من الأمور الجميلة في النقاش السياسي انتزاع النفس من ذات الشخصنة والدخول بها إلى ساحة الواقع ، المعايشة الفعلية للواقع السياسي في المنطقة تجعل الانسان يتعجب ويضحك من بعض الاراء الغريبة المرفوعة من قبل أصحابها ، مع ما لأصحاب هذه الآراء من ثقافة ومركز تأهيلي لإبداء رأي في مثل هذه المواقف
كتجربة خاضتها دولة الكويت من ثلاثين سنة ، من خلال محورين في علاقتها مع دولتين جارتين : (إيران) و ( العراق)
قبل سنة 1979 ، أي قبل الثورة الإسلامية في الجمهورية الإيرانية :
1- علاقة دولة الكويت مع إيران تحت الحكم الشاهنشاهي ، على أحسن مما يرام .
2- العلاقات الاقتصادية والسياسية متبادلة بما يمليه الواقع .
3- لا وجود لتصريحات تذم السياسة الإيرانية ، مع المخالفات الواضحة للإيرانيين في ذلك الوقت لمصلحة الأمة العربية والإسلامية .
- معارضة إيران أيام الشاه ، لحملة الملك فيصل في وقف بيع النفط على دول الغرب .
- دخول ناقلات النفط الإسرائيلية إلى مياه الخليج وتحميلها للنفط من إيران .
3- علاقة دولة الكويت المتوترة مع العراق ، بسبب تصريحات عبد الكريم قاسم وأطماع الحكومة العراقية في الكويت .
4- مسألة حقول الشمال واختلاف الملكية الحقيقية بين الدولتين .
بعد سنة 1979 :
1- الكويت تعيد علاقاتها تدريجياً في فترة تسبق الثورة مع بداية الحكم الصدامي للمنطقة ، بعد إزاحة البكر من منصبه .
2- العلاقات التجارية والسياسية تعوم على مياه هادئة تعكرها بعض الأمواج بين الكويت والعراق .
3- تأييد دولة الكويت لشرعية الحكومة الإيرانية التي توشك أن تسقط بسبب الثورة ، وذلك التأييد توضح من عدم استقبالها لمرشد الثورة الخميني عندما أراد الوفود على الكويت .
4- المعارضة الكويتية التي وقفت مع الصف الخليجي ضد الثورة الإسلامية في إيران ، قبل أن تعلن الثورة عن أهدافها ودوافعها تجاه الحاكم !
5- التصريحات الكويتية المعادية لقيادة الثورة ، في مقابله تمجيد للطاغية العراقي .
6- انكشاف القناع عن وجه صدام القبيح وغزوه للكويت .
7- إعلان إيران معارضتها للغزو العراقي على دولة الكويت ، مع أن الكويت كانت حليفة لصدام في الحرب ضد إيران .
8- مع سقوط الطاغية العراقي ، تبادر الكويت لمد يد العون إلى الجارة العراق ، وإعادة العلاقات الدبلوماسية .
9- ويستمر مسلسل التنازع في التصريحات من داخل الحكومة الكويتية في ماهية علاقتها مع إيران .
10 - استمرار التصريحات المعادية لنظام الحكم الإيراني الإسلامي .
فيا ترى :
مالذي جعل العراق الذي غزانا وأوجع فينا ضرباً ، وهتك أعراضنا يعود الجار العزيز ، الذي نسعى لإسقاط ديونه ( أتكلم عن الموقف الحكومي لا النيابي ) .
وجعل إيران الدولة التي خرجت عن إطار مساعدة إسرائيل وشق وحدة الصف العربي ، ودخلت فيما تسميه بالحكومة الإسلامية ، جعلها عدو لدود مع أنها لم تؤذ الكويت إلى الآن ، وما يقال مجرد كلام وتصريحات ؟
لماذا العراق مسلم ، وإيران كافرة ؟
كتجربة خاضتها دولة الكويت من ثلاثين سنة ، من خلال محورين في علاقتها مع دولتين جارتين : (إيران) و ( العراق)
قبل سنة 1979 ، أي قبل الثورة الإسلامية في الجمهورية الإيرانية :
1- علاقة دولة الكويت مع إيران تحت الحكم الشاهنشاهي ، على أحسن مما يرام .
2- العلاقات الاقتصادية والسياسية متبادلة بما يمليه الواقع .
3- لا وجود لتصريحات تذم السياسة الإيرانية ، مع المخالفات الواضحة للإيرانيين في ذلك الوقت لمصلحة الأمة العربية والإسلامية .
- معارضة إيران أيام الشاه ، لحملة الملك فيصل في وقف بيع النفط على دول الغرب .
- دخول ناقلات النفط الإسرائيلية إلى مياه الخليج وتحميلها للنفط من إيران .
3- علاقة دولة الكويت المتوترة مع العراق ، بسبب تصريحات عبد الكريم قاسم وأطماع الحكومة العراقية في الكويت .
4- مسألة حقول الشمال واختلاف الملكية الحقيقية بين الدولتين .
بعد سنة 1979 :
1- الكويت تعيد علاقاتها تدريجياً في فترة تسبق الثورة مع بداية الحكم الصدامي للمنطقة ، بعد إزاحة البكر من منصبه .
2- العلاقات التجارية والسياسية تعوم على مياه هادئة تعكرها بعض الأمواج بين الكويت والعراق .
3- تأييد دولة الكويت لشرعية الحكومة الإيرانية التي توشك أن تسقط بسبب الثورة ، وذلك التأييد توضح من عدم استقبالها لمرشد الثورة الخميني عندما أراد الوفود على الكويت .
4- المعارضة الكويتية التي وقفت مع الصف الخليجي ضد الثورة الإسلامية في إيران ، قبل أن تعلن الثورة عن أهدافها ودوافعها تجاه الحاكم !
5- التصريحات الكويتية المعادية لقيادة الثورة ، في مقابله تمجيد للطاغية العراقي .
6- انكشاف القناع عن وجه صدام القبيح وغزوه للكويت .
7- إعلان إيران معارضتها للغزو العراقي على دولة الكويت ، مع أن الكويت كانت حليفة لصدام في الحرب ضد إيران .
8- مع سقوط الطاغية العراقي ، تبادر الكويت لمد يد العون إلى الجارة العراق ، وإعادة العلاقات الدبلوماسية .
9- ويستمر مسلسل التنازع في التصريحات من داخل الحكومة الكويتية في ماهية علاقتها مع إيران .
10 - استمرار التصريحات المعادية لنظام الحكم الإيراني الإسلامي .
فيا ترى :
مالذي جعل العراق الذي غزانا وأوجع فينا ضرباً ، وهتك أعراضنا يعود الجار العزيز ، الذي نسعى لإسقاط ديونه ( أتكلم عن الموقف الحكومي لا النيابي ) .
وجعل إيران الدولة التي خرجت عن إطار مساعدة إسرائيل وشق وحدة الصف العربي ، ودخلت فيما تسميه بالحكومة الإسلامية ، جعلها عدو لدود مع أنها لم تؤذ الكويت إلى الآن ، وما يقال مجرد كلام وتصريحات ؟
لماذا العراق مسلم ، وإيران كافرة ؟