الامام المهدي عجل الله فرجه في الاحاديث القدسية والنسة الشريفة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

يصادف في هذا اليوم ويوم غد مناسبة عظيمة وهي ولادة الامام المهدي عجل الله فرجه وبهذه المناسبة العظيمة احببت ان انقل لكم الاحاديث والروايات اتي تتحدث عن الامام المهدي روحي لتراب مقدمه الفداء .


النصّ من الله تعالى


1 - عن الحسين بن علي عن علي بن ابي طالب (ع) عن رسول الله (ص) في حديث طويل قال (ص) : ... فقلت يا رب ومن أوصيايي ؟ فتوديت يا محمد أوصياؤك الكتوبون على ساق العرش فنظرت وأنا بين يدي ربّي الى سابق العرش فإذا اثنا عشر نورا في كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كل وصي من أوصيايي أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي اُمتي فقلت : يا رب : أهؤلاء أوصيايي من بعدي؟ فتوديت : يا محمد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالي لأظهرنّ بهم ديني ولأعلينّ بهم كلمتي ولأطهرنّ الأرض بآخرهم من أعدائي( كمال الدين ، ج 1 ، ص 255).


2 ـ عن عبدالله بن عباس قال : قال رسول الله (ص) لما عرج بي الى السماء السابعة ومنها الى سدرة المنتهى ومن السدرة الى حجب النور ناداني ربي جل جلاله : يا محمد ، أنت عبدي وأنا ربك فلي فاخضع، وأياي فاعبد وعليّ فتوكل ، وبي فثق، فإنّي قد رضيت بك عبدا وحبيبا ورسولا ونبيا، وبأخيك عليّ خليفة وبابا ... وبالقائم منكم اُعمّر أرضي ... وبه أطهّر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي ، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا ، وبه أحيي عبادي وبلادي بعلمي ، وبه أظهر الكنوز والذخائر بمشيئتي ، واياه أظهر على الأسرار والضمائر بإرادتي ، وأمدّه بملائكتي ، لتؤيده على إنقاذ أمري وإعلان ديني . ذلك وليي حقّا ومهدي عبادي صدقا. (أمالي الشيخ الصدوق ص 4 – 5 مجلس 92 ح 2) .



النصّ من رسول الله صلى الله عليه وآله
<H4 dir=rtl style="MARGIN: auto 0in; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right" align=justify>
إنَّ الأحاديث المروية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حول الإمام المهدي (عليه السلام) تُشكِّل أهمية كبيرة مِن مجموع الأحاديث والبشائر بالإمام المهدي (عليه السلام).
ومن العجيب أنّ أكثر الأحاديث الموجودة في كتب أهل السَّنة حول الإمام المهدي (عليه السلام) مرويَّة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأسانيد متعدِّدة ومضامين متنوِّعة.
فتارةً يبشِّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسلمين بالإمام المهدي (عليه السلام) في ضمن الأئمة الإثني عشر، وأنه هو الثاني عشر، وتارةً أُخرى يُخبر عنه أنه من وُلد فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، وأنه مِن صُلْب الحسين، وأنه الإمام التاسع من وُلْد الحسين (عليه السلام).
وستعرف من خلال الأحاديث الآتية أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) كان يخبر عن الإمام المهدي (عليه السلام) في مناسبات عديدة ومواقف كثيرة ومواطن حسّاسة جداً، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على مدى أهمية الموضوع وضرورته، وإلا فما الداعي إلى هذا الاهتمام والى هذه العناية به، والإلحاح والتكرار والتركيز في الإخبار عن الإمام المهدي (عليه السلام).
واليك بعض من تلك الأحاديث :


1 ـ عن مكحول عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قلت يا رسول الله أمِنَّا ــ آل محمد ــ المهدي أم مِن غيرنا؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا، بل مِنّا، بنا يختم الله الدين كما فتح الله بنا، وبنا يُنقَذون عن الفتنة كما أنقذوا مِنْ الشِرك، وبنا يؤلِّف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخواناً كما ألَّف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخواناً كما أصبحوا بعد عداوة الشِرك إخواناً.
إنَّ سؤال الإمام أمير المؤمنين من رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قبيل تجاهل العارف، فهو يسأل عما يَعلم وكأنَّه لا يعلم وذلك لغرض يقصده، وهذا النوع من الكلام وارد في القرآن والأحاديث بل وفي العُرف أيضاً قال تعالى: ((وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى))


2 ـ وقال (صلى الله عليه وآله) ــ في خُطْبة يوم الغدير وبحضور مئة وعشرين ألف شخص ــ:... مَعاشِر الناس: النور مِن الله عز وجل فيَّ مَسلوك، ثمَ في عليٍ، ثم في النَسْل منه إلى القائم المهدي، الذي يأخذ بحقّ الله وبكلِ حقٍ هو لنا ... إلى آخر الخطبة الشريفة.

عن الإمام محمد بن علي الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين) قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهدي من وُلدي، يكون له غيبة، وحيرة تضل فيها الأُمم، يأتي بذخيرة الأنبياء (عليهم السلام) فيملؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً.

روى القندوزي الحنفي عن أبي بصير عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهدي من وُلدي، إسمه إسمي، وكنيته كنيتي، وهو أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً، يكون له غيبة وحيرة في الامم حتى تَضِل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يُقبل كالشهاب الثاقب، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.



5- عن أبي سعيد الخدري ــ في حديث طويل ــ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة ــ : يا بُنَيَّة: إنا أعطينا ــ أهل البيت ــ سبعاً لم يُعطها أحد قبلنا:
1 ـ نبيُّنا خير الأنبياء، وهو أبوك.
2 ـ ووصيُّنا خير الأوصياء وهو بعلك.
3 ـ وشهيدنا خير الشهداء وهو عمُّ أبيكِ حمزة.
4 ـ ومِنّا مَن له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة وهو إبن عمِّك جعفر.
5 ـ 6 ــ ومِنّا سبطا هذه الأمة وهما إبناك الحسن والحسين.
7 ـ ومنّا ـ والله الذي لا إله إلاّ هو ــ مهدي هذه الأمة، الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم، ثم ضرب بيده على منكب الحسين (عليه السلام) فقال: مِن هذا، ثلاثاً. أي قال (صلى الله عليه وآله): من هذا ثلاث مرات. وفي كتاب (البيان) للشافعي الكُنجي،: قال (صلى الله عليه وآله): مِن هذا مهدي الأمَّة.




النص من أميرالمؤمنين عليه السلام
<H4 dir=rtl style="MARGIN: auto 0in; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right" align=justify>
1 ـ عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين أنّه قال للحسين (عليه السلام) التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحقّ المظهر للدين الباسط للعدل. (كمال الدين ج 1 ص 304 ص16، بحار الأنوار ج 51 ص 110).


2 ـ وعن الإمام أبي جعفر الثاني (الإمام محمد الجواد) عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: للقائم مِنّا غيبة، أمَدُها طويل، كأنِّي بالشيعة يَجولون جَوَلان النعم في غَيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه؛ ألا: فمن ثَبَتَ منهم على دينه ولم يقسُ قلبه لطول أمَد إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثمّ قال: إن القائم مِنّا إذا قام لم يكن لأحَد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه.

3 ـ وعن الإمام الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال ــ للحسين (عليه السلام)ــ: التاسع مِن وُلْدك يا حسين هو القائم بالحق، المُظهر للدين، الباسط للعدل، قال الحسين (عليه السلام): فقلت يا أمير المؤمنين وإنَّ ذلك لَكائن؟ .... فقال: إي والذي بَعَث محمداً بالنبوة واصطفاه على جميع البرية، ولكن بعد غيبة وحيرة، لا يَثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا، وكتب في قلوبهم الإيمان، وأيَّدهم برُوح منه.

4 ـ ورد عن الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنه قال في نهج البلاغة: فانظروا أهلَ بيت نبيِّكم فَلَئن لَبَدَوا فألبدوا وإنْ استنصروكم فانصورهم. فليفرّجنّ الله الفتنة برجُل مِنّا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء، لا يَعطيهم إلاّ السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر، حتى تقول قريش: لو كان هذا مِن وُلد فاطمة لرَحِمَنا؛ يُغريه الله ببني أميَّية ــ أي يُسلِّطه الله عليهم ــ حتى يجعلهم حطاماً ورفاتاً، ملعونين أينما ثُقفوا تقتيلاً، سُنَّة الله في الذين خَلَوْا مِن قبل ولن تجدد لسُنَّة الله تبديلاً.

5 ـ خَطَب علي (ع) بعد إنقضاء أمر النهروان، فذَكَرَ طرفاً من الملاحم، وقال: ذاك أمر الله، وهو كائن، وقتاً مريحاً، فيا ابن خيرة الإماء متى تظهر؟ أبْشِر بنصرٍ قريب مِن ربٍّ رحيم. فبأبي وأمي النص من الصديقة الكبرى فاطمة الزهرء عليها السلام
<H4 align=justify><H4 dir=rtl style="MARGIN: auto 0in; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right" align=justify>
حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن اسماعيل قال : حدثنا أبوعمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان قال : حدثنا عبدالله بن محمد السلمي قال : حدثنا محمد بن عبدالرحمن قال : حدثنا محمد بن سعيد بن محمد قال : حدثنا العباس بن أبي عمرو ، عن صدقة بن أبي موسى ، عن أبي نضرة قال : لما احتضر أبوجعفر محمد بن علي الباقر (ع) عند الوفاة دعا بابنه الصادق (ع) ، فعهد إليه فقال له أخوه زيد بن علي بن الحسين : لو امتثلت في تمثال الحسن والحسين (ع) لرجوت أن لا تكون أتيت منكرا ، فقال : يا ابالحسن إن الامانات ليست بالتمثال ، ولا العهود بالرسوم ، وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله تبارك وتعالى ، ثم دعا بجابر بن عبدالله فقال له : يا جابر حدثنا بما عاينت في الصحيفة ؟ فقال له جابر : نعم يا أباجعفر دخلت على مولاتي فاطمة (ع) لأهنئها بمولود الحسن (ع) فإذا هي بصحيفة بيدها من درة بيضاء، فقلت : يا سيدة النساء ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟ قالت : فيها أسماء الائمة من ولدي فقلت لها : ناوليني لأنظر فيها ، قالت : يا جابر لولا النهي لكنت أفعل لكنه نهي أن يمسها الا نبي أو وصي نبي ، أو أهل بيت نبي ، ولكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها.
قال جابر : فقرأت فإذا فيها : ((أبوالقاسم محمد بن عبدالله المصطفى ، أمه آمنة بنت وهب . أبوالحسن علي بن أبي طالب المرتضي ، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف ، أبومحمد بن علي البر . أبو عبدالله الحسين بن علي التقي ، أمهما فاطمة بنت محمد (ص) . أبومحمد علي بن الحسين العدل ، أمه شهر بانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه . أبو جعفر محمد بن علي الباقر ، أمه أم عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب . أبوعبدالله بن جعفر بن محمد الصادق ، أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر . أبو ابراهيم موسى بن جعفر الثقة ، أمه جارية اسمها حميدة . أبوالحسن عليّ الرضا ، أمه جارية اسمها نجمة . أبوجعفر محمد بن علي الزكي ، أمه جارية اسمها خيزران . أبوالحسن علي بن محمد الامين ، أمه جارية اسمها سوسن . أبومحمد الحسن بن علي الرفيق ، أمه جارية اسمها سمانة وتكنى بأم الحسن . أبوالقاسم م.ح.م.د بن الحسن ، هو حجة الله تعالى على خلقه القائم ، أمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين .))
عدة قليلة أسماؤهم في الأرض مجهولة. (كتاب ينابيع المودَّة للقندوزي الحنفي ص512) .




النص من الامام الحسن المجتبى عليه السلام


<H4 dir=rtl style="MARGIN: auto 0in; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right"> قال الإمام الحسن (عليه السلام) ... أما علمتم أنَّه ما منّا أحد إلاّ ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلاّ القائم الذي يُصلِّي روح الله عيسى ابن مريم خلفه، فإن الله عز وجل يخفي ولادته، ويُغيّب شخصه لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من وُلد أخي الحسين، ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يُظهره بقدرته في صورة شابٍ إبن دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير.


<H4 dir=rtl style="MARGIN: auto 0in; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>
النص من الامام الحسين عليه السلام




1 ـ قال الإمام الحسين (عليه السلام): لو لم يَبق مِن الدنيا إلاّ يومٌ واحد لطَّول الله (عزّ وجل) ذلك اليوم حتى يخرج رجل مِن وُلدي يملأُها عدلاً وقِسْطاً كما مُلئت جوراً وظلماً، كذلك سمعتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) يقول.


2 ـ وقال (عليه السلام) لرجلٍ مِن هَمْدان ــ: قائمُ هذه الأُمَّة هو التاسع مِن وُلْدي، وهو صاحب الغَيبة، وهو الذي يُقسَّم ميراثُه وهو حيٌّ.


3 ـ وعن الحسين بن علي (عليه السلام) قال: لو قام المهدي لأنكرَه الناس، لأنه يرجع إليهم شاباً وهو يحسبونه شيخاً كبيراً.(عِقد الدُرَر)


4 ـ وعن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب ‘: مِنّا إثنا عشر مهديّاً، أوَّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من وُلدي، وهو الإمام القائم بالحق، يُحيي الله به الأرض بعد موتها، ويُظهر به دينَ الحق على الدين كلِّه ولو كره المشركون، له غَيبة يَرتدّ فيها أقوام، وَيَثبت فيها على الدين آخرون، فَيُؤْذَوْن ويقال لهم: متى هذا الوَعْد إنْ كنتم صادقين.
أمَا إنَّ الصابر ــ في غيبته ــ على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدَيْ رسول الله (صلى الله عليه وآله). (كمال الدين وتمام النعمة)


5 ـ وعن عيسى الخشّاب قال: قلت للحسين بن علي (عليهم السلام): أنت صاحُب هذا الأمر؟
قال: لا... ولكنَّ صاحَبَ الأمر الطريدُ الشريد، الموتور بأبيه، المكنى بَعَمِّه يضع سيفَه على عاتقه ثمانية أشهر.




النص من الامام السجاد عليه السلام
<H4 align=justify>
1 ـ جاء في خطبة الإمام زين العابدين عليه السلام : أيها الناس، أُعطِينا سَتَّاً، وفُضِّلْنا بِسَبع: أُعطينا العِلم، والحِلم، والسَماحَة، والفصاحة، والشجاعة، والمحبَّة في قلوب المؤمنين؛ وفُضِّلنا: بأن مِنَّا المختار، ومِنَّا الصِّدِّيق، ومنّا الطَيّار، منّا أسد الله وأسد رسوله، ومنّا سِبطي هذه الأمَّة، ومنّا مهديُّ هذه الأمة... إلى آخر الخبطة.


2 ـ وعنه عليه السلام : القائم مِنّا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا: لم يُولدَ بعدُ، ليخرج حين يخرج لأحد في عنقه بيعة.

3 ـ وعن أبي خالد الكابلي ــ وهو مِن أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)ــ..... قال أبو خالد: فقلت: ياْبن رسول الله إن ذلك لكَائن؟ فقال: إي وربيِّ، إنَّ لمكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذِكْر المِحَن التي تجري علينا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال أبو خالد: فقلت يا بن رسول الله ثم يكون ماذا؟
قال (عليه السلام): ثم تمتدُّ الغيبة بِوَليِّ الله (عزَّ وجل) الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده.
يا أبا خالد: إنَّ أهلَ زمان غيبته، القائلين بإمامته، والمنتظِرين ظهورَه أفضل مِن أهل كل زمان، لأنَّ الله تبارك وتعالى أعطاهم مِن العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغَيبة عندهم بمنزلة المشاهَدة، وجَعَلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يَدَيْ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف، أولئك المخلصون حقَّاً، وشيعتُنا صِدْقاً، والدُعاة إلى الله (عزَّ وجل) سِرّاً وجَهْراً.





النص من الامام الباقر عليه السلام



1 ـ عن أبي حمزة الثمالي قال: كنتُ عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ذاتَ يوم، فلما تفرَّق مَن كان عنده قال لي: يا أبا حمزة مِن المحتوم الذي حتمَه الله قيامُ قائمنا، فمَن شكَّ فيما أقول لقى الله وهو به كافر، ثم قال: بأبي وأمي المسمّى بإْسمي، والمُكنّى بِكُنْيَتي، السابع من بعدي، بأبي مَنْ يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، يا أبا حمزة مَن أدركه فيسلِّم له ما سَلَّم لمحمد وعلي فقد وَجَبَتْ له الجنة، ومَن لم يُسلِّم فقد حرَّم الله عليه الجنة، ومأواه النار، وبئسَ مثوى الظالمين.(غيبة النعماني ص 86 ـ حديث 17)


2 ـ وعن أمِّ هانئ الثقفية قالت: غدوتُ على سيدي محمد بن علي الباقر (عليه السلام) فقلت له: يا سيدي! آيةٌ في كتاب الله عزَّ وجل عرضتْ بقلبي فأقلقتْني وأسهَرتني. قال: فاسألي يا أمَّ هانيء.. قالت: قلتُ: قول الله عزَّ وجل: {فلا أُقْسِم بالخُنَّس الجوار الكُنَّس} قال: نَعْم المسألة سألْتِيني يا أمَّ هانئ، هذا مولودٌ في آخر الزمان، هو المهدي مِن هذه العِترة، تكون له حيرة وغَيبة يضلُّ فيها أقوام، ويهتدي فيها أقوام، فيا طوبى لكِ إنْ أدْرَكتيه، ويا طوبى لمن أدرَكه.

3 ـ وعن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال لي: يا أبا الجارود إذا دار الفلك وقال الناس: مات القائم أو هلكَ، بأيِّ وادٍ سَلَك، وقال الطالب: أنّى يكون ذلك وقد بُليتْ عظامُه فعند ذلك فأرجوه، فإذا سمعتم به فاْتوه ولو حَبْوا على الثلج.


النص من الامام الصادق عليه السلام


النص من الامام الصادق الاحاديث والنصوص المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) كثيرة جداً بالقياس إلى باقي الأئمة (عليهم السلام) نظراً للظروف التي أتيحت له (عليه السلام) واستطاع بحنكته السياسية أن يستفيد من تلك الفترة القصيرة التي تزامنت مع ضعف الحكومة الأموية وأضمحلالها وقبل اشتداد أركان الحكومة العباسية وقوتها، فراح الإمام الصادق (عليه السلام) ليرتقي منبر جده رسول الله (ص) في مسجده في المدينة المنورة ليدرس العلوم الدينية من الفقه والتفسير والعقائد وغيرها، وكان يحضر مجلس درسه قرابة الأربعة الآف بين مفسر ومحدث وفقيه، من بينهم، العالم المعروف جابر بن حيان وهشام بن الحكم، وغيرهما من فطاحل الفقهاء والمحدثين والمفسرين أغلبهم يقول حدثني جعفر بن محمد، وهذه الفرصة أتاحت للإمام (عليه السلام) بأن يتحدث عن الإمام المهدي (عليه السلام) ويبشر به واليك بعض تلك الأحاديث.

1 ـ وعن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) انه قال: مَن أقرَّ بجميع الأئمة (عليهم السلام) وجَحَدَ المهدي كان كمن أقرَّ بجميع الأنبياء وجحد محمداً (صلى الله عليه وآله) نبوَّته، فقيل له: ياْ بن رسول الله فمَن المهدي؟ مِن وُلدك؟
قال (عليه السلام): الخامس مِن وُلد السابع، يغيب عنكم شخصه، ولا يحلُّ لكم تسمِيَته.


2 ـ وعن أبي بصير قال: سمعتُ أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: إنَّ سُنَنَ الأنبياء (عليهم السلام) وما وقع عليهم من الغيبات جارية ــ وفي نسخةٍ: حادثة ـ في القائم منّا أهل البيت، حَذْوَ النعل بالنعل، والقُذَّةِ بالقُذَّة. قال ابو بصير: فقلت له: يا بن رسول الله، ومَن القائم منكم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير هو الخامس مِن وُلد إبني موسى، ذلك إبن سيدة الإماء، يغيب غَيبة يرتاب فيها المبطلون، ثم يُظْهره الله عزَّ وجل، فيفتح على يديه مَشارقَ الأرض ومَغاربها، وينزل روحُ الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيُصلّي خلفه، وتشرق الأرض بنور ربِّها، ولا تبقى في الأرض بقعةٌ عُبِدَ فها غير الله عزَّ وجلَّ إلاّ عُبِد الله فيها، ويكون الدين كلّه للِّه ولو كره المشركون.

3 ـ وجاء عنه (عليه السلام) أنه قال: إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية محمد وعلي والحسين فالرابع القائم (عليه السلام) . (كمال الدين ج 2 ص 333 ح2).


4 ـ وجاء عنه عليه السلام أنه قال :
لِكلِّ أناسٍ دولةٌ يَرْقُبونَها * * * ودولتُنا في آخرِ الدَهْرِ تَظْهَرُ



النص من الامام الكاظم عليه السلام



1 ـ عن محمد بن زياد الأزدي، قال: سألتُ سيدي موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) عن قول الله (عزَّ وجل): {وأسْبَغَ عليكم نِعَمَة ظاهرةً وباطنة} فقال: النعمة الظاهرة: الامامُ الظاهر، والباطنة: الإمام الغائب. فقلت: ويكون في الأئمة مَن يَغيب؟
قال: نعم، يَغيبُ عن أبصار الناس شخصُه، ولا يَغيب عن قلوب المؤمنين ذِكْرُه، وهو الثاني عشر منّا، يُسهِّل الله له كلَّ عسير، ويُذلِّل له كلَّ صَعْب، ويُظهِر له كنوز الأرض، ويُقرِّب له كلَّ بعيد ـ ويُبير ـ أي يُهْلِك ـ به كلَّ جَبّارٍ عنيد، ويُهْلِك على يده كلَّ شيطانٍ مريد.
ذلك إبن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادتُه، ولا يحلّ لهم تسميته حتى يُظهره الله (عزّ وجل) فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً.


2 ـ وعن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلتُ على موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) فقلتُ له : ياْ بن رسول الله أنتَ القائم بالحق؟
فقال: أنا القائم بالحق، ولكنَّ القائم الذي يُطهِّر الأرضَ مِن أعداء الله ويملأها عدلاً كما مُلئت جوراً هو الخامس مِن وُلْدي، له غَيبة يَطولُ أمَدُها خوفاً على نفسه، يرتدُّ فيها أقوامٌ ويَثبتُ فيها آخرون.
ثم قال (عليه السلام): طوبى لشِيعتنا المتمسِّكين بِحَبْلنا ــ وفي نسخة: بِحَبِّنا ــ في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتِنا ولابراءَةِ مِن أعدائنا، أولئك مِنّا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمةً ورضينا بهم شيعة، وطوبى لهم، هُمْ ـ والله ـ معنا في دَرَجتِنا يوم القيامة.





النص من الامام الرضا عليه السلام



1 ـ لما مات الطاغية هارون الرشيد، وقام إبنه المأمون مَقامه، تظاهَر بحبِّه للعلويِّين وعلى رأسهم الإمام الرضا (عليه السلام)، فتلطَّف الجوُّ السياسي الذي كان سائداً ضدَّهم، وفرضَتْ السياسة على المأمون أنْ يجعل الامامَ الرضا (عليه السلام) وليَّ عهده، وأنْ يضرب الدراهم والدنانير باْسمه، ويبذل العطايا للشعراء الذي يمدحون الإمام (عليه السلام).
وكانت هذه فرصة أتاحت للإمام الرضا (عليه السلام) للتحدُّث عن الإمام المهدي (عج): عندما دخل عليه دعبل الخزاعي شاعر أهل البيت وأنشَدَهُ قصيدَتَه التائيَّة المعروفة، وَوَصَلَ إلى هذين ابيتين:
خُروجُ إمامٍ لا محالةَ خارجٌ *** يقومُ على اْسم الله والبَرَكاتِ
يُميِّز فينا كلَّ حقٍّ وباطِلٍ *** ويجزي على النعماء والنقماتِ
بكى الإمام الرضا (عليه السلام) بكاءً شديداً، ثم رفع رأسه إلى دعبل، وقال له يا خزاعي... نَطَقَ روحُ القُدس على لسانك بهذين البيتين.. فهل تدري مَن هذا الإمام؟ ومتى يقوم؟
فقال: لا يا مولاي.. إلاّ إنِّي سمعتُ بخروجِ إمامٍ منكم يُطهِّرُ الأرضَ مِن الفساد وميملأها عدلاً كما مُلئَت جوراً.
فقال الإمام: يا دعبل... الإمام بعدي: محمد إبني، وبعد محمدٍ: إبنهُ على، وبعد علي: إبنه الحسن، وبعد الحسن: إبنُه الحُجَّة القائم المنتظَر في غيبته، المُطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يومٌ واحد لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يَخرج فيملأُ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً.
وأضاف (عليه السلام) قائلاً:
وأمّا متى.... فإخبارٌ عن الوقت، ولقد حدَّثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله) قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم مِن ذُريَّتك؟
فقال: مَثَلُهُ مَثَل الساعة (القيامة) لا يُجلّيها لِوَقْتها إلاّ هو، ثَقُلَتْ في السماوات والأرض، لا يأتيكم إلاّ بغتة.


2 ـ وعن أبي الصَلت الهروي قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما عَلامَةُ القائم منكم إذا خَرَج؟
فقال: علامته أنْ يكون شيخ السِن شابَّ المَنْظَر، حتى أنَّ الناظر إليه لَيَحْسَبُه إبن أربعين سنة أو دونها، وإنَّ مِن علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه اجَلُهُ.



النص من الامام الجواد عليه السلام


بالرغم مِن العَقَبات والمشاكل التي إعترضَتْ طريقَ الإمام الجواد (عليه السلام) فإن موسوعات الأحاديث لا تَخلو عن النصوص المرويَّة عنه (عليه السلام) بالإمام المهدي (عليه السلام) وإليك بعضَها:


1 ـ عن السيد عبد العظيم الحَسَني قال: دخلت على سيدي محمد بن علي ــ الجواد (عليه السلام) وأنا أريد أنْ أسأله عن القائم أهو المهدي أم غيره؟ فاْبتدأني ــ (عليه السلام) ـ فقال: يا أبا القاسم إنَّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن يُنتظَر في غَيبته، ويُطاع في ظهوره، وهو الثالث مِن وُلْدي.
والذي بعث محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوَّة وخَصَّنا بالامامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه، فيملأ الأرضَ قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، وإنَّ الله تبارك وتعالى يُصْلح له أمره في ليلة، كما أصْلح أمْرَ كَلِيِمِه موسى (عليه السلام) إذْ ذهبَ ليقتبس لأهْله ناراً فرجَعَ وهو رسول نبيٌ.
ثم قال (عليه السلام): أفضل أعمال شيعتنا إنتظار الفَرَج.


2 ـ وعن عبد العظيم الحَسَني قال: قلتُ لمحمد بن علي بن موسى (عليهم السلام): إني لأرجو أنْ تكون القائم مِن أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) الذي يملأ الأرضَ قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً.
فقال (عليه السلام): ما منّا إلاّ وهو قائم بأمْر الله، وهادٍ إلى دين الله، ولكنَّ القائم الذي يُطَهَّرُ الله (عزّ وجل) به الأرض من أهل الكُفر والجحود، ويملأها عدلاً وقسطاً: هو الذي تخفى عن الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصُه، ويحرَّم عليهم تسميته، وهو سمِيُّ رسول الله وكَنِيُّه، وهو الذي تُطوى له الأرض، ويذلّ له كلّ صَعْب.... إلى آخر الحديث.



النص من الامام الهادي عليه السلام



الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) هو جدُّ الإمام المهدي (عليه السلام)، وإنْ كان الله تعالى لم يُقدِّر للإمام الهادي أنّ يَرى حفيدَه الإمام المهدي (عليهم السلام) لأن ولادة الإمام المهدي كانت بعد وفاة جدِّه الإمام الهادي (عليه السلام)، ولكنَّه (عليه السلام) كان يُهيِّئ الجوّ ويمهِّد المقدمات للامام المهدي بسبب إقتراب الموعِد، أنّ زواج الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بالسيدة نرجس كان تحت إشراف الإمام الهادي (عليه السلام) ومشفوعاً بالبشائر والإخبار بأنَّ السيدة نرجس هي التي سوف تُنْجِب الإمام المهدي (عليه السلام).
فلا عجب إذا كان الإمام الهادي (عليه السلام) يُقلِّلل إجتماعاته بالناس، ولا يخرج إليهم كالعادة، كأنَّه يُريد أن يعوِّدهم تدريجياً على غَيبة الإمام واْختفائه عنهم تمهيداً لغَيبة الإمام المهدي (عليه السلام)؛ فتراه يُعيِّن الوكلاء في بغداد ليكونوا همزةَ وَصْلٍ بينه وبين الشيعة في مراجعاتهم ومسائلهم، ويأمر الشيعة بمراجعة الوكلاء في قضاياهم المالية والفقهية وغيرها وأخذ يبشر بالإمام المهدي (عج).


1 ـ ورد عنه عليه السلام أنه قال: إن الامامَ بَعْدي: الحسنُ اْبني، وبعد الحسن إبنه القائم الذي يملأ الأرض قِسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً.

2 ـ عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك! فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحلُّ لكم ذكره بأسمه قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا الحجّة من آل محمد (صلى الله عليه وآله).

النص من الامام العسكري عليه السلام
<H4>

ورد عن ابي علي بن همّام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري (قدّس الله روحه) يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام) وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه (عليهم السلام) أنّ الأرض لا تخلو من حجّة الله على خلقه إلى يوم القيامة وأنّ من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. فقال (عليه السلام): انّ هذا حقّ كما انّ النهار حقّ. فقيل له: يا بن رسول الله فمن الحجّة والامام بعدك؟ فقال: إبني محمّد هو الإمام والحجّة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إنّ له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقّاتون.(حلية الأبرار ج 5 ص 1 ـ 2).




اللهم عجل في فرج امام زماننا واجعلنا من اشياعه وانصاره والمجاهدين تحت لوائه


</H4>
</H4></H4>
</H4></H4></H4>



</H4>
</H4>
 

السليطي

عضو مخضرم
لقد توفي الحسن العسكري سنة 260هـ بلا عقب .(كتاب الغيبة للطوسي ص258 )

واعترفت كتب الشيعة بأنه : ( لَم يُرَ له خَلَفٌ , ولَم يُعرف له ولدٌ ظاهر , فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه ) . (المقالات والفرق للقمي ص102 , وفرق الشيعة للنوبختي ص96
 

الوسمي1

عضو ذهبي
يصادف في هذا اليوم ويوم غد مناسبة عظيمة وهي ولادة


اول ملاحظه يومين لمولده ؟؟ يحتاج تفسير ؟؟


5- عن أبي سعيد الخدري ــ في حديث طويل ــ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة ــ : يا بُنَيَّة: إنا أعطينا ــ أهل البيت ــ سبعاً لم يُعطها أحد قبلنا:
1 ـ
نبيُّنا خير الأنبياء، وهو أبوك.
2 ـ
ووصيُّنا خير الأوصياء وهو بعلك.
3 ـ
وشهيدنا خير الشهداء وهو عمُّ أبيكِ حمزة.
4 ـ
ومِنّا مَن له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة وهو إبن عمِّك جعفر.
5 ـ 6 ــ
ومِنّا سبطا هذه الأمة وهما إبناك الحسن والحسين.
7 ـ
ومنّا ـ والله الذي لا إله إلاّ هو ــ مهدي هذه الأمة، الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم، ثم ضرب بيده على منكب الحسين (عليه السلام) فقال: مِن هذا، ثلاثاً. أي قال (صلى الله عليه وآله): من هذا ثلاث مرات. وفي كتاب (البيان) للشافعي الكُنجي،: قال (صلى الله عليه وآله): مِن هذا مهدي الأمَّة.




بالاقتباس هذا يقصد بأن المهدي هو من سلاله الحسين رضى الله عنه


ورد عن ابي علي بن همّام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري (قدّس الله روحه) يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام) وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه (عليهم السلام) أنّ الأرض لا تخلو من حجّة الله على خلقه إلى يوم القيامة وأنّ من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. فقال (عليه السلام): انّ هذا حقّ كما انّ النهار حقّ. فقيل له: يا بن رسول الله فمن الحجّة والامام بعدك؟ فقال: إبني محمّد هو الإمام والحجّة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إنّ له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقّاتون.(حلية الأبرار ج 5 ص 1 ـ 2).

وهنا هو من سلاله الحسن رضى الله عنه ؟؟

وعلى قوله الموسوي فتأمل



 

cast^away

عضو ذهبي
اسم مهديهم...محمد حسن العسكرى !!!!!

هذا غير اللى قال عنه الرسول الكريم اسمه على اسمى؟؟؟
 

بو حمد

عضو بلاتيني
بصراحه ما فهما شئ!! بس كوبي وبيست ...

عمومن ابي اسئل جانبك:

من اي سلالة المهدي ... من الحسن ام الحسين رضي الله عنهما؟؟

ماهو الدليل على ان الحسن العسكري لديه سلالة وابن على سبيل التحديد؟؟

كيف تفسر هذه الغبيه التي لا تدخل العقل .. فلا نبي ولا رسول حصل له مايحصل لمهديكم؟؟

لماذا هو مختبئ ؟؟

متى يخرج المهدي؟؟ وماهي علامات ظهوره؟؟

ماذا سيفعل المهدي بعد خروجه؟ وماذا سيضيف الي الدين؟؟
 

لويس خان

عضو فعال
للتوضيح فالحسن بن علي المشار اليهما هما الحسن العسكري بن علي الهادي عليهما السلام لا ابن ابي طالب.
 

cast^away

عضو ذهبي
فكره ان المهدى ولد لكنه مختفى هى فى الحقيقه فكره شيطانيه

غريبه..بسببها تعطل الدين عند القوم ماعدا اكل الاموال بالباطل...
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
اظن ان المهدي المنتظر عجل الله فرجه كما تقول سوف يظهر في اخر الزمان وهو الذي تسميه الاديان المخلص الذي ياتي في اخر الزمان قبل نزول عيسى عليه افضل الصلاه والسلام
 

الهزبر

عضو مميز
موضوع المهدي المنتظر نوقش كثيرا هنا...


مغلق الآن...

هذا رد أحد المشرفين في مشاركة لي عن المهدي المنتظر . . !!

لا أعلم هل فتح باب النقاش مرة ثانية . . أو ماذا ؟؟
__________________
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى