خادم الامام
عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
احببت ان انقل لكم فضائل سيدتنا ومولاتنا روحي لها الفداء فاطمة الزهراء عليها السلام . وانا اعلم ان الكثير من المسلمين لا يعلمون بفضائلها ومنزلتها ولهذا احببت ان اذكرها لكي يستفيد الجميع من هذه الفضائل .
أولا: فاطمة الزهراء في القرآن الكريم :
آية التطهير :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً ) الاحزاب : 33
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يَمُرُّ على دار فاطمة عليها السلام صباح كل يوم عند خروجه إلى المسجد للصلاة ، فيأخذُ بِعُضَادَةِ الباب قائلاً : ( السَّلامُ عَليكُم يَا أَهْلَ بَيتِ النُّبُوَّة ) ، ثم يقول هذه الآية المباركة .
آية المباهلة :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .
وقد نزلت حينما جاءَ وفد نَجْرَان إلى النبي صلى الله عليه وآله لِيتحدَّثَ معه حول عِيسى عليه السلام ، فقرأ النبي صلى الله عليه وآله عليهم الآية التالية :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران : 59 .
فلم يقتنع النصارى بذلك ، وكانت عقيدتهم فيه أنه عليه السلام ابنُ الله ، فاعترضوا على النبي صلى الله عليه وآله ، فنزلت آية المُبَاهلة .
وهي أن يَتَبَاهَلَ الفريقان إلى الله تعالى ، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على الفريق المُبطِل منهما ، واتفقا على الغد كيوم للمباهلة .
ثم تَحاوَرَ أعضاءُ الوفد بعضهم مع بعض ، فقال كبيرهم الأسقف : إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ وأهل بيته فلا تُبَاهلوه ، وإِن جَاء بغيرهم فافعلوا .
فَغَدَا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله مُحتَضِناً الحسين عليه السلام ، آخذاً الحسن عليه السلام بيده ، وفاطمة عليها السلام تمشي خلفه ، وعليٌّ عليه السلام خَلفَها .
ثم جثى النبي صلى الله عليه وآله قائلاً لهم : ( إذا دَعَوتُ فَأَمِّنُوا ) ، أما النَّصارى فرجعوا إلى أسقَفِهِم فقالوا : ماذا ترى ؟
قال : أرى وجوهاً لو سُئِل اللهُ بِها أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ لأَزَالَهُ .
فخافوا وقالوا للنبي صلى الله عليه وآله : يا أبا القاسم ، أقِلنَا أقال الله عثرتَك .
فَصَالَحُوهُ صلى الله عليه وآله على أن يدفعوا له الجِزية .
فهذه الصورةٌ تحكي عن حدث تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ عَظمة فاطمة الزهراء ، وأهل بيتها عليهم السلام ، ومنازلهم العالية عند الله تعالى .
آية الإطعام :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) الانسان 8-9 .
وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس : أن الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام مَرِضَا ، فعادهما رسول الله صلى الله عليه وآله في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نَذرتَ على ولديك .
فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة عليهم السلام إن برءا عليهم السلام مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام .
فَشُفِيَا عليهم السلام وما معهم شيء .
فاستقرض عليٌّ عليه السلام من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير ، فَطحنت فاطمة عليها السلام صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم .
فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا ، فَوقَفَ عليهم ( مِسكين ) وقال :
السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين ، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة ، فآثروه عليهم السلام وباتوا لم يذوقوا إلا الماء ، وأصبحوا صياماً .
فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم ( يَتِيم ) ، فآثروه عليهم السلام.
ووقف عليهم ( أسيرٌ ) في الثالثة ، ففعلوا عليهم السلام مثل ذلك .
فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين ، وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال صلى الله عليه وآله: مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم .
فانطلق صلى الله عليه وآله معهم ، فرأى فاطمة عليها السلام في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها ، وغارت عيناها ، فساءه صلى الله عليه وآله ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد ، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك ، فَأقرَأَهُ السورة .
وفي هذه السورة – أي : سورة الإنسان ، أو : سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً ، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف ، عند تفسيره لهذه السورة قال :
( إنَّ الله تعالى قد أنزلَ ( هَلْ أَتَى ) في أهلِ البيت عليهم السلام ، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها ، إِلاَّ ( الحُور العِين ) ، وذلك إِجلالاً لفاطمة عليه السلام) .
فهذا هو إبداع القرآن الكريم ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته ، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء عليه السلام عند ربها العظيم .
آية المودة :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى ) الشورى : 23 .
وقد أخرج أبو نعيم ، والديلمي ، من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي ، وتَوُدُّوهُم لِي .
وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ :
وهو قوله عز وجل : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) الاسراء : 26 .
فقال شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد :
( إن الله عزَّ سلطانه لما فتح لعبده وخاتم رسله ( صلى الله عليه وآله ) حصون خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب أهل فَدَك ، فنزلوا على حكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صاغرين .
فصالحوه على نصف أرضهم – وقيل : صالحوه على جميعها – فقبل ذلك منهم ، فكان نصف فَدَك مُلكاً خالصاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ لم يوجف المسلمون عليها بِخَيلٍ ولا رِكَاب .
وهذا مما أجمعت الأمّةُ عليه ، بلا كلام لأحدٍ منها في شيء منه ) .
فعندما أنزل الله عزَّ وجلَّ قوله : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) .
أنحلَ فاطمةَ فدكاً ، فكانت – فَدَك – في يدها – للزهراء ( عليها السلام ) .
نكتفي بهذا القدر من الآيات التي ذكرت فيها فاطمة الزهراء عليها السلام وسوف نتابع انشالله في نقل فضائلها صلوات الله عليها .
وصلى الله على محمد وعلى اهل بيته الطاهرين
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
احببت ان انقل لكم فضائل سيدتنا ومولاتنا روحي لها الفداء فاطمة الزهراء عليها السلام . وانا اعلم ان الكثير من المسلمين لا يعلمون بفضائلها ومنزلتها ولهذا احببت ان اذكرها لكي يستفيد الجميع من هذه الفضائل .
أولا: فاطمة الزهراء في القرآن الكريم :
آية التطهير :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً ) الاحزاب : 33
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يَمُرُّ على دار فاطمة عليها السلام صباح كل يوم عند خروجه إلى المسجد للصلاة ، فيأخذُ بِعُضَادَةِ الباب قائلاً : ( السَّلامُ عَليكُم يَا أَهْلَ بَيتِ النُّبُوَّة ) ، ثم يقول هذه الآية المباركة .
آية المباهلة :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .
وقد نزلت حينما جاءَ وفد نَجْرَان إلى النبي صلى الله عليه وآله لِيتحدَّثَ معه حول عِيسى عليه السلام ، فقرأ النبي صلى الله عليه وآله عليهم الآية التالية :
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران : 59 .
فلم يقتنع النصارى بذلك ، وكانت عقيدتهم فيه أنه عليه السلام ابنُ الله ، فاعترضوا على النبي صلى الله عليه وآله ، فنزلت آية المُبَاهلة .
وهي أن يَتَبَاهَلَ الفريقان إلى الله تعالى ، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على الفريق المُبطِل منهما ، واتفقا على الغد كيوم للمباهلة .
ثم تَحاوَرَ أعضاءُ الوفد بعضهم مع بعض ، فقال كبيرهم الأسقف : إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ وأهل بيته فلا تُبَاهلوه ، وإِن جَاء بغيرهم فافعلوا .
فَغَدَا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله مُحتَضِناً الحسين عليه السلام ، آخذاً الحسن عليه السلام بيده ، وفاطمة عليها السلام تمشي خلفه ، وعليٌّ عليه السلام خَلفَها .
ثم جثى النبي صلى الله عليه وآله قائلاً لهم : ( إذا دَعَوتُ فَأَمِّنُوا ) ، أما النَّصارى فرجعوا إلى أسقَفِهِم فقالوا : ماذا ترى ؟
قال : أرى وجوهاً لو سُئِل اللهُ بِها أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ لأَزَالَهُ .
فخافوا وقالوا للنبي صلى الله عليه وآله : يا أبا القاسم ، أقِلنَا أقال الله عثرتَك .
فَصَالَحُوهُ صلى الله عليه وآله على أن يدفعوا له الجِزية .
فهذه الصورةٌ تحكي عن حدث تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ عَظمة فاطمة الزهراء ، وأهل بيتها عليهم السلام ، ومنازلهم العالية عند الله تعالى .
آية الإطعام :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) الانسان 8-9 .
وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس : أن الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام مَرِضَا ، فعادهما رسول الله صلى الله عليه وآله في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نَذرتَ على ولديك .
فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة عليهم السلام إن برءا عليهم السلام مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام .
فَشُفِيَا عليهم السلام وما معهم شيء .
فاستقرض عليٌّ عليه السلام من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير ، فَطحنت فاطمة عليها السلام صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم .
فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا ، فَوقَفَ عليهم ( مِسكين ) وقال :
السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين ، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة ، فآثروه عليهم السلام وباتوا لم يذوقوا إلا الماء ، وأصبحوا صياماً .
فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم ( يَتِيم ) ، فآثروه عليهم السلام.
ووقف عليهم ( أسيرٌ ) في الثالثة ، ففعلوا عليهم السلام مثل ذلك .
فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين ، وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال صلى الله عليه وآله: مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم .
فانطلق صلى الله عليه وآله معهم ، فرأى فاطمة عليها السلام في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها ، وغارت عيناها ، فساءه صلى الله عليه وآله ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد ، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك ، فَأقرَأَهُ السورة .
وفي هذه السورة – أي : سورة الإنسان ، أو : سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً ، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف ، عند تفسيره لهذه السورة قال :
( إنَّ الله تعالى قد أنزلَ ( هَلْ أَتَى ) في أهلِ البيت عليهم السلام ، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها ، إِلاَّ ( الحُور العِين ) ، وذلك إِجلالاً لفاطمة عليه السلام) .
فهذا هو إبداع القرآن الكريم ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته ، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء عليه السلام عند ربها العظيم .
آية المودة :
وهي قوله عزَّ وجلَّ : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى ) الشورى : 23 .
وقد أخرج أبو نعيم ، والديلمي ، من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي ، وتَوُدُّوهُم لِي .
وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ :
وهو قوله عز وجل : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) الاسراء : 26 .
فقال شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد :
( إن الله عزَّ سلطانه لما فتح لعبده وخاتم رسله ( صلى الله عليه وآله ) حصون خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب أهل فَدَك ، فنزلوا على حكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صاغرين .
فصالحوه على نصف أرضهم – وقيل : صالحوه على جميعها – فقبل ذلك منهم ، فكان نصف فَدَك مُلكاً خالصاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ لم يوجف المسلمون عليها بِخَيلٍ ولا رِكَاب .
وهذا مما أجمعت الأمّةُ عليه ، بلا كلام لأحدٍ منها في شيء منه ) .
فعندما أنزل الله عزَّ وجلَّ قوله : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) .
أنحلَ فاطمةَ فدكاً ، فكانت – فَدَك – في يدها – للزهراء ( عليها السلام ) .
نكتفي بهذا القدر من الآيات التي ذكرت فيها فاطمة الزهراء عليها السلام وسوف نتابع انشالله في نقل فضائلها صلوات الله عليها .
وصلى الله على محمد وعلى اهل بيته الطاهرين