث تم إدخال وزيادة من الشرك وعبادة القبور ..بشكل رسمي ..ومباركة ..من الولي الفقيه ..بدعة وشرك في امة محمد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..ونتيجة ذلك عطلوا مساجد الله ..وعظموا المشاهد التي بها الشرك والبدع ..ويبتدع دين لم ينزل الله به سلطانا ..!!
وطلبوا أيضا ...وضع مكة المكرمة والمدينة المنورة ..تحت أدارة مشتركة وتحت منظمة الإسلامية ..سبحان الله ..وكأن لا يوجد ..دولة ..أسمها ..السعودية ..!!
بعد محاولاتهم ..بزعزعة الأمن ..في بلد الأمن ..البلد الحرام ..بيت الله الحرام ..في محاولة لإثبات عدم السيطرة السعودية على الحرمين الشريفين ..وذلك عن المرشدين ..وأوهاهم بأن المهدي المنتظر ..قد ظهر ..في مكة ..!!
وأن طريق التحرير القدس ..يبدأ من طريق ..بغداد ..لكن يبدو لهم أن دفعوا الثمن غاليا ..رونغ سايد ..!! بعد كشف الأسلحة الإسرائيلية وبيعها بسعر التكلفة للجمهورية الإسلامية ..في طهران ..!!
مملكة البحرين ..مقاطعة إيرانية ..!!
جزر الأمارات ..قواعد عسكرية ..إيرانية ..!!
ميلشيات ..(....)..مقتدى (....) ..إيرانية ..!!
ميلشيات ..لواء بدر ..تربية صفوية ..بحته !!
حزب الولي الفقيه ..اللبناني ..حزب الله ..ما موقفه من المقاومة العراقية أو المقاومة الأفغانية ..المقاومة الفلسطينية ...!! فتوى من كبارهم بتحريم ..مقاتلة الأمريكان ..!!
أن الفرصة الذهبية لو أن إيران ..لو أنها استغلت الهجوم الأمريكي على أفغانستان أو العراق ..ودعت للجهاد ضد الأمريكان ..محرجة الدولة السعودية لأنتشر المذهب الشيعي في العالم العربي والإسلامي ..بسرعة ..لكن الله ..مثبت لدينه ..سبحانه وتعالى ..
ولكن .. الجهاد الرسمي ..معطل والتكاليف الشريعة قد تخف بجمع الصلوات.. وقد تسقط بحب آل البيت....!!!
أو إن الأوامر ..تأتي فقط .. من المرشد الأعلى ..كبيرهم ..والعقيدة تقول .. أن الجهاد معطل حتى يخرج.. المنتظر ..فلا خوف على النفس ....وإن وصل إلى مرحلة الآية والحجة والمرجعية فالذهب الرنان يبذل تحت قديمه باسم الخمس....!!!
مثالهم ...."البابوية" أو التقديس والتعظيم يناله باسم النيابة عن....المنتظر.....!!!
الهلال الشيعي ..الحلم ..الإيراني الصفوي ..إيران العراق سوريا ولبنان ..!!
لطالما قلت أن ماما أمريكا ..قد قدمت دولتان أسلاميتان ..لإيران ..على طبق من ذهب ...بسقوط النظام العراقي وطالبان في أفغانستان ..انتقام لم يقدروا الإيرانيون عليه الأخذ به من طالبان ..بأيدهم بعد مقتل سفيرهم والملحق العسكري في كابول ..من جماعة طالبان وتعليق جثثهم على عامود الإنارة بالقرب ..من السفارة الإيرانية ....بعد سب الصحابة الكرام ..وعمل خلايا إيرانية داخل ..أفغانستان !!!!
شيعة الخليج ..في معظمهم الساحق ..قلبا وقالبا ..مع الرأس الهرمي ..في قم ..وطهران ..!!
نار ..إسرائيل من الغرب ..ونار إيران ..من الشرق ..!!
عدو مكشوف ...وعدو ..يتخذ من التقية ..تسعة أعشار ..الدين والعقيدة.!!
يا من انطلت عليكم ..شعارات ..دولة الآيات والملالي ..في طهران ...لا تأخذكم ..تلك الشعارات الزائفة المظلة ..والله أن خطر الدولة الصفوية الفارسية لأشد خطرا من ..دويلة بني صهيون ..!!
أنظروا ..إلى
العراق ...
لبنان.
أفغانستان ...
البحرين
سوريا
وغيرها ...
سترون أن الخطر هو
الخطر الأمريكي ....ساعة !!
الخطر الفارسي الصفوي ...كل ساعة !!!
أن الخطر الفارسي الصفوي ..قد بني أعشاشا ووضع البيض في كثير من بلدان الإسلام وبالذات ..دول الخليج ..ولبنان والعراق وسوريا ..ففرخت وغذاها بسلاح الغدر والخيانة ..وسكاكين أبو لؤلؤة المجوسي ..لتثير الفتنة والخراب في بلاد المسلمين ..!!
ولكن الأغبياء والسذج من العاطفيين الحمقى هم يقع في الإعجاب في المد الصفوي الفارسي ..!!
هلك كسرى ....فلا كسرى ..بعده !
وقد سمع الله تعالى نجواهم بين قم ، وطهران ، وتل أبيب ، وواشنطن ، عندما تناجوا بالإثم والعدوان على أمّة الإسلام ، وسيقلب الله تعالى عليهم مكرهم الذي أجمعوه ، مكرا عليهم فيجتووه ، وكل ما كادوا به أمّتنا هم لاقــوُه ، غير خافٍ عليه ، ولاناسٍ ، ولامضيّعٍ ، ربُّنا ربُّ الإسلام ، العزيز ذو إنتقام .
وصدق شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ عندما قال في " منهاجِ السنة " (3/243)
: " فلينظر كلُّ عاقلٍ فيما يحدث في زمانه ، وما يقربُ من زمانهِ من الفتنِ والشرورِ والفسادِ في الإسلام ، فإنه يجدُ معظم ذلك من قبل الرافضةِ ، وتجدهم من أعظمِ الناسِ فتناً وشراً ، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرور وإيقاع الفساد بين الأمة."
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة، ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سلت في الإسلام إنما كان من جهتهم(أي الشيعة) ، وبهم تسترت الزنادقة" [منهاج السنة: 3/243.].
التعديل الأخير بواسطة المشرف: